طمارين أسدي ذهبي الرأس

من أرابيكا، الموسوعة الحرة

هذه هي النسخة الحالية من هذه الصفحة، وقام بتعديلها عبود السكاف (نقاش | مساهمات) في 16:29، 14 مارس 2023 (بوت: إصلاح التحويلات). العنوان الحالي (URL) هو وصلة دائمة لهذه النسخة.

(فرق) → نسخة أقدم | نسخة حالية (فرق) | نسخة أحدث ← (فرق)
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
اضغط هنا للاطلاع على كيفية قراءة التصنيف
اضغط هنا للاطلاع على كيفية قراءة التصنيف

طمارين أسديّ ذَهَبيّ الرأس[1][2]

انثى في نهر سفاري
انثى في نهر سفاري
انثى في نهر سفاري
حالة الحفظ

أنواع مهددة بالانقراض (خطر انقراض متوسط) (IUCN 3.1)[3]
التصنيف العلمي
الجنس: طمارين أسدية
النوع: chrysomelas
مرادفات
  • chrysurus I. جوفري, 1827
تعديل مصدري - تعديل  طالع توثيق القالب

طمارين أسديّ ذَهَبيّ الرأس ؛ طمارين ذو الرأس الذهبي؛ (الاسم العلمي: Leontopithecus chrysomelas)، هو قرد مستوطن في البرازيل، عُثر عليه في شجيرات الغابات الاستوائية المنخفضة في ولاية باهيا فقط، ويعتبر من الأنواع المهددة بالانقراض. يعيش على ارتفاعات من 3–10 متر (9.8–32.8 قدم) إلى 3–10 متر (9.8–32.8 قدم). موطنها المُفضل هو داخل الغابات الناضجة والكثيفة، ولكن مع تدمير موائلهم، فليس كما هو الحال دائمًا. يبدو أن العديد من المصادر لديها معلومات مختلفة ومتعددة عن عدد الأفراد داخل المجموعة الواحدة وكذلك نوع النظام الاجتماعي الذي قد يكون واضحًا. ويعيش طمارين أسدي ذهبي الرأس في أحجام ومجموعات تتراوح من شخصين إلى 11 فردًا، ويتراوح متوسط المجموعة ما بين 4 و 7.[4] وفقًا لمصادر مختلفة، يمكن أن تتكون المجموعة من قردين بالغين مع إناث بالغين وأي أفراد غير ناضجين،[5] ذكر واحد وإناث وأي أفراد غير ناضجين،[6] أو قد يكون هناك زوجاً واحد مع عدد مختلف من أعضاء مجموعة الآخرين، وعادة ما تكون ذريتهم من الأجيال السابقة.[7][8] لا يوجد الكثير والمعروف في نظام التزاوج الخاص بهم، ولكن وفقًا لمصادر مختلفة، ومعلومات عن الفئات الاجتماعية المُحتملة، يمكن افتراض أن البعض قد يمارس أنظمة التزاوج الأحادي،[6] وقد يمارس البعض أنظمة تزاوج متعددة الأزواج.[5] يستثمر كل من الذكور والإناث بكل طاقتهم في رعاية الشباب،[6] ويساعد جميع أعضاء المجموعة أيضًا في رعاية الأحداث والأطفال، ومن كلا الجنسين.[7][8]

في حديقة حيوان زيورخ

السلوك

أظهرت الدراسة أن طمارين أسدي ذهبي الرأس يقضي نحو 50٪ من وقته في البرية و11٪ فقط في مجموعته المنزلية. يبدو أن نطاق تواجدها يتأثر بشدة اكتساب الموارد وبدرجة أقل عند الدفاع عن الإقليم.تلتقي المجموعات مع بعضها البعض بشكل قليل، ولكن عندما تحدت، تكون اللقاءات دائمًا عدوانية، وتضمنت نوبات مكثفة من الصراخ الطويلة،[9] والمطاردات، والمعارك بين المجموعات المختلفة.[10] يقضي طمارين الأسدي ذهبي الرأس الكثير من وقته في البحث عن الطعام والسفر من نطاق المنزل إلى موقع البحث عن الطعام التالي. قد يتغير سلوكها اعتمادًا على الموائل والموارد المتاحة. موقع هذا الطمارين في ليموس مايا، يظهر أن للمجموعات متوسط مساحة يبلغ 63 هكتارًا فقط،[11] لكنها تتراوح في الغابات حيث تكون شبه متقطعة تمامًا عن الغابات المجاورة.[12][13]

النطاق

قد يكون نطاق المنزل كبيرًا في المساحة لتوفير كمية كافية من مواقع البحث عن الفاكهة والفرائس التي يمكن استنفادها بسهولة على المدى الطويل.[14][15] في المتوسط، الدفاع عن نطاقات وحدود المنزل التي تبلغ 123 هكتار لا يتم استخدام المسافة بالضرورة بشكل حصري لتكوين حدود كل مجموعة، قد تحتل مجموعات طمارين الأسدي ذهبي الرأس مناطق متداخلة في ما بينها.[16]

درجة الحفظ

الكبار في حديقة حيوان تشيستر

صنفت القائمة الحمراء للأنواع المهددة بالانقراض طمارين أسدي ذهبي الرأس على أنه مهدد بالانقراض عام 1982. وفقًا لكوستا ولايت ومندس وديتشفيلد، تستأثر وتستحوذ البرازيل بحوالي 14 ٪ من الكائنات الحية في العالم، ولديها أكبر تنوع من الثدييات في العالم، مع أكثر من 530 نوعًا موصوفًا.[17] وفقًا للمعهد البرازيلي للبيئة والموارد الطبيعية المتجددة (IBAMA)، من بين 24 قرد متوطنة في الغابات الأطلسية، 15 منها مهددة بالانقراض. تعد غابة البرازيل الأطلسية واحدة من أكثر النظم البيئية المهددة بالانقراض على وجه الأرض، حيث تم تطهير غالبية الغابات الأصلية من أجل الزراعة والتعدين وتربية الماشية وتوسيع المراكز الحضرية والبشرية في البرازيل.[18] تمت دراسة الأنواع الأربعة من طمارين الأسدي وإدارتها على نطاق واسع، حيث تم الجمع بين البحث في علم البيئة والتربية في الآسر وإعادة التوطين والإزاحة واستعادة الموائل وحمايتها والتثقيف البيئي عنها وعن أهمية الحفاظ عليها.[17]

تهديدات للبقاء

فرد من هذه الفصيلة مقتول على الطريق

تم تخفيض غابة باهيا بالبرازيل إلى 2٪ بسبب الزراعة وتربية الماشية والتعدين والتحضر.[19] غابة الأطلسي مجزأة للغاية، واختفاء هذه الموائل والأراضي البرية هو السبب الرئيسي لانحدار طمارين ذهبي الرأس. كانت الغالبية العظمى من الغابة يهيمن عليها نبات الكاكاو من خلال طريقة تعرف باسم كابروكا. هذا نظام يستخدم لزراعة، بحيث تتم إزالة الأشجار الوسطى والضعيفة واستبدالها بأشجار الكاكاو.[20] على الرغم من انخفاض موائل طمارين ذهبي الرأس، فإنه لا يزال هناك أشجار القديمة تنمو وتعطي طمارين مكانا للعلف والنوم. في عام 1989، تخلى المزارعون عن نبات الكاكاو بسبب الفطريات التي هاجمت محاصيلهم. تم تدمير النمو القديم الذي كان متاحًا بوفرة للطمارين ذي راس الذهبي، ولحصد الأخشاب وتطهير الأراضي للماشية أو زراعة محاصيل أخرى.[19] غابة الأطلسي هي الآن فسيفساء من الغابات الأولية والثانوية، والأراضي الزراعية.[21]

المراجع

  1. ^ Groves، C.P. (2005). "Order Primates". في Wilson، D.E.؛ Reeder، D.M (المحررون). Mammal Species of the World: A Taxonomic and Geographic Reference (ط. 3rd). مطبعة جامعة جونز هوبكينز. ص. 133. ISBN:978-0-8018-8221-0. OCLC:62265494. {{استشهاد بكتاب}}: الوسيط |ref=harv غير صالح (مساعدة)
  2. ^ Rylands AB، Mittermeier RA (2009). "The Diversity of the New World Primates (Platyrrhini)". South American Primates: Comparative Perspectives in the Study of Behavior, Ecology, and Conservation. Springer. ص. 23–54. ISBN:978-0-387-78704-6.
  3. ^ Kierulff, M. C. M.؛ Rylands, A. B.؛ Mendes, S. L. & de Oliveira, M. M. (2008). "Leontopithecus chrysomelas". القائمة الحمراء للأنواع المهددة بالانقراض. الاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة. ج. 2008: e.T40643A10347712. DOI:10.2305/IUCN.UK.2008.RLTS.T40643A10347712.en. مؤرشف من الأصل في 2018-09-29. اطلع عليه بتاريخ 2018-01-12.
  4. ^ Baker AJ, Bales K, Dietz JM. (2002). Mating system and group dynamics in lion tamarins. In: Kleiman DG, Rylands AB, editors. Lion Tamarins: biology and conservation. Washington DC: Smithsonian Institution Press. p 188-212.
  5. ^ أ ب Kleiman DG, Geist G. (2003). Golden-Headed Lion Tamarins. Grzimek's Animal Life Encyclopedia. 2nd ed. 14th vol.
  6. ^ أ ب ت Lundrigan, B. and K. Kapheim. (2000). Leontopithecus chrysomelas (On-line), Animal Diversity Web. http://animaldiversity.ummz.umich.edu/site/accounts/information/Leontopithecus_chrysomelas.html. نسخة محفوظة 2014-02-02 على موقع واي باك مشين.
  7. ^ أ ب Rothe H, Darms K. (1993). The social organization of marmosets: a critical evaluation of recent concepts. In: Rylands AB, editor. Marmosets and tamarins. Systematics, behaviour and ecology. Oxford: Oxford University Press. p 176-199.
  8. ^ أ ب French JA. (1997). Proximate regulation of singular breeding in callitrichid primates. In: Solomon NG, French JA, editors. Cooperative breeding in mammals. Cambridge: Cambridge University Press. p 34-75.
  9. ^ Ruiz-Miranda CR, Archer CA, Kleiman DG. (2002). Acoustic differences between spontaneous and induced long calls of golden lion tamarins, Leontopithecus rosalia. Folia Primatol 73:124-131.
  10. ^ Raboy BE, Dietz JM. (2004). Diet, Foraging, and Use of Space in Wild Golden Headed Lion Tamarins. American Journal of Primatology 63:1-15.
  11. ^ Rylands AB. (1989). Sympatric Brazilian callitrichids: the black tufted-ear marmoset, Callithrix kuhli, and the golden-headed lion tamarin, Leontopithecus chrysomelas. J. Hum. Evol. 18:679-695.
  12. ^ Rylands AB. (1982). The ecology and behaviour of three species of marmosets and tamarins (Callitrichidae, Primates) in Brazil. Ph.D. dissertation, University of Cambridge, Cambridge, UK.
  13. ^ Rylands AB. (1996). Habitat and the evolution of social and reproductive behavior in the Callitrichidae. Am. J. Primatol. 38:5-18.
  14. ^ Dietz JM, Peres CA, Pinder L. (1997). Foraging ecology and use of space in wild golden lion tamarins (Leontopithecus rosalia). Am J Primatol 41:289-305.
  15. ^ Peres CA. (1989). Costs and benefits of territorial defense in wild golden lion tamarins, Leontopithecus rosalia. Behav. Ecol. Sociobiol. 25:227-233.
  16. ^ Peres CA. (2000). Territorial defense and the ecology of group movements in small bodied neotropical primates. In: Boinski S, Garber PA, editors. On the move: how and why animals travel in groups. Chicago: University of Chicago Press. p 100-123.
  17. ^ أ ب Costa LP, Leite YLR, Mendes SL, Ditchfield AD. (2004). Mammal Conservation in Brazil. Conservation Biology 19(3) 672-679.
  18. ^ Kleiman DG, Mallinson JC. (1998). Recovery and Management Committees for Lion Tamarins: Partnerships in Conservation Planning and Implementation. Society for Conservation Biology 12(1)27-38.
  19. ^ أ ب Cawthon Lang KA. (2005 July 20). Primate Factsheets: Golden-headed lion tamarin (Leontopithecus chrysomelas) Taxonomy, Morphology, & Ecology. http://pin.primate.wisc.edu/factsheets/entry/golden-headed_lion_tamarin. نسخة محفوظة 2020-07-01 على موقع واي باك مشين.
  20. ^ Raboy BE, Christman MC, Dietz, JM. (2004). The use of Degraded and Shade Cocoa Forests by Endangered golden headed lion tamarins Leontopithecus chrysomelas. Oryx 38(1) 75-83.
  21. ^ Stallings, JR & Robinson, JG. (1991). Disturbance, forest heterogeneity and primate communities in a Brazilian Atlantic Forest Park. A Primatologia no Brasil 3:357-368.

روابط خارجية

مجلوبة من «https://3rabica.org/index.php?title=طمارين_أسدي_ذهبي_الرأس&oldid=2848569»