هذه المقالة يتيمة. ساعد بإضافة وصلة إليها في مقالة متعلقة بها

الفسيفساء المشيمية أثناء الولادة

من أرابيكا، الموسوعة الحرة

هذه هي النسخة الحالية من هذه الصفحة، وقام بتعديلها عبود السكاف (نقاش | مساهمات) في 17:37، 24 أبريل 2023 (بوت:إضافة بوابة (بوابة:المرأة)). العنوان الحالي (URL) هو وصلة دائمة لهذه النسخة.

(فرق) → نسخة أقدم | نسخة حالية (فرق) | نسخة أحدث ← (فرق)
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث

الفسيفساء المشيمية أثناء الولادة (CPM) هي حالة ناتجة من التناقض بين التركيب الكروموسومي للخلايا المشيمية وخلايا الجنين، وكان أول اكتشاف لها عام 1983.[1]

نظريا يتم تشخيص هذه الحالة عندما تتواجد خلايا ثلاثية الصبغيات في عينة من الزوائد(الزغابات) المشيمية و تظهر الخلايا الطبيعية فقط في فحوصات ما قبل الولادة مثلːبزل السلي(استئصال جزء من نسيج المشيمة لفحصه) و أخذ عينات من دم الجنين. وقد تم الكشف عنها فيما يقرب من 1-2 % من حالات الحمل بالأسبوع العاشر إلي الثاني عشر.[2]

كيفية حدوث المرض

تحدث هذه الحالة بطريقتينː

  • الميوزيةːيمكن أن تحدث نتيجة عدم انتظام غير مباشر في خلية الأرومة المغذية أو خلية غير جنينية من كتلة الخلية الداخلية؛ مما يؤدي إلى إنشاء خط خلوي ثلاثي المنشأ في النسيج المقدر أن يصبح الأديم المتوسط المشيمي.
  • الميتوزيةːتحدث في خلية متحررة /غير جنينية و ينتج عنها نسيج من الخلايا الثلاثية فتكون الطبقة الوسطي للمشيمة.

هناك عدة عوامل تؤثر علي توزيع الخلايا الطبيعية و الغير طبيعية (الطفرات) في تطور الجنين حيث يمكن أن تؤثر معدلات استنساخ الخلايا الثلاثية سواء المنخفضة أو المتزايدة علي عدد الخلايا الغير طبيعية مقارنة بالطبيعية و ربما تفقد الخلايا الطبيعية قدرتها علي الانقسام أو أداء وظيفتها بشكل مناسب.[3]

أنواع المرض

تعتمد أنواعه علي الخلايا المشاركة أثناء حدوث الخلل:

  1. النوع الأولːعندما يحدث الخلل في الخلايا الكأسية /الأرومة الغاذية و يكون هذا النوع في حالات الحمل الطبيعي.
  2. النوع الثانيːعندما يحدث الخلل في الخلايا الغير جنينية و تنحصر هذه الخلايا ثلاثية الصبغيات علي البطانة الداخلية للزوائد(الزغابات) المشيمية.
  3. النوع الثالثːعندما تكون الخلايا الكأسية ثلاثية الصبغيات و كذلك خلايا بطانة المشيمة و لا تتواجد في خلايا الجنين. ويكون هذا النوع مصحوب بتأخر في نمو الجنين.

تأثير هذه الحالة علي الحامل

عند التنبؤ بالتأثيرات المحتملة في الثلث الأول من الحمل، نجد أن هناك عدة عوامل مؤثرة منهاː

  • مصدر الخللː يرتبط الخلل الناتج عن الطريقة الميوزية بتزايد معدلات التثلث الصبغي في أنسجة المشيمة وينتج عنها صعوبة في عملية الحمل.
  • مرحلة التشوهːهناك علاقة متبادلة بين زيادة عدد الخلايا المختلة صبغيا المكتشفة أثناء اختبار أخذ عينات من الزغابة المشيمية و بين التقدم الضعيف للحمل.[4]
  • وجود كروموسومات معينة.
  • نوع الشذوذ الكروموسوميː وهو العامل الأكثر أهمية في تحديد ما إذا كان الجنين قد تأثر أم لا.[5][6]

مراجع

  1. ^ Kalousek، D.؛ Dill، F. (12 أغسطس 1983). "Chromosomal mosaicism confined to the placenta in human conceptions". Science. ج. 221 ع. 4611: 665–667. DOI:10.1126/science.6867735. ISSN:0036-8075. مؤرشف من الأصل في 2019-12-12.
  2. ^ Robinson، W. P.؛ Barrett، I. J.؛ Bernard، L.؛ Telenius، A.؛ Bernasconi، F.؛ Wilson، R. D.؛ Best، R. G.؛ Howard-Peebles، P. N.؛ Langlois، S. (1997-4). "Meiotic origin of trisomy in confined placental mosaicism is correlated with presence of fetal uniparental disomy, high levels of trisomy in trophoblast, and increased risk of fetal intrauterine growth restriction". American Journal of Human Genetics. ج. 60 ع. 4: 917–927. ISSN:0002-9297. PMID:9106539. مؤرشف من الأصل في 2018-12-16. {{استشهاد بدورية محكمة}}: تحقق من التاريخ في: |تاريخ= (مساعدة) والوسيط غير المعروف |PMCID= تم تجاهله يقترح استخدام |pmc= (مساعدة)
  3. ^ Wolstenholme، J. (1996-6). "Confined placental mosaicism for trisomies 2, 3, 7, 8, 9, 16, and 22: their incidence, likely origins, and mechanisms for cell lineage compartmentalization". Prenatal Diagnosis. ج. 16 ع. 6: 511–524. DOI:10.1002/(SICI)1097-0223(199606)16:63.0.CO;2-8. ISSN:0197-3851. PMID:8809892. مؤرشف من الأصل في 2018-12-16. {{استشهاد بدورية محكمة}}: تحقق من التاريخ في: |تاريخ= (مساعدة)
  4. ^ Wolstenholme، J.؛ Rooney، D. E.؛ Davison، E. V. (1994-5). "Confined placental mosaicism, IUGR, and adverse pregnancy outcome: a controlled retrospective U.K. collaborative survey". Prenatal Diagnosis. ج. 14 ع. 5: 345–361. ISSN:0197-3851. PMID:8084856. مؤرشف من الأصل في 2018-12-16. {{استشهاد بدورية محكمة}}: تحقق من التاريخ في: |تاريخ= (مساعدة)
  5. ^ Phillips، O. P.؛ Tharapel، A. T.؛ Lerner، J. L.؛ Park، V. M.؛ Wachtel، S. S.؛ Shulman، L. P. (1996-3). "Risk of fetal mosaicism when placental mosaicism is diagnosed by chorionic villus sampling". American Journal of Obstetrics and Gynecology. ج. 174 ع. 3: 850–855. ISSN:0002-9378. PMID:8633655. مؤرشف من الأصل في 2018-12-16. {{استشهاد بدورية محكمة}}: تحقق من التاريخ في: |تاريخ= (مساعدة)
  6. ^ Goldberg، J. D.؛ Wohlferd، M. M. (1997-6). "Incidence and outcome of chromosomal mosaicism found at the time of chorionic villus sampling". American Journal of Obstetrics and Gynecology. ج. 176 ع. 6: 1349–1352, discussion 1352–1353. ISSN:0002-9378. PMID:9215195. مؤرشف من الأصل في 2018-12-16. {{استشهاد بدورية محكمة}}: تحقق من التاريخ في: |تاريخ= (مساعدة)