هذه المقالة يتيمة. ساعد بإضافة وصلة إليها في مقالة متعلقة بها

مديحة عمر

من أرابيكا، الموسوعة الحرة

هذه هي النسخة الحالية من هذه الصفحة، وقام بتعديلها عبود السكاف (نقاش | مساهمات) في 17:47، 16 يوليو 2022. العنوان الحالي (URL) هو وصلة دائمة لهذه النسخة.

(فرق) → نسخة أقدم | نسخة حالية (فرق) | نسخة أحدث ← (فرق)
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
مديحة عمر
معلومات شخصية

التشكيلية العراقية الراحلة مديحة حسن تحسين و(عمر) نسبة إلى زوجها الدبلوماسي العراقي ياسين عمر، هي فنانة عراقية معروفة بدمج فن الخط مع الفن التجريدي. ينظر إليها بشكل عام على أنها أول فنان عربي قام بذلك.[1] لذلك، تعد أول من قدم الحركة الحروفية. كذلك، كانت أول أنثى تحصل على منحة من الحكومة العراقية للدراسة في أوروبا.[2]

ولدت مديحة في حلب بسوريا، من والد شركسي وأم سورية.[3] وبعد ذلك، انتقلت العائلة إلى العراق عندما كانت فتاة صغيرة.[3] التحقت بالمدرسة السلطانية في إسطنبول، حيث لفتت انتباه الفنان التشكيلي التركي الخوجه علي رضا لمهارتها في الرسم.[4] ثم تدربت كمدرسة في كلية ماريا غراي للتدريب [English] في لندن في الثلاثينيات من القرن الماضي، وتخرجت الأولى مع مرتبة الشرف في الفنون والحرف في عام 1933. ثم درست الرسم في أكاديمية الفنون الجميلة في بغداد، وأصبحت رئيسة القسم قبل أن تغادرها عام 1942.[5] وأصبحت بطبيعة الحال عراقية الجنسية.[6]

في عام 1939 تزوجت من الدبلوماسي ياسين عمر.[3] وفي عام 1942 انتقلت إلى واشنطن لمرافقة زوجها، الذي عين عضوا في البعثة العراقية في عاصمة الولايات المتحدة الامريكية،[4] وخلالها عثرت على كتاب عن الخط العربي للباحثة الإسلامية، نابية أبوت، وهذا ألهمها لاستكشاف إمكانيات دمج الحروف في أعمالها.[7]

بدأت لأول مرة استكشاف فكرة دمج الحروف العربية في الرسم في أربعينيات القرن العشرين. وعام 1949، بتشجيع من مؤرّخ الفن، ريتشارد إتينغهاوزن [English]، عرضت سلسلة من 22 لوحة فنية مستوحاة من كتابتها في مكتبة جورج تاون العامة في واشنطن. ولهذا، فإنها عادةً ما تكسب سمعة باعتبارها أول فنانة عربية في العصر الحديث، حيث أدرجت حروفاً عربية في فنها، وأول فنان كان قد عرض مثل هذه الأعمال. ولهذا، فقد حظيت بشهرة واسعة كرائدة للحركة التي تحمل الآن الاسم، الحركة الحروفية الفنية.[8] و في وقت لاحق من نفس العام، كتبت كتاب «الخط العربي: عنصر إلهام في الفن التجريدي».

أكملت تعليمها في جامعة جورج واشنطن. ثم درست الفنون الجميلة في مدرسة كوركوران للفنون [9]، وتخرجت في عام 1952 وحصلت على شهادة الماجستير في الفنون الجميلة في عام 1959.[10]

وفي عام 1971، انضمت إلى مجموعة البعد الواحد [English] التي أسسها شاكر حسن آل سعيد[11] مع مجموعة تسعى لتجميع فن السكان الأصليين مع الميول الأوروبية ونجحت في سد الفجوة بين التراث والحداثة.[12]

مشاركاتها الفنية

  •  نظمت لها وزارة الثقافة والاعلام معرضاً تكريمياً شاملاً على قاعة الرواق يوم 26 آذار 1981،
  •  كذلك أقامت معارض شخصية أيضا في بغداد كان اخره عام 1988، حيث قدمت فيه أكثر من (136) لوحة مثلت نتاجها من عام 1931
  •  في عام 1952 ، شاركت عمر في معرض ابن سينا، الذي أقيم في معهد الفن في بغداد بـ 48 لوحة، استخدمت كل منها حروفاً عربية في أعمال فنية علمانية حديثة. جلبت هذه الفعالية انتباه فنانين من الشرق الأوسط إلى أعمالها.[6]
  • معارض شخصية في الولايات المتحدة الأمريكية

حديثها اثناء مقابلة صحفية

تتحدث مديحة عمر في مقابلة صحفية معها عن تجربتها الفنية فتقول: قرأت صدفة كتاب (الكتابة العربية في بلدان شمال أفريقيا، الذي يبين تأريخ وتطور الاحرف العربية لفترات سحيقة، منذ ذلك الحين تأكد لي بأن الخط العربي له تاريخ عريق وقيم وقد وصل إلى ما هو معروف عليه الآن، بعد تطور طويل .. وكانت بداية توجهي نحو التجريد بفعل القراءة، تقول : لم اقف عند هذا الحد بل استكملت هذه الحلقة بحلقات أخرى نتيجة مشاهداتي للحروف المستخدمة كنقوش .. ولكن بإطار هندسي حول المنارات وعلى القصور (الجوانب العمرانية والحياتية) والمتاحف (في الشرق والغرب)..

وتواصل حديثها: الخط العربي عبارة عن معان مجردة، وهو في جوهره رمزي لذا فمن الخطأ النظر إليه بوصفه مجرد أبعاد وأشكال هندسية... وهذه النظرة في اعتقادي من وجهة التصميم الفني تسيء إلى فردية كل حرف من حروف الخط فيه القابلية الكافية، وله شخصية متحركة قادرة على أن تكون صورة مجردة أني لا ارى إن كل حرف من الحروف صورة كاملة تعطي معنى، خاصة إن تلك الحروف على اختلافها في التعبير تصبح مصدراً للاهتمام.

وعندما سئلت مديحة عمر عن عملية الابداع قالت: هي الحقيقة التي لا تموت.

المصادر

  1. ^ "British Museum". مؤرشف من الأصل في 2015-03-29. اطلع عليه بتاريخ 2015-03-07.
  2. ^ "Meem Gallery". مؤرشف من الأصل في 2018-02-18. اطلع عليه بتاريخ 2015-07-03.
  3. ^ أ ب ت Oweis, Fayeq (2008). Encyclopedia of Arab American Artists (بEnglish). ABC-CLIO. p. 255. ISBN:9780313337307. Archived from the original on 2012-11-14. Retrieved 2018-02-18.
  4. ^ أ ب Dagher، Charles؛ Mahmoud، Samir (2016). Arabic Hurufiyya: Art and Identity. Milan: Skira Editore. ISBN:978-8857231518.
  5. ^ Treichl, C., Art and Language: Explorations in (Post) Modern Thought and Visual Culture, Kassel University Press, 2017, p.
  6. ^ أ ب Nusair, I., "The Cultural Costs of the 2003 US-Led Invasion of Iraq: A Conversation with Art Historian Nada Shabout," Feminist Studies, Vol. 39, No. 1 (2013), p. 128 Online: نسخة محفوظة 18 يوليو 2018 على موقع واي باك مشين.
  7. ^ Ali, W., Modern Islamic Art: Development and Continuity, University of Florida Press, 1997, p. 117
  8. ^ Treichl, C., Art and Language: Explorations in (Post) Modern Thought and Visual Culture, Kassel University Press, 2017, pp. 115-119.
  9. ^ Treichl, C., Art and Language: Explorations in (Post) Modern Thought and Visual Culture, Kassel University Press, 2017, p. 117.
  10. ^ "Bonhams: Madiha Omar (Syria, 1908-2005)". www.bonhams.com (بBritish English). Archived from the original on 2019-03-21. Retrieved 2018-02-18.
  11. ^ Lack, Jessica (2017). Why Are We 'Artists'?: 100 World Art Manifestos (بEnglish). Penguin UK. ISBN:9780241236338. Archived from the original on 2018-08-30. Retrieved 2018-02-18.
  12. ^ Al-Ali, N. and Al-Najjar, D., We Are Iraqis: Aesthetics and Politics in a Time of War, Syracuse University Press, 2013, p. 22; Lindgren, A. and Ross, S., The Modernist World, Routledge, 2015, p. 495; Mavrakis, N., "The Hurufiyah Art Movement in Middle Eastern Art," McGill Journal of Middle Eastern Studies Blog, Online: https://mjmes.wordpress.com/2013/03/08/article-5/ Tuohy, A. and Masters, C., A-Z Great Modern Artists, Hachette UK, 2015, p. 56; Shabout, N.,"Shakir Hassan Al Said: Time and Space in the Work of the Iraqi Artist - A Journey Towards One Dimension," Nafas Art Magazine, May, 2008, Online: نسخة محفوظة 30 أبريل 2020 على موقع واي باك مشين.