إحداثيات: 51°28′25.68″N 0°11′56.76″W / 51.4738000°N 0.1991000°W / 51.4738000; -0.1991000

تفجير محطة بارسونز غرين 2017

من أرابيكا، الموسوعة الحرة

هذه هي النسخة الحالية من هذه الصفحة، وقام بتعديلها عبود السكاف (نقاش | مساهمات) في 05:15، 28 أغسطس 2023 (بوت:نقل من تصنيف:2017 في السكك الحديدية إلى تصنيف:السكك الحديدية في 2017). العنوان الحالي (URL) هو وصلة دائمة لهذه النسخة.

(فرق) → نسخة أقدم | نسخة حالية (فرق) | نسخة أحدث ← (فرق)
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
تفجير محطة بارسونز غرين

المعلومات
الموقع بارسونز غرين، لندن
 المملكة المتحدة
الإحداثيات 51°28′25.68″N 0°11′56.76″W / 51.4738000°N 0.1991000°W / 51.4738000; -0.1991000
التاريخ 15 سبتمبر 2017 (2017-09-15)
8:20 صباحا
نوع الهجوم تفجير
الخسائر
الوفيات لا يوجد
الإصابات 29

تفجير محطة بارسونز غرين في 15 سبتمبر 2017 هو انفجار وقع في داخل قطار مترو في محطة بارسونز غرين، وقد أدى إلى إصابة 29 شخصاً أغلبهم بحروق.[1] وتتعامل شرطة لندن مع الحادث الذي وقع حوالي الساعة 8:20 صباحاً (تبعاً للتوقيت الصيفي البريطاني) على أنه عمل إرهابي.[2][3]

الخلفية

وقعت خلال الأشهر القليلة السابقة لهذا التفجير عدد من الهجمات الإرهابية في بريطانيا، فبدءًا من هجوم وستمنستر في مارس مروراً بهجوم مانشستر آرينا في مايو وهجمات جسر لندن بالإضافة إلى هجوم الدهس على المصلين في يوليو.

الهجوم

خريطة موقع المحطة

وقع التفجير في ساعة الذروة الصباحية على متن قطار مترو متجه شرقاً في محطة بارسونز غرين بغرب لندن.[4] ولقد نتج عن التفجير كرة لهب في العربة الأخيرة للقطار الذي كان مزدحما بالركاب. وتعرض عدداً منهم إلى إصابات حرق بدرجات مختلفة، بينما تعرض عدداً أخر إلى الإصابة أثناء التدافع الذي شهدته المنطقة وقت الانفجار. وتلقى العلاج حوالي 22 شخصاً نتيجة التفجير.[5]

عثر على العبوة الناسفة وهي محلية الصنع داخل كيس لشركة ليدل لمحلات التسوق، وقد احتوت العبوة على أسلاك ظهرت بجانب العبوة بعد التفجير مما يوحي بأن العبوة فجرت عن بعد.[6][7]

تبني التفجير

تبنى داعش عملية التفجير في بيان نشره على وكالة أعماق الإخبارية التابعة له.[8][9][10] لكن شرطة العاصمة وصفت هذا البيان بأنه «روتيني جداً في مثل هذه الظروف، سواء أكانت أو لم تكن لها أي علاقة سابقة مع الأفراد المعنيين» [11] وفي 17 سبتمبر قالت وزيرة الداخلية أمبر رود إنه لا يوجد دليل على أن داعش كانت وراء الهجوم.[12]

التحقيق

أفراد من سكوتلاند يارد في المنطقة المحيطة بعد الحادث

فتحت شرطة النقل البريطاني تحقيقاً حول الهجوم.[13] ووفقاً لبيان شرطة العاصمة فإن «مئات المحققين» اشتركوا في عملية التحقيق بالحادث.[14] ولقد تعهدت شركة ليدل بمساندة الشرطة في تحقيقها، وذلك بعدما علمت أن القنبلة المستعملة في التفجير وضعت داخل إحدى حقائب تبضع الشركة.[15] كما ابتدأت الشرطة عملية مطاردة لإلقاء القبض على المشتبه بهم.[16]

ردود الأفعال

داخلية

عبّرت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي في تصريح لها حول الحادثة: «أفكاري مع المصابين في بارسونز غرين وخدمات الطوارئ الذين يستجيبون بسرعة وبشجاعة مجدداً للحادثة التي يشتبه أن تكون إرهابية.»[17]

قال عمدة لندن صادق خان: «تدين مدينتنا تماماً الأفراد الشنيعين الذين يحاولون استخدام الترهيب لأذيتنا وتدمير طريقتنا في الحياة. كما برهنت لندن مراراً وتكراراً، لن نخضع للترهيب أو الهزيمة على يد الإرهاب. أنا على تواصل قريب مع شرطة العاصمة ونقل لندن والحكومة وخدمات الطوارئ الأخرى الذين يستجيبون في موقع الحدث ويقودون التحقيق. سأكون حاضراً في لقاء غرفة اجتماعات مكتب مجلس الوزراء الطارئ بوايتهول بعد ظهر اليوم مع رئيسة الوزراء. أتقدم بالشكر الجزيل لجميع مستجيبي الطوارئ الشجعان وموظفي هيئة نقل لندن الذين كانوا أول من حضر في موقع الحدث. أحث كل سكان لندن على التزام الهدوء واليقظة والتحقق من موقع هيئة نقل لندن للحصول على مشورة السفر.»[18]

نصح وزير الخارجية بوريس جونسون: «معلوماتي محدودة ومن المهم عدم التكهن. يجب على الجميع الحفاظ على الهدوء والاستمرار في حياتهم بطريقة طبيعية قدر الإمكان. أعلم أن شرطة النقل البريطانية وهيئة نقل لندن تتدبر الوضع وسيقومون بتحديث موقعهم عندما تتوافر لدينا مزيد من المعلومات.»[19]

عالمية

غرد رئيس الولايات المتحدة دونالد ترامب عبر حسابه الشخصي على تويتر: «هجوم آخر في لندن على يد إرهابي فاشل. هؤلاء أشخاص مريضين ومخبولين كانوا تحت أنظار سكوتلاند يارد. يجب أن تكونوا سباقين!»[14]

كما عبّر جاي فيرهوفشتان في تغريدة له على تويتر عن تضامنه مع سكان لندن. ودعى للعمل على هزيمة: «الذين يسعون إلى ترهيبنا.»[20]

انظر أيضًا

مراجع

  1. ^ "ارتفاع حصيلة جرحى الحادث الإرهابي بمترو لندن إلى 29 شخصا". وكالة الأنباء الجزائرية. 15–9–2017. مؤرشف من الأصل في 2017-09-17. اطلع عليه بتاريخ 16–9–2017.{{استشهاد بخبر}}: صيانة الاستشهاد: تنسيق التاريخ (link)
  2. ^ Rawlinson، Kevin؛ Siddique، Haroon؛ Dodd، Vikram (15 سبتمبر 2017). "London tube explosion: District line 'bucket bomb' was terrorism, say police". The Guardian. مؤرشف من الأصل في 2018-06-12. اطلع عليه بتاريخ 2017-09-15. {{استشهاد بخبر}}: يحتوي الاستشهاد على وسيط غير معروف وفارغ: |بواسطة= (مساعدة)
  3. ^ "الشرطة البريطانية تتعامل مع انفجار لندن على أنه عمل إرهابي". BBC Arabic. 15 سبتمبر 2017. مؤرشف من الأصل في 2018-06-16. اطلع عليه بتاريخ 2017-09-15. {{استشهاد بخبر}}: يحتوي الاستشهاد على وسيط غير معروف وفارغ: |بواسطة= (مساعدة)
  4. ^ Weaver, Matthew; Bowcott, Owen; Marsh, Sarah; Burke, Jason; Jones, Sam; Dodd, Vikram (15 Sep 2017). "Parsons Green tube explosion: Theresa May says threat level remains at severe and rebukes Trump – live". The Guardian (بBritish English). ISSN:0261-3077. Archived from the original on 2018-06-27. Retrieved 2017-09-15.
  5. ^ Boyle, Danny (15 Sep 2017). "Parsons Green explosion: Hunt for Tube bucket bomber - latest news". The Telegraph (بBritish English). ISSN:0307-1235. Archived from the original on 2017-09-16. Retrieved 2017-09-15.
  6. ^ Sputnik. "انفجار في مترو أنفاق غربي لندن...الشرطة: عبوة ناسفة محلية الصنع وراء التفجير (صور وفيديو)". arabic.sputniknews.com. مؤرشف من الأصل في 2018-01-03. اطلع عليه بتاريخ 2017-09-15.
  7. ^ "Pictured: The bucket that exploded into flames on Parsons Green Tube". Metro (بBritish English). 15 Sep 2017. Archived from the original on 2018-06-25. Retrieved 2017-09-15.
  8. ^ "29 مصاباً بانفجار عبوة ناسفة في مترو لندن وداعش يتبنى". www.alarabiya.net. مؤرشف من الأصل في 2018-12-09. اطلع عليه بتاريخ 2017-09-16.
  9. ^ "داعش يتبنى تفجير مترو لندن.. وحصيلة الهجوم الخامس في بريطانيا هذا العام ترتفع إلى 22 جريحاً". هاف بوست عربي (بar-SA). Archived from the original on 2017-11-20. Retrieved 2017-09-16.{{استشهاد بخبر}}: صيانة الاستشهاد: لغة غير مدعومة (link)
  10. ^ "داعش يتبنى الهجوم الإرهابي في لندن". سكاي نيوز عربية. مؤرشف من الأصل في 2017-09-16. اطلع عليه بتاريخ 2017-09-16.
  11. ^ "Parsons Green: UK terror threat increased to critical after Tube bomb". BBC. 16 سبتمبر 2017. مؤرشف من الأصل في 2017-12-10. اطلع عليه بتاريخ 2017-09-16.
  12. ^ "Parsons Green: Second arrest over Tube bombing". BBC News. 17 سبتمبر 2017. مؤرشف من الأصل في 2018-06-05. اطلع عليه بتاريخ 2017-09-17.
  13. ^ "UK transport police leading investigation of London incident, counter-terrorism police aware". 15 سبتمبر 2017. مؤرشف من الأصل في 2018-06-09. اطلع عليه بتاريخ 2017-09-15. {{استشهاد ويب}}: الوسيط غير المعروف |بواسطة= تم تجاهله يقترح استخدام |via= (مساعدة)
  14. ^ أ ب Trump, Donald J. (3:42 AM - 15 Sep 2017). "Another attack in London by a loser terrorist.These are sick and demented people who were in the sights of Scotland Yard. Must be proactive!". @realDonaldTrump (بEnglish). Archived from the original on 05 مايو 2019. Retrieved 2017-09-15. {{استشهاد ويب}}: تحقق من التاريخ في: |تاريخ= (help)
  15. ^ Hartley-Parkinson، Richard. "Lidl offers help to police after branded bag was used in Parsons Green bombing". Metro. Associated Newspapers Ltd. مؤرشف من الأصل في 2017-12-20. اطلع عليه بتاريخ 2017-09-15.
  16. ^ "Parsons Green attack: We don't have a suspect yet, insist police amid claims attacker has been identified on CCTV". ايفينينغ ستاندرد. 15 سبتمبر 2017. مؤرشف من الأصل في 2018-06-25. اطلع عليه بتاريخ 2017-09-15.
  17. ^ "Explosion on tube train at Parsons Green treated as terrorism by police". مؤرشف من الأصل في 2017-12-17.
  18. ^ "Parsons Green terror attack: 'We will never be defeated by terrorism', says Sadiq Khan | Metro News". Metro.co.uk. 25 أغسطس 2017. مؤرشف من الأصل في 2017-12-19. اطلع عليه بتاريخ 2017-09-15.
  19. ^ "'Hideous individuals': London Mayor and politicians condemn Parsons Green tube terror attack" [en-GB] (بBritish English). Archived from the original on 2017-09-15. Retrieved 2020-01-03.
  20. ^ Guy Verhofstadt on Twitter: "Solidarity with the people of #London & thoughts with those injured. Let's work together to defeat those who seek to terrorise us." نسخة محفوظة 18 نوفمبر 2017 على موقع واي باك مشين.