أزمة الكهرباء في غزة

من أرابيكا، الموسوعة الحرة

هذه هي النسخة الحالية من هذه الصفحة، وقام بتعديلها عبود السكاف (نقاش | مساهمات) في 21:05، 20 ديسمبر 2023 (بوت: إصلاح أخطاء فحص أرابيكا من 1 إلى 104). العنوان الحالي (URL) هو وصلة دائمة لهذه النسخة.

(فرق) → نسخة أقدم | نسخة حالية (فرق) | نسخة أحدث ← (فرق)
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث

أزمة الكهرباء في غزة هي أزمة كهرباء مستمرة ومتنامية يواجهها ما يقرب من مليوني مواطن في قطاع غزة مع توفير إمدادات الطاقة العادية لبضع ساعات فقط في اليوم على جدول التعطل المتداول. يستخدم بعض سكان غزة مولدات كهربائية خاصة وألواح شمسية ووحدات إمداد بالطاقة غير المنقطعة لاستهلاك الطاقة عندما لا تكون الطاقة العادية متاحة.[1][2][3][4] الأزمة هي نتيجة للتوترات بين حركة حماس التي تحكم غزة والسلطة الوطنية الفلسطينية / حركة فتح التي تحكم الضفة الغربية على عائدات الضرائب الجمركية وتمويل غزة والسلطة السياسية.

مصادر الطاقة

اعتبارا من عام 2017 تقدر احتياجات غزة الطبيعية من الطاقة بحوالي 400-600 ميغا واط لتوفير إمدادات كاملة على مدار 24 ساعة لجميع المقيمين والتي يتم توفيرها عادة من قبل محطة لتوليد الكهرباء بالديزل في غزة حيث يبلغ معدلها الاسمي 60-140 ميغا واط تختلف بسبب درجة التشغيل والأضرار التي لحقت بالمصنع التي تعتمد على واردات الوقود[5][6] و125 ميجاوات إضافية مستوردة من إسرائيل عبر 10 خطوط كهرباء و27 ميغا واط من الطاقة المستوردة من مصر.[7][8] حتى في الظروف العادية فإن المعروض الحالي من غزة غير كاف لتلبية الاحتياجات المتزايدة وأدت الأزمة إلى مزيد من الإغلاق والتخفيضات لكل من مصادر الطاقة هذه.[9][10]

التطوير

قبل يونيو 2013 تم تهريب الوقود لمحطة توليد الكهرباء من مصر حيث كان الوقود في ذلك الوقت مدعوما للغاية. في أعقاب الإجراءات التي اتخذها المصريون ضد أنفاق تهريب قطاع غزة توقفت هذه الواردات الرخيصة وبدأت محطة توليد الكهرباء تعمل بقدرة جزئية مع الوقود الذي تم توفيره عن طريق إسرائيل والذي يفرض رسوم استيراد كبيرة. على الرغم من أن غزة هي التي تحكمها حماس فهي تعتمد حاليا على السلطة الوطنية الفلسطينية للمساعدة في توفير الكهرباء من خلال تمرير رسوم الاستيراد على شراء الوقود من غزة عبر إسرائيل إلى السلطة الوطنية الفلسطينية مما يجعل حماس تعتمد على السلطة الوطنية الفلسطينية للتمويل والسلطة الوطنية الفلسطينية وليس حماس تدفع مشروع القانون إلى إسرائيل ومصر للكهرباء التي تقدمها إلى غزة. اعتبارا من عام 2017 توقفت السلطة الوطنية الفلسطينية عن دفع بعض المدفوعات.

وثقت جماعة بتسيلم الإسرائيلية لحقوق الإنسان كيفية التعامل مع الناس العاديين في غزة مع توفير الكهرباء على جدول التعطل المتداول لبضع ساعات في اليوم كما قال أن على إسرائيل أن تتحمل المسؤولية عن الأزمة وهي مسؤولية إسرائيل قائلا أن حماس يجب أن تخصص الأموال للكهرباء بدلا من المكاسب الشخصية والإنفاق العسكري على المعدات والأنفاق العسكرية.

في أبريل 2017 نفدت محطة توليد الكهرباء الوحيدة في غزة من الوقود. حملت حماس السلطة الوطنية الفلسطينية على فرض ضرائب على الوقود (تفرضها إسرائيل بموجب بروتوكول العلاقات الاقتصادية وتمريرها إلى السلطة الوطنية الفلسطينية) في حين لم تمرر عائدات الضرائب إلى غزة. تدعي السلطة الوطنية الفلسطينية أن مسؤولي حماس في غزة غير قادرين على إدارة المصنع بكفاءة.

من أبريل 2017 يقال أن إمدادات الطاقة من مصر غير قابلة للتشغيل. وفقا لصحيفة الشرق الأوسط (جريدة) اللندنية مصر عرضت في يونيو 2017 تزويد غزة بالكهرباء مقابل تسليم 17 إرهابيا مطلوبين ومطالب أمنية أخرى.

بعد رفض السلطة الوطنية الفلسطينية دفع رسوم الكهرباء في غزة وتعليمات لخفض العرض خفضت إسرائيل إمدادات غزة إلى غزة في مايو ويونيو 2017 قائلة أن هذه مسألة فلسطينية داخلية. حذر الجيش الإسرائيلي والأمم المتحدة من أن أزمة الكهرباء والناتجة عن الأزمة الإنسانية قد تدفع غزة إلى بدء الأعمال العدائية العسكرية. وصفت حماس قرار إسرائيل بأنه خطير وكارثي مما يهدد بتجديد العنف.

في 20 يونيو 2017 ظهرت تقارير مفادها أن مصر وحماس توصلتا إلى تفاهم تنص على أن مصر ستزود يوميا 500 طن من وقود الديزل. هذا العرض لن يواجه معدلات الرسوم الجمركية الإسرائيلية (التي تم تمريرها إلى السلطة الوطنية الفلسطينية) على النحو المنصوص عليه في اتفاقية باريس من المحتمل أن يضع غزة في كتلة اقتصادية منفصلة من إسرائيل والسلطة الوطنية الفلسطينية.

في صيف عام 2017 تم توجيه مياه الصرف الصحي دون معالجة إلى البحر بسبب نقص الكهرباء مما أدى إلى تلوث شديد بشواطئ غزة. نتيجة لذلك انخفض عدد رواد الشاطئ. كما أغلق شاطئ زيكيم الإسرائيلي بسبب تلوث مياه الصرف الصحي من غزة. كما تم ضخ مياه الصرف الصحي في غزة عن طريق ناحل حنون من بيت حانون وبيت لاهيا لتلويث المياه الجوفية الساحلية الإسرائيلية.

في أغسطس 2017 دعا مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان إسرائيل ودولة فلسطين وحماس إلى حل النزاع قائلا: «إننا نشعر بقلق عميق إزاء التدهور المطرد في الأوضاع الإنسانية وحماية حقوق الإنسان في غزة» وأن توريد الكهرباء لأقل من أربع ساعات يوميا منذ أبريل «له أثر خطير على توفير الخدمات الصحية والمائية والصحية الأساسية».

انظر أيضا

مصادر

  1. ^ Gaza’s Electricity Crisis: The Impact of Electricity Cuts on the Humanitarian Situation, UN OCHA, May 2010 نسخة محفوظة 15 أغسطس 2014 على موقع واي باك مشين.
  2. ^ ‘Gaza Infrastructure Nearing Collapse’, JPost, January 2017 نسخة محفوظة 07 مايو 2017 على موقع واي باك مشين.
  3. ^ Seeing no end to power crisis, Gazans turn to the sun, Reuters, March 2016 نسخة محفوظة 10 أبريل 2016 على موقع واي باك مشين.
  4. ^ Gaza’s electricity crisis sheds light on gap between social classes, al-Monitor, March 2016 نسخة محفوظة 11 سبتمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
  5. ^ Gaza's Only Power Plant Knocked Out, Arutz7, July 2014 نسخة محفوظة 18 يوليو 2017 على موقع واي باك مشين.
  6. ^ Israel, Turkey eager to rebuild Gaza, Globes English, June 2016 نسخة محفوظة 12 يوليو 2017 على موقع واي باك مشين.
  7. ^ "Palestinian Authority halts payments for Israeli electricity to Gaza: Israel". 27 أبريل 2017. مؤرشف من الأصل في 2018-12-23. اطلع عليه بتاريخ 2017-06-15. {{استشهاد ويب}}: الوسيط غير المعروف |بواسطة= تم تجاهله يقترح استخدام |via= (مساعدة)
  8. ^ "Hamas blames Abbas for Gaza power plant shutdown". JPost.com. مؤرشف من الأصل في 2017-11-01. اطلع عليه بتاريخ 2017-06-15.
  9. ^ The humanitarian impact of Gaza’s electricity and fuel crisis, UN OCHA, March 2014[وصلة مكسورة] نسخة محفوظة 22 مارس 2017 على موقع واي باك مشين.
  10. ^ With Only Three Hours of Electricity a Day, Gaza Is 'On Verge of Explosion', Ha'aretz, January 2017 نسخة محفوظة 22 أغسطس 2017 على موقع واي باك مشين.