هذه المقالة يتيمة. ساعد بإضافة وصلة إليها في مقالة متعلقة بها

ورم شحمي نقوي

من أرابيكا، الموسوعة الحرة

هذه هي النسخة الحالية من هذه الصفحة، وقام بتعديلها عبود السكاف (نقاش | مساهمات) في 21:51، 15 مارس 2023 (بوت: إصلاح التحويلات). العنوان الحالي (URL) هو وصلة دائمة لهذه النسخة.

(فرق) → نسخة أقدم | نسخة حالية (فرق) | نسخة أحدث ← (فرق)
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
ورم شحمي نقوي
ورم شحمي نقوي في الغدة الكظرية
ورم شحمي نقوي في الغدة الكظرية
ورم شحمي نقوي في الغدة الكظرية

الورم الشحمي النقوي (بالإنجليزية: Myelolipoma)‏ هو ورم حميد يتكون من نسيج دهني والخلايا المكوِّنة للدم بنسب مختلفة.[1] قد يظهر في الغدة الكظرية[2] أو خارجها.[3]

الأسباب

بالرغم من وجود عدة فرضيات تفسر نشوء الورم، إلا أن سببه غير معروف حتى الآن.[4] تشير الدلائل الحديثة إلى أن المكوِّن الشحمي والنقوي أحاديا النسيلة؛ مما يرجح الطبيعة الورمية له.[4]

توجد نظريات قديمة تفترض أن نشأته غير ورمية كالآتي:

الانتشار

الورم الشحمي النقوي نادر جدًّا، يعثر عليه بشكل غير متوقع خلال التشريح الجنائي في 0.08% إلى 0.4% من الحالات. ينشأ عادة في الغدة الكظرية، لكنه لا يمثل أكثر من 3% من أورام الكظر. وقد يتكون في مناطق أخرى من الجسم كالمنصف والكبد والقناة الهضمية.[1]

يصاب الذكور والإناث بالورم بشكل متساوٍ، ويتراوح سن الذروة عند التشخيص من 40 إلى 79 عامًا.[1]

الأعراض والعلامات

ورم شحمي نقوي بالأشعة المقطعية
الورم الشحمي النقوي بالأشعة التلفزيونية
صورة مجهرية للورم الشحمي النقوي تُظهر الخلايا الطبيعية للغدة الكظرية وخلايا دهنية والخلايا الأرومية الثلاثة

في الغالب لا يسبب الورم أعراضًا ظاهرةً، ولا ينتج أي هرمونات كظرية، وقد يكتشف خلال إجراء فحوصات لأمراض أخرى.[6]

تظهر الأعراض عندما يزداد حجم الورم ليضغط على الأنسجة المجاورة فيسبب ألمًا في البطن أو الخاصرة، بولًا دمويًّا، كتلةً مجسوسةً أو ارتفاعًا في ضغط الدم.[1]

ونظرًا لكونه ورمًا حميدًا؛ لا ينتشر الورم الشحمي النقوي إلى أجزاء أخرى من الجسم. وتسبب الأورام ذات الحجم الكبير موت الخلايا الحية ونزيفًا خلف الغشاء البريتوني.[1]

الفحص الطبي

في الغالب لا يظهر الورم من خلال الأشعة المقطعية أو أشعة الرنين المغناطيسي، وقد يظهر عن طريق التصوير الشعاعي بالأشعة السينية.

قد يتم أخذ عينة بالإبرة لفحصها مجهريًّا.[1]

العلاج

الأورام الصغيرة التي لا تسبب أعراضًا لا تتطلب علاجًا، أما الأورام كبيرة الحجم فينبغي إزالتها جراحيًّا لتجنب حدوث مضاعفات كالنزيف.[5]

علم الأمراض

عيانيًّا

يظهر الورم في إحدى الغدتين الكظريتين لا كليهما، ويتراوح قطره من ملليميترات صغيرة إلى 34 سم، ويتنوع لونه بين الأصفر والأحمر والبني تبعًا لتوزيع الشحم والدم والخلايا المكوِّنة للدم. وقد يحتوي الورم الكبير على بقع من النزيف والاحتشاء.[1]

مجهريًّا

الورم الشحمي النقوي النمطي يظهر في الصورة، ويتكون من خلايا الغدة الكظرية الطبيعية وخلايا دهنية والخلايا المكوِّنة للدم بأنواعها الثلاثة: الخلايا النخاعية (المكونة لكرا الدم البيضاء)، الخلايا المكونة لكرات الدم الحمراء والخلايا المكونة للصفائح الدموية.[1]

المراجع

  1. ^ أ ب ت ث ج ح خ د Thompson, LDR (2006). Endocrine Pathology. Foundations in Diagnostic Pathology. ISBN:978-0-443-06685-6.
  2. ^ Ong K، Tan KB، Putti TC (يوليو 2007). "Myelolipoma within a non-functional adrenal cortical adenoma" (PDF). Singapore Med J. ج. 48 ع. 7: e200–2. PMID:17609815. مؤرشف من الأصل (PDF) في 2012-02-19.
  3. ^ Zieker D، Königsrainer I، Miller S، وآخرون (2008). "Simultaneous adrenal and extra-adrenal myelolipoma — an uncommon incident: case report and review of the literature". World J Surg Oncol. ج. 6: 72. DOI:10.1186/1477-7819-6-72. PMC:2474838. PMID:18601731. مؤرشف من الأصل في 2019-12-16.
  4. ^ أ ب McNicol AM (Winter 2008). "A diagnostic approach to adrenal cortical lesions". Endocr Pathol. ج. 19 ع. 4: 241–251. DOI:10.1007/s12022-008-9055-x. PMID:19089656.
  5. ^ أ ب Olobatuyi FA، Maclennan GT (سبتمبر 2006). "Myelolipoma". J Urol. ج. 176 ع. 3: 1188. DOI:10.1016/j.juro.2006.06.095. PMID:16890722. مؤرشف من الأصل في 2019-02-09.
  6. ^ أ ب ت Ramchandani, P. Adrenal Myelolipoma Imaging في موقع إي ميديسين
إخلاء مسؤولية طبية