يرجى إضافة قالب معلومات متعلّقة بموضوع المقالة.

تاريخ الزراعة العضوية

من أرابيكا، الموسوعة الحرة

هذه هي النسخة الحالية من هذه الصفحة، وقام بتعديلها عبود السكاف (نقاش | مساهمات) في 20:51، 4 ديسمبر 2023 (بوت:إضافة بوابة (بوابة:علم البيئة)). العنوان الحالي (URL) هو وصلة دائمة لهذه النسخة.

(فرق) → نسخة أقدم | نسخة حالية (فرق) | نسخة أحدث ← (فرق)
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
رجلان يقومان بتحميل التبن على رف يجره جرار.

تعتبر الزراعة التقليدية (بمختلف الأنواع عبر العصور والأماكن) أصل الزراعة، وتمت ممارستها لألاف من السنين. تعتبر الزراعة التقليدية حاليا زراعة عضوية بما أن طرق الزراعة لاعضوية غير معروفة في ذلك الوقت. على سبيل المثال، بستنة الغابات، نظام إنتاج غذاء عضوي بالكامل يعود إلى عصور ما قبل التاريخ، يعتقد بأنه أول نظام بيئي زراعي قديم ومرن.[1] أدخلت الثورة الصناعية طرق الزراعة لاعضوية، بدأت حركة للغذاء العضوي في أربعينيات القرن الماضي نتيجة ازدياد الاعتماد على الأسمدة والمبيدات الاصطناعية.

قبل الحرب العالمية الثانية

شهدت أول 40 سنة من القرن العشرين تطورات متزامنة في الكيمياء الحيوية والهندسة التي غيرت في الزراعة بشكل سريع وعميق. أدخل محرك الاحتراق الداخلي عصر استخدام الجرار وصنع مئات من الأدوات الألية. أدى بحث في تحسين النوع النباتي إلى التجارة بالبذار المهجنة. وأدت طريقة تصنيعية جديدة إلى ابتكار سماد آزوتي، صُنع أول سماد اصطناعي في منتصف القرن التاسع عشر بشكل سهل وغزير.[2] غيرت هذه العوامل كمية الجهد المطلوبة، لم يوجد أي جرار في الولايات المتحدة حوالي عام 1910 لكن بحلول عام 1950 أصبح هناك 3,000,000، في عام 1900، يستطيع المزارع إطعام 2,5 شخص، حاليا ارتفع المعدل إلى 1 إلى أكثر من 100. كبرت الحقول وأصبح الحصاد أسهل من خلال الاستخدام الفعال للآلات. قللت الآلة الجهد اليدوي والعمل الحيواني، حيث صنعت الألة والأسمدة الاصطناعية عصر جديد للزراعة الآلية.

في ألمانيا، طور رودلف شتاينر الزراعة الحيوية وهي أول نظام شامل يشابه تقريبا مانسميه اليوم الزراعة العضوية. بدأت بسلسلة من المحاضرات قدمها شتاينر في مزرعة في كوبيرزيس (حاليا في بولندا) في عام 1924.[3] أكد شتاينر على دور المزارع في توجيه وإحداث التوازن بين الحيوانات والنباتات والتربة، تعتمد صحة الحيوانات على صحة النباتات التي تأكلها، وتعتمد النباتات على صحة التربة، وتعتمد صحة التربة على الحيوانات التي تستفيد من سمادها.[4][5][6][7] يعتمد هذا النظام على فلسفة الأنثروبوسوفيا عوضا عن المعرفة العلمية الجيدة.[4] لتطوير نظامه، أسس شتاينر مجموعة بحث دولية باسم دائرة التجريب الزراعي للمزراعين الأنثروبوسوفيين ومجتمع العام للبستانيين الأنثروبوسوفيين.[8]

انظر أيضا

مراجع

  1. ^ Douglas John McConnell (2003). The Forest Farms of Kandy: And Other Gardens of Complete Design. ص. 1. ISBN:9780754609582. مؤرشف من الأصل في 2020-01-24.
  2. ^ Trevor Illtyd Williams؛ Thomas Kingston Derry (1982). A short history of twentieth-century technology c. 1900-c. 1950. Oxford University Press. ص. 134–135. ISBN:0-19-858159-9.
  3. ^ Paull John (2011). "Attending the First Organic Agriculture Course: Rudolf Steiner's Agriculture Course at Koberwitz, 1924" (PDF). European Journal of Social Sciences. ج. 21 ع. 1: 64–70. مؤرشف من الأصل (PDF) في 2019-12-29.
  4. ^ أ ب Holger Kirchmann؛ Gudni Thorvaldsson؛ Lars Bergström؛ Martin Gerzabek؛ Olof Andrén؛ Lars-Olov Eriksson؛ Mikael Winninge (2008). Holger Kirchmann and Lars Bergström (المحرر). Organic Crop Production – Ambitions and Limitations. Berlin: Springer. ص. 13–37. Organic agriculture can be traced back to the early 20th century, initiated by the Austrian spiritual philosopher Rudolf Steiner.
  5. ^ Lotter, D.W. (2003) Organic agriculture. Journal of Sustainable Agriculture 21(4) نسخة محفوظة 09 أغسطس 2017 على موقع واي باك مشين.
  6. ^ Biodynamics is listed as a "modern organic agriculture" system in: Minou Yussefi and Helga Willer (Eds.), The World of Organic Agriculture: Statistics and Future Prospects, 2003, p. 57 نسخة محفوظة 04 مارس 2016 على موقع واي باك مشين.
  7. ^ Biodynamic agriculture is "a type of organic system". Charles Francis and J. van Wart (2009), "History of Organic Farming and Certification", in Organic farming: the ecological system. American Society of Agronomy. pp. 3-18[وصلة مكسورة] نسخة محفوظة 05 أبريل 2012 على موقع واي باك مشين.
  8. ^ Paull, John (2013) A history of the organic agriculture movement in Australia. In: Bruno Mascitelli, and Antonio Lobo (Eds.) Organics in the Global Food Chain. Connor Court Publishing, Ballarat, ch.3, pp.37-61. نسخة محفوظة 23 أكتوبر 2016 على موقع واي باك مشين.