تضامنًا مع حق الشعب الفلسطيني |
أبو محمد الجويني
أبو محمد الجويني | |
---|---|
معلومات شخصية | |
تعديل مصدري - تعديل |
أبو محمد عبد الله بن يوسف بن عبد الله بن محمد بن حَيُّويَه الجويني (- 438هـ/1047م) والد إمام الحرمين أبي المعالي الجويني.
ولد في جوين من نواحي نيسابور، وسكن بنيسابور وتوفي بها، وكان إماماً في التفسير والفقه وأصول الدين والعربية والأدب، تفقه على القفال المروزي، وأبي الطيب الصعلوكي حتى أتقن الفقه والخلاف، ثم تصدر للتدريس والفتوى، وتخرج عليه خلق كثير وكان يلقب بركن الدين.
وكان مهيباً، لا يجري بين يديه إلا الجد والكلام، إما في علم أو زهد أو تحريض على التحصيل، وكان شديد الزهد والورع، حتى قال أبو عثمان الصابوني: لو كان الشيخ أبو محمد في بني إسرائيل لنقل إلينا شمائله ولافتخروا به. وكان ماهراً في إلقاء الدروس، ودرس وأفتى وناظر بنيسابور.
صنف «التفسير الكبير» المشتمل على عشرة أنواع من العلوم، وصنف في الفقه «التبصرة» و«التذكرة» و«الفروق» و«السلسلة» وفي أصول الفقه «شرح الرسالة».[1][2] وقد نسب إليه خطأ رسالة تسمى «إثبات الاستواء» وهي لغيره.[3]
المراجع
- ^ مرجع العلوم الإسلامية، محمد الزحيلي، ص427
- ^ طبقات الشافعية الكبرى، تاج الدين السبكي، الطبقة الرابعة: عَبْد اللَّه بْن يوسف بْن عَبْد اللَّه نسخة محفوظة 07 أغسطس 2016 على موقع واي باك مشين.
- ^ "الرأي في كتاب رسالة إثبات الاستواء والفوقية". www.islamweb.net. مؤرشف من الأصل في 2021-01-17.