تحتاج هذه للتهذيب لتتوافق مع أسلوب الكتابة في أرابيكا.
هذه المقالة يتيمة. ساعد بإضافة وصلة إليها في مقالة متعلقة بها
يفتقر محتوى هذه المقالة إلى مصادر موثوقة.

حسين علي الرباني

من أرابيكا، الموسوعة الحرة

هذه هي النسخة الحالية من هذه الصفحة، وقام بتعديلها عبود السكاف (نقاش | مساهمات) في 08:43، 15 مارس 2023 (بوت: إصلاح التحويلات). العنوان الحالي (URL) هو وصلة دائمة لهذه النسخة.

(فرق) → نسخة أقدم | نسخة حالية (فرق) | نسخة أحدث ← (فرق)
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث


حسين علي الرباني
«خادم الفقراء»
تاريخ الميلاد: 1918
مكان الميلاد: قرية كوركان فوقاني في حلب
تاريخ الوفاة: 2008
مكان الوفاة: حلب، سوريا
مكان الضريح: عفرين في حلب
الفقه: حنفي
العقيدة: أهل السنة
درجته: قطب

حسين بن علي بن محمد الرباني النقشبندي الكردي(1918-2008)، شيخ الطريقة النقشبندية في عفرين، ولد في جبل الأكراد في قرية كوركان فوقاني التابعة لمنطقة عفرين في محافظة حلب لأسرة تنتمي لعشيرة شيخان الكردية[محل شك].

حياته

ن مواليد عام 1918 قرية كوركى/ عفرين وكتب موقع لقمان في تعريف الشخصية بأنه؛ “يلقب بالأستاذ. وهو ينتمي إلى عشيرة شيخان، وابن عائلة متواضعة لم تتعرف على العلوم أو الطرق الدينية الإسلامية سابقا. في طفولته كغيره من أطفال قريته كوركى جيرن، درس شيخ حسين القرآن والفقه لدى الخوجة السني الحنفي الشيخ كاظم الانطاكي، وهو من رجال الدين في انطاكية

الذين كانوا يأتون إلى المنطقة للتكسب من تعليم الأطفال في ذلك الوقت. وأول اتصال للشيخ حسين مع الطريقة النقشبندية كان في دمشق عام 1933م، بعد وفاة شيخه في دمشق عام 1940م تلقي شيخ حسين علوم الطريقة لدى الشيخ عبد الله داغستاني الذي توفي عام 1973م، فخلفه الشيخ حسين في إمامة الطريقة. وفي ذروة نشاطه بلغ عدد مريديه الآلاف في منطة عفرين، عدا عن مريديه في الكثير من المناطق السورية ولبنان والمهاجر الأوربية. وأول ما قام به الشيخ حسين بعد تلقيه العلوم الدينية، هو افتتاح كُتَاب لتعليم أولاد قريته القراءة والكتابة وأمور الدين. كما عمل خطيبا لجامع قرية (ساري أوشاغي)، إلى أن بنى جامعا في قريته (كوركان فوقاني)، وصار خطيبا لها مدة تقارب 20 عاماً”. كما أضاف موقع رابطة العلماء السوريين؛ بأن “الشيخ حسين شيخ الطريقة النقشبندية في عفرين منذ عشرات السنين وأحد الشهود على حقبة التاريخ المعاصر في المنطقة. فقد ولد سنة (1918) في قريته (كوركان فوقاني) في أسرةٍ فقيرة الحال، لكن الذي أعطاه هذه الخبرة في الحياة هو اختباره لها منذ صغره فقد توفي والده ولم يتجاوز السنة وزوِّجت والدته وهو لم يبلغ الثامنة فاحتضنه جده الذي توفي دون أن يبلغ العاشرة فانتقلت حضانته إلى عمه الذي ألقى عليه مسؤوليات الحياة ولم يتجاوز الخامسة عشرة”. ويضيف الموقع أيضاً “رغم هذه الطفولة البائسة درس في الكتاب (الخوجة) على الشيخ كاظم الأنطاكي (شيخ من أنطاكية) العلوم الأساسية المتعارف عليها آنذاك من قراءة وكتابة باللغة التركية القديمة (الأحرف العربية) وبعضاً من الفقه الحنفي وشيئاً من التفسير والحديث والحظر والإباحة، زارهم ـ وهو في الكتَّاب ـ الشيخ أحمد لامع تركي من علماء ومشايخ إزميت التركية، وكان مأذوناً بالطريقة النقشبندية من الشيخ شرف الدين الداغستاني فتتلمذ الشيخ حسين على يديه وهو في الثالثة عشرة تقريباً. وفي النصف الأول من ثلاثينيات القرن الماضي توفي الشيخ أحمد لامع بعد وصول خليفة شيخه من بورصة إلى دمشق، وهو الشيخ عبد الله الداغستاني فأتم عليه حتى توفي سنة (1973) بدمشق حيث تم تعيينه مع مريد آخر للشيخ عبد الله هو الشيخ ناظم الحقاني من قبرص خليفتين للشيخ الداغستاني”.

وهكذا فإن موقع رابطة العلماء تستكمل سيرة الشيخ الجليل فتضيف: “ظل يسعى منذ أن أينع في منطقة عفرين إلى نشر الخير والفضيلة والأدب والأخلاق ما أمكنه ذلك ومشهود له أنه من أعلام لمصالحات الإجتماعية في عفرين حيث أن قريته والقرى التي حولها لم يكتب فيها ضبط للشرطة يتعلق بالمنازعات لأكثر من ثلاثين عاماً على التوالي حيث كان بفطنته وخبرته في الحياة وسمته الحسن وكلمته المسموعة ولطفه رجل السلام عن جدارة في هذه المنطقة، يسعى إلى ذلك بماله ونفسه لا تهمه المصاعب ولا يحسب للمشقة حساباً عالي الهمة جداً”. وتضيف أيضاً “على هذه القاعدة بنى شبكة علاقات واسعة جداً في المنطقة مع أغلب الجهات الاجتماعية والسياسية والثقافية والاقتصادية والشخصيات المهمة لمحاولة التأثير من خلالهم التأثير الإيجابي الذي نذر حياته له”. ويقول المصدر نفسه؛ “عاصر الأحداث والتقلبات في المنطقة لأقل من قرنٍ بقليل وكان له رأي في كل ما كان يحدث. (و)صار خطيباً لجامع صاري أوشاغي المجاورة لأكثر من عشرين سنة حتى بنى في قريته جامعاً كما كان السبب في بناء ما يزيد على ستين بالمائة من جوامع المنطقة، حيث ترأس لجنة أوقاف عفرين من أواخر السبعينات إلى أوائل التسعينات حتى تنازل عنها للشيخ إبراهيم خليل عيسى لأنه وجده أقدر عليها منه”.

ويقول الموقع بخصوص حياته الإجتماعية؛ إنه “سكن مدينة عفرين سنة (1985) متابعاً نشاطه لا يشغله شاغل عن هدفه حتى أقعده المرض سنة (2001) حيث أصيب بنقص في التروية الدماغية توقفت على إثرها أطرافه اليمنى عن الحركة، وهو مع ذلك لا يدع مناسبة دينية مهمة إلا ويحتفل بها في جامع علي بن أبي طالب (شيخ شواخ) القريب من داره ويحضرها المئات من المنطقة وخارجها”. ويضيف الموقع كذلك “كانت بصمته واضحة في محاولة تخليص التصوف الإسلامي والطريقة النقشبندية خصوصاً من البدع والمنكرات والانعزالية، حيث حارب هذه الظواهر أشد المحاربة ليعود التصوف إلى الصفاء والنقشبندية إلى نقش القلب بمحبة الله تعالى والعمل على رضاه وذلك بمقتضى كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم”. وإنه “في السبعينات وحتى الثمانينات كان يبلغ عدد مريديه الآلاف في المنطقة وحدها ومحبوه أكثر، ولكن التجاذبات السياسية التي ظهرت مؤخراً وكبر سنه ومرضه فيما بعد أثر على هذا العدد رغم أن محبيه لم يتأثروا بكل تلك الظروف فما زالت زاويته التي في داره تستقبل العشرات كل أسبوع” طبعاً وإضافةً إلى ما ذكره الموقع فإن التعليم والثقافة لعبة دوراً كبيراً إلى جانب الحركة القومية الكوردية في تراجع دور رجال الدين في منطقة عفرين.

لقد كان الشيخ حسين بن علي بن محمد بن داود بن بازيك بن سليمان شيخ الطريق النقشبندية _وكما كتبه موقع روج ماف_ “هو الشاهد على حقبة التاريخ المعاصر في المنطقة” فهو من مواليد سنة /1918/ وعاش في ظروف معيشية قاسية في طفولته وتعلم القراءة والكتابة وأمور الدين الإسلامي على يد عدد من المشايخ منهم الشيخ كاظم الانطاكي وكذلك الشيخ عبد الله الداغستاني والشيخ أحمد اللأمع التركي وقد سلك الطريقة النقشبندية نهجاً وسلوكاً دينياً فزاع اسمه في جبل الأكراد والعالم إلى يومنا هذا.. وقد كان تعرفه على الشيخ عبد الله الداغستاني في دمشق والذي “دخل معه في الخلوة سنة /1360هـ 1941م/ بجامع النقشبندية لمدة أربعين يوماً” تحولاً آخر في حياة التصوف ونشر الطريقة النقشبندية في المنطقة حيث “أفتتح في قريته كتّاباً لتعليم الصبيان (ذكور وإناث) في القرية والقرى المجاورة على القراءة والكتابة والقرآن الكريم وعلوم الحال” وكذلك “عمل كمترجم لشيخه الداغستاني والمدير الأول لأعماله وتعرف على كثير من المشايخ وعلماء سوريا ولبنان ومشايخ وعلماء حلب .. وبعد وفاة الشيخ عبد الله الداغستاني سنة / 1393هـ 1973م / استلم الخلافة من بعده شفهياً ولعدة مرات ولكن بايع الخلافة إلى الشيخ محمد ناظم حقاني من قبرص ثم رد إليه الخلافة للطريقة النقشبندية من الشيخ محمد ناظم سنة /2000/م الذي زاره في بيته بمدينة عفرين (جبل الأكراد) – وهو الخليفة الحق في الطريقة النقشبندية – فقضى معظم حياته في سبيل تحقيق وإعلاء كلمة الدين الإسلامي الحنيف والمحبة والصدق في التعامل والإصلاح الاجتماعي في المنطقة وبين عامة مريديه من جميع أصقاع العالم” وذلك بحسب ما ذكره موقع روج ماف.

وأخيراً بقي أن نقول: بأن الشيخ حسين بن علي والمعروف في المنطقة بأسم (شيخ حسين كوركا) قد توفي في عفرين يوم الثلاثاء 20/11/1429 الموافق 18/11/2008 عن عمر يناهز التسعين عاماً .. فكل الرحمة له وكل الوفاء لذكرى رجل الدين وشيخ الطريقة النقشبندية والذي قدم الكثير من الخدمات الإجتماعية والدينية للمنطقة والطريقة النقشبندية عموماً.

ملاحظة؛ بعد نشري للبوست علمت بأن المصادر التي أخذت عنها المعلومات أعتمدت هي الأخرى على مقابلة مع الشيخ (حسين علي) أجراه موقع تيريج عفرين ونشر على الموقع عام 2008م.

الطفولة

توفي أبوه وهو ما دون السنة فانتقل إلى حضانة أمه في دار أهله حتى تزوجت عنه لظروف تلك الفترة الصعبة وهو لم يبلغ السابعة من عمره فاحتضنه جده محمد بن داود بن بازيك بن سليمان وأحاطه بجميع أنواع الرعاية والحنان قدر استطاعته حتى بلغ العاشرة فمات جده فكفله عمه الوحيد ودعته ظروف الفقر والحرمان إلى العمل وهو في العاشرة فعمل في الرعي والفلاحة والأرض وغير ذلك.

المراجع

[1]