أرابيكا:مقالة الصفحة الرئيسية المختارة/250

من أرابيكا، الموسوعة الحرة

هذه هي النسخة الحالية من هذه الصفحة، وقام بتعديلها عبود السكاف (نقاش | مساهمات) في 14:20، 22 فبراير 2022 (بوت: إصلاح التحويلات). العنوان الحالي (URL) هو وصلة دائمة لهذه النسخة.

(فرق) → نسخة أقدم | نسخة حالية (فرق) | نسخة أحدث ← (فرق)
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
منظر لدمشق ليلاً
منظر لدمشق ليلاً

دِمَشْق هي عاصمة الجمهورية العربية السورية ومركز محافظة دمشق. تبلغ مساحتها 105 كم2، تعتبر ثاني أكبر المدن السورية من حيث عدد السكان بعد حلب. يقع جزء منها على سفوح جبل قاسيون أما القسم الآخر الأكبر بما فيه دمشق القديمة، يقع على الضفة الجنوبية لنهر بردى، تحيط بها بساتين غوطة دمشق وجبل قاسيون وربوة دمشق، وترتفع عن سطح البحر بمعدل 680 متر. تُعرف أيضًا بأسماء عديدة منها الشام ومدينة الياسمين. تعتبر دمشق أقدم مدينة ما زالت مأهولة في العالم، كما تعتبر أيضا أقدم عاصمة في التاريخ ما زالت مأهولة حتى الآن. كانت دمشق عاصمة لحضارات عديدة في مراحل تاريخها الطويل، منها الدولة الأموية أكبر دولة إسلامية في التاريخ سنة 661م، كما أنها إحدى عواصم بلاد الشام الأربع، وهي أيضا إحدى المدن الشامية القديمة التي أصبحت عاصمة المملكة العربية السورية (التي شملت كامل بلاد الشام) سنة 1920م ومن ثم الجمهورية العربية السورية بعد استقلالها في سنة 1946 عن فرنسا. تعتبر مدينة دمشق اليوم المركز الإداري والتعليمي للدولة ومن أهم المراكز الاقتصادية فيها، كما توجد فيها مقار الوزارات ومعظم المؤسسات الكبرى والسفارات الأجنبية وممثليات لمنظمات دولية. منذ العصور القديمة، اشتهرت دمشق بوصفها مدينة تجارية، تقصدها القوافل للراحة أو التبضع، كانت المدينة إحدى محطات طريق الحرير، وطريق البحر، وموكب الحج الشامي، والقوافل المتجهة إلى فارس أو آسيا الصغرى أو مصر أو الجزيرة العربية. حاليًا، فيقوم اقتصاد دمشق على التجارة، والصناعة المنتشرة في الضواحي، والسياحة، وقد اعتبرت دمشق عام 2010 واحدة من أفضل المقاصد السياحية في العالم، إلا أنّ الأزمة السورية المندلعة منذ 2011، أفضت إلى تراجع كبير في اقتصاد المدينة، وبروز أزمات اجتماعية واقتصادية فيها. تُعرف أيضًا بأسماء عديدة منها الشام ومدينة الياسمين؛ وقد احتلت مكانة إقليمية بارزة على صعيد الفنون، والآداب، والسياسة؛ وحظيت باهتمام الأدباء والشعراء والرحالة ونظم في وصفها العديد من النصوص الشعريّة والأدبيّة. يُوجد خلاف كبيرٌ وافتراضات عديدة بشأن أصل اسم دمشق نفسه وطريقة اشتقاقه في العربية؛ فأنصار الجذر العربي للاسم يرونه ناجمًا عن مصطلح دَمْشَقَ في العربية القديمة أي "إذا أسرع"، ولذلك يُقال أن المدينة سُميت باسمها لأن "أبناءها دَمْشَقوا – أي أسرعوا – في بنائها". أما غالب المؤرخين الذين أعادوا اللفظة لكونها سريانية، أو لاتينية، لا العربية، فيرون أنه اشتق من كلمة دُومَسْكَس بمعنى المسك أو الرائحة الطيِّبة، فيما يَرى آخرون أنها سُمِّيت تيمناً بالقائد اليونانيّ دماس الذي أسَّسَ المدينة

تابع القراءة