تضامنًا مع حق الشعب الفلسطيني |
تفسير عبد الرزاق الصنعاني
تفسير عبد الرزاق الصنعاني | |
---|---|
الاسم | تفسير عبد الرزاق الصنعاني |
المؤلف | عبد الرزاق الصنعاني |
الموضوع | التفسير بالمأثور |
العقيدة | أهل السنة والجماعة |
البلد | اليمن |
اللغة | العربية |
حققه | مصطفى مسلم (مكتبة الرشد - الرياض) - محمود محمد عبده (دار الكتب العلمية) |
معلومات الطباعة | |
عدد المجلدات | 3 |
الناشر | مكتبة الرشد - الرياض ، دار الكتب العلمية - بيروت |
تاريخ الإصدار | 1989 م مكتبة الرشد ، 1999 م دار الكتب العلمية |
كتب أخرى للمؤلف | |
المصنف الكبير الجامع الكبير في الحديث ، الأمالي في آثار الصحابة ، المغازي ، السنن في الفقه ، تزكية الأرواح عن مواقع الإفلاح ، كتاب الصلاة | |
تعديل مصدري - تعديل |
جزء من سلسلة مقالات حول |
علم التفسير |
---|
تفسير عبد الرزاق الصنعاني أحد أقدم كتب تفسير القران الكريم، ألفه محدث اليمن عبد الرزاق الصنعاني.
أهمية الكتاب
يعد تفسير عبد الرزاق الصنعاني من أقدم التفاسير المعروفة لتقدم عصر مؤلفه، فقد توفي الإمام عبد الرزاق عام 211 هـ، أي أنه متقدم على ابن جرير الطبري بقرن كامل، هذا إلى جانب أن تفسير الإمام عبد الرزاق قد وصل إلينا مسندًا من غير تحريف وتبديل، وتفسير عبد الرزاق يعطينا صورة عامة عن لون التفسير في هذا العصر، حيث كان طابع التفسير بالمأثور هو السائد، كما كانت الأسانيد هي العمدة في النقل، كما أن التفسير اللغوي أو النحوي لم يكن منتشرًا. هذا إلى جانب مكانة عبد الرزاق في علم الرواية، وهو إمام موثوق عدل يضفي على هذه الأقوال التي أوردها في تفسيره قيمة علمية كبيرة.[1]
أسلوب التفسير
رتب المؤلف نصوص الكتاب تحت أسماء سور القرآن، والتي رتبت بدورها على ترتيب المصحف الشريف، وقد بلغت نصوص هذا الكتاب (3755) نصًا مسندًا،[2] يرويها عبد الرزاق عن شيوخه بالسند إلى النبي، إذا كان النص مرفوعًا، أو إلى الصحابة والتابعين إذا كان النص موقوفًا، أو مقطوعًا، وغالبًا تكون هذه النصوص في أحد الأغراض الآتية:
- إيضاح كلمة من غريب القرآن،
- بيان فضل سورة من السور أو آية من الآيات،
- بيان سبب نزول آية أو سورة،
- بيان ما يتعلق بالآية من أحكام شرعية، أو سيرة نبوية، أو أحداث في الجاهلية، أو وقائع مستقبلية.[3]
من فصول الكتاب
- بدأ الكتاب بفصل عنونه ما جاء فيمن قال في القرآن برأيه وأورد فيه الحديث «مَنْ قَالَ فِي الْقُرْآنِ بِرَأْيِهِ فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَدَهُ مِنَ النَّارِ». ثم نقل أقوال عن الشعبي والخولاني وغيرهم.
- ثم استهل بتفسير سورة الفاتحة ولم يفسر فيها إلا يوم الدين والمغضوب عليهم والضالين، وهذه طريقته بأن ينقل الأثر الذي يعرفه فقط دون تكلف تفسير كل آية وكل كلمة؛ فنقل عن قتادة « أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ عَنْ قَتَادَةَ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى:يَوْمِ الدِّينِ قَالَ:يَوْمَ يَدِينُ اللَّهُ الْعِبَادَ بِأَعْمَالِهِمْ»
وتابع بنقل الآثار على ترتيب المصحف، معتمدًا على النقل ومبتعدًا عن الرأي كما تجنب تفسير المتشبهات. ونقل في البقرة مثلا قصة الملك نمرود وحواره مع النبي إبراهيم واستمر على هذا الأسلوب حتى بلغ سورة الناس وهي آخر السور في المصحف. ومما نقله في تفسير سورة البقرة للمثل الذي ضرب للمنافقين
ونقل تفسيرًا للمثل الآخر الذي ضرب للمنافقين
المراجع
- ^ تفسير القرآن عبد الرزاق بن همام الصنعاني شبكة الألوكة نشر في 10 نوفمبر 2012 نسخة محفوظة 22 ديسمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
- ^ فسير القرآن عبد الرزاق الصنعاني المكتبة القرانية تفسير اطلع عليه في 18 أغسطس 2015 نسخة محفوظة 21 فبراير 2017 على موقع واي باك مشين.
- ^ تفسير عبدالرزاق الصنعاني مكتبة مشكاة الإسلامية اطلع عليه في 18 أغسطس 2015 نسخة محفوظة 04 أبريل 2015 على موقع واي باك مشين.