التنبئة بمن يبعثه الله على رأس كل مائة (كتاب)

من أرابيكا، الموسوعة الحرة

هذه هي النسخة الحالية من هذه الصفحة، وقام بتعديلها عبود السكاف (نقاش | مساهمات) في 06:39، 1 يناير 2024 (استبدال قوالب (بداية قصيدة، بيت ، شطر، نهاية قصيدة) -> أبيات). العنوان الحالي (URL) هو وصلة دائمة لهذه النسخة.

(فرق) → نسخة أقدم | نسخة حالية (فرق) | نسخة أحدث ← (فرق)
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
التنبئة بمن يبعث الله على رأس كل مائة
معلومات الكتاب
المؤلف السيوطي
(رجب 849 هـ - 911 هـ)
البلد القاهرة
اللغة العربية
المواقع
ويكي مصدر التنبئة بمن يبعث الله علي رأس كل مائة  - ويكي مصدر

كتاب التنبئة بمن يبعث الله على رأس كل مائة للإمام جلال الدين السيوطي يذكر فيه العلماء الذين يرجحهم أن يكونوا المقصودين من الحديث النبوي:

« إنَّ اللَّهَ يبعثُ لِهَذِهِ الأمَّةِ على رأسِ كلِّ مائةِ سنةٍ من يجدِّدُ لَها دينَها[1]»

فيذكر من يرجح من العلماء في كل مائة سنة حتي القرن الثامن الهجري ، فذكر في المئة الأولي عمر بن عبد العزيز ، وفي المئة الثانية الشافعي واختلف فيمن بعد ذلك.[2]

أرجوزة السيوطي في مجددين الإسلام

قصيدة شعرية اسماها تُحْفَة الْمُهْتَدِينَ بِأَخْبَارِ الْمُجَدِّدِينَ

الْحَمْد لِلَّهِ الْعَظِيم الْمِنَّة
الْمَانِح الْفَضْل لِأَهْلِ السُّنَّة
ثُمَّ الصَّلَاة وَالسَّلَام نَلْتَمِس
عَلَى نَبِيّ دِينه لَا يَنْدَرِس
لَقَدْ أَتَى فِي خَبَر مُشْتَهِر
رَوَاهُ كُلّ حَافِظ مُعْتَبِر
بِأَنَّهُ فِي رَأْس كُلّ مِائَة
يَبْعَث رَبّنَا لِهَذِي الْأُمَّة
مَنًّا عَلَيْهَا عَالِمًا يُجَدِّد
دِين الْهُدَى لِأَنَّهُ مُجْتَهِد
فَكَانَ عِنْد الْمِائَة الْأُولَى عُمَر
خَلِيفَة الْعَدْل بإِجْمَاعِ وَقَر
وَالشَّافِعِيّ كَانَ عِنْد الثَّانِيَة
لِمَا لَهُ مِنْ الْعُلُوم السَّامِيَة
وَابْن سُرَيْج ثَالِث الْأَئِمَّة
وَالْأَشْعَرِيّ عَدَّهُ مَنْ أَمَّهْ
وَالْبَاقِلَانِي رَابِع أَوْ سَهْل أَوْ
الْإِسْفَرَايِينِي خَلَف قَدْ حَكَوْ
وَالْخَامِس الْحَبْر هُوَ الْغَزَالِي
وَعَدَّهُ مَا فِيهِ مِنْ جِدَال
وَالسَّادِس الْفَخْر الْإِمَام الرَّازِي
وَالرَّافِعِي مِثْله يُوَازِي
وَالسَّابِع الرَّاقِي إِلَى الْمَرَاقِي
اِبْن دَقِيق الْعِيد بِاتِّفَاقِ
وَالثَّامِن الْحَبْر هُوَ الْبُلْقِينِي
أَوْ حَافِظ الْأَنَام زَيْن الدِّين
وَالشَّرْط فِي ذَلِكَ أَنْ تَمْضِي الْمِائَة
وَهُوَعَلَى حَيَاته بَيْن الْفِئَة
يُشَار بِالْعِلْمِ إِلَى مَقَامه
وَيَنْصُرالسُّنَّة فِي كَلَامه
وَأَنْ يَكُون جَامِعًا لِكُلِّ فَنّ
وَأَنْ يَعُمّ عِلْمه أَهْل الزَّمَن
وَأَنْ يَكُون فِي حَدِيث قَدْ رُوِي
مِنْ أَهْل بَيْت الْمُصْطَفَى وَقَدْ قَوِي
وَكَوْنه فَرْدًا هُوَ الْمَشْهُور
قَدْ نَطَقَ الْحَدِيث وَالْجُمْهُور
وَهَذِهِ تَاسِعَة الْمِئِين قَدْ
أَتَتْ وَلَا يُخْلَف مَا الْهَادِي وَعَدَ
وَقَدْ رَجَوْت أَنَّنِي الْمُجَدِّد
فِيهَا فَفَضْل اللَّه لَيْسَ يُجْحَد
وَآخِر الْمِئِين فِيمَا يَاتِي
عِيسَى نَبِيّ اللَّه ذُو الْآيَات
يُجَدِّد الدِّين لِهَذِي الْأُمَّة
وَفِي الصَّلَاة بَعْضنَا قَدْ أَمَّهْ
مُقَرِّرًا لِشَرْعِنَا وَيْحكُمْ
بِحُكْمِنَا إِذْ فِي السَّمَاء يَعْلَم
وَبَعْده لَمْ يَبْقَ مِنْ مُجَدِّد
وَيُرْفَع الْقُرْآن مِثْل مَا بُدِي
وَتَكْثُر الْأَشْرَار وَالْإِضَاعَة
مِنْ رَفْعه إِلَى قِيَام السَّاعَة
وَأَحْمَد اللَّه عَلَى مَا عَلَّمَا
وَمَا جَلَا مِنْ اِلْخَفَا وَأَنْعَمَا
مُصَلِّيًا عَلَى نَبِيّ الرَّحْمَة
وَالْآل مَعْ أَصْحَابه الْمَكْرُمَة

انظر أيضًا

مجددي الإسلام

المراجع

  1. ^ الراوي: أبو هريرة ،المحدث:الأباني ،المصدر: سنن أبي داود (4291)
  2. ^ كتاب التنبئة بمن يبعث الله على رأس كل مائة