دنادل (السبرة)

من أرابيكا، الموسوعة الحرة

هذه هي النسخة الحالية من هذه الصفحة، وقام بتعديلها 175.110.9.91 (نقاش) في 02:48، 18 أكتوبر 2023 (اضافة موقع). العنوان الحالي (URL) هو وصلة دائمة لهذه النسخة.

(فرق) → نسخة أقدم | نسخة حالية (فرق) | نسخة أحدث ← (فرق)
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
دنادل (محلة)
تاريخ التأسيس 1960
تقسيم إداري
البلد  اليمن
المحافظة محافظة إب
المديرية مديرية السبرة
العزلة
عزلة بلادالشعيبي السفلى
القرية
قرية الشاجبة
خصائص جغرافية
إحداثيات Coordinates: Missing latitude
تم تمرير الوسائط غير الصالحة إلى الدالة {{#coordinates:}} function
المساحة 1كم 2 كم²
الأرض 1 كم2 كم²
السكان
التعداد السكاني 2004
السكان 25
  • الذكور 10
  • الإناث 15
  • عدد الأسر 7
  • عدد المساكن 7
معلومات أخرى
التوقيت توقيت اليمن (+3 غرينيتش)
الموقع الرسمي ⁦13°51'06"N⁩ ⁦44°20'45"E⁩

دنادل محلة تابعة لقرية الشاجبة، التابعة لعزلة بلادالشعيبي السفلى بمديرية السبرة إحدى مديريات محافظة إب في الجمهورية اليمنية.[1]، بلغ تعداد سكانها 22 حسب تعداد اليمن لعام 2004. تتميز بوجود مصبين مائيين تصبان فيها وهما (الزراعه والضجج) ففتحول في فصل الصيف الى لجة خضراء ومزارا صيفيا رائعا

مراجع وروابط خارجية

  1. ^ "الجهاز المركزي للإحصاء بالجمهورية اليمنية". الجهاز المركزي للإحصاء. مؤرشف من الأصل في 2017-01-29. اطلع عليه بتاريخ 2014-08-12.
  • المركز الوطني للمعلومات باليمن
  • وادي دنادل
  • ارتبط اسم وادي دنادل بقصة رجل سكن الوادي وهو اول من سكن الوادي فحرثه الوادي وزرعه وجدوله بعد ان كان مجرد غابة كثيفة الاشجار، خالية من السكان تماما. ويدعى هذا الرجل الحاج محسن السورقي الملقب ب (العماري)
  • وادي دنادل - عزلة الشاجبة - مديرية السبرة - محافظة اب.، الوادي الذي اسسه الحاج محسن السورقي وحوله من غابة للحيوانات المفترسة الى جنة خضراء فيها من كل فاكهة وأبا، وأصبح يأوي اليها الجائع والعاطش ومأوى لعابر السبيل. واشتهر الوادي بالموز والجوافة وفاكهة البابايا والمانجو وغيرها، فلم يدع فاكهة الا وزرعها، فكان الوادي عبارة عن واحة خضراء تسر الناظر وتريح العابر وتأوي المسافر، يتخلل تلك الجنان الاشجار الباسقة التي زرعها بيده التي صارت صديقة للأرض وحبيبة للنبات. ولقد حفر في وسط الوادي بئرا يدويا ووضع عليها مضخة مياه ومد منها مشروعا الى الجهة المقابلة من السائلة ووضع نهاية الشبكة خزانا لمياه الشرب يردها الناس من القرى المجاورة ليحصلوا على مياه الشرب، فهي البئر الوحيدة في المنطقة. وفي زاوية من الوادي بنى الحاج محسن بيته الشعبي المتواضع، لا ليكون سكنا فقط، ولكن ليكون مطعم للنفوس الجائعة التي لا تنفك عن المكان ليل نهار من المارة وعابري السبيل. فكان بيته مفتوحا تأوي اليه الناس من كل حدب وصوب، فلا ينقطع طعامه ولا تشح يده. لم يعرف الحاج في حياته كللا ولا مللا، فهو العامل بجد الفلاح الخبير والمزارع النشيط الذي لا تمنعه عن العمل شمس الهواجر ولا برد الليالي القارسة. لقد كان له مع الليالي المقمرة قصة ذي شجون، اذ كان يقضيها فلاحة وعملا يرافقه فيها زوج من الثيران، عشقت العمل معه ورافقته في قصة نحاج منقطعة النظير. ومن المدهش جدا انه ورغم انهماكه في العمل بالفلاحة والزراعة، لم يكن بمنأى عن صلاة الليل والتلذذ بقراءة كتاب الله، اما يوم الجمعه فكان يقطع به سفرا مشيا على الاقدام حتى حين امتلك السيارة فيذهب في الصباح الباكر ليصل المسجد باكرا في قرى (عدن الازهور او مشيرعة) البعيدتان عن منزله رغبة في زيادة الاجر والثواب عند زيادة الخطى. ولقد كان له في كل عام رحلة روحية يسافر فيها الى ربه تاركا خلفه مزارعه ومنزله وبيته في ذلك الوادي الذي لم يكن يسكنه سواه، ليقف بين يدي ربه في اطهر بقاع الأرض - مكة المكرمة، كان الحاج ينتظر الحج بفارغ الصبر فهو موسمه الذي لا يمكن ان يفرط فيه او يضيع فيه فرص الربح والتجارة مع الله. فلقد سافر للحج راجلا وراكبا الجمال، ومستقلا سيارته ومحلقا بطائرة، بحسب ظروف الزمان الذي عاصره هذا الصالح. ان قصة النجاح الذي رسمها هذا الرجل من رجل غريب شريد ترك بلاده بسبب مشاكل ارض لم يستطع استرجاعها من خصمه آنذاك الى رجل يملك الارض ويملأ المنطقة ذكرا وخيرا لم تكن بالقصة العادية بل قصة وسيرة ملهمة ينبغي ان تؤخذ وتعاد وتروى لكل من يروم النجاح ويعشق المستحيل. كما ان لهذه القصة بطلة لابد ان تذكر، وهي زوجة الحاج (مريم مثنى العامري)، تلك المرأة التي تركت اهلها وبلادها لترافق شريك حياتها حياة مليئة بالمغامرات محفوفة بالمخاطر، فسكنت معه في بداية المشوار بيتا مبنيا ليس من الزجاج ولا من احجار الرخام، بل عشة على شكل مثلث حيطانها وسقفها من اعواد الذرة اليابسه مفترشة ارضا لا تخلوا من الثعابين والقوارض، في شعب عرف عنه انه مأوى للضباع ومرتعا للوحوش. فصبرت وصابرت وشاركته الحياة خطوة بخطوة وكانت حسن الرفيق وخير الشريك، لترسم معه قصة وفاء يجب ان تحكى وتذكر كلما ذكرت الحياة الزوجية والوفاء مع الزوج والتضحية في سبيل العشرة. لقد عاش الحاج محسن عمرا منذ مجيئه للمكان في اواخر الخمسينات من القرن التاسع عشر حتى توفاه الله حياة حافلة بالعمل والعطاء والصلاة وتلاوة القرآن التي كان دويها يملا المكان في الليالي الحالكة. لقد كان هذا الفلاح مثالا للرجل العامل الذي يعمر الارض ويصلح بورها، ومثالا للرجل الصالح الذي ارتبط بالله فرزقه الله خيرات الارض ومفاتح قلوب البشر. توفي الحاج محسن السورقي والذي لقب هناك با (العماري) نسبة الى عمارة - المنطقة التي اتى منها الحاج - توفي في العام 1990، فكانت كارثة هزت المنطقة ودمعت لها الاعين التي عرفت الحاج او حتى تلك التي فقط سمعت عن مناقبه وخصاله وصلاحه، ليخيم الحزن على المنطقة إيذانا بانحسار تلك الجنان ورحيل ذلك الخير الوفير، وتلحقه زوجته بعد قرابة سبعة عشرة سنة. رحمهما الله واسكنهما فسيح جناته.