هذه المقالة يتيمة. ساعد بإضافة وصلة إليها في مقالة متعلقة بها

ماسينيسا قرماح

من أرابيكا، الموسوعة الحرة

هذه هي النسخة الحالية من هذه الصفحة، وقام بتعديلها عبود السكاف (نقاش | مساهمات) في 02:40، 30 يناير 2023 (نقل من تصنيف:تاريخ أفريقيا إلى تصنيف:تاريخ إفريقيا باستخدام تعديل تصنيفات). العنوان الحالي (URL) هو وصلة دائمة لهذه النسخة.

(فرق) → نسخة أقدم | نسخة حالية (فرق) | نسخة أحدث ← (فرق)
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
ماسينيسا قرماح
معلومات شخصية
الميلاد 1983
بني دوالة
الوفاة أبريل 20, 2001
الجزائر

ماسينيسا قرماح شاب أمازيغي (1983 - 20 أفريل 2001) بني دوالة في تيزي أوزو في منطقة القبائل بالجزائر، أعتقلته قوات الدرك أو الجندارموري الجزائرية في 18 أفريل 2001 وأصابته بطلقات نارية توفّي متأثّرا بعد يومين، عندما كان عمره 18 سنة.[1][2][3]

مقتله

زامن اعتقال قرماح اعتقالا تعسّفيا لثلاثة طلبة آخرين من منطقة القبائل. وصف مقتل قرماح بأنّه حادث صدر عندما قام مستاري مرابط، وهو دركي جزائري، باستعمال سلاحه عرضيا، لكن كسيلة مراكب، وهو من المعتقلين الآخرين مع قرماح، أكّد أن دورة من الرصاص أطلقت في غرفة الانتظار وأن رصاصتين أصابتا السقف والأخرى أصابت قدم دركي مجاور، وعندها وجّه مرابط مسدّسه إلى ماسينيسا مطلقا النّار.[4][5]

التحقيق في القضية

قام قائد قوات الدرك أو الجندارموري الجزائرية بإصدار بيان نصّه أن قرماح تم إستدعاؤه على خلفية قضية سرقة، ووصفه وزير الداخلية الجزائري آنذاك، يزيد زرهوني، بأنّه «منحّل ذي 26 سنة»، الأمر الذي قام بعده والدا الفقيد بإرسال شهادات مدرسية تبيّن أن عمر ابنهما 18 سنة. بعد أسبوع من مقتل قرماح، أصدرت السلطات العسكرية بطاقة إيداع في حق مستاري مرابط، وهو الدركي المسؤول عن القتل، بتهمة «الإخلال بالأوامر والقتل العمد». بعد مماطلة من السلطات، تمّت محاكمة سرّية لمرابط وحكم عليه بسنتين سجنا، الأمر الذي اعتبرته عائلة قرماح إستخفافا بالعدالة وطالبوا بمحاكمة مدنية علنية.[6]

المظاهرات في منطقة القبائل

كان لقتل قرماح، وتعليق السياسيين الجزائريين على الحادثة، تأثير بليغ على المنطقة، حيث استقال النائب سعيد سعدي من البرلمان الجزائري[7] واشتعل فتيل مظاهرات 2001 - 2002 التّي تعرف ب«الربيع الأسود»[8] أو «الربيع الأمازيغي الثاني»، والتي دامت عدّة أشهر مخلّفة عشرات القتلى ومئات الجرحى. تزامنت المظاهرت مع فرض الحكومة الجزائرية برامج تعريب على متساكني منطقة القبائل الناطقة بالأمازيغية، بلهجتها القبائلية، ولم تخفت إلّا مع اعتماد الأمازيغية كلغة وطنية إلى جانب العربية كلغة رسمية.[9]

المراجع