هذه المقالة يتيمة. ساعد بإضافة وصلة إليها في مقالة متعلقة بها

مقياس أغاتستون

من أرابيكا، الموسوعة الحرة

هذه هي النسخة الحالية من هذه الصفحة، وقام بتعديلها عبود السكاف (نقاش | مساهمات) في 03:50، 8 يونيو 2023 (بوت: إصلاح أخطاء فحص أرابيكا من 1 إلى 104). العنوان الحالي (URL) هو وصلة دائمة لهذه النسخة.

(فرق) → نسخة أقدم | نسخة حالية (فرق) | نسخة أحدث ← (فرق)
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث

في مجال طب القلب التشخيصي، حرز أغاتستون أو مقياس أغاتستون هو مقياس للكالسيوم في تصوير كالسيوم الشرايين التاجية الطبقي المبرمج، وقد سمي بهذا الاسم نسبة إلى مطوره الدكتور آرثر أغاتستون.[1]

يُعد مقياس أغاتستون نتاج أعمال كُل من أغاتستون وجانوويتز الأستاذين بكلية الطب جامعة ميامي، ويرجع ظهوره إلى ثمانينيات القرن العشرين. استند العمل الأصلي إلى التصوير المقطعي المحوسب بالحزم الإلكترونية (المعروف أيضًا باسم التصوير المقطعي المحوسب فائق السرعة أو التصوير المقطعي المحوسب بالحزم الإلكترونية فائق السرعة). تُحسَب النتيجة باستخدام قيمة تقريبية تُسنَد إلى أعلى كثافة للتكلس في شريان تاجي محدد. تُقاس الكثافة بوحدات هاونسفيلد، إذ تُعطى درجة واحدة للكثافة بين 130-199 وحدة هاونسفيلد، ودرجتان للكثافة بين 200-299 وحدة هاونسفيلد، و3 درجات للكثافة بين 300-399 وحدة هاونسفيلد، و4 درجات للكثافة 400 وحدة هاونسفيلد أو أكثر. ثم تُضرَب هذه النتيجة المرجحة في مساحة منطقة التكلس التاجي (تُقاس بالمليمتر المربع). على سبيل المثال، تبلغ مساحة «بقعة» تكلس تاجي في الشريان الأمامي النازل الأيسر 4 مليمترات مربعة، وتبلغ ذروة كثافتها 270 وحدة هاونسفيلد؛ النتيجة هي 8 (4 ملم2 × درجة تقريبية مقدارها 2). تبلغ سماكة شرائح التصوير المقطعي للقلب 3 مليمترات وبمتوسط 50-60 شريحة تقريبًا من فوهات الشريان التاجي وصولًا إلى الجدار السفلي للقلب. تُجمَع درجات الكالسيوم لكل تكلس في كل شريان تاجي لجميع الشرائح المقطعية المأخوذة لإعطاء درجة الكالسيوم الكلية في الشريان التاجي (حرز كالسيوم الشريان التاجي).

هناك العديد من التباينات في حساب حرز أغاتستون، بما في ذلك حساب حرز الكالسيوم على أساس الكتلة، أو على أساس الحجم، أو حسب الإصابة.

أُدخلت تحسينات حديثة إلى طرق قياس نسبة الكالسيوم من أجل فتح المجال أمام جمع المزيد من المعلومات المرتبطة بتشكل لويحة الشريان التاجي. أظهرت طريقة قياس نسبة الكالسيوم عبر قياس الآفات تفوقًا على مقياس أغاتستون.[2]

المراجع

  1. ^ Hoffmann U, Brady TJ, Muller J (أغسطس 2003). "Cardiology patient page. Use of new imaging techniques to screen for coronary artery disease". Circulation. ج. 108 ع. 8: e50–3. DOI:10.1161/01.CIR.0000085363.88377.F2. PMID:12939244.{{استشهاد بدورية محكمة}}: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link)
  2. ^ Qian Z, Anderson H, Marvasty I؛ وآخرون (2010). "Lesion- and vessel-specific coronary artery calcium scores are superior to whole-heart Agatston and volume scores in the diagnosis of obstructive coronary artery disease". J Cardiovasc Comput Tomogr. ج. 4 ع. 6: 391–9. DOI:10.1016/j.jcct.2010.09.001. PMID:21035423. {{استشهاد بدورية محكمة}}: Explicit use of et al. in: |مؤلف= (مساعدة)صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link)