هذه المقالة يتيمة. ساعد بإضافة وصلة إليها في مقالة متعلقة بها
يرجى إضافة وصلات داخلية للمقالات المتعلّقة بموضوع المقالة.
يفتقر محتوى هذه المقالة إلى مصادر موثوقة.
هذه المقالة عن شخصية قد لا يحقق الملحوظية.

عمرة بنت علقمة الحارثية الكنانية

من أرابيكا، الموسوعة الحرة

هذه هي النسخة الحالية من هذه الصفحة، وقام بتعديلها عبود السكاف (نقاش | مساهمات) في 05:49، 1 يناير 2024 (بوت:صيانة V5.9.3، أضاف وسم وصلات قليلة). العنوان الحالي (URL) هو وصلة دائمة لهذه النسخة.

(فرق) → نسخة أقدم | نسخة حالية (فرق) | نسخة أحدث ← (فرق)
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
عمرة بنت علقمة الحارثية الكنانية
معلومات شخصية

عمرة بنت علقمة الحارثية الكنانية هي امرأة من النساء القلائل اللاتي شاركن في يوم أحد وأتت معها هند بنت عتبة بن عبد شمس القرشية وعمرة هي التي حملت لواء المشركين يوم أحد بعد سقوطه فكان بسببها تماسك جيش المشركين وصموده.

اسمها ونسبها

هي عمرة بنت علقمة بن الحارث بن الأسود بن عبد الله بن عامر بن عوف بن الحارث بن عبد مناة بن كنانة، وكانت من بني الحارث من قبيلة كنانة وكان بنو الحارث هؤلاء حلفاء لقبيلة قريش في الجاهلية، وزوجها هو غراب بن سفيان بن عويف بن عبد الله بن عامر بن هلال بن عامر بن عوف بن الحارث بن عبد مناة بن كنانة.

حملها لواء جيش المشركين يوم أحد

قال ابن إسحاق: فحدثني بعض أهل العلم: أن اللواء لم يزل صريعا حتى أخذته عمرة بنت علقمة الحارثية فرفعته لقريش فلاثوا به، وكان اللواء مع صؤاب غلام لبني أبي طلحة حبشي، وكان آخر من أخذه منهم فقاتل به حتى قطعت يداه، ثم برك عليه فأخذ اللواء بصدره وعنقه، حتى قتل عليه وهو يقول: اللهم هل أعزرت - يعني: اللهم هل أعذرت - فقال حسان بن ثابت في ذلك:

فَخَرْتم باللواءِ وشرُّ فخرٍ
لواءَ حين رُدَّ إلى صواب
جَعَلتُم فخركم فيه لعبدٍ
وإلام مَن يطا عُفْرَ التراب
ظننتم، والسفيهُ له ظنونٌ
وما إنْ ذاك من أمرِ الصواب
بأنَّ جلادنا يوم التقينا
بمكةَ بَيْعُكُم حُـمْرَ العِياب
أقرَّ العينَ أن عُصبتْ يداه
وما أن تُعصبَانِ على خِضَاب

وقال حسان أيضا في رفع عمرة بنت علقمة اللواء لهم:

إذا عضلٌ سيقت إلينا كأنها
جدايةُ شركٍ مُعْلَمات الحواجب
أقمنا لهم طعنا مبيرا منكِّلا
وحزْناهُم الضرب من كل جانب
فلولا لواءُ الحارثيةِ أصبحوا
يُباعونَ في الأسواق بَيْعَ الجلائب

قال ابن إسحاق: فانكشف المسلمون وأصاب منهم العدو، وكان يوم بلاء وتمحيص، أكرم الله فيه من أكرم بالشهادة حتى خلص العدو إلى رسول الله فذبَّ بالحجارة حتى وقع لشقه فأصيبت رباعيته، وشج في وجهه، وكلمت شفته، وكان الذي أصابه عتبة بن أبي وقاص.