فريدريك الثالث

من أرابيكا، الموسوعة الحرة

هذه هي النسخة الحالية من هذه الصفحة، وقام بتعديلها عبود السكاف (نقاش | مساهمات) في 19:45، 6 ديسمبر 2023 (بوت: تعريب V2.1). العنوان الحالي (URL) هو وصلة دائمة لهذه النسخة.

(فرق) → نسخة أقدم | نسخة حالية (فرق) | نسخة أحدث ← (فرق)
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
فريدريك الثالث
بورتريه من قبل هانز بورغكمير، حوالي.1500

إمبراطور روماني مقدس
فترة الحكم
19 مارس 1452 - 19 أغسطس 1493
تاريخ التتويج 19 مارس 1452
كاتدرائية القديس بطرس، روما
سيغيسموند
ماكسيمليان الأول
ملك الرومان
فترة الحكم
2 فبراير 1440 - 19 أغسطس 1493
تاريخ التتويج 17 يونيو 1442
كاتدرائية آخن
ألبرخت الثاني
ماكسيمليان الأول
أرشيدوق النمسا
فترة الحكم
23 نوفمبر 1457 - 19 أغسطس 1493
لاديسلاوس اليتيم
ماكسيمليان الفارس الأخير
دوق ستيريا؛ دوق كارينثيا؛ دوق كارنيولا
(النمسا الداخلية)
فترة الحكم
10 يونيو 1424 - 19 أغسطس 1493
إرنست الحديدي
ماكسيمليان الفارس الأخير
معلومات شخصية
الميلاد 21 سبتمبر 1415(1415-09-21)
إنسبروك، كونتية تيرول
الوفاة 19 أغسطس 1493 (77 سنة)
لينتز، دوقية النمسا
الديانة مسيحية
التوقيع

فريدرخ الثالث (21 سبتمبر 1415 - 19 أغسطس 1493)؛ كان إمبراطور روماني مقدس منذ 1452 وحتى وفاته، بحيث أصبح أول إمبراطور من أسرة هابسبورغ العريقة، وكذلك هو الفرد الرابع الذي حمل لقب ملك الرومان من العائلة، بعد رودولف الأول وابنه ألبرخت الأول خلال القرن الثالث عشر، وأيضا حاول فريدرخ الوسيم أحد أفراد السلالة المطالبة باللقب لفترة وجيزة خلال القرن الرابع عشر إلا أنه فشل، وكذلك سلفه ألبرخت الثاني، وأيضا من المعروف عنه أنه الإمبراطور ما قبل الأخير الذي يتوج من قبل البابا، وآخر من توج في روما.

قبل تتويجه الإمبراطوري والملكي، كان دوقاً على ستيريا، كارينثيا وكارنيولا والتي تمثل دوقية النمسا الداخلية كـ (فريدرخ الخامس) منذ 1424، وأيضا في 1440 تم انتخابه كملك ألمانيا كـ (فريدرخ الرابع[1] وكان أطول ملك ألماني حكماً، فبعد حكمه الذي استمر لمدة 53 عاماً خلفه ابنه ماكسيمليان مؤسساً للسلالة حكمت لمدة أكثر من 5 قرون.

ركز فريدرخ خلال حكمه على إعادة توحيد أراضيه الوراثية في هابسبورغ النمسا، وكان قليل الاهتمام بالشؤون الإمبراطورية، ومع ذلك من خلال حق الأسري في المجر وكذلك ميراث آل بورغندي استطاع وضع أُسس لإمبراطورية هابسبورغ لاحقاً، وأيضا سخر منه البعض وذلك من خلال تلقبه بـ «الدوق النائم للإمبراطورية الرومانية المقدسة» (الألمانية:Erzschlafmütze) خلال عهده،[2] ومع ذلك يُنظر إليه اليوم بأنه حاكم مؤثر وفعال.

حياته المبكرة

ولد فريدرخ الثالث في إنسبروك ببلاط كونتية تيرول في 1415، بحيث أنه الابن البكر لـ إرنست الحديدي من فرع الليوبولديني، في حين والدته سيمبوركا من مازوفيا تعتبر من سليلة أسرة بياست الأسرة الملكية الأولى في بولندا، وفقاً لمعاهدة نيوبرغ لعام 1379 أصبح فرع الليوبولديني حكام النمسا الداخلية التي تشمل ستيريا وكارينثيا وكارنيولا، ومنذ وفاة والده عام 1424 أصبح فريدرخ بجوار شقيقه الأصغر ألبرخت حكام على تلك الأراضي، حينها كان في التاسعة من العمر وبما أنهم دون سن القانونية أصبحوا تحت وصاية عمهم فريدرخ ذو الجيوب الخاوية.

على الرغم من وصوله إلى سن البلوغ في 1431 إلا أن أقربائه لم يسمحوا له بإدارة لعدة سنوات، وأخيراً في 1435 سمح له ابن عمه ألبرخت الخامس بإدارة، ومنذ البداية أكد شقيقه الأصغر ألبرخت على الإدارة المشتركة معه، مما أدى إلى تنافس وتنازع فيما بينهم، في 1436 قام برحلة حج إلى الأراضي المقدسة برفقة العديد من النبلاء الذين حصلوا معه إلى نيشان القبر المقدس، مما أكسبه سمعة كبيرة.

بعد وفاة عمه فريدرخ ذو الجيوب الخاوية في 1439، تولى فريدرخ الوصاية على خليفته سيغيسموند الذي كان يحكم تيرول والنمسا الخارجية، مرة أُخرى كان عليه أن يدحض الإدعاءات التي أثارها شقيقه ألبرخت السفيه الذي حصل على بعض الدعم من الأرستقراطية التيرولية، وبالمثل أصبح أيضا الوصي على لاديسلاوس اليتيم حاكم دوقية النمسا (النمسا السفلى) هو نجل الملك الراحل ألبرخت الثاني، ومع ذلك سيتوفى لاديسلاوس قبل وصوله لسن البلوغ، مما جعل فريدرخ الرئيس بلا منازع للممتلكات العائلة.

بصفته ابن عم الملك الراحل ألبرخت الثاني ملك ألمانيا، أصبح أحد المرشحين للتيجان الملكي، وبذلك اجتمع الأمراء الناخبون في فرانكفورت تم انتخابه بالإجماع في 2 فبراير 1440 كـ ملك الرومان وأصبح «فريدرخ الرابع»، وتوج في كاتدرائية آخن بعد عامين في 17 يونيو 1442.

وفي عام 1442 تحالف مع رودولف ستوسي بورغومستر زيورخ ضد الكونفدرالي السويسري والتي أدت إلى اندلاع حرب زيورخ القديمة (Alter Zürichkrieg) ومع ذلك تعرض للخسارة، وأيضا في 1448 عقد معاهدة مع الكرسي الرسولي التي ظلت سارية المفعول حتى 1806 نظمت هذه الاتفاقية العلاقات بين هابسبورغ والكنيسة الكاثوليكية.

إينياس بيكولومينو يعرف إليانور إلى فريدرخ، رسمت من قبل بينتوريكيو.

في 1452 سافر فريدرخ إلى إيطاليا عندما كان في 37 عاماً وذلك لاستقبال عروسه وأيضا لتتويجه كإمبراطور، خطيبته انفانتا إليونور تعتبر ابنة دوارتي الأول ملك البرتغال وصلت إلى ليفورنو بعد رحلة استغرقت 114 يوماً، سوف يساعد المهر التي جلبته معها في تخفيف ديونه وأيضا لتعزيز قوته، إلتقى الزوجين في سيينا في 24 فبراير، ومضيا معا إلى روما، وفقاً للتقاليد كان عليهم إمضاء ليلة خارج أسوار روما قبل دخول المدينة في 9 مارس، حيث تبادل مع البابا نيكولا الخامس التحيات الودية، ولأن الإمبراطور لم يتمكن من استعادة تاج لومبارديا الحديدي من كاتدرائية مونزا حيث يتم الاحتفاظ به هُناك، وبذلك لم يتوج كـ ملك إيطاليا من قبل رئيس أساقفة ميلانو وذلك بسبب نزاعه مع فرانشيسكو سفورزا دوق ميلانو، إلا أنه استطاع إقناع البابا بتتويجه على النحو هذا مع التاج الألماني الذي أحضره معه بخصوص ذلك، حدث التتويج في 16 مارس على الرغم من الاحتجاجات من قبل سفراء ميلانو، وأخيراً بعد ظهر 19 مارس تزوج فريدرخ من إليونور، وبعدها توج فريدرخ بتاج الإمبراطوري من قبل البابا،[3] وبذلك يكون آخر من توج في روما، حفيده كارل الخامس لاحقاً يعتبر آخر من توج من قبل البابا، إلا أن تتويجه تم في بولونيا وليس في روما «مكان التقليدي للتتويج».

شخصيته

تميزت شخصيته في الحكم بالتردد والبطء في اتخاذ القرارات، وأيضا وصفه الإنساني الإيطالي إينيا سيلفيو بيكولومينو فيما بعد البابا بيوس الثاني والذي عمل معه فترة من الزمن في بلاطه، بأنه كالذي يريد أن يغزو العالم وهو جالس على كرسيه، وقد تم وصفه أيضا من قبل الباحثين والأكاديميين بالشخصية المعيبة، ويرجح ذلك إلى تواجده على أكثر من جبهة قتالية مما جعله يلجأ إلى التأخير في اتخاذ التكتيكات المناسبة، لكن مما يحسب له هو مقدرته على التروي وحل كثير من المشاكل والحالات الصعبة بالهدوء والصبر.[4]

طبقاً لبعض المصادر، فإن فريدرخ كان انعزالياً وواجه صعوبة في تطوير التقارب العاطفي مع الناس، بما في ذلك زوجته إليونور وأولاده، بوجه عام أبقى فريدرخ نفسه بعيداً عن النساء، ولم تعرف الأسباب وبما أنه كان هُناك مسافة بينه وبين أسرته، فعلى النقيض من ذلك فإن زوجته إليونور كانت شديدة القرب من أبنائها وتولت اهتماماً كبيراً لتعليمهم وتثقيفهم وتنشئتهم على أسس صحيحة وسليمة مما كان له الأثر البالغ في تكوين شخصياتهم المحببة والمتميزة وهذا بالتالي كان له مردود جيد على تثبيت وتعزيز سياسة التوسع والصعود في السنوات القادمة للعائلة هابسبورغ، على الرغم من أن الحقيقة أن زواجهما لم يكن سعيداً، إلا أن وفاتها أثر في فريدرخ كثيراً وهذا ما جعله أرملاً لبقية حياته.[4]

السياسة

لم يكن فريدرخ متميزاً في سياسته ومناوراته مع خصومه ولكنها أيضا لم تكن فاشلة، يعتبر أخوه الأصغر ألبرخت السادس أرشيدوق النمسا هو خصمه الرئيسي ومن أكثر من سبب له المتاعب ونافسه على الحكم والسلطة، وبحيث أنه لم يتمكن أن يحرز معه شيء في ساحة المعركة، فلذلك لجأ إلى أكثر خطط ماكرة، ومن هذه الخطط سجنه لقريبه لاديسلاوس اليتيم أرشيدوق النمسا وملك المجر وبوهيميا، حيث قام فريدرخ بعدها بتمديد الوصاية عليه لأبد لكي يستطيع إبقاء سيطرته على النمسا السفلى، وبالمثل فعل نفس الشيء مع ابن عمه سيغيسموند من فرع التيرولي، وعلى الرغم من ذلك فشلت جهوده في السيطرة على المجر وبوهيميا بعد هزيمته في حروب بينهم، وأيضا تلقى هزيمة قاسية من قبل ماتياس كورفينوس ملك المجر في 1485 والذي تمكن من احتلال دوقية النمسا والإقامة في فيينا حتى وفاته بعد خمس سنوات من ذلك.

وفي نهاية المطاف استطاع فريدرخ التغلب على تلك الصراعات بواسطة إبقاء خصمه في الأسر ثم يقوم بالتالي بتوريث أراضيهم لنفسه، كما فعل مع وفاة لاديسلاوس دون ورثة بحيث كسب منه النمسا السفلى، وأيضا شقيقه ألبرخت والذي ورث عنه النمسا العليا، ففي 1462 قبل وفاة شقيقه قام بإثارة تمرد ضده وذلك من خلال محاصرة مقر إقامته في فيينا من قبل أشخاص متمردين، خلال هذه الحرب بين الإخوة تلقى فريدرخ الدعم من ملك بوهيميا جيري بوديبراد، ومع ذلك أجبرته هذه الصراعات التي عفا عليها الزمن كثير التنقل بين قصوره في أماكن مختلفة فتارة يستقر في غراتس وتارة في لينتس ومرة في فينر نويشتات.[5] التي تدين له بقلعتها وديرها الجديد.

لقاء فريدرخ مع شارل الجريء.

على الرغم من سياساته إلا أنها كانت في بعض الأحيان ناجحة ومنها: أثناء حصار شارل الجريء دوق بوغندي لمدينة نويس عام 1474 لمدة سنة كاملة، بحيث كان غرضه هو أن يبسط سلطانه على النهر ومن ثم الاستيلاء على لورين ليربط الأراضي المنخفضة ببورغندي، ومع ذلك هذا التصرف جعل فريدرخ يقوم بتجهيز جيش كبير وتوجه إليه، بحيث منع عنه كل المؤن، ولكن شارل الجريء اضطر للتراجع والانسحاب مقابل اتفاق بينه وبين فريدرخ الثالث الذي نص على أن يتزوج ابنه ماكسيمليان من ابنة شارل الوحيدة ووريثته ماريا.

فريدرخ خلال شيخوخته.

وأيضا مكن فريدرخ من ترشيح ابنه ماكسيمليان لانتخابات المقبلة في 16 فبراير 1486، على الرغم من أنه تم انتخابه بالإجماع ملكاً على ألمانيا من قبل الناخبين الستة، إلا أنه لم يتم دعوة ملك بوهيميا لأن كان محل نزاع، ومع ذلك اعتبرت القوانين البوهيمية منافسهم ماتياس كورفينوس هو الملك، وذلك انتهاك اختيار ماكسمليان قواعد المرسوم الذهبي مما أدى إلى احتجاجات ضد هذه الانتخابات، ومع ذلك خوفاً من أن يستغل الناخبين خبرة ابنه السياسية، لم يقم فريدرخ بتزويد ابنه بسلطة حكومية، ومع ذلك بمناسبة انتخاب ابنه ظل السلام قائماً لمدة عشرة سنوات على أرض واقع، ومن أجل حماية السلام ضد توسعات آل فيتلسباخ انضمت العديد من الإقطاعيات المتناثرة في شوابيا إلى مبادرة فريدرخ من أجل شوابيا، وأيضا بعد انتخابات الملكية، رافق فريدرخ ابنه إلى آخن وذلك من أجل تتويجه في 9 أبريل 1486.

وأيضا كان من إحدى إخفاقاته في سياسة الخارجية هي موافقته على زواج ابنته كونيغوند الوحيدة التي لا تزال على قيد الحياة من ألبرخت الرابع دوق بافاريا بحيث يعتبر زواجهما بمثابة احتيال وخديعة، لأنه قام بالاستحواذ على بعض الإقطاعيات ومن ثم إقدام على طلب الزوج وإعطاء هذه الإقطاعيات كمهر له، على الرغم من أن فريدرخ وافق في البداية إلا أنه سحب موافقته وخاصة بعد علم أنه قام بالاستيلاء مرة أُخرى على إقطاعية ريغنسبورغ، كادت تنشب حرب بينهم لولا تدخل من ابنه ماكسيمليان الأول كوسيط لحل الأزمة، ومع ذلك تزوجت كونيغوند من ألبرخت في 2 يناير 1487.

وأيضا من الأمور الصغيرة الجيدة في عهده أنه في 1469 قام تأسيس أسقفيات في فيينا وفينر نويشتات، هي خطوة لم يتمكن أي دوق نمساوي قبله من تحقيقها.

شعاره

يعتبر شعار الإمبراطور فريدرخ الثالث والذي تم طبعه على كل ممتلكاته الشخصية والتي كان إحدى الألغاز التي لم يستطع المؤرخون تفسير معانيه حيث احتوى على حروف "A،E،I,O,V" مبعثرة بطريقة عشوائية، ومع ذلك قدم العديد تفسيرات مختلفة، وإلا أن قبيل وفاته بفترة وجيزة قدم تفسير على أنها تعني «كل العالم سيخضع للنمسا».[4]

وفاته

تابوت فريدرخ الثالث في كاتدرائية سان اسطفان.

خلال سنواته الأخيرة استقر فريدرخ في المنطقة الدانوب كثيراً بين فيينا ولينتس، وفي 1492 أصبح فارس الصوف الذهبي، ومنذ فبراير 1493 بدأت صحته في تدهور، وخلال الصوم الكبير عام 1493 وجد الأطباء أعراض بعد تشخيص حالته في ساقه اليسرى، التي يُشار إليها عادة بغرغرينا، والتي تعتبر وفقاً للمصطلحات الطبية اليوم بـ تصلب الشرايين، في 8 يونيو تم بتر ساقه تحت إشراف الأطباء في قلعة لينتس، بحيث يعتبر بتر الساق من أشهر العمليات الجراحية في عصور الوسطى، على الرغم من أنه نجا في بداية الإجراء جيداً، إلا أنه توفي 19 أغسطس في لينتس عن عمر يناهز 77 عاماً، ومع ذلك ذكر المعاصرون عواقب الوخيمة من بتر الساق أو الشيخوخة أو زحار الناجم عن استهلاك كمية كبيرة من البطيخ كسبب للوفاة، ربما دفنت أحشائه بشكل منفصل في 24 أغسطس 1493 في كنيسة لينتس، مع ذلك أدت غزوات الأتراك المتكررة في كارينثيا وكارنيولا إلي تأخير ماكسيمليان مراسيم الجنازة، التي جرت في 6 و7 ديسمبر ليدفن في كاتدرائية سان اسطفان في فيينا.

قبره تم بناؤه من قبل الهولندي نيكولاس جيرهارت بحيث كان من أهم أعمال فن النحت في العصور الوسطى (أيضا الساق المبتور دفنت معه في القبر)، ومع ذلك لم يتم استكمال القبر حتى 1513 أي بعد عقدين من وفاته.[6]

الذرية

فريدرخ مع زوجته إليانور.

أنجبت له زوجته إليانور 5 أبناء:-

النسب

المراجع

  1. ^ He was the fourth Frederick to rule Germany in the Habsburgs' preferred enumeration, which counted فريدرخ الوسيم ("Frederick III") as a legitimate king, although he was elected by only a minority of electors. Cf. Anthony Radcliffe (1986), "The Habsburg Images: Cigoli, Terzio and Reichle", The Burlington Magazine, 128 (995), 103–06.
  2. ^ Curtis، Benjamin (2013). The Habsburgs: The History of a Dynasty. دار بلومزبري. ص. 36.
  3. ^ M. Creighton, A History of the Papacy During the Period of the Reformation, Volume II: The Council of Basel to the Papal Restoration, 1418–1464 (London: Longmans, 1882), pp. 297–99.
  4. ^ أ ب ت Heinz-Dieter Heimann: Die Habsburger. Dynastie und Kaiserreiche. (ردمك 3-406-44754-6). pp.38-45
  5. ^ Joachim Laczny: Friedrich III. (1440–1493) auf Reisen. Die Erstellung des Itinerars eines spätmittelalterlichen Herrschers unter Anwendung eines Historical Geographic Information System (Historical GIS). Joachim Laczny, Jürgen Sarnowsky eds., In: Perzeption und Rezeption. Wahrnehmung und Deutung im Mittelalter und in der Moderne, Göttingen 2014, (ردمك 9783847102489), pp. 33–65. Joachim Laczny: The late medieval ruler Frederick III (1440–1493) on the journey. The creation of the itinerary using a Historical Geographic Information System (Historical GIS). نسخة محفوظة 13 أبريل 2020 على موقع واي باك مشين.
  6. ^ Rudolf J. Meyer: Königs- und Kaiserbegräbnisse im Spätmittelalter. Von Rudolf von Habsburg bis zu Friedrich III. Köln 2000, pp. 186–188.
  7. ^ أ ب Wurzbach, Constantin, von, ed. (تم كشف حلقة قالب: قالب:BLKO/year). "Habsburg, Ernst der Eiserne" (in German). موسوعة السيرة الذاتية للإمبراطورية النمساوية [English]. 6. ويكي مصدر
  8. ^ أ ب Huber, Alfons (1889), "Leopold III.", Allgemeine Deutsche Biographie (ADB) (بDeutsch), Leipzig: Duncker & Humblot, vol. 29, pp. 392–395
  9. ^ أ ب Wurzbach, Constantin, von, ed. (تم كشف حلقة قالب: قالب:BLKO/year). "Visconti, Viridis" (in German). موسوعة السيرة الذاتية للإمبراطورية النمساوية [English]. 51. ويكي مصدر
  10. ^ أ ب Wurzbach, Constantin, von, ed. (تم كشف حلقة قالب: قالب:BLKO/year). "Habsburg, Cimburgis von Masovien" (in German). موسوعة السيرة الذاتية للإمبراطورية النمساوية [English]. 6. ويكي مصدر
  11. ^ أ ب Supruniuk, Anna. "Siemowit IV". Internetowy Polski Słownik Biograficzny [Internet Polish Biographical Dictionary] (بpolski). Filmoteka Narodowa – Instytut Audiowizualny. Archived from the original on 2020-04-05.
  12. ^ أ ب Biržiška, Vaclovas, ed. (1933–1944). "Aleksandra". Lietuviškoji enciklopedija (بlietuvių). Kaunas: Spaudos Fondas. Vol. I. p. 219.

1-تاريخ أوروبا الحديثة واثار حضارتها. الجزء الأول (1923م). تاليف: عمر اسكندر وسليم حسن.

2-^ a b c Heinz-Dieter Heimann: Die Habsburger. Dynastie und Kaiserreiche. ISBN 3-406-44754-6. pp. 38–45

Heinig, Paul-Joachim. "The Court of Emperor Frederick III". In Princes Patronage and the Nobility: The Court at the Beginning of the Modern Age, cc. 1450-1650. Edited by Ronald G. Asch and Adolf M. Birke. New York: Oxford University Press, 1991. ISBN 0-19-920502-7.

فريدريك الثالث
ولد: 21 سبتمبر 1415 توفي: 19 أغسطس 1493
منصب
سبقه
ألبرخت الثاني

ملك ألمانيا
(رسمياً ملك الرومان)

1440–1493

تبعه
ماكسيمليان الأول
سبقه
سيغيسموند

إمبراطور روماني مقدس

1452–1493

سبقه
إرنست

دوق ستيريا، كارينثيا وكارنيولا

1424–1493
مع ألبرخت السادس 1424–1463

سبقه
لاديسلاوس

أرشيدوق النمسا

1457–1493
مع ألبرخت السادس 1457–1463