تضامنًا مع حق الشعب الفلسطيني |
كارثة فوكوشيما
37°25′17″N 141°1′57″E / 37.42139°N 141.03250°E
| ||||
---|---|---|---|---|
منظر لانفجار مفاعل فوكوشيما
| ||||
تعديل مصدري - تعديل |
كارثة فوكوشيما هي كارثة تطورت بعد زلزال اليابان الكبير في 11 مارس 2011 ضمن مفاعل فوكوشيما 1 النووي. حيث أدت مشاكل التبريد إلى ارتفاع في ضغط المفاعل، تبعتها مشكلة في التحكم بالتنفيس نتج عنها زيادة في النشاط الإشعاعي.
ذكرت وكالة الهندسة النووية بأن الوحدات من 1 إلى 3 توقفت بشكل آلي بعد زلزال اليابان الكبير، بينما كانت الوحدات من 4 إلى 6 متوقفة بسبب أعمال الصيانة.[1] وقد تم تشغيل مولدات ديزل لتأمين طاقة كهربائية راجعة من أجل تبريد الوحدات 1 إلى 3 والتي كانت قد تضررت بسبب التسونامي.[2] وقد عملت هذه المولدات في البداية بشكل جيد لكنها توقفت بعد ساعة.[3] ويستخدم التبريد في طرح الحرارة المتولدة في المفاعل، وبعد فشل المولدات وتوقف البطاريات عن العمل بعد 8 ساعات والتي تستخدم عادة للتحكم بالمفاعل وصمامته أثناء انقطاع الكهرباء، أعلنت حالة الطوارئ النووي في اليابان.[4][5][6] وقد أرسلت القوات اليابانية البرية بطاريات إلى موقع الحدث.[7]
صدر أمر إخلاء أولي لنطاق 3 كم من محيط المفاعل وشمل ذلك على 5800 مواطن يعيشون ضمن هذا النطاق. كما نصح السكان الذين يعيشون ضمن نطاق 10 كم من المصنع أن يبقوا في منازلهم.[8] وفي وقت لاحق شمل أمر الإخلاء جميع السكان ضمن نطاق الـ 10 كم.[9][10][11]
وقد أعلنت شركة كهرباء طوكيو في منتصف ليل 11 مارس حسب التوقيت المحلي لطوكيو بأنه سوف يتم تنفيس الغازات في الوحدة رقم 1 مما سيؤدي إلى تحرير إشعاعات في الجو.[12] كما سجلت شركة طوكيو للكهرباء ارتفاع النشاط الإشعاعي في بناء توربين الوحدة 1.[13] وفي الساعة الثانية حسب التوقيت المحلي لطوكيو وصل الضغط ضمن المفاعل إلى 6 بار وهي قيمة أعلى ب 2 بار من أعلى قيمة مسموح فيها في الشروط الطبيعية.[3] وفي الساعة 5:30 سجل الضغط ضمن الوحدة 1 ب 8.1 بار وهو أعلى بـ 2.1 مرة من الاستطاعة التصميمية.[14][15] وفي الساعة 6:10 أعلن عن مشكلة تبريد في الوحدة 2.[16]
للحد من تصاعد الضغط المحتمل تم الإفراج عن البخار الحاوي على مواد مشعة من الدائرة الابتدائية والثانوية الحاوية له.[17] وفي الساعة 6:40 من 12 مارس صرح كبير أمناء مجلس الوزراء الياباني يوكيو إدانو أن كميات الإشعاعات التي حررت هي كميات صغيرة وأن اتجاه الرياح سيؤدي إلى توجيهها إلى البحر.[18] لكن كمية الإشعاعات المقاسة ضمن غرفة التحكم في المحطة كانت أكثر بـ 100 مرة من المسموح.[19] أما كمية الإشعاعات المقاسة قرب البوابة الرئيسية للمحطة فكانت أكثر بـ 8 مرات من الحد الطبيعي.[20][21] وأعلن في مؤتمر صحفي عند الساعة 7 بأن كمية الإشعاعات المقاسة من خلال سيارة مراقبة كانت أكبر من الحد الطبيعي.[11] كما تم الكشف عن السيزيوم بالقرب من المحطة.[22] مما يعني احتمال تعرض قضبان الوقود إلى الهواء.[23]
قام رئيس الوزراء الياباني ناوتو كان بزيارة المحطة لفترة قصيرة في 12 مارس.[24] كما أرسل فريق إنقاذ تابع لمطافئ طوكيو إلى فوكوشيما وأجلي أكثر من 50000 مواطن من المنطقة .[25]
البداية والمسببات
ضربت اليابان في 11 مارس 2011 زلزال بقوة 9 MW في الساعة 14:46 حسب توقيت المحلي الياباني. وكان مركز الزلزال في جزيرة هونشو.[26] مما أدى إلى تسارع في حركة القشرة الأرضية وصلت قيمته العظمى تحت الوحدة 2 و3 و5 إلى 5.50 و 5.07 و 5.48 متر/ثا2 على التوالي. وقد كانت هذه الوحدات مصممة لتحمل تسارع يصل إلى 4.38و 4.41 و 4.52 متر/ثا2 على التوالي. وكانت قيم التسارع في باقي الوحدات ضمن الحدود التصميمية.[27] وقد كانت مفاعلات الوحدات 1 و 2 و3 في حالة عمل أثناء حدوث الزلزال في حين كانت الوحدات 4 و5 و6 في حالة توقف بسبب إجراءات الصيانة الوقائية.[28][29] وقد تم إيقاف الوحدات عندما وقع الزلزال بشكل آلي.[30]
توقف توليد الطاقة الكهربائية بعد أن توقفت المفاعلات عن العمل. وعادةً ما يتم استخدام طاقة خارجية من أجل تأمين عملية تبريد المفاعل وعمليات التحكم الآلي بالمفاعل،[31] لكن أدى الزلزال إلى حدوث اضرار في الشبكة المحلية. بدأت مولدات الطوارئ العاملة بالديزل بالعمل لكنها توقفت بشكل مفاجئ عن العمل عند الساعة 15:41 حسب توقيت اليابان. لتتوقف جميع إمدادات التيار الكهربائي إلى المفاعلات. وقد حُمي المفاعل بجدار بحري والذي صمم لصد تسونامي حتى ارتفاع 5.7 متر، لكن الموجة التي ضربت المفاعل قدرت بارتفاع 15 متر.[32] وبالتالي عبرت أمواج البحر بسهولة الجدار البحري ولتغمر مياه البحر الأبنية المنخفضة من بناء المفاعل.[33][34] ووفق المادة العاشرة من القانون الياباني فينبغي إبلاغ الحكومة مباشرة حال وقوع أمر مماثل. وبالفعل قامت شركة كهرباء طوكيو بإبلاغ الحكومة لتعلن حالة طوارئ نووية من المستوى الأول.[30]
تم تزويد أنظمة التحكم في المفاعل بالطاقة الكهربائية بعد تعطل مولدات الديزل بواسطة بطاريات كانت مصممة لتعمل مدة ثماني ساعات.[35] كما تم إرسال بطاريات من مفاعلات أخرى وأنظمة توليد متنقلة خلال 13 ساعة،[36] وقد عملت هذه المولدات المتنقلة بشكل مستمر حتى الساعة 15:04 من يوم 12 مارس.[37] بسبب كون المولدات كانت مرتبطة مع معدات تحويل في القبو، وأدى غمر القبو بمياه البحر إلى توقفها[34] وبعد جهود متلاحقة بذلت من أجل تأمين مياه التبريد للمفاعل وجدت خطة من أجل بناء خط كهربائي جديد يصل إلى المفاعل ويقوم بتشغيل المضخات. وقد وصل كابل هذا الخط في الساعة 08:30.[38]
لم تتوقع شركة كهرباء طوكيو تسونامي وزلزال قد يؤدي إلى مثل هذه الأضرار.[39][40] على الرغم من أن الوكالة الدولية للطاقة الذرية قد عبرت مراراً عن قلقها من قدرة المنشآت النووية اليابانية على تحمل الزلازل.[41]
الوحدة الأولى
مشكلة التبريد
تم إيقاف التشغيل الطارئ للوحدة الأولى في يوم 11 مارس بنجاح كاستجابة طارئة للزلزال [42] ولكن بعد ذلك عانى من فقدان كامل للطاقة الكهربائية المولدة في أعقاب كارثة تسونامي. وكانت الطاقة الوحيدة المتبقية ناتجة من بطاريات الطوارئ والتي كانت قادرة على تشغيل بعض أنظمة التحكم والمراقبة. في الساعة 15:42 حسب توقيت اليابان أعلنت تيبكو حالة الطوارئ النووية في الوحدات 1 و 2 لعدم إمكانية حقن مياه التبريد في قلب المفاعل وأكدت أن أنظمة التبريد الأساسية تقع ضمن حالة الطوارئ.[42] وكانت أول هذه الإعلانات مؤقتة وخاصة بعد أن تم إعادة مياه التبريد، لكن حالما تم إعادة الإعلان عند الساعة 17:07.[42] كما أعلن عن احتمال تسرب أشعة مع الأبخرة المنفسة من الدائرة الابتدائية في منطقة الاحتواء الثانية للحد من تصاعد الضغط.[43]
بعد فقدان الطاقة استخدمت الوحدة الأولى في بداية الأمر نظام التبريد بالمكثف المعزول. وبحلول منتصف الليل هبطت مستويات المياه في المفاعل وأعلنت تيبكو تحذيرات عن احتمال تسربات إشعاعية.[44] كما أعلنت تيبيكو في الساعات الأولى من صباح 12 مارس، عن ارتفاع مستويات الإشعاع في بناء عنفة الوحدة الأولى.[45] كما أن الشركة تنظر في تنفيس الضغط إلى الجو، مما قد يؤدي إلى الإفراج عن بعض النشاط الإشعاعي.[46] صرح أمين مجلس الوزراء الياباني يوكيو إيدانو في الصباح بأن كميات الإشعاع المتسربة ستكون صغيرة وأن اتجاه الرياح المتجه نحو البحر مناسب لعمليات التحرير.[47] وفي الساعة 02:00 حسب توقيت اليابان بأن الضغط ضمن بناء الاحتواء للمفاعل وصل إلى 600 كيلوباسكال وهي أعلى بـ 200 كيلوباسكال عن القيمة الطبيعة.[3] وسجل الضغط في الساعة 05:30 ضمن المفاعل بأنه أعلى بضعفين عن الضغط التصميمي [48] ووصل إلى 820 كيلو باسكال.[49] وتوقفت عملية التبريد بالعزل بين منتصف الليل والساعة 11:00 في يوم 12 مارس وهنا بدأت تيبيكو في تحرير الضغط وحقن المياه.[50] وقد أستقبل أحد العمال كمية من الإشعاع قدرت بـ 10 ميلي سفيرت وأرسل إلى المشفى لتقييم حالته.[51]
أدى ارتفاع الحرارة ضمن منطقة الاحتواء إلى زيادة الضغط، وكانت الحاجة للكهرباء لتأمين عمل مضخات التبريد ونظام التهوية الذي يعمل على قيادة الغازات خلال المبادلات الحرارية في غلاف المبادل.[52] وبالتالي أصبح تحرير الغازات من المفاعل أمراً ضرورياً بسبب ارتفاع الضغط، والذي سيفيد في تبريد المفاعل طالما أن مرجل المياه لا يعمل، ولكن في نفس الوقت يجب تعويض فقدان مياه التبريد.[34] وطالما لا يوجد ضرر في قضبان الوقود فإن مقدار التلوث الإشعاعي في مياه التبريد سيكون قليلاً.
أعلنت تيبيكو في الساعة 07:00 بخصوص أمر تحرير الضغط بأنه تم قياس نسبة الإشعاع بواسطة سيارة مراقبة في الموقع وأشارت القياسات إلى أن نسبة الإشعاعات كانت أعلى من النسبة الطبيعية.[11] وقد سجلت نسبة الإشعاع أمام البوابة الرئيسية وكانت 69 نانو غراي في الساعة. وقد وصلت ذروة التسرب في هذا اليوم عند الساعة 10:30 ووصلت إلى 0.3855 ميلي سفيرت/الساعة.[53][54][55][56] وقد انخفضت نسبة مياه التبريد بشكل كبير مما أدى إلى تعرض قضبان الوقود للهواء وحدوث انصهار جزئي لها.[57][58] مما أدى إلى ارتفاع نسبة الإشعاع إلى قيم تزيد عن الحدود الطبيعية.[59]
في يوم 14 مارس ازدادت نسبة التسرب ووصلت في الساعة 02:20 إلى 0.751 ميلي سفيرت/الساعة في أحد مواقع المبنى وفي موقع آخر وصلت إلى 0.650 ميلي سفيرت/الساعة.[60] وفي يوم 16 مارس وصلت أعلى نسبة للإشعاع إلى 10.850 ميلي سفيرت/الساعة.[61]
الانفجار
سمع صوت انفجار في الساعة 16:30 في المحطة.[62] وفي الساعة 17:00 بثت شبكة فوكس صوراً للانفجار تظهر فيه أعمدة من الدخان الأبيض المتصاعد من المحطة.[63] وفي الساعة 17:03 أظهرت شبكة بي بي سي بأن تلفزيون إن أتش كي الياباني سجل الانفجار بالقرب من المحطة وأن 4 أشخاص أصيبوا .[64] وأكد مسؤولين في الساعة 18:43 حدوث انفجار في المحطة.[65] وأعلن يوكيو إدانو في تصريح لوكالة رويترز عند الساعة 21:36 بأن الغلاف الاسمنتي الخارجي قد انهار بسبب انفجار الهيدروجين الناجم عن انخفاض مستوى مياه التبريد.[66] كما أشار إلى أنه الغلاف الحاوي على المفاعل مايزال سليماً ولا يوجد تسرب كبير للمواد المشعة منه.[67] وقد أكدت زيادة في المستويات الإشعاعية بعد حدوث الانفجار.[68][69] أعلن تلفزيون أي بي سي الأسترالي وفقاً للسلطات المحلية لفوكوشيما بأن التسرب الإشعاعي الساعي من المحطة يبلغ 1.015 ميكروزيفرت وهذه الكمية تعادل الكمية المسموح بأن يتعرض لها الإنسان العادي في سنة واحدة.[70][71]
كما نقلت الجارديان عن تلفزيون إن أتش كي بأنها تنصح مواطيني فوكوشيما بأن يبقوا ضمن منازلهم ويغلقوا النوافذ والأبواب وأن يضعوا أقنعة على وجوههم أو يغطوا وجوههم بمناديل أو مناشف إضافة لعدم شرب مياه الصنبور.[72] وفي الساعة 19:07 أعلنت رويترز بأن منطقة الإخلاء قد تم توسيعها إلى نصف قطر 20 كم حول المحطة.[73] كما تم تقييد حركة الطائرات على نطاق 20 كم حول المحطة.[74] كما علق الخبير النووي الروسي ياروسولف شترومبخ بأنه لم يتصور أن تحدث حادثة مثل كارثة تشيرنوبيل مشيراً إلى اختلاف التصاميم بين المفاعلين، وأضاف إلى أن أي تسرب في المواد المشعة لن يقتصر تأثيره على جوار المحطة.[75] كما صرح الخبير الأمريكي إدوين ليمان بأنه لا يملك معلومات كافية عما حصل، وأشار إلى أن كل الدلائل على الأحداث التي وقعت هناك تشير إلى أنه إحدى أخطر أنواع الحوادث النووية.[76]
وفي الساعة 21:00 أعلنت تيبكو أن هناك مخطط لتبريد المفاعل الذي يحدث تسريب بمياه البحر، والذي كان قد بدأ فعلاً في الساعة 20:03 حسب التوقيت المحلي لليابان. ومن ثم استخدم حمض البوريك من أجل تفعيل ماص البروتون لمنع الحوادث الحرجة.[77] ويستغرق ملء قلب المفاعل بمياه البحر ما بين 5 إلى عشر ساعات، وبعد ذلك يتطلب التبريد بمياه البحر لمدة حوالي 10 أيام.[67] وفي الساعة 23:00 أعلنت تيبكو أنه بسبب الزلزال الذي حصل في الساعة 22:15 فإن عملية ملء قلب المفاعل بمياه البحر وحمض البوريك قد توقفت.[78]
وفي الساعة 01:17 من يوم 13 مارس حسب توقيت طوكيو أعلنت وكالة الطاقة النووية اليابانية أن حادث فوكوشيما يقع على المرتبة 4 من المراتب 0 إلى 7 حسب تصنيف المقياس الدولي للحوادث النووية.[79]
استخدام مياه البحر للتبريد
أصدرت الحكومة اليابانية أمراً في الساعة 20:05 من يوم 12 مارس بحقن مياه البحر داخل المفاعل لتأمين عملية التبريد لنواة المفاعل.[37] وقد تمت هذه العملية كحل أخير لمشكلة التبريد لأنه بعد هذه العملية لا يمكن استخدام المفاعل في المستقبل.[80] وبدأت تيبيكو عملية ضخ مياه البحر في الساعة 20:20 مضيفة حمض البوريك كماص بروتوني لمنع الحوادث الحرجة.[77][81] وقد أستغرق ملء نواة المفاعل ما بين 5 إلى عشر ساعات ليتم تبريد المفاعل خلال 10 أيام.[67] وقد تمت عمليات حقن مياه التبريد باستخدام سيارات الأطفاء[82] توقف ضخ المياه لمدة ساعتين في الساعة 01:10 من يوم 14 مارس بسبب نفاذ المياه من البرك المخصصة لذلك (وكذلك الأمر بالنسبة للوحدة الثالثة).
ركب في 18 مارس لوحة توزيع كهربائي جديدة في مكان قريب من الوحدة الأولى ليتم توزيع الكهرباء عبر الوحدة الثانية والتي كانت قد عملت قبل ذلك بيومين.[83] استمر في يوم 21 مارس حقن مياه البحر وكذلك إصلاح المعدات الكهربائية.[84]
الوحدة 3
تتميز الوحدة الثالثة بأن مفاعلها يعمل على اليورانيوم وأكسيد البلوتونيوم، مما يجعلها أكثر خطورة في حالة الحوادث بسبب الآثار النيترونية للبلوتونيوم والآثار المسرطنة الناتجة عن تحرره إلى الهواء.[85][86][87]
في وقت مبكر من يوم 13 مارس أعلنت وكالة سلامة الصناعة النووية اليابانية في مؤتمر لها بأن نظام التبريد في الوحدة 3 قد أخفق، وحفزت على إيجاد وسيلة عاجلة لتأمين مياه التبريد لقلب المفاعل للحيلولة دون انهيار هذا المفاعل.[88] وقد تعرض 3 متر من قضبان الوقود في مرحلة ما إلى الهواء.[89]
وفي الساعة 07:30 حسب توقيت اليابان تحضرت تيبكو إلى إطلاق كمية من البخار يحوي على مواد مشعة، وقد صرحت أن كمية الإشعاع لن يكون لها تأثير سيئ على صحة الإنسان.[90]
وفي الساعة 09:25 بعد أن تمت عملية التنفيس بدأت عملية حقن حمض البوريك إلى المفاعل عن طريق مضخة إطفاء حريق.[91] وفي الساعة 12:33 صرح المتحدث باسم الحكومة بأن هناك احتمال قوي في ذوبان جزئي لقضبان الوقود، ويمكن أن تتكرر العملية في الوحدة 3 كما حدث في الوحدة 1 ويحدث انفجار مشابه.[92] لكن سرعان ما انتهى من تصريحه صدر تصريح آخر بانه لا يوجد حالياً خطر على الإنسان حيث لا توجد فرصة لذوبان قضبان الوقود.
الوحدة الثانية
كانت الوحدة الثانية تعمل خلال الزلزال وشهدت نفس الإجراءات التبريدية مباشرة بعد وقوع الزلزال (إمدادات الطاقة عن طريق محركات الديزل والتي فشلت بعد نحو ساعة)، وكان هناك تقارير عن أن مستويات المياه مستقرة. وقد زودت الطاقة عن طريق وحدات توليد متنقلة، حين بدأت الاستعدادات لتنفيس الضغط.
مشكلة التبريد في الوحدة الثانية
ذكرت وكالة جيجي للأنباء في 14 مارس بأن وظائف التبريد قد توقفت في المفاعل 2، وأن مستوى مياه التبريد قد انخفض.[93][94] ونتج هذا عن نفاذ وقود المضخات.[95] وقد صرحت وكالة جيجي في وقت لاحق بأن الوقود النووي أصبح مكشوفاً بشكل كامل وأن هناك خطر من انهيار كامل في المفاعل.[96] ولاحقاً أعلنت وكالة جيجي نقلأ عن شركة كهرباء طوكيو بأنه لا يمكن أبداً أن يستبعد الانهيار.[97]
وفي الساعة 22:29 حسب توقيت طوكيو، نجح العاملين بإعادة ملأ نصف المفاعل بالماء، ومع ذلك بمرور الوقت بقي جزء من القضبان النووية مكشوفة، ولم يستبعد التقنيين من احتمال انصهار قضبان الوقود النووي.[98] كما قام العاملين من جانب آخر بهدم أجزاء من جدران بناء المفاعل 2 للسماح بهروب الهيدروجين أملاً في منع انفجار آخر.[99] قيست نسبة الإشعاع عند بوابة المحطة في الساعة 21:37 ووجدت أنها تساوي 3.13 ميلي سفيرت/الساعة، والكمية خلال 20 دقيقة تعادل التعرض السنوي لعمال لايعملون في المجال النووي،[99] لكن هذه النسبة عادت وهبطت إلى 0.326 ميلي سفيرت/الساعة 22:35.[100]
اعتُقد عند الساعة 23:00 من أن أربع قضبان نووية أصبحت مكشوفة بشكل كامل للمرة الثانية.[99][101] وفي الساعة 01:30 عرض تلفزيون NHK تقريراً مباشراً عن شركة كهرباء طوكيو يفيد بأن مستوى المياه للمرة الثانية أصبح تحت مستوى جذور القضبان، وأن الضغط ضمن الحاوية قد ارتفع، وقد رجحوا أن انفجار الهيدروجين في الوحدة 3 قد سبب خلل في نظام تبريد الوحدة الثانية. حيث أخفقت أربع مضخات من أصل خمس في العمل ضمن الوحدة الثانية بعد انفجار الوحدة الثالثة. بالإضافة إلى أن المضخة الأخيرة أصبحت تقريباً خارج العمل.[102] ولتجديد موارد المياه، فيجب أن يقلل الضغط الوارد عن طريق فتح صمام تنفيس. لكن توقف فجأة مقياس وحدة تدفق الهواء، مما أدى إلى منع تدفق المياه مرة أخرى وأصبحت جذور قضبان الوقود مكشوفة تماماً.[99][103]
وفي الساعة 04:11 من يوم 15 مارس عاد تدفق المياه إلى المفاعل مرة أخرى.[104] عند الساعة 10:38 , سجل ارتفاع مستوى المياه إلى 1.20.[105]
انفجار بناء الوحدة الثانية
سمع صوت انفجار بعد الساعة 06:14 في 15 مارس في الوحدة 2،[106] ومن الممكن أنه سبب ضرراً في نظام كبح الضغط، الواقع في الجزء السفلي من حوض الاحتواء.[107][108] تجاوز مستوى الإشعاع الحد القانوني وبدأت عمليات إجلاء العمال الغير أساسيين من المحطة.[109] ولم يبقى في الموقع سوى 50 عامل أساسي.[110][111] بعد فترة وجيزة، كانت معدلات الإشعاع مكافئة إلى 8,2 ميلي سفيرت/الساعة. وبعد نحو ساعتين بعد الانفجار هبط مرة أخرى إلى 2,4 ميلي سفيرت/الساعة، وبعد فترة وجيزة. بعد ثلاث ساعات من الانفجار، ارتفع المعدل إلى 11,9 ميلي سفيرت/الساعة.[112]
الآثار على الموظفين والسكان
دعت السلطات اليابانية السكان إلى إخلاء المنطقة في شعاع قطره عشرة كيلومترات حول موقع المحطة.
ونصح الخبراء والصحفيون في محطة التلفزيون اليابانيين بالبقاء في بيوتهم وإغلاق نوافذهم في دائرة أوسع من منطقة الـ10 كلم التي تم إخلاؤها وأيضا الأفراد المتواجدين في الخارج إلى حماية جهازهم التنفسى بفوطة مبللة وتغطية جسدهم إلى أقصى حد، لتجنب تعرض جلدهم مباشرة إلى الهواء.
وقالت وكالة أنباء كيودو إن الإشعاعات التي يتلقاها فرد على موقع الانفجار توازى تلك التي يمكن لفرد تلقيها خلال عام تحت طائلة تعريض صحته للخطر. وقال المتحدث باسم الحكومة اليابانية يوكيو إدانو إنه “أبلغ بوقوع انفجار” في الموقع.
وأضاف “نقوم بكل ما في وسعنا لنكون على اطلاع بما يحصل. ندرس النشاط الإشعاعى بعناية فائقة”. وتابع أن السلطات تتخذ “كافة التدابير لضمان سلامة السكان”. وسيتم إرسال فرق إطفاء خاصة مدربين على التعامل مع الحالات الطارئة إلى المحطة للمساعدة.
وبدأت المشاكل في المفاعل رقم واحد في محطة فوكوشيما بعد الزلزال العنيف الذي ضرب شمال شرق اليابان الجمعة وبلغت قوته 8,9 درجات.
وظهرت مشاكل في درجات الحرارة وسلم سلاح الجو الأمريكي المحطة سائل تبريد.
وتلقت شركة طوكيو للطاقة الكهربائية التي تشغل الموقع تعليمات بفتح صمامات المفاعل لبعث بخار إشعاعى وتخفيف الضغط الداخلى المرتفع بشكل غير طبيعى. وأكدت وكالة الأمن النووى والصناعي أنه يبدو أن هذه العملية نجحت قبل الإعلان عن وقوع الانفجار.
معرض صور
مقالات ذات صلة
المراجع
- ^ "Japan initiates emergency protocol after earthquake". Nuclear Engineering International. 11 مارس 2011. مؤرشف من الأصل في 2013-02-13. اطلع عليه بتاريخ 2011-03-11.
- ^ "Japan Earthquake Update (2030 CET)". IAEA Alert Log. الوكالة الدولية للطاقة الذرية. مؤرشف من الأصل في 2019-03-30. اطلع عليه بتاريخ 2011-03-12.
- ^ أ ب ت Massive earthquake hits Japan World Nuclear News, 11 March 2011 2148h GMT (update 8) نسخة محفوظة 10 يوليو 2018 على موقع واي باك مشين.
- ^ Scott DiSavino (11 مارس 2011). "Snap analysis: Japan may have hours to prevent nuclear meltdown". Reuters. مؤرشف من الأصل في 2015-10-01. اطلع عليه بتاريخ 2011-03-11.
- ^ Tsuyoshi Inajima and Yuji Okada (11 مارس 2011). "Japan Orders Evacuation From Near Nuclear Plant After Quake". Bloomberg. مؤرشف من الأصل في 2012-02-02. اطلع عليه بتاريخ 2011-03-11.
- ^ Wald، Matthew L., (11 مارس 2011). "Emergency Declared at Japanese Nuclear Plant". The New York Times. مؤرشف من الأصل في 2014-08-12. اطلع عليه بتاريخ 2011-03-11.
{{استشهاد بخبر}}
: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link) صيانة الاستشهاد: علامات ترقيم زائدة (link) - ^ Los Angeles Times. Japan trying to prevent meltdown at nuclear plant in Fukushima. March 11, 2011. نسخة محفوظة 14 مارس 2020 على موقع واي باك مشين.
- ^ Bloomberg. Tsuyoshi Inajima and Yuji Okada. Japan Orders Evacuation From Near Nuclear Plant After Quake. March, 11, 2011, 14:11:59 GMT. نسخة محفوظة 19 أبريل 2012 على موقع واي باك مشين.
- ^ All Things Nuclear • Containment at Fukushima. Allthingsnuclear.org. Retrieved on 2011-03-12. نسخة محفوظة 15 مايو 2012 على موقع واي باك مشين.
- ^ Nikkei, Radiation Could Already Have Leaked At Nuke Plant. March, 12, 2011, 7:20 JST. نسخة محفوظة 12 ديسمبر 2011 على موقع واي باك مشين.
- ^ أ ب ت Impact to TEPCO's Facilities due to Miyagiken-Oki Earthquake (as of 7 AM), TEPCO News website, press release as of 7 AM JST. نسخة محفوظة 10 يوليو 2018 على موقع واي باك مشين.
- ^ "asahi.com(朝日新聞社):福島原発炉内蒸気、外に逃す作業検討 放射能漏れの恐れ – 社会". مؤرشف من الأصل في 2011-03-14.
- ^ "Radiation level rising in Fukushima Nuclear Plant turbine building." Nikkei.com. 12 March 2011(Japan time). Retrieved18:30 GMT March 11, 2011. نسخة محفوظة 17 أكتوبر 2011 على موقع واي باك مشين.
- ^ [1]"Fukushima reactor pressure may have hit 2.1 times capacity -METI," Maeda, Rita, Reuters wire service, quoting Japan Trade Ministry (20:30 GMT) 12 March 2011 (Tokyo time) "نسخة مؤرشفة". مؤرشف من الأصل في 2015-10-19. اطلع عليه بتاريخ 2011-03-12.
{{استشهاد ويب}}
: صيانة الاستشهاد: BOT: original URL status unknown (link) - ^ "Battle to stabilise earthquake reactors، update 4". World Nuclear News. 12 March 2010 152 AM GMT. مؤرشف من الأصل في 2 مايو 2019.
{{استشهاد ويب}}
: تحقق من التاريخ في:|تاريخ=
(مساعدة) - ^ Japan Earthquake Update (2210 CET) : IAEA Alert Log. Iaea.org. Retrieved on 2011-03-12. نسخة محفوظة 30 يوليو 2017 على موقع واي باك مشين.
- ^ Radiation 1K times normal at one Japan nuke plant. Content.usatoday.com (2011-01-03). Retrieved on 2011-03-12. نسخة محفوظة 09 سبتمبر 2015 على موقع واي باك مشين.
- ^ International Business Times. Japan warns of small radiation leak from quake-hit plant Retrieved March 11, 2011, 9:48pm (GMT) نسخة محفوظة 15 يوليو 2012 على موقع واي باك مشين.
- ^ Kyodo News English. Radiation 1,000 times higher than normal detected at nuke plant, March 11, 2011, 9:40pm (GMT) نسخة محفوظة 7 أبريل 2020 على موقع واي باك مشين.
- ^ Report: 2 Japanese plants struggling to cool radioactive material. CNN.com. Retrieved on 2011-03-12. نسخة محفوظة 08 يناير 2018 على موقع واي باك مشين.
- ^ News blog on earth quake events, CNN, March 12, 2011 entry of 0:45 E.T. نسخة محفوظة 08 يناير 2018 على موقع واي باك مشين.
- ^ URGENT: Concerns of core partially melting at Fukushima nuke plant | Kyodo News
- ^ "2011/03/12 14:20 - Possible Meltdown At Tepco Reactor". مؤرشف من الأصل في 2011-12-12.
- ^ "Kan inspects quake-hit nuclear plant in Fukushima". Kyodo News. 12 مارس 2011. مؤرشف من الأصل في 2011-03-15. اطلع عليه بتاريخ 2011-03-12.
- ^ Joe Weisenthal (4 مارس 2011). "Fukushima Nuclear Plant". Businessinsider.com. مؤرشف من الأصل في 2018-12-05. اطلع عليه بتاريخ 2011-03-12.
{{استشهاد ويب}}
: النص "194,758" تم تجاهله (مساعدة)، النص "259" تم تجاهله (مساعدة)، والنص "Mar. 12, 2011, 4:08 AM" تم تجاهله (مساعدة) - ^ "Magnitude 9.0 – near the East coast of Honshu, Japan". Earthquake.usgs.gov. مؤرشف من الأصل في 2017-09-06. اطلع عليه بتاريخ 2011-03-17.
- ^ "Fukushima faced 14-metre tsunami". الجمعية النووية العالمية. 24 مارس 2011. مؤرشف من الأصل في 2011-06-16. اطلع عليه بتاريخ 2011-03-24.
- ^ "The record of the earthquake intensity observed at Fukushima Daiichi Nuclear Power Station and Fukushima Daini Nuclear Power Station (Interim Report)". TEPCO (Press release). 1 أبريل 2011. مؤرشف من الأصل في 2014-05-06.
- ^ "Plant Status of Fukushima Daiichi Nuclear Power Station (as of 00:00 March 12th)" (Press release). TEPCO. 12 مارس 2011. مؤرشف من الأصل في 2019-06-26. اطلع عليه بتاريخ 2011-03-13.
- ^ أ ب "Occurrence of a Specific Incident Stipulated in Article 10, Clause 1 of the Act on Special Measures Concerning Nuclear Emergency Preparedness (Fukushima Daiichi)" (Press release). TEPCO. 11 مارس 2011. مؤرشف من الأصل في 2019-09-01. اطلع عليه بتاريخ 2011-03-13.
- ^ Japan Atomic Industrial Forum, Inc. "Quake Triggers Evacuation of Residents Surrounding Fukushima-1 NPS" (PDF). مؤرشف من الأصل (PDF) في 2012-03-21.
- ^ بلومبيرغ إل بي, "Tepco revises tsunami's height to 15 meters", ذا جابان تايمز, 11 April 2011, p. 1. نسخة محفوظة 2022-06-03 على موقع واي باك مشين.
- ^ "Massive earthquake hits Japan". الجمعية النووية العالمية. 11 مارس 2011. مؤرشف من الأصل في 2018-07-15. اطلع عليه بتاريخ 2011-03-13.; "Japan Earthquake Update (2030 CET)". IAEA Alert Log. الوكالة الدولية للطاقة الذرية. 11 مارس 2011. مؤرشف من الأصل في 2019-03-30. اطلع عليه بتاريخ 2011-03-12.
- ^ أ ب ت David Sanger and Matthew Wald, Radioactive releases in Japan could last months, experts say. نيويورك تايمز 13 March 2011 نسخة محفوظة 10 يوليو 2018 على موقع واي باك مشين.
- ^ Inajima, Tsuyoshi؛ Okada, Yuji (11 مارس 2011). "Japan Orders Evacuation From Near Nuclear Plant After Quake". Bloomberg BusinessWeek. مؤرشف من الأصل في 2012-02-02. اطلع عليه بتاريخ 2011-03-11.
- ^ Maugh II، Thomas H.؛ Vartabedian، Ralph (11 مارس 2011). "Damage at two Japan nuclear plants prompts evacuations". لوس أنجلوس تايمز. مؤرشف من الأصل في 2012-01-19. اطلع عليه بتاريخ 2011-03-11.; "Japan Earthquake Update (2210 CET)". IAEA Alert Log. International Atomic Energy Agency. 11 مارس 2011. مؤرشف من الأصل في 2018-09-17. اطلع عليه بتاريخ 2011-03-12.
- ^ أ ب "Seismic Damage Information(the 19th Release)" (PDF). وكالة السلامة النووية والصناعية اليابانية. 13 مارس 2011. مؤرشف من الأصل (PDF) في 2012-03-28. اطلع عليه بتاريخ 2011-04-12.
- ^ Magnier، Mark؛ Demick، Barbara؛ King، Laura (16 مارس 2011). "New power line could restore cooling systems at Fukushima Daiichi plant". Los Angeles Times. مؤرشف من الأصل في 2011-03-17. اطلع عليه بتاريخ 2011-03-19.
- ^ Arita, Eriko, "Disaster analysis you may not hear elsewhere", ذا جابان تايمز, 20 March 2011, p. 12. نسخة محفوظة 2021-10-23 على موقع واي باك مشين.
- ^ وكالة فرانس برس/وكالة جيجي للأنباء, "Tsunami that knocked out nuke plant cooling systems topped 14 meters", ذا جابان تايمز, 23 March 2011, p. 2.
- ^ "IAEA warned Japan over nuclear quake risk: WikiLeaks". physorg.com. مؤرشف من الأصل في 2012-01-17. اطلع عليه بتاريخ 2011-03-26.
- ^ أ ب ت "TEPCO press release 3". Tepco. 11 مارس 2011. مؤرشف من الأصل في 2018-12-31.
- ^ Radiation 1K times normal at one Japan nuke plant. Content.usatoday.com (3 January 2011). Retrieved on 12 March 2011. نسخة محفوظة 09 سبتمبر 2015 على موقع واي باك مشين.
- ^ "Press Release | Plant Status of Fukushima Daiichi Nuclear Power Station (as of 0 am March 12th)". TEPCO. 12 مارس 2011. مؤرشف من الأصل في 2019-01-31. اطلع عليه بتاريخ 2011-03-23.
- ^ "Radiation level rising in Fukushima Nuclear Plant turbine building." Nikkei.com. 12 March 2011 JST. Retrieved 18:30 GMT 11 March 2011. نسخة محفوظة 17 أكتوبر 2011 على موقع واي باك مشين.
- ^ "(朝日新聞社):福島原発炉内蒸気、外に逃す作業検f討 放射能漏れの恐れ – 社会". Asahi Shimbun (باليابانية). Japan. Archived from the original on 2011-03-14. Retrieved 2011-03-13.
- ^ International Business Times. Japan warns of small radiation leak from quake-hit plant Retrieved 11 March 2011, 21:48 (GMT) نسخة محفوظة 15 يوليو 2012 على موقع واي باك مشين.
- ^ Fukushima reactor pressure may have hit 2.1 times capacity -METI Maeda, Rita, Reuters wire service, quoting Japan Trade Ministry (20:30 GMT) 12 March 2011 (Tokyo time) "نسخة مؤرشفة". مؤرشف من الأصل في 2015-10-19. اطلع عليه بتاريخ 2011-03-12.
{{استشهاد ويب}}
: صيانة الاستشهاد: BOT: original URL status unknown (link) - ^ World Nuclear News (12 مارس 2011). "Battle to stabilise earthquake reactors". World Nuclear News. مؤرشف من الأصل في 2019-05-02. اطلع عليه بتاريخ 2011-03-12.
- ^ "Press Release | Plant status of Fukushima Daiichi Nuclear Power Station (as of 11 am March 12th)". TEPCO. 12 مارس 2011. مؤرشف من الأصل في 2018-07-10. اطلع عليه بتاريخ 2011-03-23.
- ^ "Press Release | Plant Status of Fukushima Daiichi Nuclear Power Station (as of 1 pm March 12th)". TEPCO. 12 مارس 2011. مؤرشف من الأصل في 2018-12-31. اطلع عليه بتاريخ 2011-03-23.
- ^ All Things Nuclear • Containment at Fukushima. Allthingsnuclear.org. Retrieved 12 March 2011. نسخة محفوظة 15 مايو 2012 على موقع واي باك مشين.
- ^ "Impact to TEPCO's Facilities due to Miyagiken-Oki Earthquake (as of 7 am)". TEPCO News website. 12 مارس 2011. مؤرشف من الأصل في 2018-10-18. اطلع عليه بتاريخ 2011-03-12.
- ^ Nikkei, Radiation could already have leaked at nuke plant.. 12 March 2011, 7:20 JST. نسخة محفوظة 12 ديسمبر 2011 على موقع واي باك مشين.
- ^ "福島第一原子力発電所モニタリングカーによる計測状況" (PDF). TEPCO (باليابانية). Archived from the original (PDF) on 2011-08-10. Retrieved 2011-03-13.
69 nGy/h... 866 nGy/h... 385.5 μSv/h
- ^ "福島第一原子力発電所の現状について【午後4時40分時点】" [Condition of Fukushima I (16:40)]. TEPCO (باليابانية). 12 Mar 2011. Archived from the original on 2019-02-18. Retrieved 2011-03-12.
- ^ Yoshie Furuhashi (12 مارس 2011). "NHK, "Fukushima 1: Fuel Rods Exposed"". Mrzine.monthlyreview.org. مؤرشف من الأصل في 2016-03-04. اطلع عليه بتاريخ 2011-03-13.
As of 11:20, a part of the "fuel assembly" of fuel rods is now exposed above water.
- ^ McCurry, Justin (13 مارس 2011). "Japan nuclear plant faces new threat". The Guardian. UK. مؤرشف من الأصل في 2013-06-01. اطلع عليه بتاريخ 2011-03-13.
- ^ "TEPCO press release 4". TEPCO News website. 12 مارس 2011. مؤرشف من الأصل في 2011-03-13. اطلع عليه بتاريخ 2011-03-12.
- ^ Kyodo (14 مارس 2011). "Radiation level again tops legal limit at Fukushima No. 1 nuke plant". Kyodo News. مؤرشف من الأصل في 2011-05-13. اطلع عليه بتاريخ 2011-03-14.
- ^ "TEPCO press release 4". TEPCO News website. 12 مارس 2011. مؤرشف من الأصل في 2019-05-02. اطلع عليه بتاريخ 2011-03-17.
- ^ Twitter نسخة محفوظة 29 يوليو 2018 على موقع واي باك مشين.
- ^ Fox News Channel Breaking News Alert (live TV coverage), 3:00 a.m. EST, March 12
- ^ Live blog, بي بي سي نيوز, 12 March 2011 نسخة محفوظة 27 يوليو 2018 على موقع واي باك مشين.
- ^ Live blog, بي بي سي نيوز, March 12, 2011 نسخة محفوظة 27 يوليو 2018 على موقع واي باك مشين.
- ^ Fredrik Dahl, Louise Ireland (12 مارس 2011). "Hydrogen may have caused Japan atom blast-industry". Reuters. مؤرشف من الأصل في 2018-07-10. اطلع عليه بتاريخ 2011-03-12.
- ^ أ ب ت "Japan to fill leaking nuke reactor with sea water". رويترز. 12 مارس 2011. مؤرشف من الأصل في 2015-09-24.
- ^ "The FINANCIAL - Radiation levels increase at Fukushima No.1 after blast reports". Finchannel.com. مؤرشف من الأصل في 2012-08-07. اطلع عليه بتاريخ 2011-03-12.
- ^ Meyers، Chris (9 فبراير 2009). "Radiation leaking from Japan's quake-hit nuclear". Reuters. مؤرشف من الأصل في 2015-09-24. اطلع عليه بتاريخ 2011-03-12.
- ^ "Explosion at quake-hit nuclear plant". ABC News (Australian Broadcasting Corporation). 12 مارس 2011. مؤرشف من الأصل في 2011-07-07. اطلع عليه بتاريخ 2011-03-12.
- ^ See also: "Radiation dose limits". Bbc.co.uk. مؤرشف من الأصل في 2018-10-14. اطلع عليه بتاريخ 2011-03-12.
- ^ Glendinning، Lee. "Japan tsunami and earthquake - live coverage | World news | guardian.co.uk". Guardian. مؤرشف من الأصل في 2013-06-22. اطلع عليه بتاريخ 2011-03-12.
- ^ "Japan earthquake | Page 18 | Liveblog live blogging | Reuters.com". Live.reuters.com. 9 فبراير 2009. مؤرشف من الأصل في 2011-03-24. اطلع عليه بتاريخ 2011-03-12.
- ^ "Pilot information for Sendai Airport". 12 مارس 2011. مؤرشف من الأصل في 2018-12-11. اطلع عليه بتاريخ 2011-03-12.
- ^ "Blast destroys part of Japan nuclear plant". CBC.ca. 12 مارس 2011. مؤرشف من الأصل في 2013-10-22.
- ^ U.S. readies relief for quake-hit ally Japan - Yahoo! News
- ^ أ ب "東北地方太平洋沖地震における当社設備への影響について【午後9時現在】". TEPCO (باليابانية). 12 Mar 2011. Archived from the original on 2018-04-05. Retrieved 2011-03-12.
- ^ "福島第一原子力発電所プラント状況等のお知らせ(3月12日 午後11時現在)" (PDF). TEPCO (باليابانية). 12 Mar 2011. Archived from the original (PDF) on 2017-04-10. Retrieved 2011-03-12.
- ^ Maeda، Risa (12 مارس 2011). "Japan rates quake less serious than 3 Mile Island, Chernobyl". Reuters. مؤرشف من الأصل في 2015-10-06. اطلع عليه بتاريخ 2011-03-12.
- ^ SkyNewsHD. Radiation Leaks After Third Japanese Blastنسخة محفوظة 27 أبريل 2011 على موقع واي باك مشين.
- ^ "Impact to TEPCO's Facilities due to Miyagiken-Oki Earthquake (as of 9 pm)". TEPCO. 12 مارس 2011. مؤرشف من الأصل في 2017-02-02. اطلع عليه بتاريخ 2011-03-12.
- ^ "Specials: Japan earthquake and nuclear crisis"، Nature، مؤرشف من الأصل في 2017-08-10، اطلع عليه بتاريخ 2011-04-17
- ^ "NHK World English". .nhk.or.jp. مؤرشف من الأصل في 2011-03-18. اطلع عليه بتاريخ 2011-03-18.
- ^ "IAEA Update on Japan Earthquake". مؤرشف من الأصل في 12 March 2011. اطلع عليه بتاريخ 16 March 2011.
As reported earlier, a 400 millisieverts (mSv) per hour radiation dose observed at Fukushima Daiichi occurred between 1s 3 and 4. This is a high dose-level value, but it is a local value at a single location and at a certain point in time. The IAEA continues to confirm the evolution and value of this dose rate. It should be noted that because of this detected value, non-indispensable staff was evacuated from the plant, in line with the Emergency Response Plan, and that the population around the plant is already evacuated.
- ^ "Radio New Zealand : News : World : Warning of another possible explosion at nuclear plant". radionz.co.nz. 2011 [last update]. مؤرشف من الأصل في 30 يونيو 2018. اطلع عليه بتاريخ 13 March 2011.
pluton
{{استشهاد ويب}}
: تحقق من التاريخ في:|سنة=
(مساعدة) - ^ Digges، Charles (2011 [last update]). "Japan floods overheating reactor with sea water while 140,000 evacuate area as more coolant breakdowns spread - Bellona". bellona.org. مؤرشف من الأصل في 10 سبتمبر 2013. اطلع عليه بتاريخ 13 March 2011.
mixed uranium and plutonium oxide, or MOX fuel, since September.
{{استشهاد ويب}}
: تحقق من التاريخ في:|سنة=
(مساعدة) - ^ "Japan nuclear plant faces new threat | World news | guardian.co.uk". الغارديان. لندن: جارديان ميديا جروب . مارس 2011. ISSN:0261-3077. OCLC:60623878. مؤرشف من الأصل في 2013-06-01. اطلع عليه بتاريخ 2011-03-13.
{{استشهاد بخبر}}
: صيانة الاستشهاد: علامات ترقيم زائدة (link) - ^ "Japan's Fukushima nuclear plant faces new reactor problem". Reuters. 12 مارس 2011. مؤرشف من الأصل في 2015-09-24. اطلع عليه بتاريخ 2011-03-12.
- ^ "Meltdowns may have occurred in two Japan reactors - Channel NewsAsia". channelnewsasia.com. 2011 [last update]. مؤرشف من الأصل في 22 أكتوبر 2012. اطلع عليه بتاريخ 13 March 2011.
{{استشهاد ويب}}
: تحقق من التاريخ في:|سنة=
(مساعدة) - ^ "Japan's TEPCO preparing to release radiation from second reactor". Reuters. 12 مارس 2011. مؤرشف من الأصل في 2015-09-19. اطلع عليه بتاريخ 2011-03-12.
- ^ TEPCO : Press Release | Impact to TEPCO's Facilities due to Miyagiken-Oki Earthquake (as of 1:00PM) نسخة محفوظة 13 يونيو 2018 على موقع واي باك مشين.
- ^ "Japan battles to stop nuclear catastrophe - FT.com". مؤرشف من الأصل في 2012-01-20.
- ^ "LIVE: Japan earthquake". BBC News. 14 مارس 2011. مؤرشف من الأصل في 2019-05-13.
- ^ "TEPCO press release 3". Tepco. 14 مارس 2011. مؤرشف من الأصل في 2018-11-16.
- ^ "URGENT: Fuel rods at No. 2 reactor of Fukushima No. 1 nuke plant fully exposed". Kyodo news. 14 مارس 2011. مؤرشف من الأصل في 2011-03-15.
- ^ "Nuclear fuel rods fully exposed at Japan reactor – Jiji". Reuters. 14 مارس 2011. مؤرشف من الأصل في 2015-09-24.
- ^ "Meltdown cant be ruled out at Japan reactor". thenews.com. 14 مارس 2011. مؤرشف من الأصل في 2012-01-13.
- ^ http://www3.nhk.or.jp/news/html/20110314/t10014674681000.html نسخة محفوظة 2020-09-22 على موقع واي باك مشين.
- ^ أ ب ت ث "Crisis continues at Fukushima nuclear plant as fuel rods exposed again". Kyodo news. 15 مارس 2011. مؤرشف من الأصل في 2011-03-17.
- ^ Post a Job. "Tepco Fears Fuel Rods Melt, Fights to Stabilize Stricken Reactor – Businessweek". Businessweek.com. مؤرشف من الأصل في 2012-01-06. اطلع عليه بتاريخ 2011-03-15.
- ^ "Fuel rods fully exposed again at Fukushima nuclear power plant". Xinhuanet. 14 مارس 2011. مؤرشف من الأصل في 2014-08-29.
- ^ Vastag، Brian (28 فبراير 2011). "Nuclear crisis deepens as third reactor loses cooling capacity – The Washington Post". Washingtonpost.com. مؤرشف من الأصل في 2018-12-15. اطلع عليه بتاريخ 2011-03-15.
- ^ "Japan on meltdown alert". ABC news(Australia). 15 مارس 2011. مؤرشف من الأصل في 2011-06-29.
- ^ "Tokyo Elec resumes work to pump water into No.2 reactor-Kyodo". Reuters. 14 مارس 2011. مؤرشف من الأصل في 2016-06-29.
- ^ "Newsticker". tagesschau.de. مؤرشف من الأصل في 2019-05-19. اطلع عليه بتاريخ 2011-03-15.
- ^ Hiroko Tabuchi, Keith Bradsher, Matt Wald (14 مارس 2011). "Japan Faces Prospect of Nuclear Catastrophe as Workers Leave Plant". The New York Times. مؤرشف من الأصل في 2018-07-10.
{{استشهاد بخبر}}
: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link) - ^ "URGENT: Blast heard at Fukushima's No.2 reactor: gov't ; Kyodo News". english.kyodonews.jp. 2011. مؤرشف من الأصل في 2011-03-16. اطلع عليه بتاريخ 2011-03-14.
The sound of a blast was heard Tuesday morning at the troubled No. 2 reactor of the quake-hit Fukushima No. 1 nuclear power plant, the government said. The incident occurred at 6:10 a.m. and is feared to have damaged the reactor's pressure-suppression system, the Nuclear and Industrial Safety Agency said, citing a report from the plant's operator Tokyo Electric Power Co.
- ^ "Japanese nuclear safety agency says explosion heard at Unit 2 of Fukushima Dai-ichi plant Canadian Business Online". canadianbusiness.com. 2011. مؤرشف من الأصل في 2011-04-29. اطلع عليه بتاريخ 2011-03-14.
- ^ "Blast heard at Fukushima's No.2 reactor: gov't". مؤرشف من الأصل في 2011-05-13. اطلع عليه بتاريخ 2011-03-14.
Shortly after the 6:10 a.m. incident, the radiation level exceeded the legal limit to reach 965.5 micro sievert per hour (about 1 millisievert per hour), and it is feared that the reactor's pressure-suppression system was damaged, the Nuclear and Industrial Safety Agency. Tokyo Electric Power Co., the plant's operator, said it is evacuating workers from the plant, except for those necessary for the work to cool the reactor.
- ^ Japan Faces Potential Nuclear Disaster as Radiation Levels Rise - The New York Times نسخة محفوظة 01 ديسمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
- ^ "URGENT: Radiation shoots up at Fukushima nuke plant after blast heard | Kyodo News". English.kyodonews.jp. مؤرشف من الأصل في 2011-05-13. اطلع عليه بتاريخ 2011-03-15.
- ^ "Japanese Government Warns that New Radiation Leak is Harmful to Health | Cleveland Leader". clevelandleader.com. 2011. مؤرشف من الأصل في 2014-08-12. اطلع عليه بتاريخ 2011-03-15.
في كومنز صور وملفات عن: كارثة فوكوشيما |