أبو عبد الله بن الجلاء

من أرابيكا، الموسوعة الحرة

هذه هي النسخة الحالية من هذه الصفحة، وقام بتعديلها عبود السكاف (نقاش | مساهمات) في 23:53، 10 يوليو 2023 (إضافة مرجع). العنوان الحالي (URL) هو وصلة دائمة لهذه النسخة.

(فرق) → نسخة أقدم | نسخة حالية (فرق) | نسخة أحدث ← (فرق)
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
أبو عبد الله أحمد بن يحيى الجلاء
معلومات شخصية
تاريخ الوفاة 306 هـ
الإقامة من الشام
العقيدة أهل السنة
الحياة العملية
الحقبة ؟؟ - 306 هـ
الاهتمامات التصوف

أبو عبد الله أحمد بن يحيى الجلاء، أحد علماء أهل السنة والجماعة ومن أعلام التصوف السني في القرن الثالث الهجري[1]، أصله من بغداد، وأقام بالرملة ودمشق. وصفه أبو عبد الرحمن السلمي بأنه «كان من جلة مشايخ الشام، وكان عالماً ورعاً».[1] وقال عنه إسماعيل بن نجيد: «كان يقال: إن في الدنيا ثلاثة من أئمة الصوفية لا رابع لهم: الجنيد ببغداد، وأبو عثمان بنيسابور، وأبو عبد الله بن الجلاء بالشام».[1] وقال عنه أبو قاسم القشيري بأنه «من أكابر مشايخ الشام».

صحب أباه، يحيى الجلاء، وأبا تراب النخشبي، وذا النون المصري، وأبا عبيد البسري، وكان أستاذ محمد بن داود الدقي.[1]

من أقواله

  • من استوى عنده المدح والذم فهو زاهد، ومن حافظ على الفرائض في أول مواقيتها فهو عابد، ومن رأى الأفعال كلها من الله فهو موحّد لا يرى إلا واحداً.[2][3]
  • اهتمامك بالرزق يزيلك عن الحق، ويفقرك إلى الخلق.[1]
  • من علت همته على الأكوان، وصل إلى مكونها؛ ومن وقف بهمته على شيء سوى الحق، فاته الحق، لأنه أعز من أن يرضى معه بشريك.[1]
  • سمت همم العارفين إلى مولاهم، فلم تعكف على شيء سواه، وسمت همم المريدين إلى طلب الطريق إليه، فأفنوا نفوسهم في الطلب.[4]

وفاته

توفي أبو عبد الله سنة 306 هـ، ولما مات نظروا إليه، وهو يضحك فقال الطبيب: إنه حي. ثم نظر إلى مجسّته فقال: إنه ميت. ثم كشف عن وجهه، فقال: لا أدري أهو ميت أم حي!! وكان في داخل جلده عِرق على شكل لفظ «لله».[2]

مصادر

  1. ^ أ ب ت ث ج ح طبقات الصوفية، تأليف: أبو عبد الرحمن السلمي، ص144-147، دار الكتب العلمية، ط2003.
  2. ^ أ ب الرسالة القشيرية، تأليف: القشيري، ص54، دار الكتب العلمية، ط2001.
  3. ^ ابن الملقن. طبقات الأولياء. ص. 81.
  4. ^ حلية الأولياء، تأليف: أبو نعيم، ج10، ص334.