عوف بن الحارث الأزدي

من أرابيكا، الموسوعة الحرة

هذه هي النسخة الحالية من هذه الصفحة، وقام بتعديلها عبود السكاف (نقاش | مساهمات) في 04:35، 1 يناير 2024 (استبدال قوالب (بداية قصيدة، بيت ، شطر، نهاية قصيدة) -> أبيات). العنوان الحالي (URL) هو وصلة دائمة لهذه النسخة.

(فرق) → نسخة أقدم | نسخة حالية (فرق) | نسخة أحدث ← (فرق)
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
عوف بن الحارث الأزدي
معلومات شخصية

عوف بن الحارث الأزدي هو كبير بني سلامان بن مفرج وهم بطن من بنو زهران، والد الشاعر الجاهلي حاجز بن عوف الأزدي الذي كان يدرك الخيل عدواً.

سيرته

هو عوف بن الحارث بن الأخثم بن عبد الله بن ذهـل بن مالك بن سلامان بن مفرج بن عمرو بن مالك بن زهران بن كعب بن الحارث بن كعب بن عبد الله بن مالك بن نصر (وهو شنوءة) بن الأزد.[1][2][3]

كبير بني سلامان بن مفرج وهم بنو زهران، والد الشاعر الجاهلي حاجز بن عوف الأزدي الذي كان يدرك الخيل عدواً.

أغار عوف بن الحارث بن الأخثم على بني هلال بن عامر بن صعصعة في يوم داج مظلم فقال لأصحابه انزلوا حتى أعتبر لكم فانطلق حتى أتى صرما من بني هلال وقد عصب على يد فرسه عصابا ليظلع فيطمعوا فيه فلما أشرف عليهم استرابوا به فركبوا في طلبه وانهزم من بين أيديهم وطمعوا فيه فهجم بهم على أصحابه بني سلامان فأصيب يومئذ بنو هلال وكانت المعركة حامية الوطيس، إلى أن مالت كفة بنو سلامان على بنو هلال، ليصاب من بنو هلال الكثير من الرجال والفرسان، وليغنموا بنو سلامان من قبيلة بنو هلال الكثير من النساء والغلمان والحلال وغيرهم ممن خف وثقل. ذلك يقول حاجز بن عوف الأزدي:

صباحك واسلمي عنا أماما
تحية وامق وعمي ظلاما
برهرهة يحار الطرف فيها
كحقة تاجر شدت ختاما
فإن تمس ابنة السهمي منا
بعيدا لا تكلمنا كلاما
فإنك لا محالة أن تريني
ولو أمست حبالكم رماما
بناجية القوائم عيسجور
تدارك نيها عاما فعاما
سلي عني إذا اغبرت جمادى
وكان طعام ضيفهم الثماما
السنا عصمة الأضياف حتى
يضحى مالهم نفلا تواما
أبي ربع الفوارس يوم داج
وعمي مالك وضع السهاما
فلو صاحبتنا لرضيت منا
إذا لم تغبق المائة الغلاما

ولتأتي أشهر الحرم التي أجمعت كل قبائل العرب على تحريم القتال فيها، ولكن وكعادة الأعراب، فإن بنو هلال قد أعترضوا جمعا من حجاج الأزد ليقوموا بنو هلال بقتلهم اشد قتله.

ليأمر عوف بن الحارث الأزدي على القيام بغارة حربيه تأدبيه على مضارب بادية بني هلال بن عامر بن صعصعة.

وفي ذلك قال الشاعر حاجز بن عوف الأزدي يخاطب «ضمرة بن ماعز الهلالي» :

يا ضمر هل نلناكم بدمائنا
أم هل حذونا نعلكم بمثال
تبكي لقتلى من فقيم قتلوا
فاليوم تبكي صادقا لهلال
ولقد شفاني أن رأيت نساءكم
يبكين مردفة على الأكفال
ياضمر أن الحرب أضحت بيننا
لقحت على الدكاء بعد حيال

عوف بن الحارث الأزدي يحاور أبنه الشاعر حاجز بن عوف الأزدي :

قال أبو الفرج الاصفهاني (أخبرني محمد بن الحسن بن دريد قال : حدثني العباس بن هشام عن أبيه عن عوف بن الحارث الأزدي أنه قال لابنه حاجز بن عوف : أخبرني يابني بأشد عدوك) وفي الحديث أن عوفاً سأل ابنه حاجز (فقال له : فهل جاراك أحد في العدو؟ قال ما رأيت أحد جاراني إلا أطيلس أغيبر من البقوم فإذا عدونا معاً فلم أقدر على سبقه قال : البقوم بطن من الأزد من ولد عامر بن حواله بن الهنو بن الأزد.

مراجع

  1. ^ ^ المقتضب -صفحة 255
  2. ^ ^ نهاية الارب وبداية العرب - صفحة 397
  3. ^ ^ سبائك الذهب - صفحة 75