رفيق عارف

من أرابيكا، الموسوعة الحرة

هذه هي النسخة الحالية من هذه الصفحة، وقام بتعديلها عبود السكاف (نقاش | مساهمات) في 09:10، 27 أكتوبر 2023. العنوان الحالي (URL) هو وصلة دائمة لهذه النسخة.

(فرق) → نسخة أقدم | نسخة حالية (فرق) | نسخة أحدث ← (فرق)
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
رفيق عارف

رئيس اركان الجيش العراقي الملكي
في المنصب
2 تشرين الأول 1953 – 14 تموز 1958
العاهل فيصل غازي
معلومات شخصية
الميلاد 1908
قضاء الهندية (طويريج)
الوفاة 1992
بغداد
الإقامة العراق
الجنسية عراقي
الحياة العملية
المهنة ضابط عسكري
الخدمة العسكرية
الرتبة فريق ركن

الفريق الركن محمد رفيق عارف أمين هو آخر رئيس لأركان الجيش العراقي في عهد المملكة العراقية (2 تشرين الأول 1953 - 14 تموز 1958). وهو قائد عسكري عربي بغدادي الأصل من عائلة (القيماقجي).

نشأته وحياته

ولد في قضاء الهندية (طويريج) عام 1908 عندما كان والده يعمل هناك، ودخل المدرسة العسكرية في بغداد في 12 آيار 1924، وهو العام الذي قبلت فيهِ أول دورة من التلاميذ في هذه المدرسة، وبهذا يكون الفريق الركن محمد رفيق عارف أول من شغل منصب رئيس أركان الجيش من خريجي المدرسة العسكرية العراقية. وقد درس العلوم العسكرية في كل من المدرسة (لاحقاً) الكلية العسكرية العراقية الملكية، وأكمل الدراسة في الأكاديمية العسكرية البريطانية في (ووليج - إنجلترا). ثم التحق بكلية الأركان البريطانية في (كويتا - الهند (حالياً باكستان))، وكان من أبرز أساتذته هناك المشير (فيلد مارشال) برنارد مونتجومري بطل معركة العلمين منتصف الحرب العالمية الثانية، الذي ظل على علاقة وثيقة بمحمد رفيق عارف حتى وفاته. وقد قيمه مونتجومري بامتياز في دراسته، وشهادة تقييمه محفوظة لدى وثائق وزارة الدفاع العراقية.

الملك فيصل الثاني والوصي عبد الإله في مطار الموصل عام 1957 مع رفيق عارف رئيس أركان الجيش على يمين الصورة ويظهر خليل الدباغ آمر موقع الموصل على يسارها[1]

حياته العسكرية

شغل محمد رفيق عارف مناصب عدة في الجيش العراقي خلال العهد الملكي، منها آمر اللواء الرابع وآمر كلية الأركان وقائد الفرقة الثانية. وبعد أن شغل منصب رئيس أركان الجيش العراقي لمدة أربع سنوات، أختير رئيساً لأركان جيش الاتحاد العربي الذي ضم في حينها الجيشين العراقي والأردني وبقي في منصبهِ حتى نهاية العهد الملكي بالانقلاب العسكري في 14 تموز 1958.[2] عندها أعتقل وحوكم أمام محكمة الشعب التي شكلت بعد انقلاب 14 تموز 1958 لمحاكمة رجال العهد الملكي. ثم أفرج عنه بعد ثلاث سنوات، واعيد الاعتبار إليه بعد إلغاء المحكمة المذكورة وإلغاء كافة إجراءاتها. وبعد إحالته على التقاعد ظل رفيق عارف في العراق ولم يغادره، وحج إلى الكعبة.

وفاته

توفى في بغداد أواخر آب 1992. ومن الجدير بالذكر ان للفريق الركن محمد رفيق عارف أخ هو الزعيم (العميد) وفيق عارف[3] الذي كان يشغل منصب آمر اللواء الأول ضمن تشكيلات الفرقة الأولى قبل 14 تموز 1958.

مراجع

  1. ^ أوراق اللواء خليل جاسم , د. غيث الدباغ 2015
  2. ^ جريدة الغد, لماذا لم يأخذ رفيق عارف تحذيرات الحسين على محمل الجد عام 1958؟ , د. سعد ابو دبة
  3. ^ زهير عبد الرزاق, جريدة المشرق, 2015 , مقالة بعنوان عمر علي سيرة قائد عسكري عراقي

طالع أيضا