هذه المقالة أو أجزاء منها بحاجة لتدقيق لغوي أو نحوي.

ببغاء سنغالي

من أرابيكا، الموسوعة الحرة

هذه هي النسخة الحالية من هذه الصفحة، وقام بتعديلها عبود السكاف (نقاش | مساهمات) في 01:38، 16 سبتمبر 2023. العنوان الحالي (URL) هو وصلة دائمة لهذه النسخة.

(فرق) → نسخة أقدم | نسخة حالية (فرق) | نسخة أحدث ← (فرق)
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
اضغط هنا للاطلاع على كيفية قراءة التصنيف
اضغط هنا للاطلاع على كيفية قراءة التصنيف

ببغاء سنغالي


حالة الحفظ

أنواع غير مهددة أو خطر انقراض ضعيف جدا
الاسم العلمي
Poicephalus senegalus
كارولوس لينيوس، 1766
الببغاء السنغالى

الببغاء السنغالي (الاسم العلمي: Poicephalus senegalus) هو ببغاء متوسط الحجم موطنه غرب إفريقيا.عادة ما يهاجر خلال الغرب الأفريقي وفقا لتوافر الغذاء الذي يتكون رئيسيا من الفواكه والبذور والأزهار، وفي كثير من الأحيان يتغذى على الذرة أو الدخن. وهو يحظى بشعبية لدى هواة تربية الطيور. يبلغ طول هذا الطائر حوالي 23 سم، و يزن حوالي 120-170 غ. يتميز بأن له رأس ومنقار كبيرين نسبة لحجمه الكلي ،وله ذيل قصير منبسط. تتميز الطيور البالغة بمنقار رمادي، ولون القزحية أصفر لامع، الظهر والحنجرة أخضر اللون، والقسم السفلي من جسمها أصفر.

يعد تمييز جنس هذه الطيور من الأمور غيرالواضحة تماما، لكن بعض الهواة يستطيع تمييز ذلك عن طريق مظاهر معينة ولكن يظل الفحص الجيني هو الأمثل لتحديد الجنس.

تبني هذه الببغاوات أعشاشها في ثقوب الأشجار كشجر نخيل الزيت، وعادة ما تضع الأنثى من 3-4 بيضات. تستمر الأنثى بحضانة البيض لنحو 27-28 يوما. تعتمد الصغار على أمها في التغذبة حتى عمر شهر تقريبا وتعرف بأنها لا تستطيع فتح أعينها حتى بلوغ الأسبوعين أو الثلاثة من العمر. تبدأ هذه الطيور أولى محاولات الطيران من العش بعد 9 أسابيع من الفقس ولكنها لا تستقل في الغذاء عن والديها إلا عند بلوغها 12 أسبوعا. عادة ما يعيش الببغاء السنغالي من 25 إلى 30 عاما ، ولكن من الممكن أن يصل عمره إلى 50 عاما.

تعد هذه الطيور من الطيور المحببة إلى هواة تربية الطيور لطبيعتها الهادئة واللطيفة. ولكن من الممكن أن تصبح مزعجة وعدوانبة.عادة ما تصفر بمهارة وتصدر أصواتا شبيهة بالنعيق. كثيرا ما ترتبط هذه الطيور بفرد واحد في الأسرة وتظهر الكثير من الغيرة والتعلق بهذا الشخص حتى أنه من الممكن أن تهاجم الأفراد الاخرين وتصبح خطرا عليهم.

لآ تعتبر هذه الطيور حاليا مهددة بالانقراض نظرا لكثرة أعدادها في الطبيعة. ولكنها تتعرض للكثير من عمليات الصيد الجائر والتصدير غير الشرعي لبلدان العالم. وتواجه في ذلك الكثير من أنواع سوء المعاملة والتعذيب من خلال تكديسها في أقفاص خشبية غير آمنة وغير مهواة جيدا.

معرض صور

مراجع