صبغة النيلة

من أرابيكا، الموسوعة الحرة

هذه هي النسخة الحالية من هذه الصفحة، وقام بتعديلها عبود السكاف (نقاش | مساهمات) في 05:37، 21 أغسطس 2023 (Definition). العنوان الحالي (URL) هو وصلة دائمة لهذه النسخة.

(فرق) → نسخة أقدم | نسخة حالية (فرق) | نسخة أحدث ← (فرق)
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
صبغة النيلة
في حال عدم ورود غير ذلك فإن البيانات الواردة أعلاه معطاة بالحالة القياسية (عند 25 °س و 100 كيلوباسكال)
صباغ النيلة
صبغة النيلة
صبغة النيلة
معلومات عامة
الاسم النظامي N,N-dimethylmethanamide
أسماء أخرى إنديغو
2,2’-Bis(2,3-dihydro-3- oxoindolyliden)
الصيغة الجزيئية C16H10N2O2
مواصفات الإدخال النصي المبسط للجزيئات O=c3c(=c2[nH]c1ccccc1c2=O)[nH]c4ccccc34
رقم CAS [482-89-3]
سجل التأثيرات السامة للمواد الكيميائية DU2988400
الخواص
الكتلة المولية 262.27 غ/مول
المظهر مسحوق بلوري أزرق داكن
الكثافة 1.199 غ/سم3
درجة الانصهار 390-392 °م
انحلالية في الماء غير ذواب عند 20° م
مخاطر
توصيف المخاطر R36/37/38
تحذيرات وقائية S26-S36
مركبات قريبة
إندوكسيل، أرجوان صور إنديكان
في حال عدم ذكر الشروط فإن

البيانات الواردة أعلاه مقاسة في الشروط النظامية

ومدونة حسب النظام الدولي للوحدات

النيلة[1] (بالإنجليزية: Indigo Dye)‏: هو صباغ ذو لون أزرق غامق مخضر. والمركب الكيميائي الذي يشكل النيلة هو أنديغوتين. يمكن الحصول عليها من نبات النيلة الأسْيَوي، أو من نبات الوسمة، ويصبغ الصوف، والقطن (وهو الصباغ الأساسي للجينز). يعطي 100 كغ من نبات النيلة الأسيوي حوالي 1,5-2 كغ من الصباغ الخام، مع نسبة صافية حوالي 20%. وتكون النسبة أقل منها في الوسمة.[2] وكان هذا الصبغ يستخرج في الأزمان الماضية من نبات النيلة الذي ينتمي إلى فصيلة البازلاء وينمو أساساً في الهند. وهي أقدم وأهم صبغة زرقاء كانت تستعمل في مصر والهند في الألف الثالث قبل الميلاد. يصبغ بها بطريقة صباغ الحلة.[3] وكل أصبغة النيلة المنتجة اليوم هي أصبغة تركيبية، تصنع من الأنيلين، وهو قطران يستخرج من الفحم الحجري. وطُبقت العملية الاصطناعية، التي اكتشفها عالم كيميائي ألماني يدعى أَدولف فُون باير عام 1880م لأول مرة، في صناعة الأصباغ الألمانية عام 1897م. وفتحت هذه العملية مجالاً جديداً كاملاً في صناعه الأصبغة الاصطناعية. وفي هذه العملية يمزج الأنيلين مع حمض الكلوراسيتيك لتكوين مُنتج يسمى الفينيلجلسين، ثم يُسخن الفينيلجلسين، ويُعالج كيميائياً ليتحول إلى عجينة بيضاء تسمى الإندوكسيل. ويتحول الإندوكسيل إلى اللون الأزرق الداكن عندما ينفخ فيه الهواء. ثم تُغسل العجينة ليزال منها الملح.

والنيلة صباغ لا يذوب في الماء. ويجب معالجة عجينة النيلة بمادة قلوية مخففة قبل استخدامها للصباغة. ويُكسب التفاعل الكيميائي العجينة اللون الأصفر، وينتج مادة قابلة للذوبان في الماء. وبعد صباغة قماش من القطن أو الصوف، يُخرج من حوض الصباغة ويعرض للهواء ليتأكسد ويكتسب اللون الأزرق الداكن الذي يقاوم الإزالة بالماء.

الشكل المستخدم من صباغ النيلة للإنتاج الغذائي يسمى إنديغوتين، ويشار إليه في الاتحاد الأوربي بالرقم E132.

المراجع

  1. ^ Q114972534، ص. 27، QID:Q114972534
  2. ^ Rouette، Hans-Karl (2000). Encyclopedia Of Textile Finishing. New York: Springer.
  3. ^ "(مجمع اللغة العربية(القاهرة". مؤرشف من الأصل في 4 مايو 2015. اطلع عليه بتاريخ أغسطس 2020. {{استشهاد ويب}}: تحقق من التاريخ في: |تاريخ الوصول= (مساعدة)