فرديناند الأول (إمبراطور روماني مقدس)

من أرابيكا، الموسوعة الحرة

هذه هي النسخة الحالية من هذه الصفحة، وقام بتعديلها عبود السكاف (نقاش | مساهمات) في 22:00، 9 أكتوبر 2023 (بوت:أرابيكا:طلبات استبدال الوصلات استبدال جواو، كونستابل البرتغال ب جواو كندسطبل البرتغال). العنوان الحالي (URL) هو وصلة دائمة لهذه النسخة.

(فرق) → نسخة أقدم | نسخة حالية (فرق) | نسخة أحدث ← (فرق)
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
فرديناند الأول

فترة الحكم
24 فبراير 1558 – 25 يوليو 1564
تاريخ التتويج 14 مارس 1558، فرانكفورت
كارل الخامس
 
معلومات شخصية
الميلاد 10 مارس 1503(1503-03-10)
ألكالا دي إيناريس، مملكة قشتالة
الوفاة 25 يوليو 1564 (61 سنة)
فيينا، أرشيدوقية النمسا، الإمبراطورية الرومانية المقدسة
الديانة الكنيسة الرومانية الكاثوليكية
فرديناند الأول

فرديناند الأول (10 مارس 1503 - 25 يوليو 1564) إمبراطور الإمبراطورية الرومانية المقدسة عاهل نمساوي من آل هابسبورغ.[2][3][4] وهو أول دوقٍ للنمسا في الفترة من 1521 إلى 1564. كما حكم بوهيميا والمجر بعد وفاة لويس الثاني ملك بوهيميا والمجر بين عامي 1526-1564.[5][6] حكم كأرشيدوقٍ للنمسا تابعاً لأخيه كارل الخامس الإمبراطور الروماني المقدس الذي اعتزل سنة 1556 لصالح كلٍّ من ابنه فيليب ليغدوَ ملكاً لإسبانيا وأخيه فرديناند ليغدوَ إمبراطوراً رومانياً مقدساً. بقي فرديناند إمبراطوراً (رسمياً منذ عام 1558) حتى وفاته.

المجر والعثمانيين

وفقًا للشروط المحددة في المؤتمر الأول لفيينا عام 1515، تزوج فرديناند من آنا ياغيلون، ابنة الملك فلاديسلاف الثاني ملك بوهيميا والمجر في 22 يوليو عام 1515.[7] كانت كل من المجر وبوهيميا ملكيتين انتخابيتين إذ كان للبرلمانات الحق السيادي في اتخاذ قرار بشأن اختيار الملك. لذلك، بعد وفاة صهره لويس الثاني ملك بوهيميا والمجر في معركة موهاج في 29 أغسطس عام 1526، تقدم فرديناند على الفور بطلب إلى برلمانيّ المجر وبوهيميا للدخول كمرشح لانتخابات الملك. في 24 أكتوبر عام 1526، انتخب البرلمان البوهيمي، تحت تأثير المستشار آدم من هرادتشي، فرديناند ملك بوهيميا في ظل شروط تأكيد الامتيازات التقليدية للمتلكات وكذلك نقل محكمة هابسبورغ إلى براغ. لم يكتمل هذا النجاح إلا جزئيًا، إذ رفض البرلمان الاعتراف بفرديناند كمالك وراثي للمملكة.[8]

أصبح عرش المجر موضوع نزاع سلالي بين فرديناند ويانوش زابوليا، فويفود ترانسيلفانيا. دُعم الاثنان من قِبَل فئات مختلفة من طبقة النبلاء في المملكة المجرية. حصل فرديناند أيضًا على دعم شقيقه الإمبراطور شارلكان.

في 10 نوفمبر عام 1526، توّج يانوش زابوليا ملكًا من قِبَل برلمان سيكسفيهيرفار، وتم انتخابه في البرلمان من قِبَل طبقة النبلاء (الطبقة الأرستقراطية العليا).

ألحق نيكولاس أولاهوس، مستشار لويس، نفسه بحزب فرديناند لكنه احتفظ بمنصبه مع أخته الملكة الأرملة ماري من المجر. انتخب فرديناند أيضًا ملكًا على المجر ودالماسيا وكرواتيا وسلافونيا وما إلى ذلك من قِبَل الطبقة الأرستقراطية العليا (الأقطاب أو البارونات) ورجال الدين الكاثوليك المجريين في برلمان بوجوني (براتيسلافا في سلوفاكيا) في 17 ديسمبر عام 1526. وبناءً على ذلك، تُوّج فرديناند ملكًا للمجر في كنيسة سيكسفيهيرفار في 3 نوفمبر عام 1527.[9]

وافق النبلاء الكرواتيون بالإجماع انتخاب بوجوني لفرديناند الأول، واستقبلوه كملك عليهم في انتخابات عام 1527 في سيتين، تأكيدًا على خلافته وورثته. مقابل العرش، وعد الأرشيدوق فرديناند باحترام الحقوق والحريات والقوانين والأعراف التاريخية للكرواتيين عند اتحادهم مع المملكة المجرية والدفاع عنهم ضد الغزو العثماني.[10]

يشير بريندان سيمز إلى أن سبب تمكن فرديناند من اكتساب هذا المجال من السلطة هو صعوبات شارلكان في التنسيق بين الجبهات النمساوية والمجرية وجبهاته المتوسطية في المواجهة ضد التهديد العثماني، وكذلك في المسارح الحربية الألمانية والبورغندية والإيطالية ضد الأمراء البروتستانت الألمان، وهكذا تم التعاقد خفيةً للدفاع عن وسط أوروبا مع الملك فرديناند إلى جانب العديد من المسؤوليات التي تضمن إدارة الإمبراطورية. تنازل شارلكان عن منصب أرشيدوق النمسا في عام 1522، وبعد ذلك بتسع سنوات انتخب الأمراء الألمان فرديناند ملكًا للرومان، الذي أصبح بذلك خلفه المعين. «كان لهذا آثار واضحة على تشكيل الدولة في جنوب شرق أوروبا. أنقذ فرديناند بوهيميا وسيليزيا من الحطام المجري، ما جعل مجاله الشمالي الشرقي أكثر أمانًا. قال للبرلمان، لاندتاغ: الممثلون عن طبقة النبلاء، في لينز عام 1530 أنه «لا يمكن مقاومة الأتراك ما لم تكن مملكة المجر في أيدي أرشيدوق النمسا أو أمير ألماني آخر». بعد فترة من التردد، انضمت كرواتيا والردف المجري إلى هابسبورغ. في كلتا الحالتين، كان الارتباط على شكل عقد بشكل أساسي، مرتبطًا ارتباطًا مباشرًا بقدرة فرديناند على توفير الحماية ضد الأتراك».[11]

كانت الأراضي النمساوية في ظروف اقتصادية ومالية بائسة، لكن فرديناند اضطر إلى إدخال ما يسمى بالضريبة التركية (توركين شتوير) في ضوء التهديد العثماني. على الرغم من التضحيات النمساوية الضخمة، لم يتمكن فرديناند من جمع ما يكفي من المال لدفع نفقات تكاليف الدفاع عن الأراضي النمساوية. سمحت له إيراداته السنوية بتوظيف 5000 من المرتزفة لمدة شهرين فقط، وبالتالي طلب فرديناند المساعدة من شقيقه الإمبراطور شارلكان، وبدأ في اقتراض الأموال من مصرفيين أثرياء مثل عائلة فوغر.[12]

هزم فرديناند زابوليا في معركة تاركال في سبتمبر عام 1527 ومرة أخرى في معركة سزينا في مارس عام 1528. فرَّ زابوليا من البلاد وتقدم بطلب إلى السلطان سليمان القانوني للحصول على الدعم، ما جعل المجر دولة تابعة للعثمانيين.

أدى هذا إلى وضع فرديناند في حالة حرجة عندما شنّ سليمان حملة البلقان عام 1529 ضد الدعم المجري في هجوم ضخم لكن فاشل على عاصمة فرديناند: حصار فيينا، الذي اضطر فيه فرديناند الذهاب لطلب اللجوء من بوهيميا. تم صد غزو عثماني آخر في عام 1532. في ذلك العام، عقد فرديناند السلام مع العثمانيين من خلال معاهدة اسطنبول، وقسَّم المجر إلى قطاع هابسبورغ في الغرب ومجال يانوش زابوليا في الشرق، إذ يُعتبر الأخير دولة تابعة للإمبراطورية العثمانية.

جنبًا إلى جنب مع تشكيل اتحاد شمالكالدي في عام 1531، تسبب هذا الصراع مع العثمانيين لفرديناند في منح نورمبرغ السلام الديني. طالما كان يأمل في الحصول على رد إيجابي من مبادراته المهينة لسليمان، لم يكن فرديناند يميل إلى منح السلام الذي طالب به البروتستانت في برلمان ريغنسبورغ الذي عُقِد في أبريل عام 1532. لكن مع اقتراب جيش سليمان استسلم ثم في 23 يوليو عام 1532 تم إبرام معاهدة السلام في نورمبرغ حيث جرت المداولات النهائية. أولئك الذين انضموا حينها إلى الإصلاح حصلوا على الحرية الدينية حتى اجتماع البرلمان، وفي اتفاق منفصل تم إيقاف جميع الإجراءات في مسائل الدين المعلقة أمام محكمة مجلس الإمبراطورية مؤقتًا.[13]

في عام 1538، في معاهدة ناجيفراد، حثَّ فرديناند زابوليا الذي لم يُنجب أطفالًا على تسميته خلفًا له. لكن في عام 1540، قبل وفاته بقليل، أنجب زابوليا ابنًا، جون سيجسموند، الذي انتخبه البرلمان على الفور ملكًا. غزا فرديناند المجر، لكن الوصي، فراتر جورج مارتينوزي، أسقف فراد، دعا العثمانيين إلى تأمين الحماية. سار سليمان إلى المجر ولم يطرد فرديناند من وسط المجر فحسب، بل أرغمه على الموافقة على دفع الجزية لأراضيه في غرب المجر.[14]

تلقى جون سيجسموند دعمًا آخر من قِبَل الملك زغمونت الأول ملك بولندا، والد والدته، لكن في عام 1543 عقد زغمونت معاهدة مع هابسبورغ وأصبحت بولندا محايدة. تزوج الأمير زغمونت الثاني أوغست من إليزابيث النمساوية، ابنة فرديناند.

خصص سليمان ترانسيلفانيا وشرق المجر الملكي لجون سيجسموند، وبالتالي أصبحت «المملكة المجرية الشرقية»، التي حكمتها والدته إيزابيلا ياغيلون، مع مارتينوزي كقوة حقيقية. لكن مؤامرات إيزابيلا العدائية وتهديداتها من العثمانيين دفعت مارتينوزي إلى التبديل. في عام 1549، وافق على دعم مطالبة فرديناند، وسارت الجيوش الإمبراطورية إلى ترانسيلفانيا. في معاهدة فايسنبورغ (1551)، وافقت إيزابيلا نيابة عن جون سيجسموند على التنازل عن العرش كملك للمجر وتسليم التاج الملكي. وهكذا أصبحت المجر المَلَكية وترانسيلفانيا تابعة لفرديناند، الذي وافق على الاعتراف بجون سيجسموند أميرًا تابعًا لترانسيلفانيا وخطب إحدى بناته له. في هذه الأثناء، حاول مارتينوزي إبقاء العثمانيين سعداء حتى بعد ردهم بإرسال قواتهم. اشتبه جنرال فرديناند كاستالدو في أن مارتينوزي يخطط للخيانة وقتله بموافقة فرديناند.

بما أن مارتينوزي كان رئيس الأساقفة والكاردينال، اعتُبر ذلك عملًا صادمًا، وعاقب البابا يوليوس الثالث كاستالدو وفرديناند بالحرمان الكنسي. أرسل فرديناند إلى البابا اتهامًا طويلًا بالخيانة ضد مارتينوزي في رسالة من 87 صفحة، بدعم من 116 شاهدًا. برأ البابا فرديناند ورفع الحرمان الكنسي عنه عام 1555.[15]

استمرت الحروب العثمانية الهابسبورغية. ولم يتمكن فرديناند من إبعاد العثمانيين عن المجر. في عام 1554، أرسل فرديناند أوجييه غيسلين دي بوسبيك إلى القسطنطينية لمناقشة معاهدة حدودية مع سليمان القانوني، لكنه لم يفلح بتحقيق أي شيء. في عام 1556، أعاد البرلمان جون سيجسموند إلى العرش المجري الشرقي، حيث بقي حتى عام 1570. عاد دي بوسبيك إلى القسطنطينية في عام 1556، ونجح في محاولته الثانية.

احتاج الفرع النمساوي لملوك هابسبورغ إلى القوة الاقتصادية للمجر للحروب العثمانية. خلال الحروب العثمانية، تقلصت أراضي مملكة المجر السابقة بنحو 70%. على الرغم من هذه الخسائر الإقليمية والديموغرافية الهائلة، ظلَّت المجر المَلَكية الأصغر التي مزقتها الحرب أكثر أهمية اقتصاديًا لحكام هابسبورغ من النمسا أو مملكة بوهيميا حتى في نهاية القرن السادس عشر. من بين جميع بلدانه، كانت مملكة المجر المستنفدة، في ذلك الوقت، المصدر الأكبر لإيرادات فرديناند.[16]

النسب

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
16. إرنست، دوق النمسا
 
 
 
 
 
 
 
8. فريدريك الثالث، إمبراطور روماني مقدس
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
17. كيمبورغس من مازوفيا
 
 
 
 
 
 
 
4. ماكسيمليان الأول، إمبراطور روماني مقدس
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
18. دوارتي الأول ملك البرتغال والغرب
 
 
 
 
 
 
 
9. إليانور من البرتغال
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
19. ليونور من أراغون
 
 
 
 
 
 
 
2. فيليب الأول ملك قشتالة
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
20. فيليب الثالث، دوق بورغندي
 
 
 
 
 
 
 
10. شارل، دوق بورغندي
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
21. إيزابيلا من البرتغال
 
 
 
 
 
 
 
5. ماري دوقة بورغندي
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
22. شارل الأول، دوق بوربون
 
 
 
 
 
 
 
11. إيزابيلا دي بوربون
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
23. أغنيس من بورغندي
 
 
 
 
 
 
 
1. فرديناند الأول، إمبراطور روماني مقدس
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
24. فرناندو الأول ملك أراغون
 
 
 
 
 
 
 
12. خوان الثاني ملك أراغون
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
25. إليانور من ألبوركويركي
 
 
 
 
 
 
 
6. فرناندو الثاني ملك أراغون
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
26. فادريكي إنريكس دي ميندوزا
 
 
 
 
 
 
 
13. خوانا إنريكس
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
27. ميرانا دي كوردوفا
 
 
 
 
 
 
 
3. خوانا الأولى، ملكة قشتالة وأراغون
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
28. إنريكي الثالث ملك قشتالة
 
 
 
 
 
 
 
14. خوان الثاني ملك قشتالة
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
29. كاثرين لانكاستر
 
 
 
 
 
 
 
7. إيزابيلا الأولى ملكة قشتالة
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
30. إنفانتي جواو، كونستابل البرتغال
 
 
 
 
 
 
 
15. إيزابيلا من البرتغال
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
31. إيزابيلا من بارسيلوس
 
 
 
 
 
 

روابط خارجية

  • مقالات تستعمل روابط فنية بلا صلة مع ويكي بيانات

المراجع

  1. ^ نافسه يانوش الأول (1526–40)، ثم من قبل يانوش الثاني زيغموند (1540–51، 1556–64)؛ على اللقب.
  2. ^ Martyn Rady (2014). The Emperor Charles V. روتليدج. ص. 47. ISBN:9781317880820. مؤرشف من الأصل في 2019-12-10.
  3. ^ Robert A. Kann (1980). A History of the Habsburg Empire, 1526-1918. دار نشر جامعة كاليفورنيا. ص. 611. ISBN:9780520042063. مؤرشف من الأصل في 2016-05-27.
  4. ^ R. W. Seton-Watson. The southern Slav question and the Habsburg Monarchy. ص. 18. مؤرشف من الأصل في 2016-03-17.
  5. ^ Britannica 2009 نسخة محفوظة 29 أبريل 2015 على موقع واي باك مشين.
  6. ^ Milan Kruhek: Cetin, grad izbornog sabora Kraljevine Hrvatske 1527, Karlovačka Županija, 1997, Karslovac
  7. ^ Rasmussen 2018، صفحة 65.
  8. ^ Martyn Rady (2014). The Emperor Charles V. روتليدج (دار نشر). ص. 47. ISBN:978-1317880820.
  9. ^ Robert A. Kann (1980). A History of the Habsburg Empire, 1526–1918. دار نشر جامعة كاليفورنيا. ص. 611. ISBN:978-0520042063.
  10. ^ R. W. Seton-Watson. The southern Slav question and the Habsburg Monarchy. ص. 18.
  11. ^ Simms, Brendan (30 Apr 2013). Europe: The Struggle for Supremacy, from 1453 to the Present (بEnglish). Basic Books. p. 1737. ISBN:978-0-465-06595-0. Retrieved 2022-08-30.
  12. ^ Jean Berenger؛ C.A. Simpson (2014). A History of the Habsburg Empire 1273–1700. روتليدج (دار نشر). ص. 160. ISBN:978-1317895701.
  13. ^ article on the Nuremberg Religious Peace, p. 351 of the 1899 Lutheran Cyclopedia نسخة محفوظة 2020-07-24 على موقع واي باك مشين.
  14. ^ Imber، Colin (2002). The Ottoman Empire, 1300–1650: The Structure of Power. New York: Palgrave Macmillan. ص. 53. ISBN:978-0333613863.
  15. ^ George Martinuzzi entry in the الموسوعة الكاثوليكية نسخة محفوظة 2022-09-02 على موقع واي باك مشين.
  16. ^ Robert Evans, Peter Wilson (2012). The Holy Roman Empire, 1495–1806: A European Perspective Volume 1 van Brill's Companions to European History. Brill. ص. 263. ISBN:978-9004206830.
سبقه
كارل الخامس
الإمبراطورية الرومانية المقدسة

1558 - 1564

تبعه
ماكسيمليان الثاني