تضامنًا مع حق الشعب الفلسطيني |
لواء غيفعاتي
لواء غيفعاتي | |
---|---|
شعار اللواء
| |
الدولة | إسرائيل |
الإنشاء | ديسمبر 1947 |
الولاء | القوات البرية الإسرائيلية |
النوع | مشاة |
الحجم | خمس كتائب |
جزء من | الفرقة 162، القيادة الجنوبية في الجيش الإسرائيلي |
الألوان | قبعة أرجوانية، علم أرجواني وأبيض |
اللحن العسكري | («أولئك الذين حلموا بغيفعاتي») |
الاشتباكات | حرب 1948، حرب لبنان 1982، صراع جنوب لبنان، الانتفاضة الأولى، انتفاضة الأقصى، حرب لبنان 2006، الحرب على غزة (2014)، معركة سيف القدس، الحرب الفلسطينية الإسرائيلية 2023 |
الموقع الرسمي | https://www.givati.org.il/ |
القادة | |
القائد الحالي | عقيد ليرون باتيتو |
أبرز القادة | إيفي إيتام، عماد فارس، عاموس يرقوني، عوفر وينتر |
الشارة | |
علم اللواء | |
تعديل مصدري - تعديل |
اللواء 84 غيفعاتي (بالعبرية: חֲטִיבַת גִּבְעָתִי، لواء التل) هو أحد ألوية المشاة في جيش الدفاع الإسرائيلي التي تتبع قيادة المنطقة الجنوبية.[1][2][3] تشكل في ديسمبر 1947 ووضع تحت قيادة شمعون أفيدان. شارك في الاستيلاء على الأراضي الفلسطينية خلال حرب 1948 عبر عمليات حاميتس وباراك وبليشيت. انحل اللواء في 1956، لكن أُعيد تشكيله في 1983. وهو يعمل تحت القيادة الجنوبية منذ 1999. يتميز جنود غيفعاتي بارتداء بيريه أرجواني. يتخذ اللواء من الثعلب رمزاً له، نسبة إلى شوعالي شمشون [English] (أي ثعالب شمشون) وهي وحدة شاركت في حرب 1948. يضم لواء غيفاتي خمس كتائب اعتباراً من 2006، بالإضافة إلى وحدات استطلاع وهندسة والوحدات الأخرى المرتبطة.
تاريخه
التأسيس
كان غيفعاتي في الواقع لواء مشاة ورقمه في الجيش الإسرائيلي 84. تأسس في ديسمبر 1947 وشارك في حرب فلسطين 1948. ويسمّى اللواء أيضًا اللواء «الأرجواني» بسبب لون قبعة الوحدة. انحل اللواء في 1956 وتأسس من جديد في 1983، وأصبح لواء احتياط. وهو تحت قيادة القيادة الجنوبية في الجيش الإسرائيلي منذ 1999.[4]
حرب 1948
حرب لبنان الأولى حتى 2007
حروب غزة 2008، 2012، 2014
من 2015 حتى 2022
الحرب الفلسطينية الإسرائيلية 2023
الوحدات العاملة في اللواء
- لواء المشاة 84 غيفعاتي
- كتيبة المشاة 424 «شاكيد/لوز»
- كتيبة المشاة 432 «تسابار/صبار»
- كتيبة المشاة 435 «روتيم/بَدَسْكان»
- تضم سرية المشاة «تومر/بلح" – أول وحدة لليهود المتشددين فقط في جيش الدفاع الإسرائيلي
- كتيبة الاستطلاع (846) «شوعلي شمشون/ثعالب شمشون»
- كتيبة المهندسين القتالية 8170 «جادحان» (احتياطي)
- كتيبة اللوجستيات «غيفعاتي»
- سرية الإشارة «مُر/مر»
الزي والسلاح
قبعة أرجوانية (تمّ اختيار لون القبعة من قبل ابنة القائد الأول للواء)، حذاء أسود ودبوس.
بالإضافة إلى الأسلحة التي توجد لدى عموم جنود المشاة في الجيش الإسرائيلي، تم تجهيز جنود لواء جفعاتي ببندقية الـ "تافور"، وهي السلاح الجديد لجنود المشاة في الجيش الإسرائيلي.
بالإضافة إلى ذلك، يستخدم اللواء أيضًا ناقلات الجنود المدرّعة.[5]
فضائح خيّمت على الوحدة
لطختْ سلسلة من الأحداث والتحقيقات مع مقاتلي لواء جفعاتي وقادته في السنوات الأخيرة اسم اللواء، وتضاءلت هيبته قليلا. بدءًا من فضائح منذ فترة الانتفاضة الأولى لإطلاق نار دون موافقة على مدنيين أبرياء، وصولا إلى فضائح التحرش الجنسي لقادة واستغلال المنصب العسكري.
أما الفضيحة التي بدأت تآكل هيبة اللواء فقد بدأت في فترة الانتفاضة الأولى. عام 1988 دخل جنود اللواء إلى منزل في غزة من أجل اعتقال شخص مطلوب للتحقيق. وعندما وُجهوا بالمقاومة من قبل والده ضربوه حتى الموت. قررت المحكمة العسكرية بأنّ أوامر استخدام العنف كوسيلة للعقوبة هي أمر غير قانوني بشكل جليّ.
أما الفضيحة التالية فقد جاءت سريعا من قائد كتيبة «روتم» وثلاثة من ضباطه اتّهموا بأنهم أمروا جنودهم بكسر أيدي وأرجل فلسطينيين. وللدفاع عن أنفسهم ادعوا بأنّ الأوامر قد جاءت من قائد اللواء. وفي محكمة جرت عام 1990 نفى الضابطان الأكبر في جفعاتي هذه الادعاءات وتم إدانة جميع المتّهمين.
ولم تتوقف سلسلة الشبهات والأحداث العنيفة عن تصدّر عناوين الصحف في إسرائيل. في نهاية شهر كانون الأول عام 2014 انفجرت فضيحة جديدة شابت أداء اللواء كثيرا. وفقا لما نشر في الإعلام الإسرائيلي، فقد تم التحقيق مع قائد كتيبة «قائد كتيبة تسابار اللفتنانت كولونيل ليران حاجبي» في لواء جفعاتي، للاشتباه بتحرشه الجنسي بإحدى مجنّداته وأنّه أقام علاقة بالموافقة مع جندية أخرى، في الخدمة الدائمة (حتى لو كانت بالموافقة، فهذا لا ينقي القائد من الاشتباه، لأنّ الجيش يحظر العلاقات التي تنطوي على استغلال علاقة السلطة). نفس الضابط المتغطرس، مشتبه به أيضًا بعرقلة سير العدالة، بسبب محادثات أجراها مع مرؤوسيه حول القضية. في نفس الكتيبة اشتكى عدد من الجنود عن تحرّش جنسي من قبل القائد في قسمهم. وقيل أيضًا إنّ شكاوى الجنود جاءت متأخرة، وذلك لزعمهم لسبب حملة ضغوط ووعود لضباط كبار في اللواء لإغلاق القضية داخليا، دون إشراك محقّقي الجيش.
وتم في الكتيبة أيضًا فحص اشتباه آخر، يتعلق بالاستغلال غير اللائق لأموال التبرّعات. انتحر أحد مقاتلي الكتيبة مؤخرا، على خلفية المضايقة من رفاقه في الوحدة. وانتحر ضابط صفّ في الخدمة الدائمة في الكتيبة في ظروف أخرى، بعد فترة قصيرة من دعوته للتحقيق معه في اختفاء أسلحة من الوحدة. كما يبدو، ليست هذه هي الحادثة الوحيدة في جفعاتي والتي تثير الاشتباه بالإشراف غير اللائق على الأسلحة.
أدت هذه السلسلة من الأحداث المخجلة إلى جهود كبيرة من الجيش الإسرائيلي لـ «تنظيف الحظائر» في اللواء وتشديد العقوبات ضدّ من تثبت إدانته في جرائم تدمير الممتلكات، استغلال علاقة السلطة، التحرّش الجنسي وغيرها... أدت الجهود التي اتّخذها ضباط كبار في الجيش الإسرائيلي إلى تغييرات جوهريّة في اللواء وإلى عزل ضباط تمّت إدانتهم.[6]
طالع أيضاً
مراجع
- ^ 'A necessary operation', The Jerusalem Post, August 4, 2009 نسخة محفوظة 23 سبتمبر 2016 على موقع واي باك مشين.
- ^ "IDF Launches Gaza Offensive". ynetnews. 28 يونيو 2006. مؤرشف من الأصل في 2017-03-10. اطلع عليه بتاريخ 2010-10-12.
- ^ "Israeli body hunt sparks clashes". بي بي سي News. 12 مايو 2004. مؤرشف من الأصل في 2005-12-06. اطلع عليه بتاريخ 2010-10-12.
- ^ "Givati Infantry Brigade". www.jewishvirtuallibrary.org. مؤرشف من الأصل في 2019-04-11. اطلع عليه بتاريخ 2020-06-22.
- ^ www.mitgaisim.idf.il https://web.archive.org/web/20200622203216/https://www.mitgaisim.idf.il/תפקידים/givati-brigade/. مؤرشف من الأصل في 2020-06-22. اطلع عليه بتاريخ 2020-06-22.
{{استشهاد ويب}}
: الوسيط|title=
غير موجود أو فارغ (مساعدة) - ^ "المدينة نيوز - مطالبات بحل لواء جفعاتي بعد فضائج جنسية وأمنية". www.almadenahnews.com. 23 ديسمبر 2014. مؤرشف من الأصل في 2015-07-29. اطلع عليه بتاريخ 2020-06-22.
في كومنز صور وملفات عن: لواء غيفعاتي |