أرابيكا:لماذا أتطوع في أرابيكا؟

من أرابيكا، الموسوعة الحرة

هذه نسخة قديمة من هذه الصفحة، وقام بتعديلها عبود السكاف (نقاش | مساهمات) في 00:21، 13 نوفمبر 2022. العنوان الحالي (URL) هو وصلة دائمة لهذه النسخة، وقد تختلف اختلافًا كبيرًا عن النسخة الحالية.

(فرق) → نسخة أقدم | نسخة حالية (فرق) | نسخة أحدث ← (فرق)
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
نؤمن بأن المعرفة يجب أن تُتاح للجميع، وماذا عنك ؟

قد يطرح بعض الناس تساؤلاً عن مدى أهمية وجدوى مساهماتهم في أرابيكا تطوعيَّاً ليجد أنه يسأل نفسه لماذا أقوم بهذا؟ ثمَّة دوافع كثيرة تُشجّع مساهمي أرابيكا على تكريس أوقاتهم الثَّمينة لعمل تطوعيّ كهذا قد يكون بدافع حبّ العلم والمعرفة، أو مساعدة الآخرين، أو ترك بصمةٍ في العالم. ومما يلي أبرز الدوافع والأسباب التي قد تشجعك على البدء بالمشاركة والمساهمة:

مشاركة العلم والمعرفة

1. المعلومة التي تنشرها عن نجمك المفضل أو فريقك الرياضي أو مدينتك، أو غيرها... تُساهم في تكوين معرفة جيدة عنها من تاريخها ووقائعها

2. المعلومة التي وجدتها اليوم كانت نتيجة مساهمة شخص آخر من قبل، لذلك المعلومة التي تطرحها سيستفيد منها شخص آخر والذي هو أيضاً قد يفيدك يوماً

المساهمة في الوعي 3. تساهم في تقليل الخرافات والمعلومات المغلوطة التي يتناقلها البعض دون وعي، فأرابيكا ساهمت كثيراً في التثبت السريع للمعلومات ونفي الإشاعات.
استدامة المعرفة 4. المساهمة في أرابيكا (إذا كانت غير مخالفة) لا تزول أو تضيع مثلما يحدث في المنتديات والمدونات والصفحات الاجتماعية، أرابيكا انطلقت عام 2001م ولا تزال مستمرة بقوة كأكبر موسوعة رقمية في العالم، وجميع ما خرجت به الموسوعة من محتوى وتنسيق كانت عبر جهود متراكمة من قِبَل متطوعين.
تُنمي مهاراتك 5. تُعزز قدراتك في البحث عن المعلومة والتوثيق ومهارات التحرير والصياغة بشكل سليم مما قد يساعدك في مهنتك أو مستقبلك (بعض المحررين بالموسوعة أصبحوا باحثين وأكاديميين وآخرون أصبحوا محرري مواقع وصحفيين)

6. تُعطيك الكتابة الحيادية تمريناً ذهنياً يُفيدك في احترام وتفهم وجهات النظر المختلفة.

7. تستثمر وقتك في التطوع لإفادة الناس بالمعلومة، أرابيكا نشاط تطوعي مُفيد وممتع، ووسيلة لاستغلال وقت الفراغ والتصفح والاستفادة من المعلومات، فتحريرك في أرابيكا تستفيد منه وتقرأ به المقالات وتُفيد به.

الإحسان 8. جميع الأديان تحث على فعل الخير ومساعدة الأخرين ونشر العلم. إنَّ ما تنشره على أرابيكا بمكانة ((صدقة علم)) و((علم ينتفع به)).

9. عند التحرير في أرابيكا، فإنه من شبه المؤكد أن الصفحة التي تكتب عنها ستظهر في أوائل صفحات بحث محركات البحث. جعلها مقالة دقيقة، شاملة ومُنسَّقة يُعطي شعوراً جيداً بأنك قدَّمت مُساعدة للعالم. فعلى سبيل المثال، العديد من محرري أرابيكا يشعرون أنهم "يُساعدون في إثراء المحتوى العربي على الإنترنت"

اقتباسات ويكيبيديين

«كنتُ أرغب بمساعدة الناس على فهم تاريخهم بصورته الحقيقيَّة، وبأن يتعرَّفُوا عليه بلغتهم الأمّ التي يتحدثونها بطلاقة، ولكن بنفس الجودة والمستوى الذي سيجدونه في أيّ مصدرٍ أو مرجع أجنبيّ.» – باسم فليفل
«بالنسبة لي، يتمثَّلُ الدافع الأساسي وراء الكتابة في أرابيكا بشيءٍ بسيط، وهو الإحساسُ الذي يراودني عندما أنهي العمل على مقالة طويلة وثريَّة قضيتُ فيها عدَّة ساعات وأُفكّر بالأثر الذي أحدثته، فمثل هذا العمل يشعرك بأنَّكَ تركتَ من ورائك عملاً سيبقى من بعدك وسيجعلُ من العالم مكاناً أفضل، ولو بدرجةٍ بسيطة جدًا، وهذا – على ما أعتقد – من أفضل الأحاسيس التي قد تختبرها في الحياة.» – عباد ديرانية
«أرابيكا حالياً أصبحت المصدر الرئيسي للمعلومات في الوطن العربي، معظم المواقع والصحف ووسائل الإعلام تعتمد عليها بشكل مهزل ومخيف ولذلك لا يجب إهمالها مطلقاً كي لا ينتشر الجهل والمعلومات المغلوطة، كل معلومة صغيرة على أرابيكا أشبه بنقطة ضوء في وسط ظلام ثقافي عربي نعيش فيه، أرابيكا ليس لها بديل وكل محاولات خلق مواقع معرفية حقيقية باتت بالفشل الذريع، لذلك أرابيكا ليست مجرد موقع بل أصبحت رسالة يجب أن يؤمن بها الكثيرين.» – إبراهيم العايدي
«العولمة ذات أهدافٍ تصب أولاً وآخرًا في مصلحة مبتدعيها. ولا أشك في قرب ذلك اليوم الذي ينبذ فيه أبناء هذه الأمة لغتهم الأم، ويسارعوا للأخذ بلغات أخرى، فينفصلوا عن تاريخهم وثقافتهم وأهم ما يربطهم بدينهم. فاللغة العربية هي العامل الأول في صيانة أمتنا من الضياع، تأخذ أرابيكا شيئًا فشيئًا مكانًا مرموقًا كمصدر أول للمعلومات في العالم العربي وذلك لأسباب عدة، ولكن المقالات العلمية الموجودة في أرابيكا تعاني من الندرة أو الضعف أو التشتت. فإن لم يجد الباحث المعلومات التي يبحث عنها باللغة العربية، فسيلجأ إلى غيرها. ولا تقوم أمة إلا بلغتها، فما زالت الأمم الأخرى تنشر المقالات العلمية بلغتها الأم كاليابان وألمانيا وفرنسا وتقاوم انتشار اللغة الإنكليزية في مؤسساتها.» – محمد باسم جلال

انظر أيضاً