أرابيكا:مقالة الصفحة الرئيسية الجيدة/517: الفرق بين النسختين

من أرابيكا، الموسوعة الحرة
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
(أنشأ الصفحة ب'{{أرابيكا:مقالة الصفحة الرئيسية الجيدة/قالب |صورة = |تعليق = |حجم = |عنوان = الثعلب وكلب الصيد...')
 
(أنشأ الصفحة ب'{{أرابيكا:مقالة الصفحة الرئيسية الجيدة/قالب |صورة = |تعليق = |حجم = |عنوان = الثعلب وكلب الصيد...')
 
(لا فرق)

النسخة الحالية 01:26، 28 أغسطس 2017

الثعلب وكلب الصيد رواية من عام 1967 للروائي الأمريكي دانيال ب. مانيكس، رُسمت صورها بِريشة الرسام جون سكينير. تتحدث هذه الرواية عن حياة «تود» وهو ثعلب أحمر تربى على يد إنسان في أول سنة من حياته، و«كوبر» وهو دمُّوم (اسم سُلالة كلاب صيد) هجين يمتلكه صياد محلي يشار اليه بلقب «السيد». بعد أن تسبب تود في موت كلب الصياد المفضل، طارده الصياد وكلبه الآخر كوبر بشراسة، في خلفية مزدوجة من تغير العالم الإنساني بنظر تود، وتغير حياته العادية التي اعتاد عليها برفقة البشر، ما أن أصبح مضطرًا إلى الصيد من أجل الحصول على الطعام، والبحث عن أنثى والدفاع عن منطقة سلطته ضد الثعالب الأخرى. تجهز مانيكس لكتابة روايته، بأن عكف على دراسة الثعالب البرية والأليفة، ومجموعة واسعة من أساليب الصيد، والطرق التي تتعقب بها كلاب الصيد الثعالب، وذلك ليضفي الواقعية على الشخصيات التي ابتكرها. نالت الرواية جائزة ديوتن لكتب الحيوانات في عام 1967، ودفع ذلك إلى نشرها في 11 سبتمبر من نفس العام بواسطة دار أ.ب ديوتن للنشر. كانت الرواية الاختيار الفائز لنادي الكتب ريدرز دايجست لعام 1967، وفائزت بجائزة أثينايوم الأدبية. استقبلها النقاد بصورة جيدة، حيث أثنوا على تفاصيلها وأسلوب كتابة مانيكس. قامت شركة والت ديزني بشراء حقوق تصوير الرواية كفيلم عندما فازت بجائزة ديوتن، ومع ذلك فإن إنتاج الفيلم المقتبس عنها لم يبدأ حتى عام 1977. بعد تعديلها أحداث الرواية بشكل كبير، أصدرت ديزني فيلم «الثعلب والكلب» لدور العرض السينمائي في يوليو 1981، فتصدر شبابيك التذاكر حتى حين. وقد عدَّلت شركة ديزني كثيرًا على أحداث القصة حتى أبقت على جزء يسير منها كما هو فقط، وذلك في سبيل جعل الفيلم مُلائمًا لجميع أفراد العائلة، فجاءت نهايته سعيدة بشكلٍ مُخفف، عكس نهاية الرواية الفعلية التي جاءت بشكلٍ مأساوي. كذلك، فإن أبرز النقاط التي يختلف فيها فيلم ديزني عن الكتاب هو من حيث أن الحيوانات فيه غير ناطقة، ولا تتواصل مع بعضها ولا تتخاطب كما في الفيلم، بل هي حيواناتٌ برية وطبيعة صرف، تتصرف وفق غرائزها التي فُطرت عليها، وجميع الأحداث تُروى عن طريق الكاتب.

تابع القراءة