عرض مصدر مجازر ديار بكر (1895)

{{صندوق معلومات هجوم مدني}}
{{عن|مجازر سنة 1895|مجازر 1915|مجازر ديار بكر (1915)}}
'''مجازر ديار بكر''' هي مجازر حدثت في [[ولاية ديار بكر]] ضمن [[الدولة العثمانية]] بين عامي 1894-1896 من ضمن [[المجازر الحميدية]] التي استهدفت سكان المنطقة من [[مسيحيون|المسيحيين]].
استهدفت المجازر بداية [[أرمن|الأرمن]] بتحريض من بعض رجالات الدولة والدين العثمانيين بحجة رغبتهم بتفكيك الدولة، غير أنها سرعان ما اتخذت منحًا [[معاداة المسيحية|معادي للمسيحيين]] بشكل عام بانتقالها إلى ولاية ديار بكر وريفها ومناطق [[طور عبدين|طور عابدين]] التي شكل [[آشوريون/سريان/كلدان|السريان]] أغلب مسيحيها.

== خلفية ==
بدأ [[كرد|الأكراد]] بالإغارة على قرى [[ولاية ديار بكر]] في السنوات التي أعقبت مجاعة عصفت بتلك المنطقة تلتها معارك شرسة بين الأغوات الأكراد [[شمر (قبيلة)|وعرب شمر]]. في آب 1888 هاجم أحد الأغوات الأكراد قرى [[سريان (توضيح)|سريانية]] في [[طور عبدين|طور عابدين]] وقتل 18 من سكانها، ولم تلقى بعدها طلبات البطريرك [[إغناطيوس بطرس الرابع]] بالتحقيق في الأمر آذانا صاغية في [[مقر الباب العالي|الباب العالي]].<ref name=Courtois94>{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|de Courtois|2004|p=94}}</ref> فحدث في تشرين الأول 1889 أن أغار أحد الأغوات الأكراد على عدة قرى سريانية قام خلالها بقتل 40 قروي من بينهم أطفال ونساء.<ref name=Courtois93>{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|de Courtois|2004|p=93}}</ref> كانت هذه الأحداث أولى إشارات المجازر التي اتصفت بها السنوات اللاحقة في ولاية ديار بكر.<ref name=Courtois95>{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|de Courtois|2004|p=95}}</ref>

جاءت [[المجازر الحميدية|أحداث 1894-1896]] لدى خروج نحو 4000 [[أرمن]]ي في [[ولاية بدليس]] عن طاعة العثمانيين بعد أن تأخرت وعود الإصلاح المقدمة من قبل السلطان [[عبد الحميد الثاني]] بحسب بنود [[اجتماع برلين|مؤتمر برلين]].<ref name=Courtois99>{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|de Courtois|2004|p=99}}</ref> رد العثمانيون بإرسال الجيش بدعم من [[الخيالة الحميدية]] وبعض الزعماء المحليين الأكراد. وبعض اشتباك مع المتمردين الأرمن انتهى بقتلهم نزل الأكراد إلى القرى الأرمنية بالقرب من [[ميافارقين|سيلوان]] وقاموا بـمجازر تم فيها حرق العديد من القرى المسيحية وراح ضحية هذه الأعمال أكثر من 7500 شخص،<ref name=Courtois100>{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|de Courtois|2004|p=100}}</ref> وأدى تدخل الدول الأوروبية إلى إقالة والي بطلس في كانون الأول 1895.<ref name=Courtois101>{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|de Courtois|2004|p=101}}</ref> بانتشار أخبار الاشتباكات والمجازر انتقلت حمى المجازر إلى ولاية ديار بكر كما انتشرت الدعوات المحرضة على المسيحيين فيها. وبدأت المجازر في مدينة [[ديار بكر]] نفسها عندما هاجم المسلمون محلات المسيحيين بها. وسرعان ما وجهت أعمال العنف إلى المسيحيين بدون أستثناء، بعد انتشار إشاعات بتامرهم على السلطان .<ref name=Courtois101/> وعين السلطان والي بطلس المقال حاكما لولاية ديار بكر بعد شهر من إقالته.<ref name=Courtois101/>

بحلول أيلول وصلت الفوضى إلى [[القسطنطينية]] فجرت مذابح في الأحياء المسيحية بالمدينة، وزاد الضغط الخارجي على السلطان الذي خضع بالنهاية لمطالب الدول الأوروبية وأصدر [[فرمان]]ا بالإصلاحات في كانون الأول 1895.<ref name=Courtois103>{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|de Courtois|2004|p=103}}</ref>
بانتشار أخبار الفرمان إلى ديار بكر عم الغضب مسلميها الذين عدوا القرار خضوعا للقوى الإستعمارية وأرسل عدد من وجهاء البلدة برقية إلى السلطان جاء فيها:<ref name=Courtois103/> {{اقتباس|فتحت أرمينيا بالدم ولن تخضع إلا بالدم}}
كما وعده قادة العشائر بإرسال 10,000 مقاتل كردي.<ref name=Courtois104>{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|de Courtois|2004|p=104}}</ref>
وخلال نفس الشهر بيعت الأسلحة الخفيفة في ديار بكر بأسعار زهيدة لمواطنيها المسلمين، كما قدم للمدينة شيوخ وأغوات عرفوا بعدائهم للمسيحيين وكانوا قد شاركوا بمجازر الأرمن قبل أسابيع في [[ساسون]] و[[موش]] وما حولها.<ref name=Courtois104/>

== مجزرة ديار بكر ==
بدأت المجزرة ب[[ديار بكر]] من الجامع الرئيسي بالمدينة، وانتقلت بعدها إلى السوق الرئيسي فتم قتل جميع المسيحيين به. بعد ذلك بدأت عمليات النهب والسلب التي شارك بها العامة والمسئولون الحكوميون على حد سواء. وبعد الأنتهاء من السلب تم حرق السوق بأكمله ما أدى لخسارة مالية قدرت بحوالي مليوني ليرة تركية.<ref name=Courtois104/>
لم تبدأ عمليات الإبادة حتى صباح اليوم التالي وتم خلالها الهجوم على بيوت المسيحيين بيتا بيتا بطريقة منظمة، وقتل الرجال والنساء والأطفال وخطفت الفتيات.<ref name=Courtois105>{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|de Courtois|2004|p=105}}</ref> ويروي نائب القنصل الفرنسي أن السلطات قامت بغلق أبواب المدينة «خشية مجيء العشائر الكردية من أطراف المدينة والتي لا تفرق بين مسلمين ومسيحيين في غاراتها».<ref name=Courtois105/>
تمكن بعض المسيحيين من حماية أنفسهم عن طريق الأسلحة القليلة التي امتلكوها بالتجمع في الحارات الضيقة، واستقبل دير [[الرهبنة الكبوشية|الآباء الكبوشيون]] في المدينة أكثر من 3000 مسيحي من جميع الملل، واحتمى حوالي 1500 بالقنصلية الفرنسية.<ref name=Courtois105/>

انتهت المذابح بديار بكر بعد ثلاث أيام بأمر من الوالي الذي تلقى على الأغلب أمرا بذلك من السلطان نفسه.<ref name=Courtois109>{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|de Courtois|2004|p=109}}</ref>
وبلغ عدد القتلى داخل المدينة حوالي 1000 من جميع الطوائف المسيحية بالإضافة إلى 1000 مفقود. كما وقع عدد مماثل من القتلى بالقرى المحيطة.<ref name=Courtois111>{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|de Courtois|2004|p=111}}</ref>

نجا العديد من المسيحيين من عمليات القتل بأن اعلنوا إسلامهم تحت تهديد السلاح، وبحسب روايات معاصرة فقد تحول حوالي 25000 ألف من الأرمن فقط إلى الإسلام خلال هذه المجازر. عاد العديد منهم إلى المسيحية بعد انتهاء فترة الاضطهاد وعادوا إلى قراهم مجددا.<ref name=Andrieu212>{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|Andrieu|Sémelin|Gensburger|2010|p=212}}</ref>

== مجازر ريف ديار بكر ==
استمرت المجازر لــ 46 يوماً بعد مجزرة ديار بكر. في قرية ''السعدية'' التي قطنها 3000 من الأرمن والسريان قام الأكراد بقتل الرجال ثم النساء وأخيراً الأطفال. تمكنت مجموعة من الاحتماء بإحدى الكنائس غير أن المهاجمين قاموا بإحراقها. ولم ينج من القرية سوى ثلاثة.<ref name=Courtois112>{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|de Courtois|2004|p=112}}</ref>
وفي [[ميافارقين]] ذات ال-3000 نسمة من الأرمن والسريان الأرثوذكس والبروتستانت لم ينج منها سوى 15 بعد أن قتل سكانها بطرق مماثلة لما حدث بالسعدية.<ref name=Courtois112/>
كما طالت المجازر قرى سريانية بالكامل كما في ''قرة باش'' و''قطربول'' التي قضى معظم سكانها الذين احتموا بكنيستها بعد حرقها. ويروي إسحاق أرملة أن قرى بأكملها قتل سكانها البالغ مجموعهم 4000 عن بكرة أبيهم، ومحيت من الخارطة.<ref name=Courtois113>{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|de Courtois|2004|p=113}}</ref>

== مجازر طور عابدين ==
لم تتعرض [[ماردين]] كبريات مدن سنجق ماردين إلى مجازر تذكر وذلك بسبب تعاضد مسلميها مع مسيحييها بالرغم من دعوة مسئولين من ديار بكر لهم بالاقتصاص من المسيحيين. كما أن المدينة تمتاز بكون بيوت المسلمين والمسيحيين مختلطة بدرجة كبيرة بحيث يصعب التفريق بينهما فعلم أعيانها أن دخول قوات خارجية سيؤدي إلى مذبحة لن يتم التفريق فيها بين الطرفين.<ref name=Courtois114>{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|de Courtois|2004|p=114}}</ref> وصلت طلائع الفرق الكردية إلى المدينة في 9 تشرين الثاني بعد تدميرهم لقرية ''عين سنجا'' المجاورة وقد تصدى لهم مجموعة من الأعيان المسلمين الذين قاموا بتوزيع قطع السلاح على سكانها المسيحيين كذلك، وباءت محاولتان لاحقتان لاقتحام المدينة بالفشل كذلك.<ref name=Courtois114/>
على الرغم من نجاة مسيحيي ماردين من القتل، اختلفت أوضاع أقرانهم في ريف [[طور عبدين|طور عابدين]]. فهوجمت قرية [[دنيصر|تل أرمن]] وحرقت كنيستها. ''الكلية'' تعرضت كذلك للتدمير وحرقت كنيستها وقتل حوالي 50 من سكانها. كما دمرت قرية ''بنابل'' التي حوت 150 بيتا. بينما نجت ''المنصورية'' بعد أن تلقى أهلها دعماً من القرى المجاورة.<ref name=Courtois117>{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|de Courtois|2004|p=117}}</ref>
احتمى مسيحيو القرى المجاورة لـ[[دير الزعفران]] داخل أسواره وقاموا بتكوين دفاعات تمكنت من رد المهاجمين من الأكراد الذين حاصروهم خمسة أيام.<ref name=Courtois118>{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|de Courtois|2004|p=118}}</ref> يذكر إسحاق أرملة روايتين مختلفتين عن دور الجيش العثماني، في الأولى يقوم الجيش بقصف الدير بمدفعيته قاتلاً 70 من المحتمين به قبل أن يقوم بمرافقتهم إلى قراهم وتوفير الحماية لهم. وفي الثانية، والتي تتوافق مع الرواية الرسمية، يذكر أن الأكراد هاجموا الدير بمفردهم وأن الجيش العثماني وصل الدير بقيادة المتصرف وطلب من الأكراد الانسحاب ولدى رفضهم هاجمهم وقتل منهم 80 رجلا.<ref name=Courtois118/>

يتفق المؤرخون أن مدينة [[جزيرة ابن عمر|الجزيرة]] شرقي طور عابدين اتسمت بالهدوء والأمان طيلة فترة المجازر غير أن القرى السريانية المتركزة حول [[مديات]] لم تسلم من التدمير والقتل.<ref name=Courtois119>{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|de Courtois|2004|p=119}}</ref> ويروي الراهب [[دومينيكانية|الدومنيكي]] ''غالانت'' لدى مروره بهذه المناطق سنة 1896 أن مشاهد السلب والنهب كانت لا تزال ناظرة للعيان من خلال البيوت والكنائس المدمرة والمهجورة.<ref name=Courtois120>{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|de Courtois|2004|p=120}}</ref>

بلغ عدد سكان سنجق ماردين بعد المجازر وقبيل بداية الحرب العالمية الأولى حوالي 200,000، شكل المسيحيون حوالي خمسي عدد سكانه. كما أصبحت نسبة الأكراد حوالي 50% من عدد سكان طور عابدين البالغ حوالي 45,000.<ref name=Andrieu386>{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|Andrieu|Sémelin|Gensburger|2010|p=386}}</ref>

== موقف الكنيسة السريانية الأرثوذكسية ==
تختلف الرواية الرسمية [[الكنيسة السريانية الأرثوذكسية|للكنيسة السريانية الأرثوذكسية]] إلى حد بعيد عن رواية المؤرخين ومعاصري الأحداث، فيذكر البطريرك [[إغناطيوس أفرام الأول برصوم]] في تأريخه للأحداث في أربعينيات القرن العشرين أن [[إغناطيوس عبد المسيح الثاني]] دخل المدينة لدى سماعه أخبار قتل الأرمن وأرسل برقية إلى السلطان يدعوه فيها إلى حماية السريان، ويشبه الكنيسة ب[[سفينة نوح|فلك نوح]] الذي خلص المؤمنين.<ref name=Courtois108>{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|de Courtois|2004|p=108}}</ref>
بينما يذكر القس [[إسحاق أرملة]] أن البطريرك بعث رسولا إلى الوالي، غير أنه قتل ولكن الرسالة وصلت للوالي الذي دعا البطريرك لمقابلته فعبر البطريرك المدينة ماشيا على جثث المسيحيين التي امتلأت بها شوارع المدينة وبعد مقابلته للوالي دعاه الأخير للالتجاء مع اتباعه إلى كنيسة السريان الرئيسية بالمدينة، فمضى البطريرك نحو الكنيسة.<ref name=Courtois107>{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|de Courtois|2004|p=107}}</ref>
وبحسب قصة شعبية فأن البطريرك أصيب بمس في عقله لرهبة ما شاهده في ديار بكر، فأدمن الشرب بعد عودته إلى مقر بطريركيته بماردين ما أدى إلى عزله وحرمانه فانتقل إلى الهند ليرعى كنيستها السريانية.<ref name=Courtois107/>

تذهب رواية البطريرك برصوم بخصوص طور عابدين أن اثنين من أعيان السريان فيها أرسلا في طلب الحماية من السلطات العثمانية فأرسل والي ديار بكر قوة طردت الأكراد وحرست القرى حتى نيسان 1896, فسلمت المنطقة بذلك من المجازر.<ref name=Courtois119/>

بحسب عدة مصادر، كانت السلطات العثمانية قد أجبرت كبار رجال الدين، بمن فيهم بطريرك الكنيسة السريانية الأرثوذكسية على توقيع وثائق رسمية جاء فيها أن الولاية أصبحت في حالة فوضى بسبب تمرد الأرمن بها.<ref name=Courtois106>{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|de Courtois|2004|p=106}}</ref> أدى هذا إلى حنق المسيحيين عليهم واحتلال الكنائس ومنعهم من إقامة القداديس بها، بل وحتى الاعتداء على بعض رجال الدين. وكانت هذه إحدى الحجج التي ساقتها السلطات العثمانية لتبرير أعمال القتل.<ref name=Courtois107/>

== طالع أيضا ==
* [[مجازر بدرخان|مجازر بدر خان]]
* [[مجزرة أضنة]]
* [[مذابح سيفو]]

== المصادر ==
{{مراجع}}

== المراجع ==
* {{استشهاد|الأخير=de Courtois|الأول=S|عنوان=The forgotten genocide: eastern Christians, the last Arameans|مسار= http://books.google.com/books?id=whDcogCNZs4C|سنة=2004|ناشر=Gorgias Press LLC|isbn=978-1593330774|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20230603061852/http://books.google.com/books?id=whDcogCNZs4C|تاريخ أرشيف=2023-06-03}}
* {{استشهاد|الأخير=أرملة|الأول=إسحاق|عنوان=القصارى في نكبات النصارى|مسار= http://books.google.com/books?id=NjsCtwAACAAJ|سنة=1919|ناشر=دار ومكتبة بيبليون|isbn=|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20190605060355/https://books.google.com/books%3Fid%3DNjsCtwAACAAJ|تاريخ أرشيف=2019-06-05}}
* {{استشهاد|الأخير1=Andrieu|الأخير2=Sémelin|الأخير3=Gensburger|الأول1=C|الأول2=J|الأول3=S|عنوان=Resisting Genocide: The Multiple Forms of Rescue|سنة=2010|ناشر=Columbia University Press|isbn=9780231701723|مسار= http://books.google.com/books?id=61HEQ2Y9iQ8C|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20230517113313/https://books.google.com/books?id=61HEQ2Y9iQ8C|تاريخ أرشيف=2023-05-17}}

{{اضطهاد المسيحيين}}
{{المسيحيون في العالم الإسلامي}}
{{شريط بوابات|الآشوريون والسريان والكلدان|الدولة العثمانية|القرن 19|المسيحية}}

[[تصنيف:الدولة العثمانية في 1895]]
[[تصنيف:اضطهاد الآشوريين في الدولة العثمانية]]
[[تصنيف:اضطهاد المسيحيين الأرثوذكس المشرقيين]]
[[تصنيف:اضطهاد المسيحيين في الدولة العثمانية]]
[[تصنيف:أرمينيا في القرن 19]]
[[تصنيف:المجازر الحميدية]]
[[تصنيف:تاريخ الآشوريين]]
[[تصنيف:تاريخ ديار بكر]]
[[تصنيف:قتل جماعي في دياربكر]]
[[تصنيف:مذابح في أرمينيا]]
[[تصنيف:مذابح في الدولة العثمانية|ديار بكر]]
[[تصنيف:معاداة المسيحية]]
[[تصنيف:مواطنو الدولة العثمانية غير المسلمين]]
[[تصنيف:نزاعات في 1895]]
[[تصنيف:ولاية ديار بكر]]
[[تصنيف:قتل جماعي في 1895]]