عرض مصدر لوائح الوقود الأحفوري في الولايات المتحدة

{{يتيمة|تاريخ=أبريل 2020}}
تعدّ '''لوائح الوقود الأحفوري''' جزءًا من سياسة الطاقة في الولايات المتحدة واكتسبت أهميةً كبيرة مع الارتكاز الكبير على الطاقة التي تعتمد على [[وقود أحفوري|الوقود الأحفوري]].<ref>{{استشهاد ويب
| مسار = https://www.eia.gov/todayinenergy/detail.php?id=26912
| عنوان = Fossil fuels still dominate U.S. energy consumption despite recent market share decline - Today in Energy
| موقع = U.S. Energy Information Administration
| لغة = en
| تاريخ الوصول = 2017-04-06
|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20200405173409/https://www.eia.gov/todayinenergy/detail.php?id=26912|تاريخ أرشيف=2020-04-05}}</ref> يجري وضع العمليات التنظيمية على الصعيد الفيدرالي وعلى صعيد الولاية بسبب التأثير الاقتصادي والاجتماعي-السياسي والبيئي الهائل لاستخراج وإنتاج الوقود الأحفوري.<ref>{{استشهاد بخبر
| مسار = https://www.ucsusa.org/resources/hidden-costs-fossil-fuels#.WOXUGhiZOoY
| عنوان = The Hidden Costs of Fossil Fuels
| عمل = Union of Concerned Scientists
| تاريخ الوصول = 2017-04-06
| لغة = en
|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20191006062910/https://www.ucsusa.org/clean-energy/coal-and-other-fossil-fuels/hidden-cost-of-fossils|تاريخ أرشيف=2019-10-06}}</ref> يمثّل الوقود الأحفوري، مثل [[فحم حجري|الفحم]] [[غاز طبيعي|والغاز الطبيعي]] [[نفط|والنفط]]،<ref>{{استشهاد ويب
| مسار = http://needtoknow.nas.edu/energy/energy-sources/fossil-fuels/
| عنوان = Our Energy Sources: Fossil Fuels
| موقع = The National Academics of Sciences, Engineering, and Medicine
| تاريخ الوصول = 24 March 2017
|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20191007035115/http://needtoknow.nas.edu:80/energy/energy-sources/fossil-fuels/|تاريخ أرشيف=2019-10-07}}</ref> أكثر من 80٪ من طاقة [[الولايات المتحدة]]. تميّزت [[رئاسة جورج بوش الابن|فترة بوش الرئاسية]] بقانون سياسة الطاقة لعام 2005، الذي قدّم حافزًا نقديًا لاعتماد [[طاقة متجددة|الطاقة المتجدّدة]] وسعى لمعالجة مسألة [[تغير المناخ|تغيّر المناخ]].<ref>{{استشهاد ويب
| مسار = https://georgewbush-whitehouse.archives.gov/infocus/energy/
| عنوان = Energy for America's Future
| موقع = georgewbush-whitehouse.archives.gov
| لغة = en
| تاريخ الوصول = 2017-04-17
|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20190914150733/https://georgewbush-whitehouse.archives.gov/infocus/energy/|تاريخ أرشيف=2019-09-14}}</ref> كانت إدارة أوباما تتألّف من دعاةٍ للطاقة المتجدّدة والغاز الطبيعي، في حين بنى [[دونالد ترامب]] [[حملة دونالد ترامب الرئاسية 2016|حملته الانتخابية عام 2016]] على الوعود بإحياء صناعة الفحم.<ref name=":0">{{استشهاد ويب
| مسار = https://time.com/4447586/trump-coal-industry-energy/
| عنوان = Why Trump's Promise to Save the Coal Industry Does More Damage than Good
| موقع = Time
| تاريخ الوصول = 2017-02-27
|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20190806164414/https://time.com/4447586/trump-coal-industry-energy/|تاريخ أرشيف=2019-08-06}}</ref>

كانت شركات النفط والغاز والفحم على خلافٍ مع واضعي السياسات الذين أيّدوا التنفيذ الأوسع للطاقة المتجدّدة، فقد أنفقت الأولى ملايين الدولارات للضغط ضد الطاقة النظيفة.<ref>{{استشهاد ويب
| مسار = https://archive.nytimes.com/www.nytimes.com/gwire/2010/02/02/02greenwire-oil-and-gas-interests-set-spending-record-for-l-1504.html?pagewanted=all
| عنوان = Oil and Gas Interests Set Spending Record for Lobbying in 2009
| موقع = The New York Times
| تاريخ الوصول = 6 April 2017
|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20160722131554/http://www.nytimes.com/gwire/2010/02/02/02greenwire-oil-and-gas-interests-set-spending-record-for-l-1504.html?pagewanted=all|تاريخ أرشيف=2016-07-22}}</ref> ذكرت صحيفة «<nowiki/>[[واشنطن بوست]]» في 22 فبراير 2017 أن لدى [[سكوت بروت]] مصالح خاصة كبيرة مرتبطة بصناعة الوقود الأحفوري عندما بدأ ولايته وهو يعتلي هرم [[وكالة حماية البيئة الأمريكية|وكالة حماية البيئة]] خلال فترة ترامب الرئاسية.<ref name=":1">{{استشهاد ويب
| مسار = https://www.washingtonpost.com/news/energy-environment/wp/2017/02/22/oklahoma-attorney-generals-office-releases-7500-pages-of-emails-between-scott-pruitt-and-fossil-fuel-industry/
| عنوان = Thousands of emails detail EPA head's close ties to fossil fuel industry
| موقع = Washington Post
| تاريخ الوصول = 2017-02-27
|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20200216170205/https://www.washingtonpost.com/news/energy-environment/wp/2017/02/22/oklahoma-attorney-generals-office-releases-7500-pages-of-emails-between-scott-pruitt-and-fossil-fuel-industry/|تاريخ أرشيف=2020-02-16}}</ref> يؤثّر انبعاث الوقود الأحفوري تأثيرًا غير متناسب على الطبقة العاملة والفقراء والأقليات.<ref>{{استشهاد ويب
| مسار = https://www.ucsusa.org/resources/hidden-costs-fossil-fuels#.WOgiDrGZNbh
| عنوان = The Hidden Costs of Fossil Fuels
|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20191006062910/https://www.ucsusa.org/clean-energy/coal-and-other-fossil-fuels/hidden-cost-of-fossils|تاريخ أرشيف=2019-10-06}}</ref> كما يعاني الأشخاص الأكثر تضرّرًا من أضعف نفوذٍ سياسي وأقلّ وصول إلى [[الرعاية الصحية في الولايات المتحدة|الرعاية الصحية]].<ref>{{استشهاد بخبر
| مسار = https://www.scientificamerican.com/article/graphic-science-health-care-burden-of-fossil-fuels/
| عنوان = The Health Care Burden of Fossil Fuels
| الأخير = Fischetti
| الأول = Mark
| عمل = Scientific American
| تاريخ الوصول = 2017-04-07
| لغة = en
|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20191218012901/https://www.scientificamerican.com/article/graphic-science-health-care-burden-of-fossil-fuels/|تاريخ أرشيف=2019-12-18}}</ref>

== أنظمة التخلّص التدريجي ==
{{مفصلة|التخلص التدريجي من الوقود الأحفوري}}يصف مصطلح «التخلّص التدريجي» التقليص التدريجي في الاعتماد على استخدام الوقود الأحفوري كمصدرٍ رئيسي للطاقة في الولايات المتحدة. منذ بداية فترة أوباما الرئيسية، كانت هناك مساعٍ على الصعيد الوطني للتحوّل من الوقود الأحفوري إلى البدائل الصديقة للبيئة. أدى التحوّل التدريجي إلى الطاقة المتجدّدة، كالرياح والطاقة الشمسية، إلى انخفاضٍ في استخدام الوقود الأحفوري بسبب مساهمتها في إطلاق الغازات الدفيئة. وتشمل أسباب هذا التحوّل انخفاض تكاليف الغاز الطبيعي، وسياسات تجارة الانبعاثات، [[ضريبة الكربون|وضريبة الكربون]] في بعض مناطق البلاد.

=== مقاومة أنظمة التخلّص التدريجي ===
بالنسبة للجزء الأكبر من تاريخ الولايات المتحدة، كان الوقود الأحفوري مصدرًا رئيسيًا للطاقة. في حين أن التخلّص التدريجي من الوقود الأحفوري سيعود بالفائدة على المناخ العالمي على المدى البعيد، إلا أنه لم تُبذل جهودٌ كبيرة لوقف حرق الوقود الأحفوري وانبعاث ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي. إذا تخلّصت الولايات المتحدة بفعالية من الوقود الأحفوري، فستُترك أطنان من الطاقة على شكل نفط وفحم وغاز طبيعي تحت سطح الأرض دون اسنتخراج. على الرغم من أن مصدر الطاقة هذا محدود، تواصل الشركات والعمال التنقيب في الأرض لاستخراجه بالكامل.<ref>{{استشهاد بخبر
| مسار = https://www.houmatoday.com/news/20170309/eight-major-fossil-fuel-companies-pollute-as-much-as-us-study-finds
| عنوان = Eight major fossil fuel companies pollute as much as the US, study finds
| الأخير = Bloomberg
| الأول = Jessica Shankleman
| عمل = Houma Today
| تاريخ الوصول = 2017-04-07
| لغة = en
|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20181130205109/https://www.houmatoday.com/news/20170309/eight-major-fossil-fuel-companies-pollute-as-much-as-us-study-finds|تاريخ أرشيف=2018-11-30}}</ref>

=== التخلّص التدريجي خلال فترة أوباما الرئاسية ===
في أغسطس 2015، أصدر الرئيس أوباما وإدارته تشريعاتٍ تهدف إلى تقليص الانبعاثات من محطات توليد الطاقة بالفحم الحجري. الهدف من سنّ هذه التشريعات هو أن تعتمد البلاد اعتمادًا أكبر على الطاقة النظيفة مثل طاقة الرياح والطاقة الشمسية. وضعت وكالة حماية البيئة (EPA) معيارًا لخفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بنسبة 32٪ بحلول عام 2030 عن مستويات انبعاثه في عام 2005. أصبحت هذه الخطة وهدفها النهائي يُعرف [[خطة الطاقة النظيفة|بخطة الطاقة النظيفة]].<ref name=":9">{{استشهاد بخبر
| مسار = https://www.wired.com/2017/03/trump-can-kill-clean-power-plan-west-will-stay-green/
| عنوان = Trump Can Scrub the Clean Power Plan, but the West Will Stay Green
| الأخير = Shogren
| الأول = Elizabeth
| عمل = WIRED
| تاريخ الوصول = 2017-04-14
| لغة = en-US
|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20180713004601/https://www.wired.com/2017/03/trump-can-kill-clean-power-plan-west-will-stay-green/|تاريخ أرشيف=2018-07-13}}</ref>

=== تجاوب الشركات والعمال ===
كانت المشكلة الرئيسية في التعامل مع التخلّص التدريجي من الوقود الأحفوري هي فقدان فرص العمل. بدأت الشركات العاملة في صناعة الوقود الأحفوري تختبر آثار التخلّص التدريجي من الوقود الأحفوري مثل الفحم. على سبيل المثال، بدأت شركة «كونسول إنيرجي»، التي كانت في الأصل شركةً منتجة للفحم، التحوّل إلى منتجةٍ للغاز الطبيعي. لا يؤثّر هذا التحوّل على الدور الحالي للشركة في صناعة الفحم فحسب، بل أدّى أيضًا إلى خفض العمالة.<ref>{{استشهاد بخبر
| مسار = https://thinkprogress.org/pruitt-misleading-coal-promises-eadb5634d6b7
| عنوان = Scott Pruitt touts anti-environment agenda from a coal mine
| تاريخ = 2017-04-13
| عمل = ThinkProgress
| تاريخ الوصول = 2017-04-14
|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20191120091354/https://thinkprogress.org/pruitt-misleading-coal-promises-eadb5634d6b7/|تاريخ أرشيف=2019-11-20}}</ref> تُقدّرالرابطة الوطنية التعاونية الكهربائية الريفية أن إغلاق محطات الفحم ستؤدّي إلى إغلاق أكثر من مليون وظيفة.<ref>{{استشهاد بخبر
| مسار = https://www.startribune.com/epa-rule-on-coal-power-plants-is-push-toward-clean-energy-and-efficiency/320548762/
| عنوان = EPA rule on coal power plants is push toward clean energy and efficiency
| عمل = Star Tribune
| تاريخ الوصول = 2017-04-14
|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20181118115054/http://www.startribune.com/epa-rule-on-coal-power-plants-is-push-toward-clean-energy-and-efficiency/320548762/|تاريخ أرشيف=2018-11-18}}</ref> مع مرور الزمن على صناعة الفحم، تتدهور العديد من مناجم الفحم ويصبح من المكلف الاستمرار في عملها. ونتيجةً لذلك، لم تعد محطات الفحم مصدرًا موثوقًا للطاقة تعتمد عليه الولايات المتحدة.<ref name=":9" />

=== الجدل (داخل إدارة ترامب) ===
تجادل العديد من مرشّحي [[دونالد ترامب]] الذين كانوا يسعون لشغل مناصب في إدارته حول حقائق مثبتة تتعلّق بتغيّر المناخ. ومن بين هؤلاء [[سكوت بروت]] الذي كان يحاول ترأس وكالة حماية البيئة، والذي عمد، بصفته المدعي العام في أوكلاهوما، على مقاضاة وكالة حماية البيئة مرارًا وتكرارًا بسبب مبادئها. ومنذ اعتلائه منصب رئاسة [[وكالة حماية البيئة الأمريكية|وكالة حماية البيئة]]، يعمل بروت وفق جدول أعمالٍ معنيٍ فقط بإيجاد وظائف في صناعة استخراج الفحم على الرغم من أن العديد من هذه المناجم انتهكت تشريعات حماية البيئة [مثل [[قانون المياه النظيفة]] (CWA)]. بعد معاهدة الأمم المتحدة للمناخ، التي وقّعت عليها 200 دولة في عام 2015، كانت إجراءات ترامب بمثابة خطوةً كبيرة إلى الوراء بعيدًا عن التخلّص التدريجي من الوقود الأحفوري.<ref>{{استشهاد ويب
| مسار = https://www.climatecentral.org/news/trumps-cabinet-could-fuel-warming-crisis-21040
| عنوان = Trump's 'Extreme' Cabinet Could Fuel Warming Crisis
| موقع = Climate Central
| تاريخ الوصول = 7 April 2017
|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20191219142338/https://www.climatecentral.org/news/trumps-cabinet-could-fuel-warming-crisis-21040|تاريخ أرشيف=2019-12-19}}</ref> ولا سيما، في 28 مارس 2017، توقيع ترامب على الأمر التنفيذي لاستقلالية الطاقة الذي يهدف إلى التخلّص من خطة الطاقة النظيفة التي بدأها الرئيس أوباما. ونتيجةً لذلك، لن تستمرّ أي إجراءات وخطوات سابقة ساعية إلى إيقاف تغيّر المناخ. وعد ترامب أيضًا بإعادة صناعة الفحم على الرغم من معظم الغازات الدفيئة التي تنفثها محطات الطاقة التي تعتمد على الفحم.<ref name=":9" />

== لوائح النفط ==
تحدّد غالبية أنظمة النفط والغاز في الولايات المتحدة في أي نقطة من إجراءات التجهيز يمكن للمنظمات المختلفة المطالبة بملكية المواد. تميل الأنظمة إلى الإشارة بأن من يملك الأرض يمتلك الموارد هناك. تتمتّع الولايات والحكومة الفيدرالية في نهاية المطاف بالسلطة على المناطق التي يملكون فيها سلطةً قضائية. إن وكالة [[إدارة السلامة والصحة المهنية]] (أوشا) في [[وزارة العمل (الولايات المتحدة)|وزارة العمل الأمريكية]] هي المسؤولة عن تنظيم استخراج النفط.<ref>{{استشهاد ويب
| مسار = https://www.osha.gov/oil-and-gas-extraction
| عنوان = Safety and Health Topics {{!}} Oil and Gas Extraction - Standards and Enforcement
| موقع = Occupational Safety and Health Administration
| لغة = en-us
| تاريخ الوصول = 2017-03-19
|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20200408033040/https://www.osha.gov/SLTC/oilgaswelldrilling/standards.html|تاريخ أرشيف=2020-04-08}}</ref> تدير صناعة النفط في الولايات المتحدة سلسلة من الشركات التي يملكها القطاع الخاص.<ref name=":2">{{استشهاد بخبر
| مسار = https://www.theguardian.com/environment/2015/apr/18/lousiana-bp-oil-spill-five-years-not-going-back-to-normal
| عنوان = Louisiana five years after BP oil spill: 'It's not going back to normal no time soon'
| الأخير = Moskowitz
| الأول = Peter
| تاريخ = 2015-04-18
| عمل = The Guardian
| تاريخ الوصول = 2017-03-15
| لغة = en-GB
| issn = 0261-3077
|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20200308092826/https://www.theguardian.com/environment/2015/apr/18/lousiana-bp-oil-spill-five-years-not-going-back-to-normal|تاريخ أرشيف=2020-03-08}}</ref>

=== المخاوف واللوائح ذات الصلة ===

==== التسرّبات النفطية ====
وضعت [[الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي]] (NOAA) داخل [[وزارة التجارة (الولايات المتحدة)|وزارة التجارة الأمريكية]] رسمًا بيانيًا<ref>{{استشهاد ويب
| مسار = http://response.restoration.noaa.gov/oil-and-chemical-spills/oil-spills/largest-oil-spills-affecting-us-waters-1969.html
| عنوان = Largest Oil Spills Affecting U.S. Waters Since 1969
| موقع = response.restoration.noaa.gov
| لغة = en
| تاريخ الوصول = 2017-03-15
|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20191218110157/https://response.restoration.noaa.gov/oil-and-chemical-spills/oil-spills/largest-oil-spills-affecting-us-waters-1969.html|تاريخ أرشيف=2019-12-18}}</ref> لأكبر التسرّبات النفطية التي تؤثّر على المياه الأمريكية منذ عام 1969. منذ عام 2000، كان أكبر تسرّب هو تسرّب النفط في منصة «ديب ووتر هورايزون» في عام 2010. باستثناء نهر كالامازو (2010)، حدثت جميع التسرّبات الرئيسية الأخرى حول [[خليج المكسيك]].

في مايو 2010، دعت [[وزارة الداخلية (الولايات المتحدة)|وزارة الداخلية الأمريكية]] إلى إنهاء التنقيب في [[التسرب النفطي في خليج المكسيك 2010|منطقة التسرّب النفطي في «ديب ووتر هورايزون»]]. على الرغم من اعتراض شركات النفط والولايات المعنية،<ref>{{استشهاد بخبر
| مسار = https://www.csmonitor.com/USA/2010/0524/Despite-BP-oil-spill-Louisiana-still-loves-Big-Oil
| عنوان = Despite BP oil spill, Louisiana still loves Big Oil
| الأخير = Sasser
| الأول = Bill
| تاريخ = 2010-05-24
| عمل = Christian Science Monitor
| تاريخ الوصول = 2017-03-15
| issn = 0882-7729
|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20200303211138/https://www.csmonitor.com/USA/2010/0524/Despite-BP-oil-spill-Louisiana-still-loves-Big-Oil|تاريخ أرشيف=2020-03-03}}</ref> قضت المحكمة العليا بإبقاء الوقف الاختياري ساري المفعول حتى أكتوبر 2010.<ref>{{استشهاد بخبر
| مسار = https://www.scientificamerican.com/article/supreme-court-rejects-oil-spill-con/
| عنوان = Supreme Court Rejects Gulf Oil Spill Contempt Case
| عمل = Scientific American
| تاريخ الوصول = 2017-03-15
| لغة = en
|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20170325025334/https://www.scientificamerican.com/article/supreme-court-rejects-oil-spill-con/|تاريخ أرشيف=2017-03-25}}</ref> وافقت [[بي بي|بريتيش بتروليوم]] (BP) على تقديم تعويضٍ مالي عن الضرر الذي تسبّبت به، بما في ذلك مدفوعات صندوق التسرّب النفطي في «ديب ووتر هورايزون». تتطلّب الأنظمة التي جرت صياغتها بعد الحادث من شركات النفط تحديث معدّات السلامة الخاصة بها لتكون مواكبة لعصرها، بما في ذلك مانعات الانفجار (BOP). وكان هذا الإجراء محطّ انتقاد بسبب كلفته الباهظة لدرجة تحول دون تحقيق تكاملها وبالتالي إضرارها بالصناعة ونمو الوظائف، لذلك جرى تطبيقها تطبيقًا قاصرًا.<ref>{{استشهاد بخبر
| مسار = https://www.theguardian.com/environment/2016/apr/14/new-us-oil-drilling-regulations-deepwater-horizon-disaster
| عنوان = New US oil drilling regulations aim to prevent another Deepwater disaster
| الأخير = Milman
| الأول = Oliver
| تاريخ = 2016-04-14
| عمل = The Guardian
| تاريخ الوصول = 2017-03-15
| لغة = en-GB
| issn = 0261-3077
|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20190503050234/https://www.theguardian.com/environment/2016/apr/14/new-us-oil-drilling-regulations-deepwater-horizon-disaster|تاريخ أرشيف=2019-05-03}}</ref>

== انظر أيضًا ==

* [[التخلص التدريجي من الوقود الأحفوري]]
* [[سياسة خضراء]]
* [[أثر صناعة الفحم على البيئة]]

== مراجع ==
{{مراجع|2}}
{{شريط بوابات|القانون|طاقة|الولايات المتحدة}}

[[تصنيف:البيئة في القرن 21]]
[[تصنيف:سياسة الطاقة في الولايات المتحدة]]