عرض مصدر سياسة الكتلة الشرقية

{{الكتلة الشرقية}}
[[ملف:PKWN manifest.jpg|تصغير|مواطن يقرأ بيان PKWN (لجنة التحرير الوطني البولندية)، 22 يوليو 1944 - صورة رمزية.]]
بدأت '''سياسة الكتلة الشرقية''' بعد احتلال [[الجيش الأحمر]] لمعظم [[أوروبا الوسطى والشرقية]] في نهاية [[الحرب العالمية الثانية]]، وتعيين [[الاتحاد السوفيتي]] للحكومات [[ماركسية لينينية|الماركسية اللينينية]] الخاضعة للسيطرة السوفيتية في المنطقة، والتي سميت فيما بعد [[الكتلة الشرقية]] من خلال عملية ''سياسة الكتلة'' والقمع. احتوت هذه الحكومات على عناصر واضحة للديمقراطية التمثيلية (مثل البرلمانات والانتخابات وأحيانًا العديد من الأحزاب السياسية) لإخفاء العملية مبدئيًا.<ref name="Apple">{{استشهاد بكتاب|الأخير=Applebaum|الأول=Anne|تاريخ=2012|عنوان=Iron Curtain: The Crushing of Eastern Europe, 1944–1956|مسار=https://archive.org/details/ironcurtaincrush00appl_0|url-access=registration|مكان=United States|ناشر=Knopf Doubleday| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20200803085924/https://archive.org/details/ironcurtaincrush00appl_0 | تاريخ أرشيف = 3 أغسطس 2020 }}</ref>

وسيطرت الأحزاب الشيوعية التابعة للاتحاد السوفيتي في تلك البلدان على الإدارة والأجهزة السياسية والشرطة والمنظمات المجتمعية والهياكل الاقتصادية، بمجرد وصولها إلى السلطة، وذلك لضمان عدم ظهور معارضة فعالة وللسيطرة على الحياة الاجتماعية والاقتصادية والسياسية فيها. واستُخدمت عمليات التطهير الحزبية والاجتماعية جنبًا إلى جنب مع الاستخدام المكثف لمنظمات الشرطة السرية على غرار جهاز المخابرات السوفيتي [[لجنة أمن الدولة (الاتحاد السوفيتي)|كي جي بيه]] لمراقبة السكان المحليين والسيطرة عليهم.<ref name="Apple" /> في حين استمرت الأحزاب السياسية المتعددة في الوجود اسميًا في بعض البلدان، إلا أنها كانت جميعها تابعة للحكومة ودعمت سياسات الحكومة. بينما استمرت الانتخابات، كان يُعرض على الناخبين عادة مرشح واحد. واجتمعت البرلمانات الوطنية المكونة من ممثلين منتخبين بهذه الطريقة بشكل متكرر ودائمًا كانت توافق على المقترحات الحكومية.

== الخلفية ==

=== ولادة الكتلة الشرقية ===
{{مفصلة|الكتلة الشرقية}}في عام 1922، وافقت [[جمهورية روسيا الاتحادية الاشتراكية السوفيتية]] (أر إس إف إس أر)، وجمهورية أوكرانيا الاشتراكية السوفيتية، وجمهورية بيلاروس الاشتراكية السوفيتية، وجمهورية ما وراء [[القوقاز]] الاشتراكية السوفيتية، على معاهدة إنشاء اتحاد الجمهوريات الاشتراكية السوفيتية وإعلان إنشاء [[الاتحاد السوفيتي]].<ref>Julian Towster. ''Political Power in the U.S.S.R., 1917–1947: The Theory and Structure of Government in the Soviet State'' Oxford Univ. Press, 1948. p. 106</ref> وفي نهاية [[الحرب العالمية الثانية]] بحلول منتصف عام 1945، كان الاتحاد السوفيتي يسيطر على جميع عواصم أوروبا الشرقية والوسطى.<ref name="wettig69">{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|Wettig|2008|p=69}}</ref> خلال المراحل الأخيرة من الحرب، بدأ الاتحاد السوفيتي بإنشاء الكتلة الشرقية من خلال الضم المباشر لعدة دول مثل الجمهوريات الاشتراكية السوفيتية التي تنازلت عنها [[ألمانيا النازية]] في الأصل ضمن اتفاق مولوتوف-ريبنتروب. وقد دُمجت كل من [[بولندا]] الشرقية وفنلندا الشرقية [[دول البلطيق|ودول البلطيق]] وبوكوفينا وبيسارابيا، التي تسمى الآن مولدوفا، بالقوة ضمن الاتحاد السوفيتي. وبقيت الأراضي البولندية الشرقية جزءًا من أوكرانيا وبيلاروسيا اعتبارًا من أوائل [[القرن 21|القرن الحادي والعشرين]].<ref name="Apple" />

بدأ أفراد الجيش الأحمر و<nowiki/>[[المفوضية الشعبية للشؤون الداخلية]] بفرض النظام الشيوعي في عام 1939. وقد استخدموا الشيوعيين المحليين والاشتراكيين والمتعاونين معهم لشن حملة عنف جماعي وترحيل جماعي إلى المعسكرات من أجل «فرض النموذج السوفيتي» على المناطق الواقعة تحت احتلالهم. نشأ عن الغزو السوفيتي لهذه المناطق في عام 1939 حلفاء محليون، بالإضافة إلى ضباط المفوضية الشعبية للشؤون الداخلية ذوي الخبرة في فرض النظام الشيوعي. بدأ الاتحاد السوفيتي التخطيط لتحول أوروبا الشرقية حتى قبل الغزو النازي لاتحاد الجمهوريات الاشتراكية السوفيتية عام 1941. وتوجد أدلة على أن الاتحاد السوفيتي لم يتوقع أن ينشئ كتلة شيوعية بسرعة أو بسهولة. كتب إيفان مايسكي، وزير الخارجية السوفيتي في عهد ستالين، في عام 1944 أن جميع الدول الأوروبية ستصبح في النهاية دولًا [[شيوعية]] ولكن بعد فترة تتراوح بين ثلاثة إلى أربعة عقود.<ref name="Apple" />

شارك القادة الشيوعيون في وسط وشرق أوروبا بشكل عام في تحالفات «الجبهة الوطنية» خلال ثلاثينيات القرن العشرين لمجابهة التوسع النازي. وقد صُممت هذه الائتلافات على غرار الموجودة في [[إسبانيا]] وفرنسا. وصف المؤرخ [[توني جدت]] الحرب الأهلية في إسبانيا بأنها «مرحلة جافة للاستيلاء على السلطة في أوروبا الشرقية بعد عام 1945».<ref name="Apple" />

وشملت بولندا الشرقية (التي ضمها الاتحاد السوفيتي)،<ref name="stalinswars43">{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|Roberts|2006|p=43}}</ref> و<nowiki/>[[لاتفيا]] (أصبحت لاتفيا الاشتراكية السوفيتية)،<ref name="wettig20">{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|Wettig|2008|p=21}}</ref><ref name="senn">Senn, Alfred Erich, ''Lithuania 1940 : revolution from above'', Amsterdam, New York, Rodopi, 2007 {{ردمك|978-90-420-2225-6}}</ref> وإستونيا (أصبحت جمهورية إستونيا الاشتراكية السوفيتية)،<ref name="wettig20" /><ref name="senn" /> وليتوانيا (أصبحت ليتوانيا الاشتراكية السوفيتية)،<ref name="wettig20" /><ref name="senn" /> وجزء من فنلندا الشرقية (أصبحت الجمهورية الكريلية – الفنلندية السوفيتية الاشتراكية)،<ref name="ckpipe">Kennedy-Pipe, Caroline, ''Stalin's Cold War'', New York : Manchester University Press, 1995, {{ردمك|0-7190-4201-1}}</ref> وشمال شرق رومانيا (أصبح جزء منه جمهورية مولدوفا الاشتراكية السوفيتية).<ref name="stalinswars55">{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|Roberts|2006|p=55}}</ref><ref name="shirer794">{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|Shirer|1990|p=794}}</ref> وبحلول عام 1945، بلغ إجمالي هذه الدول الملحقة الإضافية نحو 180.000 ميل مربع إضافي (465.000 كيلومتر مربع)، أو أكثر بقليل من مساحة ألمانيا الغربية وألمانيا الشرقية والنمسا مجتمعة.<ref name="graubard150">{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|Graubard|1991|p=150}}</ref>

وحولت الدول الأخرى إلى دول تابعة للسوفييت، مثل جمهورية بولندا الشعبية، وجمهورية بلغاريا الشعبية، وجمهورية المجر الشعبية،<ref name="granville">Granville, Johanna, ''The First Domino: International Decision Making during the Hungarian Crisis of 1956'', Texas A&M University Press, 2004. {{ردمك|1-58544-298-4}}</ref> وجمهورية تشيكوسلوفاكيا الاشتراكية،<ref>{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|Grenville|2005|pp=370–71}}</ref> وجمهورية رومانيا الشعبية، وجمهورية ألبانيا،<ref name="cook17">{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|Cook|2001|p=17}}</ref> وفيما بعد جمهورية ألمانيا الديمقراطية من منطقة الاحتلال السوفيتي الألماني.<ref name="wettig96">{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|Wettig|2008|pp=96–100}}</ref> اعتبرت جمهورية يوغوسلافيا الاتحادية الشعبية أيضًا جزءًا من الكتلة،<ref name="crampton216">{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|Crampton|1997|pp=216–7}}</ref><ref>''Eastern bloc'', ''The American Heritage New Dictionary of Cultural Literacy'', Third Edition. Houghton Mifflin Company, 2005.</ref> على الرغم من حدوث [[انفصال تيتو-ستالين|انفصال بين تيتو وستالين]] في عام 1948.<ref name="wettig156">{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|Wettig|2008|p=156}}</ref>

=== ظروف الكتلة الشرقية ===
{{معلومات أكثر|هجرة الكتلة الشرقية والانشقاق|إعلام ودعاية الكتلة الشرقية}}
في جميع أنحاء الكتلة الشرقية، في كل من الجمهورية الاشتراكية السوفيتية وبقية الكتلة، أعطيت روسيا مكانة بارزة، وكان يشار إليها باسم ''naibolee vydajuščajasja nacija'' (الأمة الأبرز) ''وrukovodjaščij narod'' (الشعب الرائد). شجع السوفييت على تبجيل كل شيء روسي وإعادة إنتاج التسلسلات الهرمية البنيوية الشيوعية في كل دولة من دول الكتلة.<ref name="graubard150" />

كانت السمة المميزة للشيوعية المطبقة في الكتلة الشرقية هي التكافل الفريد للدولة مع المجتمع والاقتصاد، ما أدى إلى فقدان السياسة والاقتصاد لسماتهما المميزة كمجالات مستقلة.<ref name="hardt11">{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|Hardt|Kaufman|1995|p=11}}</ref> في حين هاجر أكثر من 15 مليون من سكان الكتلة الشرقية غربًا منذ عام 1945 حتى عام 1949،<ref>{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|Böcker|1998|pp=207–9}}</ref> توقفت الهجرة فعليًا في أوائل الخمسينيات من القرن العشرين، مع النهج السوفيتي للسيطرة على الحركة الوطنية الذي تحاكي به معظم بقية الكتلة الشرقية.<ref name="dowty114">{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|Dowty|1989|p=114}}</ref> فرض السوفييت مصادرة الملكية الخاصة ''وإضفاء الطابع الرسمي عليها''.<ref name="roht832">{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|Roht-Arriaza|1995|p=83}}</ref>

لم تُعِد «الأنظمة المقلدة» على الطراز السوفيتي التي نشأت في الكتلة إنتاج الاقتصادات السوفيتية المسيرة فحسب، بل اعتمدت أيضًا الأساليب الوحشية التي استخدمها [[يوسف ستالين|جوزيف ستالين]] والشرطة السرية السوفيتية لقمع المعارضة الحقيقية والمحتملة.<ref name="roht832" /> علاوة على ذلك، عانت الكتلة الشرقية من سوء التنمية الاقتصادية من قبل المخططين المركزيين، ما أدى إلى اتباع تلك البلدان مسارًا من التنمية الموسعة بدلًا من التنمية المكثفة، وتأخرت كثيرًا عن نظيراتها في أوروبا الغربية فيما يخص نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي.<ref name="hardt15">{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|Hardt|Kaufman|1995|pp=15–17}}</ref> بالإضافة إلى ذلك، عملت وسائل الإعلام في الكتلة الشرقية كأداة للدولة، معتمدة بالكامل وخاضعة للحزب الشيوعي. كانت المؤسسات الإذاعية والتلفزيونية مملوكة للدولة، بينما كانت وسائل الإعلام المطبوعة مملوكة عادة للمنظمات السياسية، ومعظمها ملك الحزب الشيوعي الحاكم.<ref name="oneil15">{{استشهاد بكتاب|الأخير=O'Neil|الأول=Patrick|عنوان=Post-communism and the Media in Eastern Europe|ناشر=Routledge|سنة=1997|isbn=0-7146-4765-9|صفحات=15–25}}</ref>

== الاستيلاء على السلطة ==

=== التاريخ المبكر ===
كانت القضية الأولى التي ظهرت في البلدان التي احتلها [[الجيش الأحمر]] في عامي 1944 و1945 هي الطريقة التي تُحوّل قوة الاحتلال إلى سيطرة على التنمية المحلية.<ref name="wettig35">{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|Wettig|2008|p=35}}</ref> في البداية، كان استعداد الدول الغربية لدعم العمل «المناهض للفاشية» و«الدمقرطة» بعنصر اشتراكي مساعدًا للجهود السوفيتية للسماح للشيوعيين في بلدانهم بالبدء بعملية [[السوفيتية|سفيتة]] بطيئة بشكل غير محسوس تقريبًا.<ref name="wettig36">{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|Wettig|2008|p=36}}</ref> نظرًا إلى أن الشيوعيين كانوا أقليات صغيرة نسبيًا في جميع البلدان باستثناء تشيكوسلوفاكيا،<ref name="wettig39">{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|Wettig|2008|p=39}}</ref> فوجهوا في البداية لتشكيل تحالفات في بلدانهم.<ref name="wettig36" />

في نهاية الحرب، كان إخفاء دور [[كرملين|الكرملين]] يعتبر أمرًا حاسمًا لتحييد المقاومة ولجعل الأنظمة تبدو ليس فقط بقيادة السكان المحليين، ولكن أيضًا تشبه «الديمقراطيات البرجوازية».<ref name="wettig39" /> كان [[يوسف ستالين|جوزيف ستالين]] قد أغلق الوصول الخارجي إلى الاتحاد السوفيتي منذ عام 1935 (وحتى وفاته)، ما سمح فعليًا بعدم السفر إلى الخارج داخل الاتحاد السوفيتي، فلم يكن الغرباء يعرفون العمليات السياسية التي حدثت فيه.<ref name="laqueur22">{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|Laqueur|1994|p=22}}</ref> خلال هذه الفترة، وحتى بعد 25 عامًا من وفاة ستالين، كان عدد قليل من الدبلوماسيين والمراسلين الأجانب المسموح لهم بالدخول إلى الاتحاد السوفيتي مقيدين بالبقاء على بعد أميال قليلة من موسكو، وجرى التنصت على هواتفهم، وكانت أماكن إقامتهم مقصورة على الأجانب فقط وكانت تتبعهم السلطات السوفيتية باستمرار.<ref name="laqueur22" /> واعتقل المنشقون الذين اقتربوا من هؤلاء الأجانب. ولسنوات عديدة بعد الحرب العالمية الثانية، لم يعرف حتى أفضل الأجانب المطّلعين عدد المواطنين السوفييت الذين اعتقلوا أو أعدموا، أو مدى سوء أداء [[اقتصاد الاتحاد السوفيتي|الاقتصاد السوفيتي]].<ref name="laqueur23">{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|Laqueur|1994|p=23}}</ref>

في البلدان الأخرى للكتلة، صرح ستالين بأن نسخة أوروبا الشرقية من الديمقراطية كانت مجرد تعديل «للديمقراطية البرجوازية» الغربية.<ref name="wettig37">{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|Wettig|2008|p=37}}</ref> وبالتالي، فإن الاستيلاء السوفيتي على السلطة في البداية يتبع عمومًا عملية «سياسة الكتلة» المؤلفة من ثلاث مراحل: (1) تحالف عام للقوى اليسارية المناهضة للفاشية؛ (2) تحالف زائف حيد فيه الشيوعيون أولئك الموجودين في أحزاب أخرى وغير المستعدين لقبول السيادة الشيوعية؛ (3) الهيمنة الشيوعية الكاملة، التي تُمارس في كثير من الأحيان في حزب جديد يتشكل من اندماج الشيوعيين والجماعات اليسارية الأخرى.<ref name="crampton211">{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|Crampton|1997|p=211}}</ref> في الوقت نفسه، وُضع المستشارون السوفييت في المؤسسات الحكومية، مع تركيز أعلى في الجيش والشرطة، بينما أعطت الاتفاقيات التجارية الاتحاد السوفيتي تأثيرًا راجحًا في الاقتصادات المحلية.<ref name="crampton211" /> كانت نتيجة العملية أنه، من عام 1944 حتى عام 1948 في الكتلة الشرقية، دُفعت الأحزاب السياسية والمنظمات والجمعيات التطوعية والمجتمعات الإقليمية سرًا لتصبح عاجزة وتبدد نفسها داخليًا وتُحل في النهاية.<ref name="gibianskii332">{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|Gross|1997|p=33}}</ref>

== مراجع ==
{{مراجع|2}}

{{كتلة شرقية}}
{{الشرطة السرية في أوروبا الشيوعية}}
{{شريط بوابات|السياسة|الحرب الباردة}}

[[تصنيف:الكتلة الشرقية]]