عرض مصدر ذات الأسنان السيفية

{{صندوق معلومات كائن
| الاسم = ذات الأسنان السيفية
| fossil_range = [[العصر الميوسيني|الميوسين]] – [[العصر الحديث الأقرب|البليستوسين]]
| الصورة =
| عرض الصورة = 250px
| التعليق = مقارنة [[سنور رهيب]]، و[[سنور حرابي الأسنان|حرابي الأسنان]]، و[[سميلودون]]، و[[سيفي الأسنان]] مع [[إنسان|الإنسان]] بالغ طوله 1.8 متر
| المملكة = [[حيوان]]
| الشعبة = [[حبليات]]
| الطائفة = [[ثدييات]]
| الرتبة = [[لواحم]]
| الفصيلة = [[سنوريات]]
| الأسرة = †'''ذات الأسنان السيفية'''
| subfamilia_authority = 
| ماهية التقسيم = ال[[قبيلة (تصنيف)|قبائل]]
| التقسيم = *[[طاعنة الأسنان]]
*[[ذات الأسنان الحرابية]]
*[[سيفيات الأسنان المزيفة]]
*[[سيفيات الأسنان]]
| الاسم العلمي = Machairodontinae
| واضع الاسم = [[ثيودور جيل|جيل]]، 1872
}}
'''ذات الأسنان السيفية''' هي أسرة تندرج ضمن فصيلة [[سنوريات|السنوريات]] ([[سنوريات|القططيات]]).<ref>{{استشهاد ويب| مسار = https://eol.org/pages/4444367 | عنوان = معلومات عن ذات الأسنان السيفية على موقع eol.org | ناشر = eol.org|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20200416184954/https://eol.org/pages/4444367|تاريخ أرشيف=2020-04-16}}</ref><ref>{{استشهاد ويب| مسار = https://www.britannica.com/animal/Machairodontinae | عنوان = معلومات عن ذات الأسنان السيفية على موقع britannica.com | ناشر = britannica.com| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20150910110016/http://www.britannica.com/topic/Machairondontinae | تاريخ أرشيف = 10 سبتمبر 2015 }}</ref><ref>{{استشهاد ويب| مسار = https://klexikon.zum.de/wiki/Säbelzahnkatze | عنوان = معلومات عن ذات الأسنان السيفية على موقع klexikon.zum.de | ناشر = klexikon.zum.de| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20191215210134/https://klexikon.zum.de/wiki/Säbelzahnkatze | تاريخ أرشيف = 15 ديسمبر 2019 }}</ref> وتضم حيوانات [[انقراض|منقرضة]]، وتشمل القطط ذات الأسنان السيفية مثل جنس [[سميلودون|السميلودون]] (Smilodon). حيث في المنطقة المعروفة حديثاً بأسم ولاية كاليفورنيا اصطادت الأسود الأمريكية الأحصنة البرية والثور الأمريكي الضخم.

تحتوي فصيلة ذات الأسنان السيفية على العديد من الحيوانات المفترسة المنقرضة المعروفة باسم "[[سنور سيفي الأنياب|سنوريات سيفي الأنياب]]"، بما في ذلك جنس [[سميلودون]] المشهور، بالإضافة إلى السنوريات الأُخرى ذات الزيادات الطفيفة فقط في حجم وطول [[ناب علوي|أنيابها العلوية]].<ref name="Fossils explained 52">{{استشهاد بدورية محكمة|مؤلف=Lars W. van den Hoek Ostende, Michael Morlo & Doris Nagel|عنوان=Fossils explained 52 Majestic killers: the sabre-toothed cats|صحيفة=Geology Today|المجلد=22|العدد=4|صفحات=150–157|تاريخ=July 2006|doi=10.1111/j.1365-2451.2006.00572.x}}</ref>

== التطور ==
[[ملف:Male_machairodus_giganteus_and_felis_catus.png|تصغير|250x250بك|مقارنة بين جمجمة (''Amphimachairodus giganteus)'' واحدة من أكبر أنواع ذات الأسنان السيفية مع [[قط|القطة المنزل]]]]
ظهرت السنوريات ذات الأسنان السيفية في [[العصر الميوسيني]] المبكر أو الأوسط في [[إفريقيا]]. الممثل المبكر من (Pseudaelurus quadridentatus) يميل إلى إتجاه تطوري نحو الأنياب السيفية الطويلة، وربما كان سلف لجميع سنوريات ذات الأسنان السيفية. أقدم جنس هو (Miomachairodus) معروفة من عصر الميوسين الأوسط في أفريقيا وتركيا . بحلول أواخر عصر الميوسين، تعايشت السنوريات ذات الأسنان السيفية في عدة أماكن مع [[باربوفيلس|الباربوفيلس]] ( Barbourofelis)، آكلات اللحوم الكبيرة القديمة التي لديها أيضا الأنياب الطويلة. ممثلي الأخير من فصيلة ذات الأسنان السيفية، وهي [[سميلودون]] و[[سنور حرابي الأسنان]]، انقرضت في أواخر [[العصر الحديث الأقرب|العصر البليستوسين]] منذ حوالي 10,000 سنة في أمريكا.

لم تكن السنويرات ذات الأسنان السيفية موجودة في نفس الفئة الفرعية مثل [[ببر|الببور]]، ولا يوجد دليل على أن لديهم لونًا يشبه لون الببر، وأن هذه المجموعة من الحيوانات كانت تعيش في نفس الطريقة التي تعيش بها [[ببر|الببور]] الحديثة. تُظهر نتائج تحليل الحمض النووي التي نُشرت في عام 2005 أن فصيلة ذات الأسنان السيفية (Machairodontinae) قد انفصلت عن الأسلاف القديمة للقطط الحديثة ولا ترتبط بأي قطط حية. تعايش سنوريات سيفية الأسنان أيضا في العديد من المناطق جنبا إلى جنب مع القطط الأخرى. في أفريقيا وأوراسيا ذات الأسنان السيفية تتنافس مع panterovymi و [[فهد|الفهود]]( Acinonyx jubatus ) في البلستوسين المبكر والوسطى. نجا [[سنور حرابي الأسنان]] في شمال أوروبا حتى أواخر العصر البليستوسين. في أمريكا، عاش البعض مثل [[سميلودون]]، مع [[أسد الجبال]]، [[أسد أمريكي|والأسد الأمريكي]]، إلى أواخر العصر البليستوسين. تنافست ذات الأسنان السيفية مع بعضها البعض على الغذاء، حتى انقرضت الأولى. تحتوي جميع القطط الحديثة على الأنياب العلوية ذات الشكل المخروطي. وفقا لدراسة الحمض النووي سنوريات سيفية الأنياب من فصيلة ذات الأسنان السيفية، السلف المشترك لجميع سنوريات سيفية الأسنان عاش قبل نحو 20 مليون سنة، سلك مسار تطوري نحو [[سميلودون]] و[[سنور حرابي الأسنان]] تباينت منذ حوالي 18 مليون سنة. تنتمي جميع عينات البليستوسين المتأخرة الأمريكية والأوروبية إلى نفس النوع Homometium latidens. أحد الأسباب التي أدت إلى انقراض ذات الأسنان السيفية هو تناسل داخلي.<ref name="مولد تلقائيا5">{{استشهاد بدورية محكمة|عنوان=Ancient DNA: Saber-Toothed Cats Are the Same Beasts After All|مسار= https://linkinghub.elsevier.com/retrieve/pii/S0960982217311892|صحيفة=Current Biology|تاريخ=2017-11|issn=0960-9822|صفحات=R1165–R1167|المجلد=27|العدد=21|DOI=10.1016/j.cub.2017.09.024|الأول=Julie A.|الأخير=Meachen|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20200123051822/https://linkinghub.elsevier.com/retrieve/pii/S0960982217311892|تاريخ أرشيف=2020-01-23}}</ref><ref name="مولد تلقائيا8">{{استشهاد بكتاب|عنوان=Evolutionary History of Saber-Toothed Cats Based on Ancient Mitogenomics|مسار= https://www.worldcat.org/title/evolutionary-history-of-saber-toothed-cats-based-on-ancient-mitogenomics/oclc/1130203825|تاريخ=2017-11-06|OCLC=1130203825|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20200123051825/https://www.worldcat.org/title/evolutionary-history-of-saber-toothed-cats-based-on-ancient-mitogenomics/oclc/1130203825|تاريخ أرشيف=2020-01-23}}</ref>

=== التصنيف ===
* '''أسرة:''' '''[[طاعنة الأسنان|طاعنعة الأسنان]]'''
** ''جنس:'' [[سميلودون]]
** ''جنس:'' [[ميجانتيريون]]
** ''جنس:'' [[Paramachairodus]]
** ''جنس:'' [[Promegantereon]]
** ''جنس:'' [[Rhizosmilodon]]
* '''أسرة:''' '''[[ذات الأسنان الحرابية]]'''
** ''جنس:'' [[سنور حرابي الأسنان]]
** ''جنس:'' [[Amphimachairodus]]
** ''جنس:'' [[Lokotunjailurus]]
** ''جنس:'' [[Nimravides]]
** ''جنس:'' [[Xenosmilus]]
* '''أسرة:''' '''[[سيفيات الأسنان المزيفة]]'''
** ''جنس:'' [[سنور رهيب]]
** ''جنس:'' [[Adelphailurus]]
** ''جنس:'' [[سيفي الأسنان المزيف]]
** ''جنس:'' [[Stenailurus]]
** ''جنس:'' [[يوشي (جنس)|Yoshi]]
* '''أسرة:''' '''[[سيفيات الأسنان]]'''
** ''جنس:'' [[سيفي الأسنان]]
** ''جنس:'' [[Miomachairodus]]
** ''جنس:'' [[Miomachairodus]]

=== تاريخ التطوري ===
حتى اكتشاف تل في إسبانيا يحتوي على أحافير المعروف بأسم [[سيرو دي لوس باتالونيس]] في التسعينات من القرن الماضي، كانت عينات لأسلاف [[طاعنة الأسنان]] و[[ذات الأسنان الحرابية|وذات الأسنان الحرابية]] نادرة ومجزأة، لذا فإن التاريخ التطوري للنمط الظاهري للاسنان السيفية، وهو [[نمط ظاهري|النمط الظاهري]] الذي يؤثر على القحفي الفك السفلي وعنق الرحم الأمامية كان مجهولا إلى حد كبير.<ref name="Anton 2004 957–969">{{استشهاد بدورية محكمة|الأخير=Anton|الأول=M.|مؤلف2=M. J. Salesa|مؤلف3=J. Morales|مؤلف4=A. Turner|عنوان=First known complete skulls of the scimitar-toothed cat Machairodus aphanistus (Felidae, Carnivora) from the Spanish late Miocene site of Batallones-1|صحيفة=Journal of Vertebrate Paleontology|سنة=2004|المجلد=24|صفحات=957–969|doi=10.1671/0272-4634(2004)024[0957:FKCSOT]2.0.CO;2|العدد=4}}</ref><ref name="Salesa 2005 363–377">{{استشهاد بدورية محكمة|الأخير=Salesa|الأول=M.J.|مؤلف2=M. Anton|مؤلف3=A. Turner|مؤلف4=J. Morales|عنوان=Aspects of the functional morphology in the cranial and cervical skeleton of the sabre-toothed cat Paramachairodus ogygia (Kaup, 1832) (Felidae, Machairodontinae) from the Late Miocene of Spain: implications for the origins of the machairodont killing bite|صحيفة=Zoological Journal of the Linnean Society|سنة=2005|المجلد=144|صفحات=363–377|doi=10.1111/j.1096-3642.2005.00174.x|العدد=3}}</ref> قبل التنقيب في [[سيرو دي لوس باتالونيس]]، كانت الفرضية السائدة هي أن النمط الظاهري للأسنان السيفية العالية نشأ بسرعة من خلال [[تعدد النمط الظاهري]].<ref name="مولد تلقائيا6">{{استشهاد بدورية محكمة|الأخير=Dawson|الأول=M.R.|مؤلف2=R.K. Stucky|مؤلف3=L. Krishtalka|مؤلف4=C.C. Black|عنوان=Machaeroides simpsoni, new species, oldest known sabertooth credont (Mammalia), of Lost Cabin Eocene|صحيفة=Contributions to Geology, University of Wyoming, Special Paper|سنة=1986|المجلد=3|صفحات=177–182}}</ref> اكتشف في موقع سيرو دي لوس باتالونيس عينات جديدة من [[Promegantereon ogygia]]، أحد أسلاف [[سميلودون]]، و [[Machairodus]] aphanistus، وهو سلف [[سنور حرابي الأسنان]]، يلقي الضوء على التاريخ التطوري.<ref name="Anton 2004 957–969" /><ref name="Salesa 2005 363–377" /> (على الرغم من أن سلف [[طاعنة الأسنان]] قد تم تعيينه في الأصل لجنس [[Paramachairodus]]، إلا أنه تم نقله لاحقًا إلى جنس [[Promegantereon]]).<ref name="مولد تلقائيا1">{{استشهاد بدورية محكمة|الأخير=Salesa|الأول=M.J.|مؤلف2=M. Anton|مؤلف3=A. Turner|مؤلف4=L. Alcala|مؤلف5=P. Montoya|مؤلف6=J. Morales|عنوان=Systematic revision of the late Miocene sabre-toothed felid Paramachaedrodus in Spain|صحيفة=Palaeontology|سنة=2010|المجلد=53|صفحات=1369–1391|doi=10.1111/j.1475-4983.2010.01013.x|العدد=6}}</ref> عاش P. ogygia بحجم [[نمر|النمر]] (9.0 مليون نسمة) في إسبانيا، وأحفادها الأكثر دراية، أعضاء من [[نمر (جنس)|جنس النمر]] بحجم [[سميلودون]]، أسستمرا في العيش قبل 10 آلاف عام في [[الأمريكتان|الأمريكتين]].<ref name="مولد تلقائيا2">{{استشهاد بكتاب|الأخير=Turner|الأول=A.|عنوان=The big cats and their fossil relatives: an illustrated guide to their evolution and natural history|سنة=1997|ناشر=Columbia University Press|مكان=New York}}</ref> قام أباهنيستوس أسد (يعيش 15.0 م) بالتجول في أوراسيا، كما فعل أسلافه الأكثر دراية، أعضاء في الجنس البشري في حجم الأسد. (يعيش 3.0-5.0 ما).

إن الفرضية الحالية لتطور النمط الظاهري للأسنان السيفية، والتي أتاحها باتول -1، هي أن هذا النمط الظاهري نشأ تدريجياً بمرور الوقت من خلال [[تطور فسيفسائي|تطور الفسيفسائي]].<ref name="Anton 2004 957–969" /><ref name="Salesa 2005 363–377" /> الرغم من أن السبب الدقيق غير مؤكد، إلا أن النتائج الحالية تدعم الفرضية القائلة بأن الحاجة إلى القتل السريع للفريسة هي السيب الرئيسي الذي جعل لهذه الحيوانات النمط الظاهري على مر الزمن التطوري. كما هو موضح من قبل الحالات العالية للأسنان المكسورة، كانت البيئة الحيوية [[سنور سيفي الأنياب|للسنوريات سيفية الأنياب]] بيئة تتميز بالمنافسة الشديدة.<ref name="مولد تلقائيا4">{{استشهاد بدورية محكمة|الأخير=Van Valkenburgh|الأول=B.|مؤلف2=F. Hertel|عنوان=Tough times at La-Brea – tooth breakage in large carnivores of the Late Pleistocene|صحيفة=Science|سنة=1993|المجلد=261|صفحات=456–459|doi=10.1126/science.261.5120.456|pmid=17770024|العدد=5120|bibcode=1993Sci...261..456V}}</ref><ref name="مولد تلقائيا11">{{استشهاد بدورية محكمة|الأخير=Van Valkenburgh|الأول=B.|صحيفة=Biological Journal of the Linnean Society|سنة=2009|المجلد=96|صفحات=68–81|doi=10.1111/j.1095-8312.2008.01108.x|عنوان=Costs of carnivory: tooth fracture in Pleistocene and Recent carnivorans|مسار=https://zenodo.org/record/890150| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20200121183613/https://zenodo.org/record/890150 | تاريخ أرشيف = 21 يناير 2020 }}</ref>

تشير الأسنان المكسورة إلى احتكاك الأسنان بالعظام. تشير زيادة ملامسة عظام الأسنان إما إلى زيادة استهلاك الفرائس، أو القتل السريع للفريسة، أو لإخافة المنافسين - وكل ذلك يشير إلى انخفاض الفرائس، وزيادة المنافسة بين الحيوانات المفترسة. من شأن هذه البيئة التنافسية أن تفضل قتل الفريسة بشكل أسرع، لأنه إذا تم الاستيلاء على الفريسة قبل أكلها، فمن صعب صيدها مجدداً، إن هذا يحدث في اغب عمر المفترس، الموت إماض عن طريق الإرهاق أو المجاعة نتيجة. توجد أقرب تكيفات لتحسين السرعة التي قُتل فيها الفريسة في الجمجمة والفك السفلي من (P. ogygia) و (M. aphanistus)،<ref name="Anton 2004 957–969" /><ref name="Salesa 2005 363–377" /> وفي عنق الرحم والفقرات<ref name="Salesa 2005 363–377" /> والذراع <ref name="Salesa 2010 381–396">{{استشهاد بدورية محكمة|الأخير=Salesa|الأول=M.J.|مؤلف2=M. Anton|مؤلف3=A. Turner|مؤلف4=J. Morales|عنوان=Functional anatomy of the forelimb in Promegantereon ogygia (Felidae, Machairodontinae, Smilodontini) from the Late Miocene of Spain and the origins of the sabre-toothed felid model|صحيفة=Journal of Anatomy|سنة=2010|المجلد=216|صفحات=381–396|doi=10.1111/j.1469-7580.2009.01178.x|pmid=20039979|العدد=3|pmc=2829396}}</ref> من P. ogygia. وهي توفر المزيد من الأدلة المورفولوجية لأهمية السرعة في تطور النمط الظاهري للأسنان السيفية.<ref name="Salesa 2010 381–396" />

== الهيكل العظمي ==
=== جمجمة ===
الجزء الأكثر درسًا في فصيلة ذات الأسنان سيفية هو الجمجمة، وتحديداً الأسنان. مع وجود مجموعة كبيرة من الأجناس والأحافير الجيدة والأنواع الحديثة المتشابهة والتنوع داخل فصي ذات الأسنان السيفية وفهم جيد [[نظام بيئي مائي|للنظم الإيكولوجية]] المأهولة، توفر الفئة الفرعية سيفيات الأسنان واحدة من أفضل وسائل البحث لتحليل الخصائص والعلاقات بين المفترس والفريسة.<ref name="Turner's Big Cats2">{{استشهاد بكتاب|الأخير=Turner|الأول=Alan|عنوان=Big Cats and their Fossil Relatives|سنة=1997|ناشر=Columbia University Press}}</ref>

[[ملف:Saber_tooth_jaws,_La_Brea_tarpits_museum,_LA.jpg|تصغير|180px|يسار|الجانب السفلي من جمجمتين اثنين من [[سميلودون]]]]

سيفيات الأسنان تنقسم إلى نوعين: خنجريات الأسنان. كانت القطط ذات الأسنان الخنجرية مستطيلة، [[ناب|الأنياب]] العلوية الضيقة، وكانت أجسامها ممتلئة. كان للسنوريات سيفية الأنياب أنياباً علوية أوسع وأقصر وشكل جسم معتدل ذو أرجل أطول. غالبًا ما كان للسنوريات ذات الأسنان السيفية [[شفة]] عظمية ممتدة من [[فك سفلي (إنسان)|الفك السفلي]]. ومع ذلك، كسر جنس واحد هذه الخاصية ([[Xenosmilus]])، المعروف فقط من اثنين من الحفريات كاملة إلى حد ما. يمتلك كلاهما شجاعة، وأطرافًا ثقيلة مرتبطة بالسنوريات خنجرية الأسنان.

[[آكلات اللحوم]] خفضت عدد أسنانهم لأنها تخصصت في تناول اللحوم بدلا من طحن النباتات أو أكل الحشرات. سنوريات لديها أقل عدد من الأسنان في رتبة [[لواحم]]. سيفيات الأسنان الاحتفاظ ستة [[قاطعة (سن)|القواطع]]، وهما أنياب، وستة [[ضواحك|الضواحك]] في كل فك، مع اثنين من [[ضرس|الأضراس]] في الفك العلوي فقط. بعض الأجناس، مثل سميلودن، تحمل فقط ثمانية الضواحك مع واحد أقل في الفك السفلي، ولم يتبق سوى أربعة الضواحك كبيرة على الفك السفلي جنبا إلى جنب مع اثنين من الأنياب سفلية الصغيرة وستة القواطع. وأنيابها منحنية إلى الخلف بسلاسة، والمسلسلات موجودة، صلكنها ثانوية وتتلاشى مع التقدم في السن، مما يترك معظم خطوط البلعوم المتوسطة في العمر (حوالي أربعة أو خمسة أعوام).{{بحاجة لمصدر}} تلميحات في العظام مثل هذه تساعد [[إحاثة (علم)|علماء الحفريات]] لتقدير عمر الفرد للدراسات عدد الأفراد لحيوان منقرض.

الأنياب الأطول تتطلب وجود انفراج أكبر. لا يمكن للأسد الإتساع 95 درجة أن يتحمل الأنياب التي يبلغ طولها تسع بوصات لأنها لن تكون قادرة على وجود فجوة بين الأنياب السفلى والعليا أكبر من بوصة واحدة أو نحو ذلك، وهذا لا يكفي لاستخدامه في القتل. يحتاج سيفيات الأسنان، جنبًا إلى جنب مع مجموعات الحيوانات الأخرى التي اكتسبت أسنانًا مماثلة من خلال [[تطور تقاربي|التطور المتقارب]] ، إلى طريقة لتغيير جماجمها لاستيعاب الأنياب بعدة طرق.

[[ملف:Smilodon_fatalis_at_maximum_gape_128_degrees.jpg|تصغير|180px|يسار|جمجمة سميلودون النحيل في أقصى حد للإنفراج (128 درجة)]]
[[ملف:Cat_skull_maximum_gape_80_degrees.jpg|تصغير|يمين|150px|جمجمة [[قط|قطة منزلية]]، بأقصى حد للإنفراج (80 درجة)]]

مثبتات الرئيسية للفجوة الكبيرة بالنسبة للثدييات هي [[زائدة إبرية (عظم صدغي)|الصدغي]] و[[عضلة ماضغة|الماضغة]] العضلات في الجزء الخلفي من الفك. هذه العضلات لديها القدرة على أن تكون قوية والخضوع لدرجة كبيرة لجعل العضة أقوى، ولكنها ليست مرنة للغاية بسبب سمكها، ووضعها، وقوتها. لفتح الفم على نطاق أوسع، كانت هذه الأنواع ضرورية لتقليل حجم العضلات وتغيير شكلها. وكانت الخطوة الأولى في هذا للحد من عملية إكليلاني. تندرج العضلات، وخصوصًا الصدغي، في شريط العظم المترابط، لذا فإن تقليل هذه العملية يعني تقليل العضلات. سمحت كتلة أقل لكل العضلات بمزيد من المرونة ومقاومة أقل للثبات الواسع. أدى تغيير شكل العضلات الصدغي في هذا الصدد إلى خلق مسافة أكبر بين الأصل والإدخال، بحيث أصبحت العضلات أطول وأكثر إحكاما، وهو بشكل عام تنسيق أكثر ملاءمة لهذا النوع من التمدد. هذا الانخفاض أدى إلى ضعف قوة العض

تشير جماجم ذات الأسنان السيفية إلى تغيير آخر في شكل العضلة الصدغيّة. العائق الرئيسي أمام فتح الفكين هو أن عضلة الصدغية سوف تتمزق إذا امتدت إلى درجة كبيرة حول عملية إكلالي عند فتح الفم. يمتد [[عظم قذالي|العظم القذالي]] في الأجسام الحديثة إلى الخلف، لكن عضلات الصدغية التي تعلق على هذا السطح تتوتر عند فتح الفك على نطاق واسع حيث يتم لف العضلات حول عملية إكلالي. لتقليل امتداد عضلة الصدغية حول العملية غير المنقولة، طورت سيفيات الأسنان جمجمة [[عظم قذالي|بعظم القذالي]] العمودي. و [[قط|القطط المنزلية]] لديها انفراج 80 درجة، في حين أن [[أسد|الأسد]] لديه انفراج 91 درجة. اما في [[سميلودون]]، لديه انفراج 128 درجة، والزاوية بين الفك السفلي والعظم القذالي هي 100 درجة. هذه الزاوية هي العامل الرئيسي الذي يحد من الفجوة، وتقلل من زاوية العظم القذالي بالنسبة إلى حنك الفم، كما رأينا في [[سميلودون]]، مما سمح بزيادة حجم ثدي. لو لم يتم تمديد العظم القذالي نحو الحنك، وأقرب إلى [[تعامد (هندسة)|عمودي]]، فإن الانفراج ستكون من الناحية النظرية أقل، عند حوالي 113 درجة.

جماجم العديد من الحيوانات المفترسة من [[سنور سيفي الأنياب]]، بما في ذلك ذات الأسنان السيفية، طويلة من أعلى إلى أسفل وقصيرة من الأمام إلى الخلف. يتم ضغط [[قوس وجني|الأقواس الوجنية]]، وجزء من ملامح الوجه الجمجمة الحاملة، مثل العيون، أعلى، في حين أن كمامة تكون أقصر.<ref name="Christiansen 2008">{{استشهاد بدورية محكمة |الأخير=Christiansen |الأول=Per |عنوان=Evolution of Skull and Mandible Shape in Cats (Carnivora: Felidae) |صحيفة=PLoS ONE |سنة=2008 |المجلد=3 |العدد=7 |صفحات=e2807 |doi=10.1371/journal.pone.0002807 |pmid=18665225 |pmc=2475670 |bibcode=2008PLoSO...3.2807C}}</ref> تساعد هذه التغييرات في التعويض عن زيادة الانفراج.<ref name="مولد تلقائيا10">{{استشهاد ويب |الأخير=Laden |الأول=Greg |عنوان=Greg Laden's Blog: About |مسار=https://scienceblogs.com/gregladen/about.php |حالة المسار=dead |مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20110613053333/http://scienceblogs.com/gregladen/about.php |تاريخ أرشيف=June 13, 2011}}</ref> كما قامت ذات الأسنان السيفية بتخفيض الأنياب السفلية، مع الحفاظ على المسافة بين الفكين العلوي والسفلي.{{بحاجة لمصدر|date=January 2014}}

[[ملف:Smilodon_fatalis_Sergiodlarosa.jpg|تصغير|يمين|150px|إعادة إنشاء سميلودون النحيل]]
[[ملف:Smilodon_skeleton.jpg|تصغير|يسار|150px|الهيكل العظمي المفصلي لسميلودون]]
[[ملف:Homotheriumtex1.JPG|تصغير|يسار|150px|الهيكل العظمي المفصلي لـ سنور حرابي الأسنان]]
[[ملف:Homotherium_serum.jpg|تصغير|يمين|150px|إعادة إنشاء سنور ذو الأسنان السيفية]]
[[ملف:Longdan_tiger.png|تصغير|يمين|180px|مثال على إعادة إنشاء تسلسل [[ببر لونغدان]] كما هو مستخدم في إعادة إنشاء سيفيات الأسنان]]

== تشريح والنظام الغذائي ==
[[ملف:Megantereon_cultridens.jpg|يسار|تصغير|180x180بك|إعادةإنشاء [[ميجانتيريون]]]]

=== قوة العضة ===
فكي ذات الأسنان السيفية، وخاصة الأنواع لديها أنياب أطول، مثل ميجانتريون وميجانتيريون، ضعيفة على نحو غير عادي. تظهر عمليات إعادة إنشاء الرقمية لجماجم الأسود ووسميلودون أن هذا الأخير كان سيؤثر بشكل سيء على الأسنان وخاصتاً التمسك بفريسة تقاوم.<ref name="Bryner">{{استشهاد ويب
| مسار = http://www.livescience.com/1896-saber-toothed-cat-wimpy-bite.html
| عنوان = Saber-Toothed Cat Had Wimpy Bite
| الأخير = Bryner
| الأول = Jeanna
| تاريخ الوصول = 2011-07-05
| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20111212125553/http://www.livescience.com/1896-saber-toothed-cat-wimpy-bite.html
| تاريخ أرشيف = 2011-12-12
| حالة المسار = live
}}</ref>

كانت السبب الرئيسي هو الضغط التي عانى منها الفك السفلي: تهدد الأسنان مما تجعل العضة أضعف.

عضة لدى سميلودون تساوي ثلث قوة العض عند الأسد، وكان يستخدم عضلات الفك فقط. ومع ذلك، كانت عضلات الرقبة التي كانت متصلة بظهر الجمجمة أقوى وتضغط على الرأس، مما دفع الجمجمة إلى أسفل. عندما كان الفك ممتدًا للغاية، لم تتمكن عضلات الفك من الانكماش، لكن عضلات الرقبة ضغطت الرأس للأسفل، مما أجبر الفريسة على مقاومة أي شيء. عندما يكون الفم مغلقًا بدرجة كافية، يمكن لعضلات الفك رفع الفك السفلي.<ref name="Bryner" /> اقترح بعض العلماء أن ذات الأسنان السيفية كانت هشة بدرجة عالية وتستخدم فقط للعرض والمنافسة، وربما لتخويف أعضاء المنافسين وإنشاء تسلسل هرمي اجتماعي. إن القواطع في الفك العلوي كانت هي الأسنان القاتلة الرئيسية وكانت هذه الأسنان أيضًا الأكثر فاعلية في تمزيق اللحوم من أي قتل.<ref>{{استشهاد ويب
| مسار = https://blog.everythingdinosaur.co.uk/blog/_archives/2008/11/23/4758921.html
| عنوان = Open Wide - The Bite Force and Attack Strategy of Smilodon
| موقع = Everything Dinosaur Blog
| لغة = en-US
| تاريخ الوصول = 2020-01-23
| الأخير = Mike
|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20170711224627/http://blog.everythingdinosaur.co.uk/blog/_archives/2008/11/23/4758921.html|تاريخ أرشيف=2017-07-11}}</ref>
[[ملف:Bison_antiquus.jpg|يسار|تصغير|[[بيسون عتيق|بيسون العتيق]] كان إحدى فرائس سميلودون الرئيسية<br />]]
=== النظام الغذائي ===
في بعض الأحيان، يتم الحفاظ على عظام المتحجرة بشكل جيد بما فيه الكفاية مما يسمح بالأحتفاظ بالبروتينات المعروفة التي تنتمي إلى الأنواع التي تستهلكها عندما تكون حية.<ref name="مولد تلقائيا3">{{استشهاد ويب
| مسار = https://www.thoughtco.com/archaeology-basics-4133505
| عنوان = Stable Isotopes in Archaeology
| تاريخ الوصول = 2011-09-10
| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20181119083910/https://www.thoughtco.com/archaeology-basics-4133505
| تاريخ أرشيف = 2013-12-27
| حالة المسار = live
}}</ref><ref name="مولد تلقائيا9">{{استشهاد ويب
| مسار = http://luna.cas.usf.edu/~rtykot/PR39%20-%20Enrico%20Fermi%20isotopes.pdf
| عنوان = Stable Isotopes and Diet: You Are What You Eat
| الأخير = R. H. Tykot
| تاريخ الوصول = 2011-09-10
| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20120402112125/http://luna.cas.usf.edu/~rtykot/PR39%20-%20Enrico%20Fermi%20isotopes.pdf
| تاريخ أرشيف = 2012-04-02
| حالة المسار = live
}}</ref> [[نظير مستقر|تحليل النظائر مستقرة]] وقد أظهرت هذه البروتينات إن سميلودون كان يتغذى بشكل رئيسي على[[خيل برية|الأحصنة البريَّة]]، و[[بيسون|البياسن]]، و[[ظبي أمريكي|الوُعُول شائكة القُرُون]]، و[[أيل|الأيائل]]، و[[جمل|الجِمال]]، و[[ماموث|المواميث]]، و[[صناجة (حيوان)|الصناجات (المستدونات)]]، و[[كسلان الأرض|البهاضم (الكسلانات الأرضيَّة)]]. شاركت ذات الأسنان السيف موطنها هذا مجموعاتٌ أُخرى من اللواحم، أبرزها [[ذئب رهيب|الذئاب الرهيبة]] و[[دب قصير الوجه|الدببة قصيرة الوجه]] و[[أسد أمريكي|الأُسُود الأمريكيَّة]].{{Sfn|Antón|2013|pp=65–76}}{{Sfn|Antón|2013|pp=30–33}}<ref name=desantis2015>{{استشهاد بدورية محكمة|الأخير1=DeSantis|الأول1=L.R.G.|الأخير2=Schubert|الأول2=B.W.|الأخير3=Schmitt-Linville|الأول3=E.|الأخير4=Ungar|الأول4=P.|الأخير5=Donohue|الأول5=S.|الأخير6=Haupt|الأول6=R.J.|عنوان=Dental microwear textures of carnivorans from the La Brea Tar Pits, California and potential extinction implications|ناشر=Natural History Museum of Los Angeles County|سلسلة=Science Series 42|المجلد=Contributions in Science (A special volume entitled La Brea and Beyond: the Paleontology of Asphalt-Preserved Biotas in commemoration of the 100th anniversary of the Natural History Museum of Los Angeles County's excavations at Rancho La Brea)|محرر=John M. Harris|تاريخ=15 سبتمبر 2015|صفحات=37–52|مسار=https://nhm.org/site/sites/default/files/pdf/contrib_science/lacm-42.pdf| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20161220065852/http://www.nhm.org/site/sites/default/files/pdf/contrib_science/lacm-42.pdf | تاريخ أرشيف = 20 ديسمبر 2016 | وصلة مكسورة = yes | تاريخ الوصول =  أكتوبر 2020  }}</ref> [[كسلان الأرض]] [[ماموث|والماموث]]، في حين [[سنور حرابي الأسنان]] تم اكتشاف بقايا ما يقرب من 400 حفرية ماموث بالإضافة إلى العديد من الهياكل العظمية المتجانسة من جميع الأعمار، من العينات المسنة إلى الأشبال. بناءً على هذا الموقع الأحفوري، من المحتمل أن يكون سنور حرابي الأسنان مفترسًا اجتماعيًا كان من الممكن أن يكون متخصصًا في صيد صغار الماموث والتي جرت لقتل داخل الكهوف المنعزلة لتناول الطعام بحرية. كما يبدو أن سنور حرابي الأسنان لديه رؤية ليلية ممتازة كما باقي القطط، وكان يصيد ليلاً في المناطق القطبية الشمالية حيث تم العثور على العديد من سنوريات حرابية الأسنان كان لها وسيلة صيد ليلية.<ref name="مولد تلقائيا7">{{استشهاد ويب|الأخير=Metcalfe|الأول=Jessica Z.|عنوان=Late Pleistocene Climate and Proboscidean Paleoecology|مسار=http://ir.lib.uwo.ca/cgi/viewcontent.cgi?article=1295&context=etd&sei-redir=1#search=%22LATE%20PLEISTOCENE%20CLIMATE%20PROBOSCIDEAN%20PALEOECOLOGY%22| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20161008084932/http://ir.lib.uwo.ca/cgi/viewcontent.cgi?article=1295&context=etd&sei-redir=1 | تاريخ أرشيف = 8 أكتوبر 2016 }}</ref> الجزء الخلفي منحدر وقسم الفقرة القطنية قوية لدى سنور حرابي الأسنان، تشير الفقرات إلى شكل داخلي يشبه الدب، وبالتالي يمكن أن تكون هذه الحيوانات قادرة على سحب الأحمال الثقيلة؛ أبعد من ذلك، انكسار الأنياب العلوية - لإصابة شائعة في حفريات ذات الأسنان السيفية البعض مثل [[سيفي الأسنان]] و سميلودون التي من شأنها أن تكون ناجمة عن مقاومة الشديدة مع فرائسها.<ref name="مولد تلقائيا12">{{استشهاد بكتاب|عنوان=Mammoth Cave Curiosities|مسار= https://www.jstor.org/stable/10.2307/j.ctt1jktsdf.3|ناشر=The University Press of Kentucky|ISBN=978-0-8131-6927-9|صفحات=1–2|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20200416184951/https://www.jstor.org/stable/10.2307/j.ctt1jktsdf.3|تاريخ أرشيف=2020-04-16}}</ref>

=== الوجه ===
وضع عالم الحفريات الأمريكي جورج ميلر مجموعة من الميزات التي لم يسبق التفكير بها في الأنسجة الرخوة لـ ذات الأسنان السيفية، وبالتحديد سميلودون.

التغيير الأول الذي اقترحه في ظهور ذات الأسنان السيفية كان آذانًا منخفضة، أو بالأحرى أذنين السفلية. تم تجاهل هذا الادعاء بشكل عام{{من قبل من؟|تاريخ=يناير 2020}} نظرًا لطبيعتها الفريدة: لا توجد أي آكلات اللحوم الحديثة الأخرى ذات الأذنين المنخفضة لهذا السبب، يشير أنتون وغارسيا-بيري وتورنر (1998) إلى أن وضع الأذنين متشابهان دائمًا في القطط الحديثة، الأقرب للمجموعة أقارب يعيشون، حتى في الأفراد الذين لديهم قمم مماثلة في <ref name="Anton-1998">{{استشهاد بدورية محكمة|الأخير1=Antón|الأول1=M.|الأخير2=García-Perea|الأول2=R.|الأخير3=Turner|الأول3=A.|سنة=1998|عنوان=Reconstructed facial appearance of the sabretoothed felid Smilodon|مسار=|صحيفة=Zoological Journal of the Linnean Society|المجلد=124|العدد=4|صفحات=369–386|doi=10.1111/j.1096-3642.1998.tb00582.x}}</ref> الحجم لتلك سنوريات سيفية الأسنان. تحديد المواقع من pinnae، أو الآذان خارجية، جنبا إلى جنب مع لون الفراء، تعتمد على الفرد الذي يقوم بإعادة الإعمار. الحفريات كبيرة أو صغيرة، مدببة أو مدورة، مرتفعة أو منخفضة، لا تسجل هذه الخصائص، مما يجعلها مفتوحة للتفسير.

اقترح ميلر أيضًا أنفًا يشبه الصلصال. بصرف النظر عن الصلصال والكلاب المماثلة، لا يوجد أي آكلة اللحوم الحديثة التي تظهر عليها أنف الصلصال نظرًا لكونها سمة مميزة بشكل غير طبيعي. أدى التوزيع المنخفض نسبيًا لأنف الصلصال إلى تجاهلها عمومًا.<ref>{{استشهاد بكتاب|الأخير=Antón|الأول=Mauricio|عنوان=Sabertooth|تاريخ=2013|ناشر=University of Indiana Press|مكان=Bloomington, Indiana|isbn=9780253010421|صفحات=168–173}}</ref> يعتمد ميلر على تراجع عظام سميلودون للأنف. إن نقد نظرية ميلر يقارن بين عظام الأنف وعضام الأنف [[ببر|الببور]]. عند مقارنة الببور، فقد تراجعت أيضًا عظام الأنف بشدة، لكن أنف الأسد لم يعد أكثر من الببور. وبالتالي، فإن أنف سميلودون الذي اقترحته ميلر ليس لديه دليل يذكر في التركيبات الفيزيائية للحيوانات المماثلة. وفقا لأنتون، غراس-بيري وتونر (1998) ، فإن الأنف تمتد دائما إلى وضع مماثل، بغض النظر عن طول عظام الأنف، التي تقع في سميلودون ضمن النطاق الملاحظ في الأنواع الحديثة.<ref name="Anton-1998" />

الفكرة الثالثة المقترحة هي استطالة الشفاه بنسبة 50٪. بينما تم تجاهل فرضياته الأخرى إلى حد كبير، يتم استخدام الأخير بشكل كبير في الصور الحديثة. يجادل ميلر بأن الشفاه الطويلة تسمح بمرونة أكبر لاقتناص الفريسة من خلال انفراج أوسع. على الرغم من أن هذه الحجة كانت محل خلاف داخل المجتمع العلمي، إلا أنها لا تزال مدعومة من قبل الفنانين. يشير النقد العلمي إلى أن شفاه القطط الحديثة، خاصة الأنواع الأكبر، تظهر مرونة لا تصدق وأن طول الشفاه المعتاد سوف يمتد بشكل مناسب، على الرغم من درجة الانفتاح الأكبر،<ref name="The smilodon's smile">{{استشهاد بدورية محكمة|الأخير=Abdulla|الأول=Sara|عنوان=The smilodon's smile|تاريخ=28 January 1999|doi=10.1038/news990128-5|مسار=https://www.nature.com/news/1999/990128/full/news990128-5.html|صحيفة=Nature|تاريخ الوصول=2011-07-05|مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20121105102152/http://www.nature.com/news/1999/990128/full/news990128-5.html|تاريخ أرشيف=2012-11-05|حالة المسار=live}}</ref> وأنه في الحيوانات آكلة اللحوم الحية يكون خط الشفاه دائمًا أمام العضلات الماضغة، والتي في سميلودون كانت تقع فقط وراء القواطع.<ref name="Anton-1998" /> بغض النظر عن عمليات إعادة إنشاء سميلودون وذات الأسنان السيفية والأنواع الأخرى بشفاه طويلة، وغالبًا ما تشبه فكوك الكلاب الكبيرة.

=== التواصل ===
مقارنات بين [[عظم لامي|اللامية]] عظام سميلودون والأسود تظهر أن ذات الأسنان السيفية السابقين، ربما يحتمل قد تواصلوا مثل أقاربهم الحديثة.<ref name="Mestel">{{استشهاد ويب
| مسار = https://www.discovermagazine.com:443/environment/saber-toothed-tales
| عنوان = Saber-Toothed Tales
| تاريخ = April 1, 1993
| موقع = Discover Magazine
| الأخير = Mestel
| الأول = Rosie
| تاريخ الوصول = 2011-07-15
| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20111225043828/http://discovermagazine.com/1993/apr/sabertoothedtale202
| تاريخ أرشيف = 2011-12-25
| حالة المسار = live
}}</ref><ref>{{استشهاد ويب
| مسار = http://www.utexas.edu/tmm/stcat/
| عنوان = Saber-toothed Cat Sculpture
| تاريخ الوصول = 2011-09-10
| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20120109075521/http://www.utexas.edu/tmm/stcat/
| تاريخ أرشيف = 2012-01-09
| حالة المسار = live
}}</ref>

== السلوك الإجتماعي ==

=== سميلودون ===
{{مفصلة|سميلودون}}
قارنت دراسة أجريت عام 2009 بين نسب الحيوانات آكلة اللحوم الاجتماعية والانفرادية في المحميات في جنوب إفريقيا وتنزانيا مع نسب الحفريات الموجودة في [[حفر قطران لابريا|حفر القطران لابريا]]، وهي طبقة أحفورية معروفة من العصر البليستوسين، <ref name="Playback Sessions">{{استشهاد بدورية محكمة|الأخير=Carbone|الأول=C.|مؤلف2=Maddox, T.|مؤلف3=Funston, P. J|مؤلف4=Mills, M. G.L|مؤلف5=Grether, G. F|مؤلف6=Van Valkenburgh, B.|عنوان=Parallels between playbacks and Pleistocene tar seeps suggest sociality in an extinct sabretooth cat, Smilodon|صحيفة=Biology Letters|تاريخ=23 February 2009|المجلد=5|العدد=1|صفحات=81–85|doi=10.1098/rsbl.2008.0526|pmid=18957359|pmc=2657756}}</ref> وكيف تستجاب عند سماعاها للأصوات المسجلة عندما تموت الفريسة، لأستنتاج ما إذا كان سميلودون اجتماعيا أم لا. في وقت واحد، كانت حفر القطران لابريا تتكون من القطران العميق الذي أصبحت فيه الحيوانات محاصرة. عندما ماتوا، جذبت مكالماتهم حيوانات مفترس ، والتي بدورها تعلقت به. يعتبر أفضل موقع أحفوري للبليستوسين في أمريكا الشمالية بالنسبة لعدد الحيوانات التي تم صيدها وحفظها في القطران، وقد يكون مشابهاً للحالة التي تم إنشاؤها في الدراسة. كان الافتراض أن الحيوانات آكلة اللحوم الانفرادية لن تقترب من مصادر هذه الأصوات، بسبب خطر المواجهة مع الحيوانات المفترسة الأخرى. الحيوانات آكلة اللحوم الاجتماعية، مثل الأسود، لديها عدد قليل من المنافسين، وسوف تحضر هذه الأصوان بسهولة. وخلصت الدراسة إلى أن هذا الوضع الأخير يناسب بشكل وثيق نسبة الحيوانات الموجودة في حفر القطران لابريا، وبالتالي فإن سميلودون كان على الأرجح اجتماعيًا.<ref name="Playback Sessions" />

=== ''سنور حرابي الأسنان'' ===
{{مفصلة|سنور حرابي الأسنان}}
[[ملف:Mammuthus_trogontherii122DB.jpg|يسار|تصغير|وهناك نوع من الماموث مماثلة لتلك التي يصطادها سنور حرابي الأسنان]]
في كهف فريزينهان، تكساس، تم اكتشاف بقايا ما يقرب من 400 من [[ماموث|الماموث]] الأحداث مع هياكل عظمية من [[سنور حرابي الأسنان]]. تم اقتراح أن تكون مجموعات سنور حرابي الأسنان متخصصة في صيد صغار الماموث، وسحبها إلى كهوف منعزلة لتناول الطعام من الداخل <ref>{{استشهاد ويب
| مسار = http://ir.lib.uwo.ca/cgi/viewcontent.cgi?article=1295&context=etd&sei-redir=1#search=%22LATE%20PLEISTOCENE%20CLIMATE%20PROBOSCIDEAN%20PALEOECOLOGY%22
| عنوان = Late Pleistocene Climate and Proboscidean Paleoecology
| الأخير = Metcalfe
| الأول = Jessica Z.
| تاريخ الوصول = 2011-09-10
| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20120319231456/http://ir.lib.uwo.ca/cgi/viewcontent.cgi?article=1295&context=etd&sei-redir=1#search=%22LATE%20PLEISTOCENE%20CLIMATE%20PROBOSCIDEAN%20PALEOECOLOGY%22#search=%22LATE%20PLEISTOCENE%20CLIMATE%20PROBOSCIDEAN%20PALEOECOLOGY%22
| تاريخ أرشيف = 2012-03-19
| حالة المسار = live
}}</ref>

الأسد الحديث قادر، بأعداد كبيرة، على قتل الأفيال البالغة الضعيفة، لذلك من المحتمل أن يكون سنور حرابي الأسنان ذو الحجم المماثل قد تمكن أصادات صغار الماموث في مجاميع.<ref>{{استشهاد بكتاب|الأخير=Antón|الأول=Mauricio|عنوان=Sabertooth|تاريخ=2013|ناشر=University of Indiana Press|مكان=Bloomington, Indiana|isbn=9780253010421|صفحة=29}}</ref> وهذا مدعوم بتحليل نظائري. لكن الفكرة القائلة إن السنور، حتى ذات الحجم الكبير جداً والأجتماعية، كانت قادرة على «جر» عجول ضخمة يبلغ وزنها 180 كغ (400 رطل) أي مسافة حقيقية في كهف دون الإضرار بأسنانها أثارت انتقادات شديدة.{{من قبل من؟|تاريخ=January 2014}} ظهرها المنحدر وقسم الفقرات القطنية القوي من فقراتها يوحي ببنية تشبه الدب، لذلك قد تكون قادرة على سحب الأوزان الثقيلة، ولكن انكسار الأنياب، وهو مصير عانى منه [[سنور سيفي]] و[[سميلودون]]، لا ينظر في [[سنور حرابي الأسنان]]. علاوة على ذلك، فإن عظام هذه صغار الماموث تظهر العلامات المميزة لقواطع سنور حرابي الأسنان، مما يشير إلى أنها تستطيع هضم معظم اللحوم بكفاءة من الفريسة، مما يدل على أنها ليست قَمْامة التي تعيش على أكل الجيف <ref>{{استشهاد بكتاب|الأخير=Antón|الأول=Mauricio|عنوان=Sabertooth|تاريخ=2013|ناشر=University of Indiana Press|مكان=Bloomington, Indiana|isbn=9780253010421|صفحات=227–228}}</ref> يشير فحص العظام أيضًا إلى أن سنوريات القمامة لهذه الماموث قد تم أكلها من قبل القطط أخرى قبل ان يتم جرها، مما يشير إلى أن [[سنور حرابي الأسنان]] ينقل الفريسة بعد مقتلها إلى منطقة آمنة ويمنع القمامين من الحصول على وجبة تم الحصول عليها بجهد كبير. تشير الدلائل أيضًا إلى أن القطط كانت قادرة على تجريد اللحم من العظام بشكل فعال بطريقة تركت علامات ملحوظة.<ref>{{استشهاد ويب
| مسار = https://nimravid.wordpress.com/2008/03/07/saber-tooth-diet/
| عنوان = Archived copy
| تاريخ الوصول = 2017-03-14
| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20170314155019/https://nimravid.wordpress.com/2008/03/07/saber-tooth-diet/
| تاريخ أرشيف = 2017-03-14
| حالة المسار = live
}}</ref>

=== علم الأمراض القديمة ===
[[ملف:Machairodus_palanderi.jpg|يمين|تصغير|الجمجمة (''Amphimachairodus giganteus)'' مع الناب الأيسر المتكسرة وألحقت أضرارا أشد بالأنياب.]]
[[سيفي الأسنان]] هو جنس آخر لديه القليل من السجلات الأحفورية تشير إلى طبيعته الاجتماعية، ولكن تتكسر الأنياب على هذه الأنواع في كثير من الأحيان أكثر من غيرها وتظهر علامات الشفاء واسعة النطاق بعد ذلك. ذكر Amphimachairodus giganteus من الصين ومقره معهد بابيارز للدراسات الباليونتولوجية هو ذكر أكبر سناً مصاب بالناب المكسورة. ومع ذلك، توفي الفرد بسبب [[التهاب الأنف]] الحاد، وهي إصابة كان من المفترض أن يكون لدى المفترس أجتماعي فرصة أفضل للشفاء، وبالتالي يمكن تفسير الجمجمة بطرق مختلفة.<ref>{{استشهاد ويب
| مسار = https://boneclones.com/product/sabertooth-cat-chinese-machairodus-giganteus-skull-BC-102
| عنوان = Sabertooth Cat, Chinese ''Machairodus giganteus'' Skull
| تاريخ الوصول = 2011-07-03
| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20110426130317/http://boneclones.com/BC-102.htm
| تاريخ أرشيف = 2011-04-26
| حالة المسار = live
}}</ref> أسنان كلاب الكلاب البالغة من [[سيفي الأسنان]] استغرق وقتًا طويلاً بشكل استثنائي للإنكسار سنه، لذلك حتى ذلك الحين، كان يعتمد تمامًا على رعاية والديه.{{بحاجة لمصدر|date=May 2018}}

في مثال آخر على [[باليوباثولوجيا|علم الأمراض القديمة]] الذي يدعم الفرضية الاجتماعي، هناك عدد كبير من حفريات سميلودون من حفر قطران لابريا، وهي تعرض لإصابات الصيد. بالإضافة إلى الإصابات الناتجة عن الإجهاد أثناء الصيد، فإن الإصابات الأكثر حدة تشير بقوة إلى الطبيعة الاجتماعية. ربما تكون الحيوانات قد أصيبت بالشلل بعد فترة طويلة من التئام الجروح، وتعاني من كاحلين متورمتين وأطراف بارزة وحركة محدودة استمرت لسنوات. تعرض إحدى الحالات حالة فرعية تعاني من الحوض المكسور الذي تلتئم. بالكاد كانت العينة قادرة على استخدام الطرف التالف وكانت ترتعش ببطء، مستخدمة الأرجل الثلاثة الأخرى، غير قادرة تمامًا على الاعتماد على نفسها.<ref>{{استشهاد بدورية محكمة|الأول=Stewart|الأخير=Shermis|عنوان=Healed Massive Pelvic Fracture in a Smilodon from Ranco La Brea, California|صحيفة=Paleobios|سنة=1983|المجلد=1|العدد=3|صفحات=12–126|مسار=http://anthropologie-et-paleopathologie.univ-lyon1.fr/HTML/HTML/Paleobios%201983%20Vol%201%20%20Healed%20massive%20pelvic%20fracture%20in%20a%20smilodon%20from%20Rancho%20la%20Brea%20California.pdf|حالة المسار=dead|مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20120328125058/http://anthropologie-et-paleopathologie.univ-lyon1.fr/HTML/HTML/Paleobios%201983%20Vol%201%20%20Healed%20massive%20pelvic%20fracture%20in%20a%20smilodon%20from%20Rancho%20la%20Brea%20California.pdf|تاريخ أرشيف=2012-03-28| وصلة مكسورة = yes | تاريخ الوصول =  أغسطس 2020  }}</ref> إذا تمكن المفترس الانفرادي من النجاة من مثل هذه الإصابات الشديدة، فستكون مناسبة نادرة جدًا. من المحتمل جدًا أن يكون مثل هذا الحيوان غير قادر على الانتقال من مكان واحد على الأرض لعدة أشهر وربما نجا فقط عن طريق إحضار الطعام أو جر نفسه نحو القتال الذي يصنعه أفراد عائلته.{{بحاجة لمصدر|date=January 2014}}

=== ردود الفعل على فرضية الإجتماعي ===
مسألة الاجتماعية لا تزال مثيرة للجدل. تم العثور على دعم قوي للمفهوم التقليدي لل سميلودون الانفرادي في الدماغ. معظم الحيوانات المفترسة الاجتماعية، بما في ذلك [[إنسان|البشر]]، [[ذئب رمادي|والذئاب الرمادية]]، [[أسد|والأسود]]، لديها أدمغة أكبر قليلاً من تلك الموجودة لدى أقاربهم الوحيدين. كان لدى سميلودون عقل صغير نسبيًا، مما يشير إلى قدرة أقل على السلوكيات التعاونية المعقدة، مثل الصيد في مجموعات.<ref>{{استشهاد بدورية محكمة|عنوان=Assessing behavior in extinct animals: was Smilodon social?|pmid=12697957|doi=10.1159/000069752|المجلد=61|العدد=3|سنة=2003|صحيفة=Brain Behav. Evol.|صفحات=159–64|الأخير1=McCall|الأول1=Sherman|الأخير2=Naples|الأول2=Virginia|الأخير3=Martin|الأول3=Larry|مسار=https://zenodo.org/record/1235325| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20191218091056/https://zenodo.org/record/1235325 | تاريخ أرشيف = 18 ديسمبر 2019 }}</ref> غالبًا ما يتم استبعاد أعداد الكبيرة من سميلودون في حفر القطران كدليل {{من قبل من؟|تاريخ=January 2014}} على الطبيعة الاجتماعية لأن [[عقاب ذهبية|النسر الذهبي]]، وهو نوع ما زال موجودًا، هو منعزل ويوجد في الحفر بأعداد مماثلة. الذئب الرمادي الاجتماعي وعاش ذئب في المنطقة، لكن حفرياتهم في الحفر نادرة.

العظام المكسورة لا تزال تدعم الاجتماعية، أفضل تفسير لشفاء الحيوانات الانفرادية من الجروح الخطيرة هو أن القطط تبني أحتياطيات أيضية يمكن استخدامها في أوقات الحاجة. غالبًا ما يُنظر إلى [[فهد|الفهد]] على أنه مثال سيئ نظرًا لأنه من الأنواع المتخصصة ذات اللياقة البدنية الأكثر هشاشة من القطط الأخرى. ولوحظ أن أنواع القطط الأكبر حجماً والأكثر صلابة، مثل الأسود [[نمر|والنمور]]، تتعافى من الإصابات الخطيرة، مثل الفكين المكسورة والعضلات الممزقة.{{بحاجة لمصدر|date=January 2014}}

<br />
== وضيفة الأنياب ==

=== الطعن ===
وقد اقترح أن ذات الأسنان السيفية استخدمت أسنانها المسيفية أثناء الصيد، لتقتل الحيوان، تفتح فمها، وتحرك رأسها للأسفل بقوة كافية لثقب جلد الحيوان ولحمه. وقد اقترح ذات مرة أن أسنان السيفية قد استخدمت مثل [[سكين|السكين]] .<ref name="Turner's Big Cats2"/> بدت الأنياب، في البداية، كأدوات ذات قوة وقدرة مدمرة، تستخدم لسحق الفقرات، أو لتمزيق الحيوانات المدرعة المفتوحة مثل [[أخدوديات الأسنان]] .

ومع ذلك، فإن الأسنان مصنوعة من [[ميناء السن|مينا]] غير مدعومة، ويمكن كسرها بسهولة ضد المواد الصلبة مثل العظام. لقد قيل أيضًا أن [[فك سفلي|الفك السفلي]] وعدم القدرة على فتح الفم على نطاق واسع جدًا كان سيشكل عائقًا أمام الطعن الفعال.<ref name="Turner's Big Cats2" /> لهذه الأسباب، تم رفض هذا المفهوم من قبل المجتمع العلمي.{{بحاجة لمصدر|date=January 2014}}

=== المميزات الجنسية ===
[[ملف:Porte_musc_Profil_2.jpg|يسار|تصغير|250x250بك|جمجمة [[أيل مسكي|أيل المسك]] ذكر، تظهر أنياباً متطرفة في الأعلى لا تتطور إلا من خلال [[اصطفاء جنسي|الانتقاء الجنسي]] ولا تحتاجها تماماً]]
يمكن أيضًا أن تكون الأنياب الطويلة ناتجاً عن [[اصطفاء جنسي|اصطفاء الجنسي]]، تمامًا مثل لبدة الأسد، وكانت تستخدم في المغازلة والعرض الجنسي والوضع الاجتماعي. أنيابهم راسخة بالفعل على أنها هشة نسبيًا، وعضلات الفك ليست قوية، لذلك فإن أي وظيفة تجعلها مفترسة غير مؤكدة.<ref>{{استشهاد ويب
| مسار = https://scienceblogs.com/laelaps/2008/04/09/repost-what-big-teeth-you-have
| عنوان = Revised Repost: What big teeth you have
| ناشر = ScientificBlogs
| الأخير = Switek
| الأول = Brian
| تاريخ الوصول = 2012-10-05
| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20140221062546/http://scienceblogs.com/laelaps/2008/04/09/repost-what-big-teeth-you-have/
| تاريخ أرشيف = 2014-02-21
| حالة المسار = live
}}</ref>

ومع ذلك، عندما يتم اعتماد سمة لتعزيز الانجذاب الجنسي، عادةً ما يتم عرض الميزة على جنس واحد فقط، وهم من الذكور. في جميع أنواع ذات الأسنان السيفية، كل من الذكور والإناث لديهم هذه الأنياب، مع استثناءات بسيطة فقط كما في جنس [[سيفي الأسنان]]، لديهم أسنان متشابهين تقريباً لكلا جنسيين. هناك أيضًا اختلاف في الحجم بين الجنسين، ولكن يبدو أن خطوط ذات الأسنان السفية للذكور والإناث لها نفس الأحجام. أيضًا، يبدو هذا المستوى من الانتقاء الجنسي شديدًا نظرًا لترك الفرد مصابًا بضعف شديد في الأكل والوظيفة العامة.

=== القَمْام ===
اقتراح واحد هو أن معظم ذات الأسنان السيفية كانوا [[قمام|قمامون]]. هذا يترك الأنياب بلا فائدة، وغالبًا ما يقترن بفرضية الانتقاء الجنسي. العديد من الحيوانات آكلة اللحوم الحديثة بحثا عن درجة أكبر أو أقل. ربما ساعدت حاسة الشم القوية والسمع الجيد في العثور على جثث أو سرقة فرائس حيوانات المفترسة الأخرى، مثل [[ذئب رهيب|الذئاب الرهيبة]] أو [[دب قصير الوجه|الدببة القصيرة الوجه]]، ولم يكن الأمر ضروريًا للمطاردة، كما هو موضح في معضم أنواع ذات الأسنان السيفية.
<br />
== مصادر خارجية ==
[http://ebpa.com.eg/worldanimals/ماذا-تعرف-عن-انواع-السنوريات/ السنوريات ذات الاسنان السيفية]

== مراجع ==
{{مراجع}}
{{روابط شقيقة|Machairodontinae}}
{{ذوات الأسنان السيفية}}{{أساطير أيرلندية (أولستر)}}{{ضبط استنادي}}
{{شريط بوابات|سنوريات|ثدييات|علم الأحياء القديمة}}

{{معرفات الأصنوفة}}

[[تصنيف:أسر الثدييات]]
[[تصنيف:أصنوفات أحفورية وصفت في 1872]]
[[تصنيف:أصنوفات سماها ثيودور جيل]]
[[تصنيف:انقراضات العصر البلستوسيني]]
[[تصنيف:ذوات الأسنان السيفية]]
[[تصنيف:كائنات ظهرت لأول مرة خلال العصر الميوسيني]]
[[تصنيف:لواحم منقرضة]]