عرض مصدر خدمة الاختبار والتتبع الوطني الإنجليزي

{{يتيمة|تاريخ=سبتمبر 2020}}
{{صندوق معلومات وكالة حكومية}}
'''خدمة الاختبار والتتبع الوطني الإنجليزي''' برنامج بدأ في مايو 2020 لتتبع مخالطي المصابين [[فيروس كورونا|بفيروس كورونا]] والمساعدة في منع انتشاره، ويعد جزءًا من مهمة المعهد الوطني لحماية الصحة، وترأس البارونة ديدو هاردينغ كلًا من المعهد والبرنامج.

توفر الخدمة الصحية الوطنية مراكز مؤقتة لأخذ المسحات من الأفراد، وفحص هذه المسحات في شبكة من المختبرات التي أنشئت حديثًا، وإبلاغ السلطات الصحية بالنتائج، يُطلب من الأشخاص المصابين عزل أنفسهم عن الآخرين ويطلب منهم تقديم تفاصيل عن اتصالاتهم الوثيقة الأخيرة، مع عزل المخالطين.

== خلفية ==
عملت هيئة الصحة العامة في إنجلترا بالتعاون مع السلطات المحلية على تتبع مخالطي المصابين بفيروس كورونا خلال المراحل المبكرة من الجائحة. تعد هيئة الصحة العامة وكالة تابعة لوزارة الصحة والرعاية الاجتماعية الإنجليزية وليست جزءًا من خدمة الصحة الوطنية.<ref>{{استشهاد بخبر
| الأخير = Tapper
| الأول = James
| تاريخ = 2020-04-04
| عنوان = Recruit volunteer army to trace Covid-19 contacts now, urge top scientists
| لغة = en-GB
| عمل = The Guardian
| مسار = https://www.theguardian.com/world/2020/apr/04/recruit-volunteer-army-to-trace-coronavirus-contacts-now-urge-top-scientists
| حالة المسار = live
| تاريخ الوصول = 29 May 2020
| issn = 0261-3077
| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20200929192712/https://www.theguardian.com/world/2020/apr/04/recruit-volunteer-army-to-trace-coronavirus-contacts-now-urge-top-scientists | تاريخ أرشيف = 29 سبتمبر 2020 }}</ref> توقفت جهود متابعة المخالطين في 12 مارس 2020 نظرًا لانتشار الفيروس على نطاق واسع بين سكان إنجلترا، وقد تعرض هذا القرار الحكومي لانتقادات كبيرة من المختصين.<ref>{{استشهاد ويب
| مسار = https://www.bbc.com/news/uk-northern-ireland-52736896
| عنوان = Q&A: What is NI's contact tracing plan?
| تاريخ = 20 May 2020
| الأخير = McCormack
| الأول = Jayne
| بواسطة = www.bbc.co.uk
| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20200929192717/https://www.bbc.com/news/uk-northern-ireland-52736896 | تاريخ أرشيف = 29 سبتمبر 2020 }}</ref>

== نظرة عامة ==
تتمثل مهمة الاختبار والتتبع التي أطلقتها خدمة الصحة الوطنية بالعثور على الأشخاص الذين كانوا على اتصال وثيق بالمصابين بفيروس كورونا، ما يسمح برفع قيود الإغلاق الشامل والتحول نحو تدابير أقل تشددًا إن أمكن.<ref name="auto">{{استشهاد ويب
| مسار = https://www.bbc.com/news/uk-52829357
| عنوان = Virus test and trace system kicks off
| تاريخ = 28 May 2020
| بواسطة = www.bbc.co.uk
| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20200929192723/https://www.bbc.com/news/uk-52829357 | تاريخ أرشيف = 29 سبتمبر 2020 }}</ref> وظفت المنظمة فريقًا يتكون من 25000 متتبع اتصال يتواصلون مع الأشخاص الذين ثبتت إصابتهم مؤخرًا بفيروس كورونا ويسألونهم عن تحركاتهم الأخيرة، من أجل تحديد الأشخاص الذين ربما كانوا على اتصال بهم، ثم يُطلب من هؤلاء الأشخاص الدخول في حجر صحي ذاتي لمدة أسبوعين، حصلت المنظمة على أدوات وبرمجيات تتبع الاتصال من شركة سيركو مقابل 108 مليون جنيه إسترليني للمرحلة الأولى من العمل والتي تستمر حتى أواخر أغسطس، أما مركز الاتصال فيعود لشركة سيتل الأمريكية مقابل 84 مليون جنيه إسترليني، بالإضافة لذلك فجميع المعدات والاختبارات حصلت المنظمة عليها من شركات متخصصة، ويشارك في المهمة مجموعة من المستشارين من جنسيات مختلفة لتقديم الدعم اللوجستي.<ref>{{استشهاد ويب
| مسار = https://www.contractsfinder.service.gov.uk/Notice/7645e3ef-ce16-4cae-8932-1eb6521a50cb
| عنوان = Sitel- Contact Centre DHSC
| تاريخ = 18 May 2020
| موقع = Contracts Finder – GOV.UK
| الأخير = 
| الأول = 
| حالة المسار = live
| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20200929223543/https://www.contractsfinder.service.gov.uk/Notice/7645e3ef-ce16-4cae-8932-1eb6521a50cb/ 
| تاريخ أرشيف =2020-09-29| تاريخ الوصول = 2020-08-28
}}</ref> صُممت وحدات الاختبار المتنقلة وشُغلت من قبل الجيش البريطاني في أبريل، وبحلول 20 يوليو كان هناك 218 وحدة قيد التشغيل في [[إنجلترا]] و[[ويلز]] و[[إسكتلندا|اسكتلندا]]، ثم أوكلت مهمة الإشراف على الوحدات إلى متعاقدين مدنيين لم يكشف عنهم، أما في أيرلندا الشمالية فقد تسلمت جهات مدنية منذ البداية مهمة الإشراف على وحدات الاختبار المتنقلة.<ref>{{استشهاد بخبر
| الأخير = Mueller
| الأول = Benjamin
| تاريخ = 2020-08-10
| عنوان = England’s Flawed Virus Contact Tracing Will Be Revamped
| لغة = en-US
| عمل = The New York Times
| مسار = https://www.nytimes.com/2020/08/10/world/europe/contact-tracing-england-overhaul.html
| تاريخ الوصول = 2020-08-14
| issn = 0362-4331
| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20200929192733/https://www.nytimes.com/2020/08/10/world/europe/contact-tracing-england-overhaul.html | تاريخ أرشيف = 29 سبتمبر 2020 }}</ref>

تتولى شركة ديلويتي الإشراف على مراكز الاختبارات التي تُعالج فيها العينات، وتتولى شركة راندوكس توفير مجموعات الاختبار للاستخدام في المنزل وفي بعض مراكز الاختبار ومعالجتها بموجب عقد بقيمة 133 مليون جنيه إسترليني، وتتعاون مع شركة أمازون من أجل الخدمات اللوجستية، ومع وكالة الائتمان الأمريكية لتوفير خدمات التحقق من الهوية. تمتلك راندوكس مختبرات في [[أيرلندا الشمالية]]، ومع ذلك فقد عالجت بعض العينات في مختبرات الولايات المتحدة في شهر مايو بسبب نقص سعة مختبرات الشركة.<ref name=":15">{{استشهاد ويب
| مسار = https://www.gov.uk/government/news/handover-of-mobile-testing-units
| عنوان = Handover of Mobile Testing Units
| تاريخ = 26 July 2020
| موقع = GOV.UK
| ناشر = Ministry of Defence
| لغة = en
| الأخير = 
| الأول = 
| حالة المسار = live
| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20200929223548/https://www.gov.uk/government/news/handover-of-mobile-testing-units/ 
| تاريخ أرشيف =2020-09-29| تاريخ الوصول = 2020-08-28
}}</ref><ref>{{استشهاد بخبر
| الأخير = 
| الأول = 
| تاريخ = 14 August 2020
| عنوان = Fleet Manoeuvre
| صفحة = 9
| عمل = Private Eye
| العدد = 1528
| مسار = 
| حالة المسار = live
| تاريخ الوصول = 
}}</ref>

تعمل المنظمة جنبًا إلى جنب مع فرق حماية الصحة المحلية التابعة لهيئة الصحة العامة في إنجلترا، والتي تعمل بدورها مع موظفي السلطات المحلية. تتسلم الفرق المحلية الحالات التي تتعلق بالمؤسسات مثل المستشفيات ودور الرعاية والسجون والتي تقدم المشورة للمؤسسات بدلًا من الأفراد، أما الحالات الأقل تعقيدًا فتتولاها خدمة الصحية الوطنية من خلال الاتصال بالشخص المصاب عن طريق الرسائل النصية أو البريد الإلكتروني أو الهاتف، ويطلب منه تقديم تفاصيل عن جهات الاتصال الوثيقة، وإذا لم يستجب المصابون، تقوم المنظمة بتمرير بياناتهم إلى فريق يعمل مع السلطات المحلية، والذي يقوم بمزيد من المحاولات عبر الهاتف أو الرسائل النصية وفي بعض الحالات عن طريق الزيارة المنزلية. يُطلب من المؤسسات التي تتواصل مع المصابين الاحتفاظ ببياناتهم لمدة 21 يومًا، وذلك اعتبارًا من أوائل يوليو 2020، وعلى كل حال فهذا القرار طوعي وليس إلزامي.<ref>{{استشهاد بخبر
| الأخير = Halliday
| الأول = Josh
| تاريخ = 2020-06-04
| عنوان = Almost 30,000 invalid UK coronavirus tests had to be redone
| لغة = en-GB
| عمل = The Guardian
| مسار = https://www.theguardian.com/world/2020/jun/04/almost-30000-invalid-uk-coronavirus-tests-had-to-be-redone
| تاريخ الوصول = 2020-08-23
| issn = 0261-3077
| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20200929192744/https://www.theguardian.com/world/2020/jun/04/almost-30000-invalid-uk-coronavirus-tests-had-to-be-redone | تاريخ أرشيف = 29 سبتمبر 2020 }}</ref><ref name=":12">{{استشهاد بدورية محكمة|الأخير=Roderick|الأول=Peter|الأخير2=Macfarlane|الأول2=Alison|الأخير3=Pollock|الأول3=Allyson M.|تاريخ=2020-06-25|عنوان=Getting back on track: control of covid-19 outbreaks in the community|مسار=https://www.bmj.com/content/369/bmj.m2484|صحيفة=BMJ|لغة=en|المجلد=369|doi=10.1136/bmj.m2484|issn=1756-1833|pmid=32586845|doi-access=free| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20200929192750/https://www.bmj.com/content/369/bmj.m2484 | تاريخ أرشيف = 29 سبتمبر 2020 }}</ref>

=== النطاق الجغرافي ===
يقتصر النطاق الجغرافي لخدمات تتبع الاتصال على إنجلترا فقط، وتقوم الدول الأخرى في المملكة المتحدة بترتيباتها الخاصة. ومع ذلك تعمل شبكة المختبرات التابعة لخدمة الصحة الوطنية في جميع أنحاء [[المملكة المتحدة]].<ref name=":13">{{استشهاد ويب
| مسار = https://www.gov.uk/government/news/health-secretary-launches-biggest-diagnostic-lab-network-in-british-history-to-test-for-coronavirus
| عنوان = Health Secretary launches biggest diagnostic lab network in British history to test for coronavirus
| تاريخ = 9 April 2020
| موقع = GOV.UK
| ناشر = Department of Health and Social Care
| لغة = en
| الأخير = 
| الأول = 
| حالة المسار = live
| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20200929223551/https://www.gov.uk/government/news/health-secretary-launches-biggest-diagnostic-lab-network-in-british-history-to-test-for-coronavirus/ 
| تاريخ أرشيف =2020-09-29| تاريخ الوصول = 2020-08-23
}}</ref>

=== مختبرات لايت هاوس ===
كانت اختبارات العدوى قبل جائحة كوفيد-19 تجرى في إنجلترا في مختبرات تابعة لهيئة الصحة العامة أو لخدمة الصحة الوطنية، وغالبًا ما تتولى [[هيئة الخدمات الصحية الوطنية|خدمة الصحة الوطنية]] الاختبارات في المستشفيات وتبلغ عن النتائج لوزارة الصحة. عززت الحكومة الإنجليزية في أوائل أبريل 2020 قدرة هذه المختبرات على إجراء اختبارات المرضى وموظفي خدمة الصحة الوطنية واصفة هذه المهمة «بالركيزة الأولى» لاستراتيجية الاختبارات في إنجلترا.<ref name=":11">{{استشهاد ويب
| مسار = https://www.gov.uk/government/publications/coronavirus-covid-19-scaling-up-testing-programmes/coronavirus-covid-19-scaling-up-our-testing-programmes
| عنوان = Coronavirus (COVID-19): scaling up our testing programmes
| تاريخ = 6 April 2020
| موقع = GOV.UK
| ناشر = Department of Health and Social Care
| لغة = en
| الأخير = 
| الأول = 
| حالة المسار = live
| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20200929223555/https://www.gov.uk/government/publications/coronavirus-covid-19-scaling-up-testing-programmes/coronavirus-covid-19-scaling-up-our-testing-programmes/ 
| تاريخ أرشيف =2020-09-29| تاريخ الوصول = 2020-08-23
}}</ref>

تشمل «الركيزة الثانية» اختبارات جماعية تكون في البداية للعاملين الرئيسيين، وبعد ذلك لعامة الناس، باستخدام شبكة جديدة من مراكز المعالجة الكبيرة التي تديرها الشركات التجارية والجامعات. أنشئت في البداية ثلاثة من هذه المراكز التي تستخدم اختبار تفاعل البوليميراز المتسلسل الذي يستخدم صبغة الفلورسنت للكشف عن الفيروس، وبحلول أغسطس 2020، كانت هناك 5 مراكز داخل الخدمة:<ref>{{استشهاد ويب
| مسار = https://www.lighthouselabs.org.uk/
| عنوان = UK Lighthouse Labs Network
| تاريخ = 
| موقع = 
| لغة = en-GB
| الأخير = 
| الأول = 
| حالة المسار = live
| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20200929223558/https://www.lighthouselabs.org.uk// 
| تاريخ أرشيف =2020-09-29| تاريخ الوصول = 2020-08-23
}}</ref>

* ألدرلي بارك، بإشراف ميديسين ديسكفري كاتابولت.
* كامبريدج - أسترا زينيكا، بإشراف غلاكسو سميث كلاين وجامعة كامبريدج.
* غلاسكو - جامعة غلاسكو، بدعم من الحكومة الاسكتلندية.
* ميلتون كينز – مركز البيولوجيا البريطاني، بدعم من المعهد الوطني للأبحاث الصحية.
* نيركين إلمير – نيوبورت، بدعم من حكومة ويلز.

ومن المقرر افتتاح معمل بالقرب من لوبورو في مقاطعة ليستر بحلول نهاية سبتمبر، وافتتاح مختبر آخر في نيوبورت.<ref>{{استشهاد ويب
| مسار = https://www.gov.uk/government/news/new-lighthouse-labs-to-boost-nhs-test-and-trace-capacity
| عنوان = New Lighthouse Labs to boost NHS Test and Trace capacity
| تاريخ = 17 September 2020
| موقع = GOV.UK
| ناشر = Department of Health and Social Care
| لغة = en
| الأخير = 
| الأول = 
| حالة المسار = live
| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20200929223601/https://www.gov.uk/government/news/new-lighthouse-labs-to-boost-nhs-test-and-trace-capacity/ 
| تاريخ أرشيف =2020-09-29| تاريخ الوصول = 2020-09-18
}}</ref>

=== تطبيق الهاتف المحمول ===
صُمم تطبيق جديد للعمل جنبًا إلى جنب مع تطبيق سابق أطلق في منتصف شهر مايو ولكنه أجل لاحقًا بسبب مشاكل فنية أثناء مرحلة الاختبار. سيتيح التطبيق لأولئك الذين كانوا على اتصال وثيق بشخص مصاب بفيروس كورونا التعرف عليهم باستخدام هواتفهم المحمولة، وكانت المعلومات قبل ذلك تُجمع عن طريق استجواب الناس حول تحركاتهم الأخيرة.<ref>{{استشهاد ويب
| مسار = https://www.theguardian.com/world/2020/may/27/how-will-englands-coronavirus-test-and-trace-system-work
| عنوان = How will England's coronavirus test-and-trace system work?
| تاريخ = May 27, 2020
| الأخير = Stewart
| الأول = Heather
| حالة المسار = live
| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20200527173712/https://www.theguardian.com/world/2020/may/27/how-will-englands-coronavirus-test-and-trace-system-work
| تاريخ أرشيف = 27 May 2020
| تاريخ الوصول = 27 May 2020
| بواسطة = www.theguardian.com
}}</ref>

غردت النائبة الليبرالية الديمقراطية ديزي كوبر في 28 مايو بعد التأخير في إطلاق التطبيق: أخبرتني ديدو هاردينغ للتو أن التطبيق الذي تحدث عنه رئيس الوزراء قبل أسبوع هو في الواقع مجرد نظام تعقب، ولن يعمل بكامل طاقته حتى نهاية يونيو، أي بعد 4 أسابيع من تخفيف قيود الإغلاق، وهذه إستراتيجية عالية المخاطر.<ref name=":02">{{استشهاد بخبر
| الأخير = Kelion
| الأول = Leo
| تاريخ = 2020-06-18
| عنوان = UK virus-tracing app switches to Apple-Google model
| لغة = en-GB
| عمل = BBC News
| مسار = https://www.bbc.com/news/technology-53095336
| حالة المسار = live
| تاريخ الوصول = 11 August 2020
| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20200929223044/https://www.bbc.com/news/technology-53095336 | تاريخ أرشيف = 29 سبتمبر 2020 }}</ref><ref>{{استشهاد ويب
| مسار = https://www.expressandstar.com/news/uk-news/2020/06/11/government-downplays-importance-of-app-for-test-track-and-trace-plan/
| عنوان = Government downplays importance of app for test, track and trace plan
| تاريخ = 11 June 2020
| موقع = Express and Star
| لغة = en
| الأخير = 
| الأول = 
| حالة المسار = live
| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20200929223605/https://www.expressandstar.com/news/uk-news/2020/06/11/government-downplays-importance-of-app-for-test-track-and-trace-plan// 
| تاريخ أرشيف =2020-09-29| تاريخ الوصول = 2020-06-12
}}</ref>

قال هانكوك ردًا على سؤال في الإحاطة اليومية للحكومة في 11 يونيو أنه غير قادر على تحديد تاريخ لإطلاق التطبيق، موضحًا أنه سيُطلق عندما يكون من المناسب القيام بذلك، وفي 18 يونيو تخلت الحكومة عن تطوير التطبيق لصالح تصميم مختلف من شركة أبل. نشر المزيد من التفاصيل عن التطبيق الثاني في 30 يوليو، وبدأت التجارب العامة للتطبيق في 13 أغسطس، وكان سكان جزيرة وايت ومنطقة لندن بورو في نيوهام وبعض المتطوعين أول من اختبر التطبيق.<ref>{{استشهاد ويب
| مسار = https://www.bbc.com/news/technology-53765240
| عنوان = England's coronavirus app trial gets under way
| تاريخ = 13 August 2020
| الأخير = Kelion
| الأول = Leo
| بواسطة = www.bbc.co.uk
| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20200929192818/https://www.bbc.com/news/technology-53765240 | تاريخ أرشيف = 29 سبتمبر 2020 }}</ref><ref>{{استشهاد ويب
| مسار = https://www.bbc.com/news/technology-53753678
| عنوان = England's Covid app gets green light for trial
| تاريخ = 12 August 2020
| الأخير = Kelion
| الأول = Leo
| بواسطة = www.bbc.co.uk
| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20200929192826/https://www.bbc.com/news/technology-53753678 | تاريخ أرشيف = 29 سبتمبر 2020 }}</ref>

== التاريخ ==
حدد مات هانكوك وزير الصحة والرعاية الاجتماعية تاريخ بدء المهمة في الإحاطة اليومية لحكومة المملكة المتحدة في 23 أبريل، عندما ذكر أن المنظمة ستوظف 18 ألف شخص لتتبع المخالطين، وقد أُطلق على البرنامج في ذلك الوقت اسم «برنامج الاختبار والتتبع»، وفي المؤتمر الصحفي في 4 مايو قال هانكوك إنه يأمل في تطبيق الرنامج بحلول منتصف الشهر، وأن يكون 3000 من المجندين من الطاقم الطبي على رأس عملهم. أبلغ المنظمة أنها تعاقدت مع شركتي سيركو وسيتل لتزويد البرنامج بقرابة 15000 عامل في مراكز الاتصال، والذين سيخضعون لفترة تدريب قصيرة فقط. انتقد هانكوك لعدم الاستفادة من حوالي 5000 عامل في مجال الصحة البيئية يعملون في مؤسسات السلطة المحلية.<ref>{{استشهاد بخبر
| الأخير = Merrick
| الأول = Rob
| تاريخ = 2020-05-04
| عنوان = Plan to use private firm at centre of outsourcing scandal to run coronavirus contact tracing attacked
| لغة = en
| موقع = The Independent
| مسار = https://www.independent.co.uk/news/uk/politics/coronavirus-tests-contact-tracing-serco-g4s-private-firm-a9497371.html
| حالة المسار = live
| تاريخ الوصول = 2020-05-29
| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20200929223607/https://www.independent.co.uk/news/uk/politics/coronavirus-tests-contact-tracing-serco-g4s-private-firm-a9497371.html/ 
| تاريخ أرشيف =2020-09-29}}</ref>

عين الوزير هانكوك في 7 مايو البارونة ديدو هاردينغ لقيادة برنامج تتبع جهات الاتصال في إنجلترا، مع الإشراف على تنفيذ البرنامج نفسه، وتطبيق تتبع جهات الاتصال. أعلن هانكوك في 18 مايو أن البرنامج وظف 21000 موف لتتبع المخالطين، وفي 20 مايو أبلغ هانكوك رئيس الوزراء [[بوريس جونسون]] أن فريقًا مكونًا من 25000 متتبع للاتصال سيكون جاهزًا لبدء العمل في 1 يونيو.<ref>{{استشهاد بخبر
| تاريخ = 20 May 2020
| عنوان = Coronavirus: Track and trace system in place from June – PM
| عمل = BBC News
| ناشر = BBC
| مسار = https://www.bbc.co.uk/news/uk-52741331
| حالة المسار = live
| تاريخ الوصول = 30 May 2020
| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20200526150448/https://www.bbc.co.uk/news/uk-52741331
| تاريخ أرشيف = 26 May 2020
}}</ref> بدأ إطلاق خدمة تتبع جهات الاتصال في إنجلترا في 22 مايو، عندما أعلنت الحكومة إحدى عشرة منطقة تجريبية منها نورفولك التي كانت أول منطقة تطلق فيها الخدمة. أعلنت الحكومة عن حزمة استثمار بقيمة 300 مليون جنيه إسترليني لمساعدة السلطات المحلية في دعم خدمة لصحة الوطنية.<ref>{{استشهاد ويب
| مسار = https://www.politicshome.com/news/article/matt-hancock-says-21000-coronavirus-contact-tracers-now-hired-as-tests-expanded-to-all-symptomatic-people-over-five
| عنوان = Matt Hancock says 21,000 coronavirus contact tracers now hired as tests expanded to all symptomatic people over five
| تاريخ = 2020-05-18
| موقع = Politics Home
| لغة = en
| حالة المسار = live
| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20200524141745/https://www.politicshome.com/news/article/matt-hancock-says-21000-coronavirus-contact-tracers-now-hired-as-tests-expanded-to-all-symptomatic-people-over-five
| تاريخ أرشيف = 24 May 2020
| تاريخ الوصول = 2020-05-29
}}</ref>

=== إطلاق البرنامج ===
أعلن رئيس وزراء بريطانيا بوريس جونسون في 27 مايو 2020 إطلاق البرنامج في إنجلترا وأسماه مهمة خدمة الصحة الوطنية للمسح والتتبع، وبدأ البرنامج فعليًا في اليوم التالي قبل أن يصبح جاهزًا تمامًا.<ref>{{استشهاد ويب
| مسار = https://www.bbc.com/news/health-52820592
| عنوان = Test and trace system will start on Thursday
| تاريخ = 27 May 2020
| الأخير = Gallagher
| الأول = James
| بواسطة = www.bbc.co.uk
| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20200929192840/https://www.bbc.com/news/health-52820592 | تاريخ أرشيف = 29 سبتمبر 2020 }}</ref> قدَّر المسؤولون في البداية أن البرنامج سيكون لديه القدرة على تحديد 10000 شخص يوميًا. أدت الأخبار التي تفيد بأن البرنامج سيعمل مبدئيًا بدون تطبيق الهاتف المحمول إلى مخاوف من أن التتبع اليدوي وحده لن يكون فعالًا كفايةً لإبطاء انتشار الفيروس.<ref name="Telegraph">{{استشهاد بخبر
| تاريخ = 2020-05-23
| عنوان = NHS test and trace system to launch without app
| ناشر = Telegraph.co.uk
| مسار = https://www.telegraph.co.uk/technology/2020/05/27/nhs-test-trace-system-launch-without-contact-tracking-app/
| تاريخ الوصول = 2020-05-27
| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20200929192847/https://www.telegraph.co.uk/technology/2020/05/27/nhs-test-trace-system-launch-without-contact-tracking-app/ | تاريخ أرشيف = 29 سبتمبر 2020 }}</ref>

بدأ متتبعو الاتصال المهمة في اليوم الأول من خلال الاتصال بـ 2013 شخصًا ثبتت إصابتهم بكوفيد-19 في اليوم السابق. أبلغ بعض الموظفين في البداية عن صعوبات في الوصول إلى النظام، لكن الحكومة البريطانية قالت إنه لم يتعطل وأن المشكلات التي أدت لذلك قد حُلَّت، وفي 28 مايو أبلغت هاردينغ أعضاء البرلمان أن النظام لن يعمل بكامل طاقته على المستوى المحلي حتى نهاية يونيو، وصرح مندوب شركة سيركو أنه يعتقد أنه لن يعمل بشكل كامل حتى سبتمبر.<ref>{{استشهاد بخبر
| الأخير1 = Sarah
| الأول1 = Marsh
| عنوان = NHS test-and-trace system 'not fully operational until September'
| مسار = https://www.theguardian.com/society/2020/jun/04/nhs-track-and-trace-system-not-expected-to-be-operating-fully-until-september-coronavirus
| ناشر = Guardian
| تاريخ = 4 June 2020
| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20200929192851/https://www.theguardian.com/society/2020/jun/04/nhs-track-and-trace-system-not-expected-to-be-operating-fully-until-september-coronavirus | تاريخ أرشيف = 29 سبتمبر 2020 }}</ref><ref>{{استشهاد ويب
| مسار = https://www.ft.com/content/a9f53bf8-7fac-45b6-b5d3-805d903b4044
| عنوان = Technical glitches overshadow English track and trace launch
| تاريخ = 28 May 2020
| موقع = The Financial Times
| تاريخ الوصول = 3 June 2020
| الأخير = Neville
| الأول = Sarah
| الأخير2 = Warrell
| الأول2 = Helen
| الأخير3 = Hughes
| الأول3 = Laura
| url-access = subscription
| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20200929192856/https://www.ft.com/content/a9f53bf8-7fac-45b6-b5d3-805d903b4044 | تاريخ أرشيف = 29 سبتمبر 2020 }}</ref>

وصف الوزير هانكوك النظام في 1 يونيو بأنه «قيد التشغيل» ولكنه لم يتمكن من تحديد عدد الحالات التي تواصل الموظفون أو تعاملوا معها، وفي 3 يونيو أفادت القناة الرابعة  الإخبارية أن 4456 مصاب مؤكد بكوفيد-19 مع 4634 مخالط لهم لم يتواصل البرنامج إلا مع 1749 منهم، لكن الحكومة شككت في هذه الأرقام، وفي نفس اليوم ادعى متتبع اتصال في مقابلة مع بي بي سي أنه على الرغم من أنه عمل لمدة 38 ساعة، لم يُطلب منه التحدث إلى أي شخص منذ بدء العمل، وقد أمضى وقته في مشاهدة التلفاز، وردت الحكومة أن قصة هذا الموظف لا تعكس واقع العمل.

=== التطور ===
أعلنت الحكومة عن إعادة تنظيم عناصر تتبع جهات الاتصال في 10 أغسطس، وذلك بعد انتقادات مفادها أن البرنامج لا يستعين بالعناصر المحلية، ما أدى لتقليص عدد المتتبعين في الفرق الوطنية من 18000 إلى 12000 موظف، وسيعمل بعض هؤلاء الموظفين في فرق مرتبطة بالسلطات المحلية في المناطق ذات الانتشار المرتفع للفيروس، ولن يخضع عدد المستشارين المدربين للتغيير. ادعى آندي بورنهام - عمدة مانشستر - في 2 سبتمبر أن الموارد والبيانات من نظام الاختبار والتتبع الوطني لم تُشارك بعد مع السلطات المحلية، وفي وقت سابق أنشأت السلطات المحلية في [[بلاكبيرن]] و[[أولدم|أولدهام]] أنظمة محلية تشمل الأطباء العامين ومؤسسات الصحة العامة في إنجلترا وكان الأمر يستغرق ما يصل إلى 96 ساعة لنقل الحالات من النظام الوطني.<ref>{{استشهاد ويب
| مسار = https://www.bbc.com/news/uk-52904433
| عنوان = Contact tracer 'paid to watch Netflix'
| تاريخ = 3 June 2020
| بواسطة = www.bbc.co.uk
| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20200929192859/https://www.bbc.com/news/uk-52904433 | تاريخ أرشيف = 29 سبتمبر 2020 }}</ref>

كان هناك حوالي 370 مركزًا للاختبار بحلول 21 أغسطس، منها 38  مراكز دخول و236 كانت عبارة عن وحدات اختبار متنقلة، وفي 10 سبتمبر وصل المجموع إلى 400، مع توقع وصوله إلى 500 بحلول نهاية أكتوبر.

=== إعادة هيكلة في أغسطس 2020 ===
أعلن الوزير هانكوك في 18 أغسطس عن إنشاء المعهد الوطني لحماية الصحة من خلال الجمع بين مهمة الاختبار والتتبع الوطنية ومجموعات التتبع التابعة لوزارة الصحة العامة في إنجلترا، وتولت البارونة هاردينغ رئاسة الهيئة الجديدة مؤقتًا.<ref>{{استشهاد بخبر
| الأخير = 
| الأول = 
| تاريخ = 2020-08-04
| عنوان = Coronavirus: Blackburn local tracing service launched
| لغة = en-GB
| عمل = BBC News
| مسار = https://www.bbc.com/news/uk-england-lancashire-53648362
| حالة المسار = live
| تاريخ الوصول = 2020-09-02
| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20200924005124/https://www.bbc.com/news/uk-england-lancashire-53648362 | تاريخ أرشيف = 24 سبتمبر 2020 }}</ref><ref>{{استشهاد ويب
| مسار = https://www.manchestereveningnews.co.uk/news/greater-manchester-news/olham-coronavirus-spike-wont-over-18725409
| عنوان = Oldham coronavirus spike 'won't be over for weeks' as figures show another rise
| تاريخ = 2020-08-06
| موقع = Manchester Evening News
| الأخير = Green
| الأول = Charlotte
| تاريخ الوصول = 2020-09-02
| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20200925063835/https://www.manchestereveningnews.co.uk/news/greater-manchester-news/olham-coronavirus-spike-wont-over-18725409 | تاريخ أرشيف = 25 سبتمبر 2020 }}</ref>

== الأشخاص الرئيسيون ==
ترأست البارونة ديدو هاردينغ برنامج الاختبار والتتبع الوطني منذ تشكيله، وعُيِّن توم ريوردان لقيادة برنامج تتبع المخالطين لمدة ثلاثة أشهر اعتبارًا من منتصف مايو 2020 إلى جانب دوره كرئيس تنفيذي لمجلس مدينة ليدز، وعُينت سارة جين مارش الرئيسة التنفيذية لمؤسسة برمنغهام تراست لقيادة برنامج الاختبارات، وشغلت سوزان هوبكنز مديرة خدمة الأمراض المعدية الوطنية في إنجلترا منصب كبير المستشارين الطبيين للبرنامج اعتبارًا من سبتمبر 2020.<ref name=":21">{{استشهاد بخبر
| الأخير = Hughes
| الأول = Laura
| تاريخ = 17 August 2020
| عنوان = Dido Harding to lead new pandemic agency for England
| عمل = Financial Times
| مسار = https://www.ft.com/content/a33cf8a5-1017-4ecd-8922-fb922358c0b5
| تاريخ الوصول = 17 August 2020
| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20200929192912/https://www.ft.com/content/a33cf8a5-1017-4ecd-8922-fb922358c0b5 | تاريخ أرشيف = 29 سبتمبر 2020 }}</ref><ref name=":17">{{استشهاد ويب
| مسار = https://www.gov.uk/government/news/government-expands-expert-team-to-rapidly-roll-out-coronavirus-test-and-trace-programme
| عنوان = Government expands expert team to rapidly roll out coronavirus test and trace programme
| تاريخ = 12 May 2020
| موقع = GOV.UK
| ناشر = Department of Health and Social Care
| لغة = en
| الأخير = 
| الأول = 
| حالة المسار = live
| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20200929223611/https://www.gov.uk/government/news/government-expands-expert-team-to-rapidly-roll-out-coronavirus-test-and-trace-programme/ 
| تاريخ أرشيف =2020-09-29| تاريخ الوصول = 2020-09-04
}}</ref>

== المخاوف حول قدرة الاختبارات ==
كانت مختبرات لايت هاوس بحلول أواخر أغسطس 2020 مثقلة بالأعباء وغير قادرة على استيعاب العدد الكبير من الاختبارات، وسعت للحصول على المساعدة من مختبرات وزارة الصحة. أدت الزيادة السريعة في عدد إصابات كوفيد-19 في أوائل سبتمبر إلى زيادة الطلب على الاختبارات في بعض المناطق ما تسبب في تأخير تحقيق أهداف البرنامج، وفي بعض الحالات طُلب من الأشخاص السفر لمسافات أطول لإجراء الاختبارات.<ref name="bbc_51943612">{{استشهاد بخبر
| الأخير = Schraer
| الأول = Rachel
| تاريخ = 15 September 2020
| عنوان = Coronavirus: How to get a Covid test
| عمل = BBC News
| مسار = https://www.bbc.co.uk/news/health-51943612
| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20200929192917/https://www.bbc.co.uk/news/health-51943612 | تاريخ أرشيف = 29 سبتمبر 2020 }}</ref><ref>{{استشهاد ويب
| مسار = https://www.bloomberg.com/news/articles/2020-09-12/johnson-pledges-millions-of-covid-tests-but-u-k-labs-can-t-cope
| عنوان = Johnson Pledges Millions of Covid Tests But U.K. Labs Can’t Cope
| تاريخ = 12 September 2020
| موقع = Bloomberg
| الأخير = Ashton
| الأول = Emily
| حالة المسار = live
| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20200929223616/https://www.bloomberg.com/tosv2.html?vid=&uuid=2f628550-02a4-11eb-9143-9788cc681a64&url=L25ld3MvYXJ0aWNsZXMvMjAyMC0wOS0xMi9qb2huc29uLXBsZWRnZXMtbWlsbGlvbnMtb2YtY292aWQtdGVzdHMtYnV0LXUtay1sYWJzLWNhbi10LWNvcGU=/ 
| تاريخ أرشيف =2020-09-29| تاريخ الوصول = 17 September 2020
}}</ref>

استقالت رئيسة برنامج الاختبار سارة جين مارش من منصبها في 8 سبتمبر 2020، قائلة إن نقطة الضعف في البرنامج كانت معالجة الاختبارات وتحليلها، وفي اليوم التالي نُقل عن كبير مديري الصحة العامة قوله «لست مهتمًا بهذا الاعتذار، أريدهم أن يرفعوا أيديهم ويحلوا هذه الفوضى أو يسلموها إلينا».<ref>{{استشهاد بخبر
| تاريخ = 2020-09-09
| عنوان = Covid testing: local authorities in England demand more control
| لغة = en-GB
| عمل = The Guardian
| مسار = https://www.theguardian.com/world/2020/sep/09/covid-testing-local-authorities-in-england-demand-more-control
| حالة المسار = live
| تاريخ الوصول = 2020-09-09
| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20200929205659/https://www.theguardian.com/world/2020/sep/09/covid-testing-local-authorities-in-england-demand-more-control | تاريخ أرشيف = 29 سبتمبر 2020 }}</ref>

أشار الوزير هانكوك في تعليقه على نفس القضية إلى أن سبب عدم قدرة الأشخاص على حجز مواعيد الاختبارات هو أن عدد الاختبارات التي يحجزها أشخاص غير مؤهلين لإجراء الاختبارات قد ارتفع بنحو 25%، وقال: لقد شهدنا زيادة في الطلب بما في ذلك من أشخاص غير مؤهلين للاختبارات، والأشخاص الذين ليس لديهم أعراض.<ref>{{استشهاد ويب
| مسار = https://www.independent.co.uk/news/health/coronavirus-testing-shortage-matt-hancock-lighthouse-labs-b448161.html
| عنوان = Why is there a coronavirus testing shortage?
| تاريخ = 2020-09-15
| موقع = The Independent
| لغة = en
| الأخير = Lintern
| الأول = Shaun
| حالة المسار = live
| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20200929223625/https://www.independent.co.uk/news/health/coronavirus-testing-shortage-matt-hancock-lighthouse-labs-b448161.html/ 
| تاريخ أرشيف =2020-09-29| تاريخ الوصول = 2020-09-16
}}</ref>

أفادت صحيفة إندبندنت في منتصف سبتمبر أن مختبرات لايت هاوس كانت مزودة جزئيًا بفنيين جامعيين وطلاب، عادوا في تلك الفترة إلى جامعاتهم، بالإضافة لذلك كانت هناك أيضًا صعوبات لوجستية في نقل عينات الاختبار. وصف تقرير صادر عن صحيفة غاردين مراكز الاختبار بأنها خالية من أي شخص، وفيها موظفون محبطون بسبب عدم السماح لهم باختبار أشخاص يأتون من أماكن قريبة دون موعد أو حجز سابق.<ref>{{استشهاد بخبر
| مسار = https://news.sky.com/story/coronavirus-health-secretary-blames-people-with-no-symptoms-getting-tests-on-system-strain-12067065
| عنوان = Coronavirus: Too many people getting COVID-19 tests are 'not eligible', says health secretary
| الأخير = Alegretti
| الأول = Aubrey
| تاريخ = 9 September 2020
| عمل = Sky News
| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20200929192956/https://news.sky.com/story/coronavirus-health-secretary-blames-people-with-no-symptoms-getting-tests-on-system-strain-12067065 | تاريخ أرشيف = 29 سبتمبر 2020 }}</ref>

أظهر التحليل الذي أجرته شبكة سكاي نيوز في 17 سبتمبر ثلاثة عوامل تسبب في إجهاد النظام: حجز 100 ألف اختبار يوميًا (50% من قدرة المختبرات) للمقيمين في دور الرعاية والموظفين، زيادة الطلب على الاختبارات من المدارس، وعودة ظهور الوباء في وقت أبكر مما كان متوقعًا في أكتوبر أو نوفمبر. خططت المنظمة لإجراء 500 ألف اختبار يوميًا في نهاية أكتوبر بمساعدة مختبرات جديدة تابعة لشركة لايت هاوس.<ref>{{استشهاد ويب
| مسار = https://www.gov.uk/government/publications/allocation-of-covid-19-swab-tests-in-england/allocation-of-covid-19-swab-tests-in-england
| عنوان = Allocation of COVID-19 swab tests in England
| تاريخ = 21 September 2020
| موقع = GOV.UK
| ناشر = Department of Health and Social Care
| لغة = en
| الأخير = 
| الأول = 
| حالة المسار = live
| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20200929223626/https://www.gov.uk/government/publications/allocation-of-covid-19-swab-tests-in-england/allocation-of-covid-19-swab-tests-in-england/ 
| تاريخ أرشيف =2020-09-29| تاريخ الوصول = 2020-09-22
}}</ref>

== إحصائيات تتبع المخالطين ==
تنشر وزارة الصحة والرعاية الاجتماعية إحصائيات أسبوعية دورية عن تتبع المخالطين. تشمل الأرقام المنشورة الحالات المعقدة التي عالجتها فرق الصحة المحلية وتلك التي تعامل معها البرنامج عبر الإنترنت ومن قبل مراكز الاتصال. ذكر تقرير الأسبوع الأول أن عددًا كبيرًا من الاتصالات تولتها الفرق المحلية.<ref>{{استشهاد ويب
| مسار = https://assets.publishing.service.gov.uk/government/uploads/system/uploads/attachment_data/file/891703/NHS_test_and_trace_bulletin__England__-_28_May_to_3_June_2020.pdf
| عنوان = Experimental statistics – Weekly NHS Test and Trace bulletin, England: 28 May – 3 June 2020
| تاريخ = 11 June 2020
| موقع = GOV.UK
| ناشر = Department of Health and Social Care
| صفحة = 8
| الأخير = 
| الأول = 
| حالة المسار = live
| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20201101113938/https://assets.publishing.service.gov.uk/government/uploads/system/uploads/attachment_data/file/891703/NHS_test_and_trace_bulletin__England__-_28_May_to_3_June_2020.pdf 
| تاريخ أرشيف =2020-11-01| تاريخ الوصول = 21 June 2020
}}</ref>

انخفضت نسبة المخالطين التي وصل إليها موظفو البرنامج بحلول نهاية يوليو، ويُعتقد أن ذلك يرجع أساسًا إلى انخفاض عدد الحالات المعقدة التي تتعامل معها الفرق المحلية، فمن بين 3688 حالة تعاملت معها الفرق المحلية في آخر أسبوع من يوليو صُنفت 7% منها فقط على أنها معقدة، وبعد تحديد المخالطين الوثيقين وصل البرنامج إلى 93% من الحالات المعقدة و61% من الحالات غير المعقدة. قالت ديدو هاردينغ أن برنامج الاختبار والتتبع بحيث نصل باستمرار إلى غالبية الأشخاص الذين ثبتت إصابتهم مع جميع مخالطيهم.<ref>{{استشهاد بخبر
| مسار = https://www.huffingtonpost.co.uk/entry/5-fibs-you-were-told-this-week-boris-trump_uk_5f5a1653c5b6b48507fc9935
| عنوان = 5 Fibs You Were Told This Week
| الأخير = York
| الأول = Chris
| تاريخ = 11 September 2020
| عمل = Huffington Post
| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20201024043401/https://consent.yahoo.com/v2/collectConsent?sessionId=2_cc-session_8280e5af-8564-4502-bd6e-db15d8b4ee12 | تاريخ أرشيف = 24 أكتوبر 2020 }}</ref>

== توصيات ==

=== التضليل ===
أثار أفراد من عامة الناس ووسائل الإعلام مخاوف بشأن كيف يمكن لشخص يتلقى مكالمة من متتبع جهات الاتصال التأكد من أنها ليست عملية احتيال، وقد أقرت الدكتورة جيني هاريز نائبة كبير المسؤولين الطبيين في إنجلترا في حديثها خلال الإحاطة اليومية لحكومة المملكة المتحدة بشأن فيروس كورونا في 31 مايو هذه المخاوف، لكنها قالت إنه سيتوضح سريعًا أن المكالمة جاءت من محترف وليس من محتال، عندما يتصل بك شخص ما فهؤلاء أفراد مدربون تدريبًا مهنيًا ويشرف عليهم مجموعة من كبار المتخصصين.<ref>{{استشهاد بخبر
| تاريخ = 31 May 2020
| عنوان = Jenny Harries says it will be obvious test and trace callers aren’t scammers because they’ll sound ‘professional’
| صحيفة = London Evening Standard
| ناشر = 
| مسار = https://www.standard.co.uk/news/uk/jenny-harries-track-and-trace-genuine-professional-a4455656.html
| تاريخ الوصول = 31 May 2020
| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20200929193021/https://www.standard.co.uk/news/uk/jenny-harries-track-and-trace-genuine-professional-a4455656.html | تاريخ أرشيف = 29 سبتمبر 2020 }}</ref>

=== حماية البيانات ===
أثيرت مخاوف أيضًا بشأن أمن البيانات وحمايتها. لم يكن البرنامج عند إطلاقه يحتوي على تقييم لموضوع حماية البيانات، وهو الأمر الذي يقتضيه القانون. ورد في يوليو أن بعض العاملين بعقود يشاركون معلومات المرضى السرية على مجموعات في وسائل التواصل الاجتماعي بسبب نقص الوسائل البديلة لحل المشكلات داخل فرقهم، وفي 20 يوليو ادعى نشطاء الخصوصية في مجموعة الحقوق المفتوحة أن خدمة الاختبار والتتبع الوطنية تخرق القوانين واللوائح العامة لحماية البيانات لأنه يمكن مشاركة المعلومات الحساسة مع طرف ثالث. أقرت حكومة المملكة المتحدة بأن تقييم هذا الأمر وتأثيره على خصوصية البيانات لا يمكن إجراؤه قبل إطلاق البرنامج، ولا يوجد أي دليل على مشاركة البيانات مع طرف ثالث.<ref>{{استشهاد بخبر
| الأخير1 = Das
| الأول1 = Shanti
| عنوان = Coronavirus contact tracers sharing patients’ data on WhatsApp and Facebook
| مسار = https://www.thetimes.co.uk/article/coronavirus-contact-tracers-sharing-patients-data-on-whatsapp-and-facebook-rg3zqn5l6?region=global&ni-statuscode=acsaz-307
| ناشر = The Sunday Times
| تاريخ = 12 July 2020
| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20200929193027/https://www.thetimes.co.uk/edition/news/coronavirus-contact-tracers-sharing-patients-data-on-whatsapp-and-facebook-rg3zqn5l6 | تاريخ أرشيف = 29 سبتمبر 2020 }}</ref>

=== الفعالية ===
كتب الأكاديمي الطبي البروفيسور أليسون بولوك في يوليو 2020 أن البرنامج أبعد ما يكون عن التكامل أو الفعالية، ودعا الحكومة إلى نشر تفاصيل عقودها مع شركات المقاولة.<ref>{{استشهاد بخبر
| الأخير = Pollock
| الأول = Allyson
| تاريخ = 2020-07-31
| عنوان = Thanks to outsourcing, England's test and trace system is in chaos
| لغة = en-GB
| عمل = The Guardian
| مسار = https://www.theguardian.com/commentisfree/2020/jul/31/outsourcing-england-test-trace-nhs-private
| حالة المسار = live
| تاريخ الوصول = 2020-08-18
| issn = 0261-3077
| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20200929193031/https://www.theguardian.com/commentisfree/2020/jul/31/outsourcing-england-test-trace-nhs-private | تاريخ أرشيف = 29 سبتمبر 2020 }}</ref>

=== استطلاع رأي الجمعية الطبية البريطانية ===
استطلعت الجمعية الطبية البريطانية رأي 8190 طبيبًا وطالب طب في إنجلترا عن مخاوفهم بشأن جائحة كوفيد-19، ونشرت النتائج في 14 سبتمبر 2020.<ref>{{استشهاد بخبر
| الأخير1 = Goodley
| الأول1 = Simon
| الأخير2 = Halliday
| الأول2 = Josh
| تاريخ = 19 September 2020
| عنوان = Troubled test-and-trace system drafts in management consultants
| لغة = en-GB
| عمل = The Guardian
| مسار = https://www.theguardian.com/world/2020/sep/18/troubled-covid-test-and-trace-programme-drafts-in-management-consultants
| حالة المسار = live
| تاريخ الوصول = 19 September 2020
| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20200929193035/https://www.theguardian.com/world/2020/sep/18/troubled-covid-test-and-trace-programme-drafts-in-management-consultants | تاريخ أرشيف = 29 سبتمبر 2020 }}</ref>

توقع 86% من المشاركين حدوث ذروة ثانية من الوباء، وشكل ذلك مصدر قلق 30% منهم. وافق 89% من المشاركين على أن فشل خدمة الاختبار والتتبع ستنطوي على خطر التسبب في ذروة ثانية.<ref>{{استشهاد ويب
| مسار = https://www.theguardian.com/world/2020/sep/14/coronavirus-86-per-cent-of-doctors-in-england-expect-second-wave-in-next-six-months
| عنوان = Coronavirus: 86% of doctors in England expect second wave within six months
| تاريخ = 14 September 2020
| عمل = The Guardian
| مؤلف = Nicola Davis
| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20200929193039/https://www.theguardian.com/world/2020/sep/14/coronavirus-86-per-cent-of-doctors-in-england-expect-second-wave-in-next-six-months | تاريخ أرشيف = 29 سبتمبر 2020 }}</ref>

=== مقارنات دولية ===
تحتفظ دول العالم المختلفة بسجلات المصابين بطرق متباينة، ومع ذلك فقد لاحظ فريق أبحاث جامعة أكسفورد أن بريطانيا من بين أكثر دول العالم إجراء لاختبارات فيروس كورونا، فبحلول 14 سبتمبر 2020 كانت بريطانيا قد أجرت 2.76 اختبارًا لكل 1000 شخص، وهو معدل متقدم على معظم دول العالم بما في ذلك الدول الأوروبية الرئيسية: بلجيكا (2.3)، روسيا (2.1)، فرنسا (2.07)، أيرلندا (2.07)، النرويج (2.03)، ألمانيا (1.79)، السويد (1.78)، إسبانيا (1.77)، سويسرا (1.42)، هولندا (1.36)، النمسا (1.35)، إيطاليا (0.91)، وبولندا (0.46).<ref>{{استشهاد ويب
| مسار = http://sentpressrelease.com/pressrelease/attachment/73108/8a2043e8-f1e7-44f6-9ef8-8f37136743d6/fb45f280-5739-4912-ae90-28d56b540ada?fileDisplayName=EMB%2014.09.2020%20BMA%20second%20peak%20survey.pdf
| عنوان = BMA Survey 14 September 2020
| موقع = British Medical Association
| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20200915065536/http://sentpressrelease.com/pressrelease/attachment/73108/8a2043e8-f1e7-44f6-9ef8-8f37136743d6/fb45f280-5739-4912-ae90-28d56b540ada?fileDisplayName=EMB%2014.09.2020%20BMA%20second%20peak%20survey.pdf | تاريخ أرشيف = 15 سبتمبر 2020 }}</ref>

== خدمات الاختبار والتعقب في دول المملكة المتحدة الأخرى ==
تعد خدمة الاختبار والتعقب الإنجليزية برنامجًا وطنيًا ولن تشمل البلدان الأخرى في المملكة المتحدة. أصبحت أيرلندا الشمالية أول دولة في المملكة المتحدة تنشأ برنامجًا لتتبع المخالطين، وذلك عندما أعلن مايكل ماكبرايد كبير المسؤولين الطبيين في 23 أبريل أن البرنامج نشط في [[أيرلندا الشمالية]]، وبعد بداية تجريبية أصبح البرنامج يعمل بكامل طاقته في أيرلندا الشمالية يوم الاثنين 18 مايو، وفي 23 يوليو أكدت وزارة الصحة في أيرلندا الشمالية إطلاق تطبيق على الهاتف المحمول لتتبع المخالطين اعتبارًا من 29 يوليو. كانت أيرلندا الشمالية أول دولة في المملكة المتحدة تطلق تطبيقًا على الهاتف المحمول لتتبع المخالطين في 30 يوليو. يعمل التطبيق على كل من أنظمة أندرويد وآي أو إس، لكن الشركة التي طورت التطبيق قالت إنه لن يعمل على أجهزة آيفون 6 والأجهزة الأقدم.<ref>{{استشهاد ويب
| مسار = https://ourworldindata.org/coronavirus-testing
| عنوان = How many tests are performed each day?
| تاريخ = 16 September 2020
| موقع = Our World Data
| تاريخ الوصول = 16 September 2020
| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20200929193059/https://ourworldindata.org/coronavirus-testing | تاريخ أرشيف = 29 سبتمبر 2020 }}</ref><ref>{{استشهاد ويب
| مسار = https://www.bbc.com/news/uk-northern-ireland-52720732
| عنوان = Executive will 'revisit indoor family meetings'
| تاريخ = 19 May 2020
| الأخير = McCormack
| الأول = Jayne
| بواسطة = www.bbc.co.uk
| تاريخ الوصول = 28 May 2020
| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20200527201152/https://www.bbc.com/news/uk-northern-ireland-52720732
| تاريخ أرشيف = 27 May 2020
| حالة المسار = live
}}</ref>

أقرت الحكومة الاسكتلندية خططًا للاختبار والتتبع في 26 مايو، أطلقت الخدمة في 28 مايو بعد فترة وجيزة من إطلاق خدمة الاختبارات والتتبع الإنجليزية الوطنية، وأُطلق تطبيق مرافق على الهاتف المحمول في أسكتلندا في 10 سبتمبر.<ref>{{استشهاد ويب
| مسار = https://www.bbc.com/news/uk-northern-ireland-53606967
| عنوان = NI Covid-19 app won't work on older iPhones
| تاريخ = 31 July 2020
| بواسطة = www.bbc.co.uk
| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20200929193105/https://www.bbc.com/news/uk-northern-ireland-53606967 | تاريخ أرشيف = 29 سبتمبر 2020 }}</ref>

بدأت حكومة ويلز خطة تجريبية في بعض المناطق في 18 مايو، وفي 27 مايو أعلنت ويلز أن خدمة تعقب المخالطين الخاصة بها ستبدأ في 1 يونيو.<ref>{{استشهاد ويب
| مسار = https://www.scotsman.com/health/coronavirus/protect-scotland-new-contact-tracing-app-downloaded-half-million-times-2968163
| عنوان = Protect Scotland: New contact tracing app downloaded half a million times
| تاريخ = 11 September 2020
| موقع = The Scotsman
| لغة = en
| الأخير = Flockhart
| الأول = Gary
| حالة المسار = live
| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20200929223641/https://www.scotsman.com/health/coronavirus/protect-scotland-new-contact-tracing-app-downloaded-half-million-times-2968163/ 
| تاريخ أرشيف =2020-09-29| تاريخ الوصول = 2020-09-11
}}</ref>

== المراجع ==
{{مراجع|2}}
{{شريط بوابات|إنجلترا|المملكة المتحدة|طب}}

[[تصنيف:استجابات المملكة المتحدة إلى جائحة فيروس كورونا]]
[[تصنيف:تأسيسات سنة 2020 في إنجلترا]]
[[تصنيف:جائحة فيروس كورونا في إنجلترا]]
[[تصنيف:خدمات صحية وطنية في إنجلترا]]