عرض مصدر حزب المؤتمر الشعبي العام

{{صندوق معلومات حزب سياسي
| اسم الحزب = المؤتمر الشعبي العام
| شعار الحزب = General_People's_Congress_flag.svg
| colorcode = <!-- رمز لون HTML (على سبيل المثال "red", "#FF0000" -->
<!-- التأسيس -->| سنة التأسيس = 24 أغسطس 1982
| المؤسس = [[علي عبد الله صالح|علي عبدالله صالح]]
| اندماج = 
| حلّ عام = 
| سبقه = 
| تبعه = 
| اندمج = <!-- الشخصيات -->
| تسمية الرئيس = <!-- الرئيس، الأمين العام، المرشد، إلخ --> 
[[صادق أمين أبو راس]] {{صغير|(فصيل مؤيد للحوثيين)}}<br />[[أحمد علي عبد الله صالح|أحمد علي عبدالله صالح]] {{صغير|(فصيل مؤيد لصالح)}}
| قبله = 
| الأمير = 
| القائد = 
| قادة الحزب = 
| عدد_الأعضاء = <!-- المقرات -->
| مركز_القيادة = 
| مركز_الإدارة = 
| المركز_الإعلامي = 
| مقر الحزب = [[صنعاء]]، [[اليمن]]

<!-- الأفكار -->| أيديولوجيا = [[قومية]] [[اليمن|يمنية]]<br />[[قومية عربية]]<br />[[خيمة كبيرة (سياسة)]]
| الخلفية = 
| الميول = 
| الهوية = 
| الانتساب المحلي = 
| الانتساب الدولي = لا يوجد

<!-- المشاركة في الحكم -->| عدد النواب = {{معلومات حزب سياسي/عدد_المقاعد|170|301|hex=#ff0000}}
| عدد المقاعد1_عنوان = <!-- اكتب اسم المجلس النيابي مثل "مجلس الشعب" أو "مجلس الشورى" أو "المجالس المحلية" أو "الجمعية التأسيسية" ألخ. -->
| عدد المقاعد1 = <!-- {{معلومات حزب سياسي/عدد_المقاعد|مقاعد_ربحها|عدد_المقاعد_الكلي|hex=#ff0000}} -->
| عدد المقاعد2_عنوان = <!-- اكتب اسم المجلس النيابي مثل "مجلس الشعب" أو "مجلس الشورى" أو "المجالس المحلية" أو "الجمعية التأسيسية" ألخ. -->
| عدد المقاعد2 = <!-- {{معلومات حزب سياسي/عدد_المقاعد|مقاعد_ربحها|عدد_المقاعد_الكلي|hex=#ff0000}} -->
| عدد المقاعد3_عنوان = <!-- اكتب اسم المجلس النيابي مثل "مجلس الشعب" أو "مجلس الشورى" أو "المجالس المحلية" أو "الجمعية التأسيسية" ألخ. -->
| عدد المقاعد3 = <!-- {{معلومات حزب سياسي/عدد_المقاعد|مقاعد_ربحها|عدد_المقاعد_الكلي|hex=#ff0000}} -->
| عدد المقاعد4_عنوان = <!-- اكتب اسم المجلس النيابي مثل "مجلس الشعب" أو "مجلس الشورى" أو "المجالس المحلية" أو "الجمعية التأسيسية" ألخ. -->
| عدد المقاعد4 = <!-- {{معلومات حزب سياسي/عدد_المقاعد|مقاعد_ربحها|عدد_المقاعد_الكلي|hex=#ff0000}} -->
| عدد المقاعد5_عنوان = <!-- اكتب اسم المجلس النيابي مثل "مجلس الشعب" أو "مجلس الشورى" أو "المجالس المحلية" أو "الجمعية التأسيسية" ألخ. -->
| عدد المقاعد5 = <!-- {{معلومات حزب سياسي/عدد_المقاعد|مقاعد_ربحها|عدد_المقاعد_الكلي|hex=#ff0000}} -->
| عدد المقاعد6_عنوان = <!-- اكتب اسم المجلس النيابي مثل "مجلس الشعب" أو "مجلس الشورى" أو "المجالس المحلية" أو "الجمعية التأسيسية" ألخ. -->
| عدد المقاعد6 = <!-- {{معلومات حزب سياسي/عدد_المقاعد|مقاعد_ربحها|عدد_المقاعد_الكلي|hex=#ff0000}} -->
| عدد المقاعد7_عنوان = <!-- اكتب اسم المجلس النيابي مثل "مجلس الشعب" أو "مجلس الشورى" أو "المجالس المحلية" أو "الجمعية التأسيسية" ألخ. -->
| عدد المقاعد7 = <!-- {{معلومات حزب سياسي/عدد_المقاعد|مقاعد_ربحها|عدد_المقاعد_الكلي|hex=#ff0000}} -->
| عدد المقاعد8_عنوان = <!-- اكتب اسم المجلس النيابي مثل "مجلس الشعب" أو "مجلس الشورى" أو "المجالس المحلية" أو "الجمعية التأسيسية" ألخ. -->
| عدد المقاعد8 = <!-- {{معلومات حزب سياسي/عدد_المقاعد|مقاعد_ربحها|عدد_المقاعد_الكلي|hex=#ff0000}} -->
| المشاركة في الحكومة ؟ = 
| رئيس المجلس1_عنوان = <!-- اكتب اسم المجلس النيابي مثل "مجلس الشعب" أو "مجلس الشورى" أو "المجالس المحلية" أو "الجمعية التأسيسية" ألخ. -->
| رئيس المجلس1 = <!-- اكتب اسم رئيس المجلس إذا كان ينتمي لهذا الحزب -->
| رئيس المجلس2_عنوان = <!-- اكتب اسم المجلس النيابي مثل "مجلس الشعب" أو "مجلس الشورى" أو "المجالس المحلية" أو "الجمعية التأسيسية" ألخ. -->
| رئيس المجلس2 = <!-- اكتب اسم رئيس المجلس إذا كان ينتمي لهذا الحزب -->
| رئيس المجلس3_عنوان = <!-- اكتب اسم المجلس النيابي مثل "مجلس الشعب" أو "مجلس الشورى" أو "المجالس المحلية" أو "الجمعية التأسيسية" ألخ. -->
| رئيس المجلس3 = <!-- اكتب اسم رئيس المجلس إذا كان ينتمي لهذا الحزب -->
| رئيس الكتلة1_عنوان = <!-- اكتب اسم المجلس النيابي مثل "مجلس الشعب" أو "مجلس الشورى" أو "المجالس المحلية" أو "الجمعية التأسيسية" ألخ. -->
| رئيس الكتلة1 = <!-- اكتب اسم رئيس كتلة هذا الحزب في هذا المجلس إضافة إلى عبارة (رئيس الكتلة) بين قوسين أمام الإسم -->
| رئيس الكتلة2_عنوان = <!-- اكتب اسم المجلس النيابي مثل "مجلس الشعب" أو "مجلس الشورى" أو "المجالس المحلية" أو "الجمعية التأسيسية" ألخ. -->
| رئيس الكتلة2 = <!-- اكتب اسم رئيس كتلة هذا الحزب في هذا المجلس إضافة إلى عبارة (رئيس الكتلة) بين قوسين أمام الإسم -->
| رئيس الكتلة3_عنوان = <!-- اكتب اسم المجلس النيابي مثل "مجلس الشعب" أو "مجلس الشورى" أو "المجالس المحلية" أو "الجمعية التأسيسية" ألخ. -->
| رئيس الكتلة3 = <!-- اكتب اسم رئيس كتلة هذا الحزب في هذا المجلس إضافة إلى عبارة (رئيس الكتلة) بين قوسين أمام الإسم -->

<!-- معلومات أخرى -->| الصحيفة_الرسمية = المؤتمر
| الإصدارات = 
| الناطق الرسمي = [[عبده الجندي]]
| الموقع_الرسمي = http://www.almotamar.net/
| معلومات_مذيلة = [[سياسة اليمن]]<br />[[حزب سياسي|الأحزاب السياسية]]<br />[[انتخابات]]
}}

'''المؤتمر الشعبي العام''' هو تنظيم تأسس بقيادة [[علي عبد الله صالح]]<ref>[http://www.presidentsaleh.gov.ye موقع علي عبد الله صالح ..] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20080828091340/http://www.presidentsaleh.gov.ye/ |date=28 أغسطس 2008}}</ref> في [[24 أغسطس]] [[1982]] م. سيطر '''المؤتمر الشعبي العام''' على الساحة السياسية اليمنية رسمياً حتى عام [[2011]]. وكان يفوز في جميع الانتخابات ويشكّل الحكومة في كل مرة. هناك تمثيل لعدد كبير من الفصائل الحضرية والقبلية في '''المؤتمر الشعبي العام'''. يفتقر المؤتمر الشعبي العام إلى [[أيديولوجيا]] وبرنامج سياسي واضح، وفي هذا الصدد يشبه «الشورى» تقريباً. انضم العديد من المستقلين إلى المؤتمر الشعبي العام بعد انتخابهم في الانتخابات الثلاثة الأخيرة. كما ينضم أعضاء من المعارضة إلى المؤتمر الشعبي العام في بعض الأحيان، كونه يكاد يكون الوسيلة الوحيدة لممارسة النفوذ في السياسة اليمنية.<ref>[https://fanack.com/ar/ الأحزاب السياسية] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20141028061630/http://fanack.com/ar/countries/yemen/administration-politics/political-parties/ |date=28 أكتوبر 2014}}</ref>

== انقسام الحزب ==
تنص اللائحة الداخلية للحزب على أن رئيس حزب المؤتمر هو [[رئيس اليمن|رئيس الجمهورية اليمنية]]، <ref>
{{استشهاد ويب 
| عنوان = المؤتمرات العامة للمؤتمر الشعبي العام.. من 1982-2002م - المؤتمرات العامة للمؤتمر الشعبي العام.. من 1982-2002م 
| مسار = http://www.yemenstreet.net/news-2831.htm 
| تاريخ الوصول = 2015-10-22 
| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20130316023139/http://www.yemenstreet.net:80/news-2831.htm | تاريخ أرشيف = 16 مارس 2013 |حالة المسار=dead}}</ref> وصالح لم يعد رئيساً للجمهورية، قد ترأس الحزب منذ تأسيسه عام [[1982]]، وكان [[عبد ربه منصور هادي]] يشغل النائب الأول لرئيس الحزب والأمين العام الذي بيده صلاحيات إدارة الحزب تنظيميا ومالياً منذ [[نوفمبر]] [[2008]]. واستمر صالح في ترأس الحزب حتى بعد تنحيه عن رئاسة الجمهورية

تولى [[عبد ربه منصور هادي]] رئاسة البلاد في [[2012]]، وقام بعملية [[هيكلة الجيش اليمني|هيكلة الجيش]] التي هدفت إلى إضعاف نفوذ [[علي عبد الله صالح]] وعائلته على الأجهزة الأمنية المختلفة وحل [[الحرس الجمهوري (اليمن)|الحرس الجمهوري]] بقيادة [[أحمد علي عبد الله صالح]].<ref name="مولد تلقائيا1">{{استشهاد ويب|مسار=https://www.crisisgroup.org/~/media/Files/Middle%20East%20North%20Africa/Iran%20Gulf/Yemen/139-yemens-military-security-reform-seeds-of-new-conflict.pdf|عنوان=Yemen’s Military-Security Reform: Seeds of New Conflict? |تاريخ=2013|موقع=International Crisis Group|تاريخ الوصول=Jun 26 2014| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20150923224709/http://www.crisisgroup.org/~/media/Files/Middle%20East%20North%20Africa/Iran%20Gulf/Yemen/139-yemens-military-security-reform-seeds-of-new-conflict.pdf | تاريخ أرشيف = 23 سبتمبر 2015 }}</ref>

وقف جناح صالح ضد هادي خلال الفترة [[2012]] – [[2014]] [[تقويم ميلادي|م]] واُتهم صالح بالتنسيق مع الحوثيين ضد الرئيس هادي، وشهدت صنعاء احتجاجات على أزمة خانقة للمحروقات شارك فيها مسلحون ملثمون، وردّ الرئيس هادي على الاحتجاجات بتعديل وزاري، كما أغلق هادي [[اليمن اليوم (قناة)|قناة اليمن اليوم]] وصحيفة اليمن اليوم التابعتين ل[[علي عبد الله صالح]] فعلياً ولحزب المؤتمر شكلياً.<ref>
{{استشهاد ويب 
| عنوان = إغلاق قناة وصحيفة تابعتين لحزب صالح - جريدة الاتحاد 
| مسار = http://www.alittihad.ae/details.php?id=52115&y=2014 
| تاريخ الوصول = 2015-10-22 
| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20161129025224/http://www.alittihad.ae/details.php?id=52115&y=2014 | تاريخ أرشيف = 29 نوفمبر 2016 }}
</ref> وأدّت تداعيات الخلاف إلى قيام قوات عسكرية بفرض حصار على [[جامع الصالح]] للاشتباه بوجود مخابئ أسلحة ونفق أرضي فيه، ولكن مصادر مؤتمرية تحدثت عن وجود أجهزة بث تلفزيونية في مرافق الجامع، تُجهز لبث القناة المغلقة.<ref>
{{استشهاد ويب 
| عنوان = الحرس الرئاسي يحاصر «جامع الصالح» في صنعاء 
| مسار = https://www.alraimedia.com/ar/article/foreigns/2014/06/16/511530/nr/yemen 
| تاريخ الوصول = 2015-10-22 
| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20161129030159/http://www.alraimedia.com/ar/article/foreigns/2014/06/16/511530/nr/yemen | تاريخ أرشيف = 29 نوفمبر 2016 }}
</ref>

بعد سيطرة الحوثيين على صنعاء، كَلّف الرئيس هادي [[أحمد عوض بن مبارك]] بتشكيل الحكومة في [[7 أكتوبر]] [[2014]]، حسب اتفاقية السلم والشراكة التي وقعت بين الأحزاب السياسية والحوثيين، <ref>{{استشهاد ويب|مسار=https://www.saba.ye/ar/news370833.htm|عنوان=قرار رئيس الجمهورية بتكليف الدكتور أحمد عوض بن مبارك بتشكيل الحكومة|تاريخ=Oct 7 2014|موقع=وكالة سبأ الحكومية|تاريخ الوصول=Oct 7 2014| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20160306085641/http://sabanews.net/ar/news370833.htm | تاريخ أرشيف = 6 مارس 2016 }}</ref> وهو مارفضه الحوثيون وجناح صالح في المؤتمر، وفي بيان الحزب وصف «بن مبارك» بالـ«متطرف» وأنه ليس محايدا ولا مستقلاً بل «متحزبا منذ نعومة أظافره» وشكك في ولائه لوحدة [[اليمن]]، <ref>{{استشهاد ويب|مسار=http://www.almotamar.net/news/119433.htm|عنوان=بيان هام عن المؤتمر والتحالف بشأن تكليف بن مبارك (نص البيان)|تاريخ=Oct 8 2014|موقع=المؤتمر نت (الموقع الرسمي لحزب المؤتمر الشعبي العام)|تاريخ الوصول=Oct 8 2014| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20161110235812/http://www.almotamar.net/news/119433.htm | تاريخ أرشيف = 10 نوفمبر 2016 }}</ref> ولم يشر البيان المؤتمري إلى الحزب الذي ينتمي إليه ابن مبارك ومتى أبدى موقفا معارضاً للوحدة اليمنية. [[عبد الكريم الإرياني]] وصف موقف حزب المؤتمر الشعبي العام بالمتناقض وقال إن اللجنة العامة للحزب اجتمعت ب[[عبد ربه منصور هادي]] قبل مدة وأقرت بالاجماع تفويض رئيس الجمهورية بتعيين رئيس الوزراء الجديد.<ref>{{استشهاد ويب|مسار=http://aleshteraky.com/pgbaj-h-cbajij/item/2601-adajiafi-ircbj-biaf-ademcej-admrbi-efaboaً-dbjajg-adlabb-bcahio-gahi-dagciaj-jlil-adhkjaء|عنوان=الارياني يعتبر بيان المؤتمر الشعبي مناقضاً لقراره السابق بتفويض هادي لاختيار رئيس الوزراء|تاريخ=Oct 8 2014|موقع=الاشتراكي نت|تاريخ الوصول=Oct 8 2014| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20141024180813/http://aleshteraky.com/pgbaj-h-cbajij/item/2601-adajiafi-ircbj-biaf-ademcej-admrbi-efaboaً-dbjajg-adlabb-bcahio-gahi-dagciaj-jlil-adhkjaء | تاريخ أرشيف = 24 أكتوبر 2014 }}</ref> واضطر هادي لاختيار [[خالد محفوظ بحاح|خالد بحاح]] بديلاً عن بن مبارك لتشكيل الحكومة.

في [[8 نوفمبر]] [[2014]] رفض جناح صالح المشاركة في تشكيل [[حكومة بحاح|حكومة خالد بحاح]] التي أصر الرئيس هادي وأعلن تشكيلها بمشاركة عدد من قادة المؤتمر وهم [[فريد أحمد مجور]] و[[معمر الإرياني]]، فرد جناح صالح بإقالة هادي من منصبه نائباً لرئيس الحزب وأمينا عاما له، وأعلن أن من شاركوا في الحكومة لا يمثلوا حزب المؤتمر.<ref>{{استشهاد ويب|عنوان=اليمن.. حزب "المؤتمر" يقيل هادي|مسار=https://arabic.rt.com/features/764136-%D8%A7%D9%84%D9%8A%D9%85%D9%86-%D8%AD%D8%B2%D8%A8-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%A4%D8%AA%D9%85%D8%B1-%D9%8A%D9%82%D9%8A%D9%84-%D9%87%D8%A7%D8%AF%D9%8A/|تاريخ الوصول=9 November 2014| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20200511200355/https://arabic.rt.com/features/764136-%D8%A7%D9%84%D9%8A%D9%85%D9%86-%D8%AD%D8%B2%D8%A8-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%A4%D8%AA%D9%85%D8%B1-%D9%8A%D9%82%D9%8A%D9%84-%D9%87%D8%A7%D8%AF%D9%8A/ | تاريخ أرشيف = 11 مايو 2020 }}</ref> واستندت حيثيات القرار إلى اتهام هادي بأنه هو من طلب من [[مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة|مجلس الأمن]] إدراج علي عبد الله صالح ضمن قائمة العقوبات على المعرقلين للعملية السياسية في البلاد.<ref name="aljazeera.net">[https://www.aljazeera.net/news/pages/412e3195-13c6-4901-8682-5dff941d23f0 عبد ربه منصور هادي<!-- عنوان مولد بالبوت -->] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20140625145638/http://www.aljazeera.net/news/pages/412e3195-13c6-4901-8682-5dff941d23f0 |date=25 يونيو 2014}}</ref><ref>
{{استشهاد ويب 
| عنوان = هل يفلح صالح والحوثيون في عرقلة أداء الحكومة اليمنية؟ - BBC Arabic 
| مسار = https://www.bbc.com/arabic/interactivity/2014/11/141109_yemen_gov_comments 
| تاريخ الوصول = 2015-10-22 
| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20161129023829/http://www.bbc.com/arabic/interactivity/2014/11/141109_yemen_gov_comments | تاريخ أرشيف = 29 نوفمبر 2016 }}
</ref>

بعد أحداث [[استيلاء الحوثيين على السلطة|إنقلاب الحوثيين]] واستقالة الحكومة و[[الحرب الأهلية اليمنية (2014–الآن)|الحرب الأهلية]] شهد المؤتمر انشقاق في قياداته، حيث انتقل العديد من قادة الحزب إلى [[الرياض]] للحاق بالرئيس هادي، بينهم [[أحمد عبيد بن دغر]] و[[عبد الكريم الإرياني]].<ref>
{{استشهاد ويب 
|مسار = https://www.alarabiya.net/ar/saudi-today/saudi-press/2015/04/03/%D8%A3%D9%86%D8%A8%D8%A7%D8%A1-%D8%B9%D9%86-%D8%A7%D9%86%D8%B4%D9%82%D8%A7%D9%82-%D9%82%D9%8A%D8%A7%D8%AF%D8%A7%D8%AA-%D9%85%D9%88%D8%A7%D9%84%D9%8A%D9%86-%D9%84%D9%84%D8%B1%D8%A6%D9%8A%D8%B3-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AE%D9%84%D9%88%D8%B9-%D8%B9%D9%84%D9%8A-%D8%B5%D8%A7%D9%84%D8%AD.html
| عنوان = أنباء عن انشقاق قيادات موالين للرئيس المخلوع #علي_صالح - العربية.نت
| تاريخ الوصول = 2015-10-22 
| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20150408042325/http://www.alarabiya.net/ar/saudi-today/saudi-press/2015/04/03/أنباء-عن-انشقاق-قيادات-موالين-للرئيس-المخلوع-علي-صالح.html | تاريخ أرشيف = 8 أبريل 2015 }}
</ref>

عندما تقدم الرئيس هادي بطلب إلى [[السعودية]] [[التدخل العسكري في اليمن|للتدخل العسكري في اليمن]]، أصدر حزب صالح بيان عبر فيه عن رفضه للاعتداء اليمن، واعتبر أن ما يجري هو شأن داخلي ونتيجة لصراع على السلطة بين بعض الأطراف ولا علاقة للمؤتمر الشعبي العام به من قريب أو بعيد.<ref>{{استشهاد بخبر|مسار=http://www.newsyemen.net/news13533.html|عنوان=حزب المؤتمر يصدرا بيانا يؤكد فيه عدم صلته بالهجمات العسكرية على عدن ويطالب دول الخليج بوقف أعمالها العسكرية|ناشرالخبر=نيوزيمن|تاريخ=26 مارس 2015|تاريخ الوصول=27 مارس 2015| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20170601050840/http://www.newsyemen.net/news13533.html | تاريخ أرشيف = 1 يونيو 2017 }}</ref> في إشارة منهم إلى أن هادي لا يمثل حزب المؤتمر.

=== جناح صالح ===
أعلن جناح صالح في حزب المؤتمر إحالة من فروا إلى الرياض إلى الرقابة التنظيمية في الحزب، وبأنهم لا يمثلوا الحزب ووصف صالح قادة الحزب من خرجوا من اليمن ولم يقفوا في الحرب معه بالخونة وبأنهم «كانوا تحت أقدامه».<ref>
{{استشهاد ويب 
| عنوان = المؤتمر نت - النص الكامل للقاء الزعيم علي عبدالله صالح مع قناة الميادين -الجزء الاول (مصحح) 
| مسار = http://www.almotamar.net/news/125827.htm 
| تاريخ الوصول = 2015-10-22 
| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20161129030335/http://www.almotamar.net/news/125827.htm | تاريخ أرشيف = 29 نوفمبر 2016 }}
</ref>

=== جناح هادي ===
عينت اللجنة العامة لحزب المؤتمر - من الرياض - الرئيس هادي رئيسا للحزب، في [[22 أكتوبر]] [[2015]] وأصدرت قرارا بعزل الرئيس السابق [[علي عبد الله صالح]] ومن معه وإحالتهم للمحاسبة التنظيمية في الحزب.<ref>{{استشهاد ويب|مسار=https://arabic.rt.com/news/797674-قتلى-جرحى-تعز-هادي-رئيس-المؤتمر-الشعبي-العام/|عنوان=اليمن.. قتلى وجرحى في تعز.. وتعيين هادي رئيسا للمؤتمر الشعبي العام|عمل=RT Arabic|تاريخ الوصول=22 October 2015| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20200110215236/https://arabic.rt.com/news/797674-قتلى-جرحى-تعز-هادي-رئيس-المؤتمر-الشعبي-العام/ | تاريخ أرشيف = 10 يناير 2020 }}</ref> {{اقتباس|لمحاسبتهم على ما ارتكبوه من جرائم بحق الشعب اليمني، وما ألحقوه من أضرار جسيمة بحق الوطن ووحدته الاجتماعية، وبحق التنظيم الذي منحهم ثقته}}

وأقر الاجتماع ترشيح [[أحمد عبيد بن دغر]] نائباً أول لرئيس الحزب، و[[عبد الكريم الإرياني]] نائب ثاني، واختيار النائبين متحدثين رسميين لحزب المؤتمر الشعبي العام وتمثيله في أي محافل دولية.<ref>
{{استشهاد ويب 
|مسار = http://aawsat.com/home/article/479906/المؤتمر-الشعبي-يجتمع-بهادي-في-الرياض-ويرشحه-رئيسًا-بعد-عزل-صالح
| عنوان = المؤتمر الشعبي يجتمع بهادي في الرياض ويرشحه رئيسًا بعد عزل صالح - الشرق الأوسط 
| تاريخ الوصول = 2015-10-22 
| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20160304190755/http://aawsat.com/home/article/479906/المؤتمر-الشعبي-يجتمع-بهادي-في-الرياض-ويرشحه-رئيسًا-بعد-عزل-صالح | تاريخ أرشيف = 4 مارس 2016 }}
</ref> وكان من بين القياديين والبرلمانيين من المؤتمر الذين حضروا الاجتماع [[محمد بن ناجي الشايف|محمد بن ناجي الشائف]]، عضو اللجنة العامة لحزب المؤتمر الشعبي العام. حيث قال إن هناك تحضير لاجتماع للمؤتمر في [[القاهرة]] لانتخاب قيادة مؤقتة، تقود المؤتمر الشعبي العام.<ref>
{{استشهاد ويب 
| عنوان = المؤتمر الشعبي العام يقصي “علي صالح”من منصبه كرئيساً للحزب.. - بوابتي 
| مسار = https://bawabatii.net/news25351.html 
| تاريخ الوصول = 2015-10-22 
| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20161129022801/http://www.bawabatii.com/news25351.html | تاريخ أرشيف = 29 نوفمبر 2016 }}
</ref> وفي ما يتعلق ببعض قيادات الحزب الموجودين في العاصمة العمانية مسقط، قال الشايف: «إنهم لا يمثلون المؤتمر الشعبي العام لا من قريب ولا من بعيد».<ref>
{{استشهاد ويب 
|مسار = https://www.skynewsarabia.com/middle-east/782592-%D8%B9%D8%B6%D9%88-%D8%A8%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%88%D9%94%D8%AA%D9%85%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B9%D8%A8%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D9%8A%D9%85%D9%86%D9%8A-%D8%AA%D8%A7%D9%94%D8%AE%D8%B1%D9%86%D8%A7-%D8%B9%D8%B2%D9%84-%D8%B5%D8%A7%D9%84%D8%AD
| عنوان = عضو بالمؤتمر الشعبي اليمني: تأخرنا في عزل صالح 
| تاريخ الوصول = 2015-10-22 
| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20200511200326/https://www.skynewsarabia.com/middle-east/782592-%D8%B9%D8%B6%D9%88-%D8%A8%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%88%D9%94%D8%AA%D9%85%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B9%D8%A8%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D9%8A%D9%85%D9%86%D9%8A-%D8%AA%D8%A7%D9%94%D8%AE%D8%B1%D9%86%D8%A7-%D8%B9%D8%B2%D9%84-%D8%B5%D8%A7%D9%84%D8%AD | تاريخ أرشيف = 11 مايو 2020 }}</ref>

وعين هادي [[أحمد بن أحمد الميسري]] وزيراً للزراعة في [[حكومة بحاح (المصغرة)]] وهو عضو في اللجنة العامة للمؤتمر الشعبي العام.<ref>
{{استشهاد ويب 
| عنوان = المصدر أونلاين - هادي يعين قيادياً منشق عن حزب صالح وزيراً للزراعة وآخر في الحراك مستشاراً له 
| مسار = https://almasdaronline.com/article/76296 
| تاريخ الوصول = 2015-10-22 
| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20161129025007/http://almasdaronline.com/article/76296 | تاريخ أرشيف = 29 نوفمبر 2016 }}
</ref>

== مصادر التمويل ==
{{مفصلة|العلاقات اليمنية السعودية}}
يجرم القانون اليمني التمويل الأجنبي للسياسيين والأحزاب.<ref>{{استشهاد ويب|مسار=http://yemen.usembassy.gov/root/pdfs/reports/yemen-corruption-assessment.pdf|عنوان=Yemen Corruption Assessment|تاريخ=Sep 25 2006|موقع=United States Agency for
International Development|تاريخ الوصول=Jul 14 2014|اقتباس='''Foreign funding of candidates or parties is illegal. While its direct intervention in Yemeni politics has reportedly declined in the last several years, Saudi Arabia is still alleged to funnel support to certain figures and/or trends associated with Islah'''| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20161226201314/https://yemen.usembassy.gov/root/pdfs/reports/yemen-corruption-assessment.pdf | تاريخ أرشيف = 26 ديسمبر 2016 }}</ref> وتقدم «اللجنة الخاصة» وهي لجنة تابعة ل[[وزارة الدفاع (السعودية)|وزارة الدفاع السعودية]] تقوم توزيع الأموال على مواليين لها داخل [[اليمن]] من مشائخ القبائل، هدف اللجنة من توزيع الأموال على القبائل عرقلة الحكومة المركزية من بسط نفوذها على كامل أراض الدولة، أو لضمان ولائهم<ref>{{استشهاد بكتاب|مؤلف=Sarah Phillips|عنوان=Yemen's Democracy Experiment in Regional Perspective|تاريخ=2008|صفحة=99-100|ناشر=Palgrave Macmillan|ردمك=0230616488}}</ref> ولاحظ السفير الأميركي إلى [[اليمن]] [[إدموند جيمس هول]] ([[2001]] ـ [[2004]])، أن الحكومة المركزية تمكنت من بسط سيطرة أفضل عقب التوقيع على اتفاقية الحدود عام [[2000]]،<ref>{{استشهاد بكتاب|مؤلف=Amb. Edmund J. Hull|عنوان=High-Value Target: Countering al Qaeda in Yemen|مسار=https://archive.org/details/highvaluetargetc0000hull|تاريخ=2011|صفحة=[https://archive.org/details/highvaluetargetc0000hull/page/n28 28]|ناشر=Potomac Books, Inc|ردمك=9781597976794}}</ref> هناك تسعة آلاف شيخ قبلي في [[اليمن]]، ستة آلاف منهم يتلقى أموالاً عن طريق «اللجنة الخاصة» نقداً بدون بنوك أو تحويلات.<ref>{{استشهاد ويب|مؤلف=Victoria Clark|عنوان=Yemen: Dancing on the Heads of Snakes|تاريخ=2010|صفحة=219|ناشر=Yale University Press|isbn=9780300167344}}</ref> ومن أبرز قيادات المؤتمر الشعبي العام الذين يعتقد أن لهم علاقة بهذه اللجنة [[محمد بن ناجي الشايف|محمد بن ناجي الشائف]]،
يذكر أن الرئيس [[إبراهيم محمد الحمدي|إبراهيم الحمدي]] أراد إعادة هيكلة الجيش لمواجهة الزعامات القبلية الموالية للسعودية.<ref>{{استشهاد بكتاب|مؤلف=Fred Haliday|عنوان=Revolution and Foreign Policy: The Case of South Yemen, 1967-1987|مسار=https://archive.org/details/revolutionforeig00hall|تاريخ=2002|صفحة=[https://archive.org/details/revolutionforeig00hall/page/n136 121]|ناشر=Cambridge University Press|ردمك=0521891647}}</ref>

في [[2005]]، قدرت أعداد متلقي الرواتب السعودية بحوالي 18,000 شخص.<ref name="Sarah Philipes 2008 100">Sarah Philipes 2008 100</ref> والحكومة اليمنية تعرف ذلك بل ان [[علي عبد الله صالح]] وخلال مفاوضات الحدود مع السعودية، اشترط عليها أن تدفع الرواتب عبر قنوات تتحكم فيها الحكومة اليمنية، عرضت السعودية في المقابل ألا تدخل أشخاصا جددا في جدول رواتبها.<ref name="Sarah Philipes 2008 100"/>
== مكونات الحزب ==
تتزاوج السياسة اليمنية مع القبلية وهو عامل مؤثر على الأحزاب ويساهم في صعوبة تحديد مواقفها الآيديولوجية.<ref>Nathan J. Brown, Amr Hamzawy ''Between Religion and Politics'' p.136 Carnegie Endowment, 2010 ISBN 0-87003-297-6</ref> ولعبت طبيعته كتحالف قبلي وعسكري دورا في تناقض رسالته السياسية وضبابية موقفه الآيدولوجي.<ref>Nathan J. Brown, Amr Hamzawy ''Between Religion and Politics'' P. 137 Carnegie Endowment, 2010 ISBN 0-87003-297-6</ref> وطغت الشخصية القبلية على الحزب.<ref name="مولد تلقائيا2">Nathan J. Brown, Amr Hamzawy ''Between Religion and Politics'' P. 138 Carnegie Endowment, 2010 ISBN 0-87003-297-6</ref>

كان السبب في انتصارات المؤتمر الشعبي العام البرلمانية مرتبطة بتأثير التحالفات القبلية ودعم الناخبين لرموز محلية أكثر من كونه قدرته على التجنيد والحشد الجماهيري استنادا على أيدولوجية سياسية. وهو ماعزز العلاقات ال[[زبونية|زبائنية]] بين الحزب والناخبين وتفشي ظاهرة «البداوة الحزبية».<ref>Laurent Bonnefoy 2010 61-99">{{استشهاد بكتاب|مؤلف=Laurent Bonnefoy|عنوان=Returning to political parties?: partisan logic and political transformations in the Arab world:The Yemeni Congregation for Reform (al-Islâh): The Difficult Process of Building a Project for Change|تاريخ=2010|صفحة=61-99|ناشر=The Lebanese Center for policy Studies|ردمك=9781886604759}}</ref> ال[[زبونية|زبائنية]] بين الحزب وقواعده تعني تأييد سياسات الحزب والتصويت له في الانتخابات لقاء منافع مادية سريعة. والبداوة الحزبية كنتيجة طبيعية للزبائنية، تعني تغيير الحزب السياسي بوتيرة متسارعة لإن زعماء القبائل ليسوا آيديولوجيين ويبحثون عن تأمين مصالح شخصية أو قبلية.<ref>{{استشهاد بكتاب|مؤلف=Nathan J. Brown, Amr Hamzawy|تاريخ=2010|عنوان=Between Religion and Politics|سنة=2010|مسار=https://archive.org/details/betweenreligionp0000brow|صفحة=[https://archive.org/details/betweenreligionp0000brow/page/138 138]|ناشر=Carnegie Endowment|ردمك=9780870032974}}</ref> هذه الثقافة السياسية التي رسخها حزب [[التجمع اليمني للإصلاح]] وحزب المؤتمر الشعبي العام، جعلت من ال[[محسوبية]] أداة سياسية فاعلة، وتحولت الحياة السياسية من تنافس حول البرامج والأهداف إلى تنافس لكسب ولاء شخصيات وزعامات قبلية، فسخرت الدولة ومواردها لتحقيق أهداف ضيقة.<ref>{{استشهاد ويب|مسار=https://carnegieendowment.org/files/yemeni_congragation_reform.pdf|مؤلف=Amr Hamzawy|عنوان=BetweenGovernment and Opposition: The Case of the Yemeni Congregation or Reform|تاريخ=2009|موقع= Carnegie Endowment for International Peace|تاريخ الوصول=Feb 11 2015| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20181019011436/https://carnegieendowment.org/files/yemeni_congragation_reform.pdf | تاريخ أرشيف = 19 أكتوبر 2018 }}</ref>
في الآونة الأخيرة انقسم الحزب بين مواليين ل[[علي عبد الله صالح]]، وآخرين مواليين للرئيس [[عبد ربه منصور هادي]].

== خلفية تاريخية ==
تأسس حزب المؤتمر في [[24 أغسطس]] [[1982]].

=== الجبهة الإسلامية ===
{{مفصلة|حرب الجبهة}}
تأسست الجبهة الإسلامية عام [[1979]] خلال [[حرب الجبهة]] بين [[اليمن الشمالي]] و[[جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية|اليمن الجنوبي]]، <ref>Sarah Phillips ''Yemen's Democracy Experiment in Regional Perspective'' P.138 Palgrave Macmillan, 2008 ISBN 0-230-61648-8</ref> كان أداء قوات جيش [[اليمن الشمالي]] والجبهة الإسلامية ضعيفاً ورديئاً ولم يحقق أي تقدم عسكري فانسحبت قوات [[جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية|اليمن الجنوبي]] من المناطق التي سيطرت عليها بعد اتفاق برعاية [[جامعة الدول العربية]] عام [[1979]].<ref>{{استشهاد ويب|مؤلف=Bernard Reich|عنوان=Political Leaders of the Contemporary Middle East and North Africa: A Biographical Dictionary|تاريخ=1990|صفحة=480|ناشر=Greenwood Publishing Group|isbn=9780313262135}}</ref> إلا أن ميليشيات من «المناطق الوسطى» عرفت باسم [[الجبهة الوطنية الديمقراطية]] ممولة من [[عبد الفتاح إسماعيل الجوفي|عبد الفتاح إسماعيل]] القادم من [[تعز]] أصلاً، استمرت في تمردها على [[علي عبد الله صالح]].
توقفت المعارك عام [[1982]] باتفاق رعاه أمير [[الكويت]] الراحل الشيخ [[جابر الأحمد الصباح]] دون تغييرات على الخارطة. ومن خلال التنسيق بين الإسلاميين والأجهزة الأمنية، تمكن [[علي عبد الله صالح]] من الحد من تقدم الاشتراكيين ونمت الجبهة الإسلامية برعاية السلطة على الصعيد الاجتماعي فأنشأوا الجمعيات الخيرية والمدارس الدينية والعيادات الصحية بتمويل سعودي. بنهاية السبعينيات أصبح نظام التعليم العام تحت سيطرة أعضاء الجبهة الإسلامية، التي كون قادتها فيما بعد حزب التجمع اليمني للإصلاح.<ref>{{استشهاد بكتاب|مؤلف=Janine A. Clark|عنوان=slam, Charity, and Activism: Middle-Class Networks and Social Welfare in Egypt, Jordan, and Yemen|تاريخ=2004|صفحة=192|ناشر=Indiana University Press|ردمك= 9780253110756}}</ref>

تعامل صالح مع [[الجبهة الوطنية الديمقراطية]] كمؤامرة أجنبية استدعت موقفا «إسلاميا» مدعوما من السعودية، <ref>Stephen W. Day 2012 132</ref> في عام [[1983]]، اقترح مستشاري الرئيس [[علي عبد الله صالح]] خطة لزيادة الزخم الشعبي عن طريق دمج تيارات سياسية مختلفة بدت مهددة للنظام، فكانت تلك بداية حزب المؤتمر الشعبي العام الذي ضم كل التيارات السياسية حينها مثل البعثيين والاشتراكيين وأعضاء الجبهة الإسلامية حتى العام [[1990]].<ref>Stephen W. Day 2012 134">{{استشهاد بكتاب|مؤلف=Stephen W. Day|عنوان=Regionalism and Rebellion in Yemen: A Troubled National Union|مسار= https://archive.org/details/regionalismrebel0000days|تاريخ=2012|صفحة=[https://archive.org/details/regionalismrebel0000days/page/134 134]|ناشر=Cambridge University Press|ردمك=9781107379909|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20220630172743/https://archive.org/details/regionalismrebel0000days|تاريخ أرشيف=2022-06-30}}</ref>

=== الوحدة اليمنية ===
{{أيضا|الوحدة اليمنية|حرب صيف 1994|الحزب الاشتراكي اليمني}}
عند إعلان الوحدة في [[22 مايو]] [[1990]] كان هناك حزبان في اليمن الجديد، الحزب الاشتراكي في الجنوب وحزب المؤتمر الشعبي العام في الشمال، وتلى اعلان الوحدة تأسيس حزب [[التجمع اليمني للإصلاح]] برئاسة [[عبد الله الأحمر|عبد الله بن حسين الأحمر]]، <ref name="Stephen W. Day 2012 134">Stephen W. Day 2012 134</ref> ولجأ رئيس المؤتمر صالح لهم لاحقاً للتخلص من [[الحزب الاشتراكي اليمني|الحزب الإشتراكي اليمني]] الذي كان يحكم [[جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية|اليمن الجنوبي]]، فقد كان قلقاً من أن يقسم حزب الإصلاح الجديد أصوات الناخبين من شمال اليمن ويسمح بفوز مفاجئ للحزب الاشتراكي.<ref name="Stephen W. Day 2012 134"/> وكان [[عبد الله الأحمر|عبد الله بن حسين الأحمر]] حليفاً ل[[علي عبد الله صالح]] وبالذات فيما تعلق بتهميش وتقليص دور [[الحزب الاشتراكي اليمني|الحزب الإشتراكي اليمني]].<ref name="مولد تلقائيا2" /> وعينه صالح في لجنة لإعادة رسم خارطة الجمهورية اليمنية إدارياً، وكان سبب اختياره أنه كان أفضل من يستطيع تأمين مصالح نخب المرتفعات الشمالية في ظل مباحثات التقسيم الإداري بينهم وبين الحزب الاشتراكي، كون الشيخ عبد الله كان يمثل أحد القواعد القبلية المستأثرة بحكم [[اليمن]].<ref>Stephen W. Day 2012 155">{{استشهاد بكتاب|مؤلف=Stephen W. Day|عنوان=Regionalism and Rebellion in Yemen: A Troubled National Union|مسار= https://archive.org/details/regionalismrebel0000days|تاريخ=2012|صفحة=[https://archive.org/details/regionalismrebel0000days/page/155 155]|ناشر=Cambridge University Press|ردمك=9781107379909|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20220630172743/https://archive.org/details/regionalismrebel0000days|تاريخ أرشيف=2022-06-30}}</ref> عندما اكتشف الحزب الاشتراكي أن معظم مدراء المديريات في شمال اليمن كانوا ضباطا عسكريين موالين للشيخ الأحمر ومشايخ قبليين آخرين، تقدم بخطة لاستبدالهم بمدنيين وهو ما رفضه [[علي عبد الله صالح]] و[[عبد الله الأحمر|عبد الله بن حسين الأحمر]].<ref>Stephen W. Day 2012 155</ref> كان واضحاً أن النظام الحاكم لن يسمح بقصقصة أظافر المتنفذين ومعظمهم من نفس المنطقة الجغرافية التي ينتمي إليها صالح وعبد الله الأحمر و[[علي محسن الأحمر]]، فظهرت حملة جديدة من الاغتيالات عقب اعتراض الحزب الاشتراكي على هيمنة هولاء على المؤسسات المالية.<ref>Stephen W. Day 2012 156">{{استشهاد بكتاب|مؤلف=Stephen W. Day|عنوان=Regionalism and Rebellion in Yemen: A Troubled National Union|مسار= https://archive.org/details/regionalismrebel0000days|تاريخ=2012|صفحة=[https://archive.org/details/regionalismrebel0000days/page/156 156]|ناشر=Cambridge University Press|ردمك=9781107379909|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20220630172743/https://archive.org/details/regionalismrebel0000days|تاريخ أرشيف=2022-06-30}}</ref>

=== حرب صيف 1994 ===
{{مفصلة|حرب 1994 الأهلية في اليمن}}
كانت حرب صيف 1994م نتاج الصراع السياسي بين القوى السياسية فلم تكن هناك خلافات أو صراعات بين أفراد الشعب اليمني شمالاً وجنوباً، إلا إن مصالح القوى النافذة كانت هي المحك في تلك الصراعات والتي كانت نتائجها خوض حرباً أودت بحياة الآلاف من اليمنيين ودمرت البنية الاقتصادية، ولم تسع الحكومة لإنهاء أثار الحرب بل عمقت مفهوم المنتصر والمهزوم، وأطلقت أيادي الفاسدين لنهب الأراضي في المناطق الجنوبية، وسرحت الآلاف من منتسبي [[القوات المسلحة اليمنية|القوات المسلحة]] والأمن التابعين [[الحزب الاشتراكي اليمني|للحزب الاشتراكي]] كتصرف وقائي من وجهه نظر الحكومة، إلا أن الحكومة لم تلتفت لخطورة هذا التصرف إلا بعد مرور أكثر من عقداً من الزمان عندما خرج هؤلاء في مظاهرات وتمردات مطالبين بحقوقهم.

كما أخلت الحرب بالتوازن السياسي بخروج الحزب الاشتراكي من اللعبة السياسية، وسيطرة حزبان سياسيين على السلطة في بادئ الأمر حيث شكل ائتلاف من حزبي المؤتمر الشعبي العام و[[التجمع اليمني للإصلاح]] وغاب دور المعارضة

إن التنامي الذي حصل لدور القبيلة السياسي بعد حرب صيف 1994م يرجع إلى عدة أسباب أهمها اختلال موازين القوى الحزبية بعد خروج [[الحزب الاشتراكي اليمني]] من السلطة على اثر الحرب، وشرع الرئيس صالح للمحاولات احتواء القبائل، ودأب للبحث عن مصادر دعم خارجية، وتم تعويض القبائل من خزينة الدولة، ومنح صالح المشائخ مناصب مدنية وعسكرية، ودعمها للترشح للانتخابات، وهذه الحالة تتكرر بعد كل حرب تحدث في اليمن. هذا بجانب سعي الرئيس صالح إلى تقويض دور الأحزاب السياسية واستبدالها بالمؤسسات الاجتماعية القبلية كون تلك المؤسسات غير قادرة على المنافسة على السلطة، وتكتفي بالحصول على الدعم المادي والمعنوي.<ref>{{استشهاد ويب 
| عنوان = حروب الثأر القبلية في اليمن تودي بحياة المئات وتقلق الأمن والسلام الإجتماعي - مجلة العلوم الاجتماعية - عبده عايش - 15 ابريل 2011م 
| مسار = http://wَww.swmsa.net/articles.php?action=show&id=867 
| تاريخ الوصول = 2015-04-05 
|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20230225121939/http://xn--www-43e.swmsa.net/articles.php?action=show&id=867|تاريخ أرشيف=2023-02-25}}{{وصلة مكسورة}}</ref>

ونتيجة لذلك استبعدت كل الكفاءات من الحياة السياسية، وتوشحت البلاد بوشاح التخلف، وانتشر الفساد، وأثيرت النعرات القبيلة، وال[[ثأر]]، وكل سلبيات القبيلة بكل تفاصيلها، كما سيطر [[عرف قبلي|العرف القبلي]] في حل القضايا في المجتمع، على حساب النظام والقانون وغياب شبة تمام لوجود الحكومة.

== المشاركة السياسية ==
=== الانتخابات البرلمانية عام 1993 ===
{{مفصلة|الانتخابات البرلمانية اليمنية 1993}}
تأجلت الانتخابات إلى [[27 أبريل]] [[1993]] التي كان موعدها مقرر في [[نوفمبر]] [[1992]]،<ref>Nohlen, D, Grotz, F & Hartmann, C (2001) ''Elections in Asia: A data handbook, Volume I'', p301 ISBN 0-19-924958-X</ref> وخاصت الاحزاب اليمنية السياسية الانتخابات وهي الانتخابات الأولى بعد [[الوحدة اليمنية]]،<ref name="Nohlen, Grotz 2001, p. 301">Nohlen, Grotz & Hartmann 2001, p. 301</ref> وكان إقبال الناخبين 84.1 في المائة.<ref>Nohlen, Grotz & Hartmann 2001, p. 309</ref> وتنافست العديد من الاحزاب أهمها المؤتمر والحزب الاشتراكي وحزب الإصلاح، وتبادلت الاتهامات بين الأحزاب المتنافسة، بال[[تزييف|تزوير]]، والتلاعب، والتباطؤ المتعمد في فرز الأصوات، مما ادى لصدامات مسلحة تزامنت مع فرز النتائج، وتعرض موكب القيادي المؤتمري [[محمد بن ناجي الشايف|محمد بن ناجي الشائف]]، نجل زعيم قبائل [[بكيل]]، الذي فاز في الانتخابات، لكمين أثناء توجهه إلى [[صنعاء]].

وكانت النتيجة فوز حزب المؤتمر ب121 مقعداً بنسبة 28.7% من أصل 301 مقعداً،<ref>Nohlen, D, Grotz, F & Hartmann, C (2001) ''Elections in Asia: A data handbook, Volume I'', p309 ISBN 0-19-924958-X</ref> يليه الحزب الجديد [[التجمع اليمني للإصلاح]] ب63 مقعداً، ومن ثم الحزب الاشتراكي ب56 مقعداً، ومثلت هذه الانتخابات نهاية التحالف الثنائي بين الحزبين الحاكمين المؤتمر والاشتراكي.

==== ما بعد الانتخابات ====
اتفق حزب المؤتمر الشعبي العام برئاسة [[علي عبد الله صالح]]، و[[الحزب الاشتراكي اليمني]]، برئاسة نائب الرئيس [[علي سالم البيض]] في [[10 مايو]] [[1993]] على الاندماج في حزب سياسي واحد، يتمتع بالغالبية المطلقة، في مجلس النواب المنتخب، وعن قيام مجلس شورى (مجلس شيوخ)، مواز ومكمل للمجلس النيابي، وعن إقامة تنسيق بينهما وثيق وراسخ، توصلاً إلى قيام تنظيم سياسي واحد.

وفي [[20 مايو]] [[1993]] قدّم رئيس الوزراء، [[حيدر أبو بكر العطاس]]، للاعتراض على عدم الإيفاء بالمطالب المتعلقة بالدستور، وفي [[24 مايو]] أُعلن عن وثيقة ثلاثية وقعتها الأحزاب الثلاثة الرئيسية وهي المؤتمر والاشتراكي والإصلاح، وتباينت بنود الوثيقة الجديدة مع الاتفاق الموقع في 10 مايو بين الاشتراكي والمؤتمر، حيث لم تتضمن الوثيقة الجديدة قيام مجلس شورى مواز للمجلس النيابي، وقال الاشتراكي ان نص الوثيقة تم تحريفة خلافاً لِما اتفق عليه، وبدت الأزمة كأنها بين طرفين الأول هو [[الحزب الاشتراكي اليمني|الاشتراكي]] والثاني المؤتمر و[[التجمع اليمني للإصلاح|الإصلاح]]. لكنها في الواقع، كانت بين الاشتراكي، والمؤتمر، الذي سرعان ما تُرجم على أنهما الواجهة السياسية، للجنوب وللشمال.

وكانت الأزمة السياسية بين الحزبين الرئيسيين الاشتراكي والمؤتمر، تتمحور حول نقطتين أساسيتين، تتعلقان بفكرة مجلس الشورى، وبهيكلية مجلس الرئاسة. حيث طالب الاشتراكي بقيام مجلس شورى، لخلق توازن مع مجلس النواب، وسبب مطالبة [[الحزب الاشتراكي اليمني]] بمجلس شورى هو تفاوت [[كثافة سكانية|الكثافة السكانية]] بين [[سكان اليمن]] بنسبة 5:1 لصالح سكان المناطق الشمالية.

وفي [[30 مايو]] [[1993]] أعلن تشكيل الحكومة الائتلافية الثلاثية، واختلفت أطراف الحكومة حول التعديل الدستوري، أمام ثلاث قضايا رئيسية وهي الآلية التي سيتم بها تغيير شكل رئاسة الدولة، من مجلس رئاسي إلى رئيس للجمهورية، والقضية الثانية حول طرح الحزب الاشتراكي فكرة منع الرئيس ونائبه من مزاولة أي نشاط حزبي والثالثة أسلوب تحقيق نظام الحكم المحلي.

وفي ظل الخلاف انتخب [[مجلس النواب اليمني]] مجلس رئاسة، مؤلف من خمسة أعضاء في [[11 أكتوبر]] [[1993]]، وهم رئيس حزب المؤتمر ورئيس مجلس الرئاسة [[علي عبد الله صالح]]، ونائبه [[علي سالم البيض]]، والشيخ [[عبد المجيد الزنداني]]، والأمين العام المساعد لحزب المؤتمر الشعبي [[عبد العزيز عبد الغني]]، والأمين العام المساعد للحزب الاشتراكي [[سالم صالح محمد]].

وظل نائب رئيس مجلس الرئاسة، [[علي سالم البيض]] معتكفاً في صنعاء ولم يحضر لأداء اليمين الدستورية في صنعاء، مبرراً ذلك بأنها ترسانة أسلحة، تبقيه مقيداً، وصرح أنه غير قادر على تحمل المسؤولية، في ظل الأوضاع الراهنة،<ref>في مقابلة مع صحيفة «صوت العمال العدنية»، الناطقة باسم الحزب الاشتراكي، نقلتها وكالة «فرانس برس»</ref> وفي [[29 أكتوبر]] حذر البيض، من أن وحدة اليمن في خطر، إذا لم تقم دولة بمضمون وطني ديموقراطي، وأتهم البيض المؤتمر الشعبي العام بحيلولته دون دون اصلاح الأوضاع، وفي نفس اليوم قتل أبناء البيض (نايف 24 عاماً ونيوف 22 عاماً) في حي المنصورة، وقال الاشتراكي أن وراء ذلك «دوافع سياسية» بسبب موقف البيض في الخلاف مع الرئيس صالح، على برنامج الإصلاح السياسي والاقتصادي.

=== حكومة ما بعد 1994 ===
تصاعدت وتيرة الصراع بين الأحزاب السياسية حتى اندلعت [[الحرب الأهلية اليمنية (1994)|حرب صيف 1994]]م، وبعد الحرب صدر قرار من مجلس الرئاسة بتجميد أعضاء [[الحزب الاشتراكي اليمني]]. وتشكيل الحكومة الثالثة في [[6 أكتوبر]] [[1994]]م، وهي حكومة ائتلاف ثنائي جمعت حزب [[التجمع اليمني للإصلاح]]، وحزب المؤتمر، برئاسة [[عبد العزيز عبد الغني]] وتولى المؤتمر ثمانية عشر مقعدا بما فيها منصب رئيس الوزراء، وثلاثة نواب لرئيس الوزراء، وأضيف إلى حصيلة المؤتمر عام 1995م وزارة إضافية (وزارة التموين والتجارة) بعد استقالة وزيرها الذي ينتمي إلى حزب الإصلاح الدكتور [[محمد الأفندي]]، بينما شغل حزب الإصلاح ثمانية مقاعد، منها النائب الأول لرئيس الوزراء ومنذ عام 1995م شغل حزب الإصلاح سبع حقائب وزارية خدمية، وكان يهدف المؤتمر الشعبي العام من منحه تلك الوزارات الخدمية هو احتكاكه بالشارع لأن تلك الوزارات تعاني من مشاكل كثيرة، ولتحميلة مسؤولية فشل الوزارات.<ref>المحددات الداخلية والخارجية للاستقرار السياسي في اليمن (1990- 2010م) ص 60</ref>

وأستطاع حزب المؤتمر بقيادة صالح أن يقلص من دور ونفوذ [[التجمع اليمني للإصلاح]] عن طريق استقطاب زعماء القبائل منه إلى حزب المؤتمر، كما أن سيطرة حزب المؤتمر على المصادر المالية مكنه من إغراء الشريحة المؤثرة في المجتمع (الوجهاء – مشايخ القبائل) عن طريق منحهم المال والمناصب، والتي بدونها لا يستطيع شيخ القبيلة أن يقوم بمهامه في الوسط الاجتماعي.

=== الانتخابات البرلمانية عام 1997 ===
{{مفصلة|الانتخابات البرلمانية اليمنية 1997}}
سيطر حزب المؤتمر الشعبي العام على موارد الدولة ووظفها في الحملات الانتخابية، بالإضافة لسيطرته على الإعلام المرئي والمسموع.<ref>Stephen W. Day 2012 p.191</ref> فكانت انتخابات صورية، ولم تكن هناك منافسة حقيقة، فقاطعها عدد من الأحزاب بما في ذلك [[الحزب الاشتراكي اليمني|الحزب الإشتراكي اليمني]] الذي اتهم الحكومة بمضايقتهم واعتقال عدد منهم.<ref name=victory>{{استشهاد ويب| مسار = http://www.indianexpress.com/res/web/pIe/ie/daily/19970502/12250253.html | عنوان = Yemen's ruling party proclaims victory amid claims of fraud | تاريخ الوصول = 2008-01-10 | تاريخ = 1997-05-02| ناشر = ''[[اكسبريس الهندية (صحيفة)]]''| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20200318173301/http://indianexpress.com/ | تاريخ أرشيف = 18 مارس 2020 }}</ref>
وتنافس في الانتخابات أكثر من 2,300 مرشحا من 12 حزبا على 301 مقعد، وكان معظم المرشحين المستقلين، إلا أن العديد من هؤلاء يحظون بدعم إما من المؤتمر الشعبي العام أو [[التجمع اليمني للإصلاح]].<ref name=vote>{{استشهاد ويب| مسار = https://www.nytimes.com/1997/04/28/world/yemen-holds-vote-first-since-94-strife.html | عنوان = Yemen Holds Vote; First Since '94 Strife | تاريخ الوصول = 2008-01-10 | تاريخ = 1997-04-28| ناشر = ''[[نيويورك تايمز]]''| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20200511211505/https://www.nytimes.com/1997/04/28/world/yemen-holds-vote-first-since-94-strife.html | تاريخ أرشيف = 11 مايو 2020 }}</ref> وانضم لحزب المؤتمر عدد من مشايخ القبائل الموالين لحزب الإصلاح.<ref>{{استشهاد بكتاب|مؤلف=Daniel M. Corstange|عنوان=Institutions and Ethnic Politics in Lebanon and Yemen|تاريخ=2008|صفحة=147|ناشر=ProQuest|ردمك=0549510133}}</ref>

اتفق [[علي عبد الله صالح]] مع قيادات حزب الإصلاح على إغلاق 129 دائرة انتخابية من أصل 301، وهو ماسمح لحزب المؤتمر بخوض الانتخابات دون منافسة من حزب الإصلاح في 84 دائرة انتخابية، وسمح للإصلاح بخوض الانتخابات في 45 دائرة انتخابية دون منافسة من حزب صالح.<ref>Stephen W. Day 2012 p.194</ref> وعلق محافظ [[حجة (محافظة)|محافظة حجة]] حينها «علي الأحمدي» قائلاً: أنه لا توجد اختلافات كبيرة بين مرشحي الحزبين.<ref>Stephen W. Day 2012 195">{{استشهاد بكتاب|مؤلف=Stephen W. Day|عنوان=Regionalism and Rebellion in Yemen: A Troubled National Union|مسار= https://archive.org/details/regionalismrebel0000days|تاريخ=2012|صفحة=[https://archive.org/details/regionalismrebel0000days/page/195 195]|ناشر=Cambridge University Press|ردمك=9781107379909|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20220630172743/https://archive.org/details/regionalismrebel0000days|تاريخ أرشيف=2022-06-30}}</ref>

فاز حزب المؤتمر فوزاً ساحقاً ب187 مقعداً ما يعادل 43.1% من إجمالي المقاعد، يليه حزب [[التجمع اليمني للإصلاح]] ب53 مقعداً بنسبة 23.4%.<ref>{{استشهاد بكتاب|مؤلف=Stephen W. Day|عنوان=Regionalism and Rebellion in Yemen: A Troubled National Union|مسار= https://archive.org/details/regionalismrebel0000days|تاريخ=2012|صفحة=[https://archive.org/details/regionalismrebel0000days/page/196 196]|ناشر=Cambridge University Press|ردمك=9781107379909|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20220630172743/https://archive.org/details/regionalismrebel0000days|تاريخ أرشيف=2022-06-30}}</ref> وبالمقارنة مع الانتخابات السابقة في 1993 كسب المؤتمر 55 مقعداً جديداً، أما حزب الإصلاح فخسر 10 مقاعد، وتولى رئاسة المجلس [[عبد الله الأحمر|عبد الله بن حسين الأحمر]].
وبعد الانتخابات انضم 39 من أعضاء البرلمان المستقلين إلى حزب المؤتمر الشعبي العام، و10 انضموا إلى حزب [[التجمع اليمني للإصلاح]].<ref name=state>{{استشهاد ويب| مسار = http://www.al-bab.com/yemen/pol/tab7.htm | عنوان = State of the parties, 1997 election | تاريخ الوصول = 2008-01-10 | ناشر = ''Yemen gateway''| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20110716104940/http://www.al-bab.com/yemen/pol/tab7.htm | تاريخ أرشيف = 16 يوليو 2011 }}</ref>

=== الانتخابات الرئاسية عام 1999 ===
{{أيضا|الانتخابات الرئاسية اليمنية 1999}}
ترشح علي عبد الله صالح كمرشح لحزب المؤتمر والإصلاح خلال الانتخابات الرئاسية عام [[1999]] أمام [[نجيب قحطان الشعبي]]، الدستور اليمني يفرض على البرلمان تقديم مرشحين للانتخابات الرئاسية، وبما أن الحزب الاشتراكي قاطع انتخابات عام [[1997]]، كان حزب الإصلاح هو حزب «المعارضة» الوحيد ولكن [[عبد الله الأحمر|عبد الله بن حسين الأحمر]] رفض أن يقدم مرشحا من حزب الإصلاح وطالب حزبه بانتخاب صالح.<ref>{{استشهاد بكتاب|مؤلف=Stephen W. Day|عنوان=Regionalism and Rebellion in Yemen: A Troubled National Union|مسار= https://archive.org/details/regionalismrebel0000days|تاريخ=2012|صفحة=[https://archive.org/details/regionalismrebel0000days/page/215 215]|ناشر=Cambridge University Press|ردمك=9781107379909|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20220630172743/https://archive.org/details/regionalismrebel0000days|تاريخ أرشيف=2022-06-30}}</ref> وكانت محاولة من رئيس حزب الإصلاح لإحراج علي صالح الذي لم يعين في الحكومة أي من قياديي حزب الإصلاح، وكانت رسالة [[عبد الله الأحمر]] حينها هي إن أراد صالح أن يحكم بمفرده فبإمكانه أن يترشح للرئاسة بمفرده كذلك، لإن صالح كان يحرص على عدم الظهور للعالم الخارجي بمظهر احتيالي في نظام ديمقراطي مزيف، فرفض عبد الله الأحمر مساعدته في مهمته تلك بترشيح سياسي من حزب الإصلاح طالما أن [[علي عبد الله صالح]] لم يعين إصلاحيا في الحكومة.<ref>{{استشهاد بكتاب|مؤلف=Stephen W. Day|عنوان=Regionalism and Rebellion in Yemen: A Troubled National Union|مسار= https://archive.org/details/regionalismrebel0000days|تاريخ=2012|صفحة=[https://archive.org/details/regionalismrebel0000days/page/216 216]|ناشر=Cambridge University Press|ردمك=9781107379909|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20220630172743/https://archive.org/details/regionalismrebel0000days|تاريخ أرشيف=2022-06-30}}</ref> فإعلان الإصلاح عن مرشحه قبل حزب المؤتمر، ينسف مزاعم صالح أن نتائج الانتخابات لم تكن محسومة من قبل.<ref>Sarah Phillips 2008 142</ref>

إغلق باب الترشيحات للمرشحين للرئاسة في 13 يوليو 1999، وتقدم 31 مرشح للانتخابات، <ref>{{استشهاد ويب |مسار=http://www.al-bab.com/yemen/pol/pres99/nominations.htm |عنوان=Nominations for the presidency |تاريخ=20 July 1999 |ناشر=al-bab.com |تاريخ الوصول=7 April 2011| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20160304050445/http://www.al-bab.com/yemen/pol/pres99/nominations.htm | تاريخ أرشيف = 4 مارس 2016 }}</ref>
و اجريت الانتخابات في [[23 سبتمبر]] [[1999]] <ref name="Nohlen, Grotz 2001, p. 301"/> وحصل [[علي عبد الله صالح]] على 96.3% بالمائة من أصوات الناخبين، بينما حصل [[نجيب قحطان الشعبي]] على 3.7% فقط.

=== انتخابات السلطة المحلية عام 2001 ===
{{مفصلة|انتخابات السلطة المحلية في اليمن 1993}}
عُقدت أول انتخابات للسطة المحلية عام [[2001]]، رغم أنها كانت أحد مطالب الحزب الاشتراكي منذ ماقبل عام [[1994]].انتخابات السلطة المحلية تعني انتخاب أعضاء المجالس المحلية فقط، ويبقى للرئيس سلطة تعيين كبار المسؤولين في المحافظة ورؤساء هذه المجالس.<ref>{{استشهاد بكتاب|مؤلف=Stephen W. Day|عنوان=Regionalism and Rebellion in Yemen: A Troubled National Union|مسار= https://archive.org/details/regionalismrebel0000days|تاريخ=2012|صفحة=[https://archive.org/details/regionalismrebel0000days/page/217 217]|ناشر=Cambridge University Press|ردمك=9781107379909|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20220630172743/https://archive.org/details/regionalismrebel0000days|تاريخ أرشيف=2022-06-30}}</ref> مثلت هذه الانتخابات التي جرت في [[فبراير]] [[2001]] بداية انفصال التحالف الإستراتيجي بين حزب المؤتمر الحاكم وحزب الإصلاح أكبر أحزاب المعارضة، إثر المنافسة القوية التي واجهها المؤتمر من قبل حزب الإصلاح في الانتخابات، والتي تطورت لحد المواجهات الدموية في بعض الدوائر بين أنصار الحزبين، وأُغلق 200 مركز انتخابي نتيجة للعنف، وكانت أكثر المناطق المتضررة [[إب (محافظة)|محافظة إب]] التي شهدت اشتباكات بين مسلحين من حزب الإصلاح و[[الحرس الجمهوري (اليمن)|الحرس الجمهوري]] نتج عنها تسعة قتلى وفقا لمصادر رسمية، خمسة من الإصلاح وأربعة من الحرس الجمهوري، وأربعين وفق مصادر أخرى.<ref>Stephen W. Day 2012 219</ref> ووصفت أحزاب المعارضة بما في ذلك الاشتراكي والناصري الانتخابات بانها مزورة، واتهمت حزب المؤتمر بالتزوير في سجل الناخبين، ومنذ ذلك الوقت اعتبر الحزب الحاكم أن الإسلاميين الممثلين في حزب الإصلاح هم المنافس الأول والخصم العنيد له.

تنافس في هذه الانتخابات حوالي 23 ألف مرشح بينهم 120 امرأة على سبعة آلاف مقعد محلي، وحصل المؤتمر الشعبي الحاكم على 3771 مقعدا بنسبة 61% من إجمالي نسبة المقاعد المحلية، تلاه حزب [[التجمع اليمني للإصلاح]] ب1433 مقعدا بنسبة 23%.<ref>Sarah Phillips 2008 143</ref>

=== اللقاء المشترك ===
استطاع حزب المؤتمر الشعبي العام أن يسيطر على أغلبية مريحة في مجلس النواب، وإتمام السيطرة على الحياة السياسية والاستمرار في تقليص دور منافسيه مستغلا التناقضات في صفوف المعارضة، والسيطرة على مؤسسات الدولة.

وبعد أن تراجع دور حزب [[التجمع اليمني للإصلاح]] في الحياة البرلمانية بدأ الحزب يتجه نحو إجراء تحالفات مع القوى المعارضة في مواجهه حزب المؤتمر والذي اتضح بأنه ماض في أكمال السيطرة على الحياة السياسية، والعمل على إقصاء كل معارضيه، وخاصة بعد أن تحسنت علاقاته الخارجية بعد أنها ملف الحدود مع [[السعودية|المملكة العربية السعودية]] عام [[2000]]م، <ref>د. عمر عثمان سعيد العمودي، الألفية الثالثة ومستقبل العلاقة اليمنية السعودية صحيفة 26سبتمر العدد (1264) ص16</ref> كما أن المستجدات على الساحة الدولية بعد [[هجمات 11 سبتمبر|أحداث 11 سبتمبر]] أعطت حزب المؤتمر الشعبي العام بعداً دولياً جديداً من خلال تعاونه مع [[الولايات المتحدة|الولايات المتحدة الأمريكية]] في [[الحرب ضد الإرهاب]].

ومن خلال تلك العلاقات الخارجية، دخل الصراع السياسي مرحلة جديدة باستخدم تهمة محاربة الإرهاب وسيلة للتخلص من الخصوم السياسيين، وبحلول عام [[2001]]م أعلن الأمين العام لحزب [[التجمع اليمني للإصلاح]] انتهاء التحالف ألاستراتيجيي بين الإصلاح وحزب المؤتمر، بسبب سيطرة المؤتمر على مقاليد الحكم والبرلمان، وإقصاء عناصر الإصلاح من وظائفهم، وبسبب التعديلات الدستورية التي تهدف إلى إضعاف دور السلطة التشريعية وتركيز السلطة بشكل مطلق بيد الرئيس. خاصة بعد أحداث العنف التي حدثت بين وحدات الجيش وأنصار الإصلاح أثناء انتخابات السلطة المحلية.<ref>ناصر محمد علي الطويل، الحركات الإسلامية والنظام السياسي في اليمن (من التحالف إلى التنافس) صنعاء، مكتبة خالد ابن الوليد ط1 2009م، ص301</ref>

وفي تلك الظروف وجهه حزب الإصلاح الدعوة إلى أحزاب المعارضة إلى التحالف لجمع شتاتها وبهذا انضم حزب الإصلاح إلى تكتل أحزاب المعارضة والذي تم تأسيسه في وقت سابق فيما كان يعرف بـ (مجلس التنسيق الأعلى للمعارضة) المؤسس عام [[1999]]م والذي كان يضم [[الحزب الاشتراكي اليمني]] – و[[التنظيم الوحدوي الشعبي الناصري]] – و[[حزب البعث العربي الاشتراكي]] – و[[حزب الحق (اليمن)|حزب الحق]] – وحزب [[اتحاد القوى الشعبية (اليمن)|اتحاد القوى الشعبية]] ليطلق على التحالف الجديد ([[تكتل أحزاب اللقاء المشترك]]) بعد انضمام كل من حزب [[التجمع اليمني للإصلاح]] و[[التنظيم السبتمبري الديمقراطي]]. ويهدف هذا التجمع إلى التنسيق بين مكوناته في الانتخابات البرلمانية والعمل المشترك لضمان وصول جميع الأحزاب الموقعة علي الاتفاق إلى مجلس النواب.

=== انتخابات مجلس النواب عام 2003 ===
{{مفصلة|الانتخابات البرلمانية اليمنية 2003}}
أجريت الانتخابات في [[27 أبريل]] [[2003]]، بعد تأجيلها منذ [[2001]]، وأكتسح فيها المؤتمر الشعبي العام المجلس ب238 مقعداً من أصل 301 مقعد، وبنسبة 58% من الأصوات، فيما فاز حزب الإصلاح ب46 مقعداً، <ref name="Sarah Phillips 2008 144">Sarah Phillips 2008 144</ref> واختار حزب المؤتمر الشعبي العام وحزب الإصلاح [[عبد الله الأحمر|عبد الله بن حسين الأحمر]] مرشحا لرئاسة مجلس النواب.

=== الانتخابات الرئاسية عام 2006 ===
كما في انتخابات 1999، <ref>jaz1">{{استشهاد بخبر|عنوان=Yemen president seeks another run|ناشر=Aljazeera|تاريخ=24 June 2006|مسار=http://english.aljazeera.net/NR/exeres/B069CD50-9689-4F00-BF03-E909A237D329.htm| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20060830183023/http://english.aljazeera.net:80/NR/exeres/B069CD50-9689-4F00-BF03-E909A237D329.htm | تاريخ أرشيف = 30 أغسطس 2006 }}</ref> أعلن صالح في 17 يوليو 2005 أنه لن يرشح نفسه للرئاسة في الانتخابات القادمة، <ref>ahram">{{استشهاد بخبر|عنوان=Bowing out?|ناشر=Al-Ahram Weekly|تاريخ=21–27 July 2006|مسار=http://weekly.ahram.org.eg/2005/752/re2.htm| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20130326201354/http://weekly.ahram.org.eg/2005/752/re2.htm | تاريخ أرشيف = 26 مارس 2013 }}</ref> وأكد مجددا على قراره في [[21 يونيو]] [[2006]] بينما كان يلقي خطابا على أعضاء حزبه.<ref>notapp">{{استشهاد بخبر|عنوان="It’s not a political ploy," says President Saleh|ناشر=Yemen Times|تاريخ=21 June 2006|مسار=https://www.sourcefabric.org/en/newscoop/?i=957&p=front&a=1| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20110927105750/http://yementimes.com/article.shtml?i=957&p=front&a=1 | تاريخ أرشيف = 27 سبتمبر 2011 }}</ref> وحشد المؤتمر انصاره وأعضائه لمطالبة صالح باعادة ترشيح نفسه، وأستجاب صالح لذلك في 24 يونيو 2006 أنة سيرشح نفسة في الأنتخابات .<ref>bbc2">{{استشهاد بخبر|عنوان=Yemeni president to stand again|ناشر=BBC News|تاريخ=24 June 2006|مسار=http://news.bbc.co.uk/2/hi/europe/5112540.stm| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20180614074831/http://news.bbc.co.uk/2/hi/europe/5112540.stm | تاريخ أرشيف = 14 يونيو 2018 }}</ref>

ترشح [[علي عبد الله صالح]] لحزب المؤتمر الشعبي العام، فيما رشح [[تكتل أحزاب اللقاء المشترك]] المهندس [[فيصل بن شملان]].<ref name="Sarah Phillips 2008 144"/><ref>{{استشهاد بكتاب|مؤلف=Nathan J. Brown, Amr Hamzawy|عنوان=Between Religion and Politics|سنة=2010|مسار=https://archive.org/details/betweenreligionp0000brow|تاريخ=2010|صفحة=[https://archive.org/details/betweenreligionp0000brow/page/144 144]|ناشر=Carnegie Endowment|ردمك= 9780870032974}}</ref> وترشحت [[سمية علي رجاء]] كذلك وحظيت بدعم ناشطين ليبراليين وكانت أول امرأة تترشح للمنصب.<ref>{{استشهاد ويب|مسار=https://merip.org/2006/04/foreboding-about-the-future-in-yemen/|مؤلف= Sarah Phillips|عنوان=Foreboding About the Future in Yemen|تاريخ=2006|موقع=MERIP|تاريخ الوصول=Aug 17 2014| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20171204105130/http://www.merip.org:80/mero/mero040306 | تاريخ أرشيف = 4 ديسمبر 2017 }}</ref> ولقي 51 شخصا على الأقل مصرعهم في [[12 سبتمبر]] [[2006]] وأصيب أكثر من 200 بجروح، في مهرجان انتخابي لمؤيدي صالح، وامتلأ الاستاد بعدد أكثر من المسموح به، وأحتشد أكثر من عشرة آلاف شخص من المؤيدين لصالح ومن العمال والطلاب الذين أقلتهم الباصات إلى الأستاد للاحتشاد .<ref>stampeed">{{استشهاد بخبر| عنوان= 51 killed in stampede at Yemeni rally | مؤلف=Ahmed Al-Haj| ناشر=Associated Press|تاريخ=12 September 2006|مسار=https://www.chron.com/disp/story.mpl/ap/world/4181825.html| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20200511211534/https://www.chron.com/disp/story.mpl/ap/world/4181825.html | تاريخ أرشيف = 11 مايو 2020 |حالة المسار=dead}}</ref>

أجريت الانتخابات في [[20 سبتمبر]] [[2006]]م توفي ثمانية أشخاص في اشتباكات.<ref name=BBC>[http://news.bbc.co.uk/2/hi/middle_east/5362592.stm "Yemen president leads vote count"], BBC.co.uk, September 21, 2006. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20171224160753/http://news.bbc.co.uk/2/hi/middle_east/5362592.stm |date=24 ديسمبر 2017}}</ref> وقتل حسن خالد مرشح الحزب الناصري في الانتخابات المحلية في اشتباك مع أنصار حزب المؤتمر في محافظة [[تعز]].<ref>[https://archive.is/20120904040723/www.iht.com/articles/ap/2006/09/20/africa/ME_GEN_Yemen_Elections_Violence.php "Yemeni municipal elections candidate killed south of capital"], The Associated Press, September 20, 2006. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20230524200423/https://archive.is/20120904040723/www.iht.com/articles/ap/2006/09/20/africa/ME_GEN_Yemen_Elections_Violence.php|date=2023-05-24}}</ref>

أعلن فوز [[علي عبد الله صالح|علي عبدالله صالح]] بنسبة 77.2% وحصول فيصل بن شملان على نسبة 21.8% من أصوات الناخبين.<ref>[http://english.aljazeera.net/NR/exeres/C1D34DD6-1A72-4FA2-8A59-0428AA2AB14D.htm "Saleh re-elected president of Yemen"], Aljazeera.net, September 23, 2006. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20200511211514/https://www.aljazeera.com/ |date=11 مايو 2020}}</ref> أعلن بن شملان بعد ذلك قبولة بالنتائج ، على الرغم من أنه قال أن أنها لا تعكس إرادة الشعب. وأدلى صالح اليمين الدستورية لولايته الجديدة في 27 سبتمبر 2006.<ref>[http://www.gulf-times.com/site/topics/article.asp?cu_no=2&item_no=110037&version=1&template_id=37&parent_id=17 "Saleh sworn in for another term"], ''Gulf Times'' (Qatar), September 28, 2006. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20120205121736/http://www.gulf-times.com/site/topics/article.asp?cu_no=2&item_no=110037&version=1&template_id=37&parent_id=17 |date=05 فبراير 2012}}</ref>

=== انتخابات المحافظين عام 2008 ===
مع ظهور [[الحراك الجنوبي]] وازدياد حدة المعارك في الشمال مع [[حوثيون|الحوثيين]]، قرر [[علي عبد الله صالح]] اقامة أول انتخابات للمحافظين في تاريخ الجمهورية في [[أبريل]] [[2008]]، هيمن حزب المؤتمر الشعبي العام بفوزه في سبعة عشر محافظة من أصل واحد وعشرين.<ref>{{استشهاد بكتاب|مؤلف=Stephen W. Day|عنوان=Regionalism and Rebellion in Yemen: A Troubled National Union|مسار= https://archive.org/details/regionalismrebel0000days|تاريخ=2012|صفحة=[https://archive.org/details/regionalismrebel0000days/page/264 264]|ناشر=Cambridge University Press|ردمك=9781107379909|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20220630172743/https://archive.org/details/regionalismrebel0000days|تاريخ أرشيف=2022-06-30}}</ref>

لم ينتخب المواطنون المرشحين مباشرة عوضا عن ذلك، ترك الرئيس صالح مهمة انتخاب المحافظين للمجالس المحلية الضعيفة والتي أقيمت عام [[2001]]، قاطع [[تكتل أحزاب اللقاء المشترك]] الانتخابات لعدة أسباب منها عدم انتخاب المواطنين للمرشحين مباشرة، ونسبة تمثيل أحزاب المشترك الضئيلة في المجالس المحلية أمام حزب المؤتمر الشعبي العام.<ref>Stephen W. Day 2012 265">{{استشهاد بكتاب|مؤلف=Stephen W. Day|عنوان=Regionalism and Rebellion in Yemen: A Troubled National Union|مسار= https://archive.org/details/regionalismrebel0000days|تاريخ=2012|صفحة=[https://archive.org/details/regionalismrebel0000days/page/265 265]|ناشر=Cambridge University Press|ردمك=9781107379909|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20220630172743/https://archive.org/details/regionalismrebel0000days|تاريخ أرشيف=2022-06-30}}</ref>

== الأحداث ما قبل احتجاجات 2011 ==
=== خلفية عن نظام صالح ===
من بدايات الألفية الجديدة، تضائلت عائدات النفط بسبب انخفاض مستويات الإنتاج وهو ما فاقم أزمة البلاد الاقتصادية ولكن ذلك ليس السبب الوحيد خلف انهيار البلاد فاليمنيين يعيشون أزمات اقتصادية من فترة طويلة، السبب هو تراجع قدرة صالح على شراء الولائات.<ref>{{استشهاد بكتاب|مؤلف=Stephen W. Day|عنوان=Regionalism and Rebellion in Yemen: A Troubled National Union|مسار= https://archive.org/details/regionalismrebel0000days|تاريخ=2012|صفحة=[https://archive.org/details/regionalismrebel0000days/page/257 257]|ناشر=Cambridge University Press|ردمك=9781107379909|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20220630172743/https://archive.org/details/regionalismrebel0000days|تاريخ أرشيف=2022-06-30}}</ref> اعتماد النظام الحاكم على إيرادات النفط والضمانات الخارجية لأمنه، قلل من حاجته إلى تطوير اتفاق سياسي شرعي مع الشعب. فأصبحت السياسة مشخصنة للغاية، وركزت على أهمية السلطة التي انتشرت عبر شبكات غير رسمية. «الدولة» أو «النظام» في اليمن يعني رئيس الجمهورية، مجلس الوزراء، ومجلس النواب ولكن سلطة مجلسي النواب والوزراء محدودة وكان الرئيس صالح هو صانع القرار وإن لم يكن الأوحد، فلم تكن استشاراته قادمة من مجلس النواب ولا مجلس الوزراء بل عن طريق حلفاء قبليين ولم تكن عضوية حزب المؤتمر الشعبي العام ضرورية لخدمة النظام، و[[عبد الله الأحمر|عبد الله بن حسين الأحمر]] و[[علي محسن الأحمر]] أبرز الأمثلة على ذلك.<ref>{{استشهاد بكتاب|مؤلف=Sarah Phillips|عنوان=Yemen's Democracy Experiment in Regional Perspective|تاريخ=2008|صفحة=52|ناشر=Palgrave Macmillan|ردمك=9780230616486}}</ref>

تمكن صالح بفضل الاستخراج التجاري للنفط والتحرير الاقتصادي من تشويه السياسة الحزبية والتلاعب بها. اختار صالح نظام ال[[محسوبية]] كإصلاح سريع يسمح له بتجاوز عملية بناء الدولة الشاقة. ومع غياب المؤسسات القوية للدولة، شكلت النخبة السياسية في حقبة صالح نموذجا واقعيا عن الحكم التعاوني، حيث اتفقت مصالح متنافسة على الانضباط من خلال القبول الضمني بالتوازن الناجم. تماسكت هذه التسوية السياسية غير الرسمية عبر اتفاق لتقاسم السلطة بين ثلاثة شخصيات: [[علي عبد الله صالح]] الذي سيطر على «الدولة»؛ واللواء [[علي محسن الأحمر]] - مقرب من حزب الإصلاح - الذي سيطر على قسم كبير من الجيش؛ والشيخ [[عبد الله الأحمر]]، شيخ [[حاشد]] ومؤسس حزب التجمع اليمني للإصلاح،<ref name="ReferenceA">chathamhouse.org">{{استشهاد ويب|مسار=https://www.chathamhouse.org/sites/default/files/public/Research/Middle%20East/0913r_yemen.pdf|عنوان=Yemen: Corruption, Capital Flight and Global Drivers of Conflict|تاريخ=2013|موقع=Chatham House|تاريخ الوصول=Jun 22 2014| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20180419183827/https://www.chathamhouse.org/sites/files/chathamhouse/public/Research/Middle%20East/0913r_yemen.pdf | تاريخ أرشيف = 19 أبريل 2018 }}</ref> بدأت بالاختلال عندما بدأ [[علي عبد الله صالح]] بتقوية مركز ابنه [[أحمد علي عبد الله صالح|أحمد]] بالإضافة إلى وأنه منذ عام [[2002]]، لم تعد شبكة المحسوبية الخاصة بصالح مستدامة. ونتيجة لذلك، تفاقمت المنافسة داخل أركان النظام وشوهت المصالح النخبوية السياسة المحلية بصورة متزايدة، وظهرت مراكز معارضة للنظام من خارج هذه الدائرة المنتفعة، ك[[حوثيون|الحوثيين]] و[[الحراك الجنوبي]].<ref name="chathamhouse.org">chathamhouse.org</ref>

=== طموحات أحمد علي ===
=== تهم فساد قيادات الحزب ===
ترأس [[أحمد علي عبد الله صالح]] نجل صالح وقائد [[الحرس الجمهوري (اليمن)|الحرس الجمهوري]] المجلس الأعلى لتسويق النفط الخام بعيدا عن وزارة النفط في [[2009]]، وهدف اللجنة وفقا لأعضائها هو تعزيز الشفافية في المناقصات وجذب مزايدين جدد وأكثر كفاءة وتوليد إيرادات إضافية للحكومة نابعة من أسعار أكثر تنافسية.<ref name="wikileaks.org">{{استشهاد ويب|مسار=https://wikileaks.org/plusd/cables/09SANAA1782_a.html|عنوان=New Crude Oil Sales Mechanism Sparks Tribal Rivalry|تاريخ=Sep 2009|موقع=Wikileaks Cables|تاريخ الوصول=Jun 21 2014| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20130906054133/http://wikileaks.org:80/cable/2009/09/09SANAA1782.html | تاريخ أرشيف = 6 سبتمبر 2013 }}</ref>

في عام [[2009]]، بدأ [[أحمد علي عبد الله صالح]] بدعم مجموعة من ال[[تكنوقراطية|تكنوقراط]] الشباب لإحداث تغييرات شكلية ومتواضعة، ولكن تطبيق الإصلاحات على تواضعها تعرض للعرقلة من قبل منافسيه.<ref name="chathamhouse.org"/> كان المانحون الدوليون يدركون المخاطر المرتبطة بالانتقال إلى اقتصاد مابعد النفط في اليمن، فبدؤوا من بدايات الألفية الجديدة بالعمل على إقناع صالح لتنفيذ مجموعة من الإصلاحات ذات الحساسية السياسية.<ref name="chathamhouse.org"/> وعندما حاول رئيس الوزراء [[عبد القادر باجمال|عبد القادر باجمَّال]] دفع سلسلة إصلاحات في العام [[2005]]، تعرض لاعتداء جسدي في مجلس النواب وعارض حزب [[التجمع اليمني للإصلاح]] وحزب المؤتمر الحاكم تلك الإصلاحات.<ref name="chathamhouse.org"/>

كانت إصلاحات [[أحمد علي عبد الله صالح]] - عن طريق اللجنة التي ترأسها بعيدا عن [[وزارة النفط (اليمن)|وزارة النفط]] - تهدف لإنهاء احتكار [[حميد الأحمر]] وفتح المجال أمام منافسين آخرين أهمهم أحمد علي و[[محمد بن ناجي الشايف|محمد بن ناجي الشائف]] و[[عبد الله أبو لحوم]]. حيث أن جميهم وكلاء لشركات نفطية عالمية من [[النرويج]] و[[كوريا الجنوبية]] و[[الولايات المتحدة]] و[[الصين]] و[[المملكة المتحدة]].<ref>{{استشهاد ويب|مسار=https://wikileaks.org/plusd/cables/09SANAA1782_a.html|عنوان=New Crude Oil Sales Mechanism Sparks Tribal Rivalry|تاريخ=2009|موقع=Wikileaks Cables|تاريخ الوصول=Jul 1 2014|اقتباس='''Oil committee members claim that this shift in decision-making, which began in March 2009, has increased transparency in the oil sales tendering process, attracted new and more qualified bidders, and generated millions of dollars in additional government revenue stemming from more competitive pricing.According to post energy contacts, the widened pool of international bidders is challenging the crude oil sales monopoly long held by London-based Arcadia Petroleum Limited and its local agent, Hashid tribal leader and businessman Hamid al-Ahmar (REF B), setting off a behind-the-scenes business rivalry between tribal leaders and government officials jockeying for a cut of the additional profit opportunities'''| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20181104170251/https://wikileaks.org/plusd/cables/09SANAA1782_a.html | تاريخ أرشيف = 4 نوفمبر 2018 }}</ref>

يذكر ان [[النفط في اليمن]] متركز في محافظات [[حضرموت (محافظة)|حضرموت]] و[[مأرب (توضيح)|مأرب]] و[[شبوة (محافظة)|شبوة]] وهناك اعتقاد بوجود ثروة نفطية في [[الجوف (محافظة)|محافظة الجوف]].<ref>{{استشهاد ويب|مسار=https://www.nytimes.com/2000/12/17/world/one-sheik-s-mission-to-teach-the-young-to-despise-western-culture.html?pagewanted=all&src=pm|عنوان=One Sheik's Mission: To Teach the Young to Despise Western Culture|تاريخ=2000|موقع=New York Times|تاريخ الوصول=Jun 28 2014|اقتباس='''the bitter dispute between the northern tribal chiefs and President Saleh, over a June border agreement with Saudi Arabia that will cut sharply into the desert domains of the sheiks. These are thought to be rich with oil potential that would make traditional revenues from smuggling appear paltry.'''| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20171012055309/http://www.nytimes.com/2000/12/17/world/one-sheik-s-mission-to-teach-the-young-to-despise-western-culture.html?pagewanted=all&src=pm | تاريخ أرشيف = 12 أكتوبر 2017 }}</ref><ref>{{استشهاد بكتاب|مؤلف=Peter W. Wilson|عنوان=Saudi Arabia: The Coming Storm|مسار= https://archive.org/details/saudiarabiacomin0000wils_j3u9|تاريخ=1994|صفحة=[https://archive.org/details/saudiarabiacomin0000wils_j3u9/page/129 129]|ناشر=M.E. Sharpe|ردمك=9780765633477|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20211102223356/https://archive.org/details/saudiarabiacomin0000wils_j3u9|تاريخ أرشيف=2021-11-02}}</ref>

تعلق وثيقة ويكيلكس أن التنافس القبلي الذي تسببت به طريقة بيع النفط تظهر التحديات التي تواجه الإصلاحات ولو كانت مظهرية.<ref name="wikileaks.org"/>

== الموقف من [[ثورة الشباب اليمنية|ثورة الشباب]] ==
{{مفصلة|ثورة الشباب اليمنية|المبادرة الخليجية}}
في [[15 يناير]] [[2011]]، خرجت جموع طلابية تنادي بتغيير النظام تأثراً ب[[الثورة التونسية|ثورة الياسمين التونسية]] التي أسقطت الرئيس [[زين العابدين بن علي]]. رغم أن [[قومية عربية|القومية العربية]] انتهت في السبعينات، إلا أن أحداث ماسمي ب[[الربيع العربي]] خلقت تضامنا وتعاطفا مابين شعوب المنطقة، فرأى اليمنيون أنه طالما استطاع التونسيون إسقاط حاكمهم فبإمكانهم أن يفعلوا الأمر ذاته في بلادهم.<ref>Stephen W. Day 2012 305">{{استشهاد بكتاب|مؤلف=Stephen W. Day|عنوان=Regionalism and Rebellion in Yemen: A Troubled National Union|مسار= https://archive.org/details/regionalismrebel0000days|تاريخ=2012|صفحة=[https://archive.org/details/regionalismrebel0000days/page/305 305]|ناشر=Cambridge University Press|ردمك=9781107379909|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20220630172743/https://archive.org/details/regionalismrebel0000days|تاريخ أرشيف=2022-06-30}}</ref><ref>{{استشهاد ويب|مسار=https://foreignpolicy.com/files/042ff47cd92e3ca8a4bc92e94b3f6ccc.pdf|مؤلف=Laurent Bonnefoy|عنوان=Yemen’s Islamists and the Revolution|تاريخ=2012|موقع=Foreign Policy|تاريخ الوصول=Jun 26 2014| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20140714224315/http://www.foreignpolicy.com/files/042ff47cd92e3ca8a4bc92e94b3f6ccc.pdf | تاريخ أرشيف = 14 يوليو 2014 }}</ref> تلك المجاميع كانت ترفع صور الرئيس الراحل [[إبراهيم محمد الحمدي|إبراهيم الحمدي]].<ref>{{استشهاد ويب|مسار=http://www.jamestown.org/single/?no_cache=1&tx_ttnews[tt_news]=37687&tx_ttnews[backPid]=7&cHash=2d68e72ad976a563c017aee8cfd2ebf6|عنوان=The Unseen Hand: Saudi Arabian Involvement in Yemen|موقع=The Jamestown Foundation|تاريخ=Mar 24 2011|تاريخ الوصول=Jun 19 2014| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20160304113926/http://www.jamestown.org/single/?no_cache=1&tx_ttnews[tt_news]=37687&tx_ttnews[backPid]=7&cHash=2d68e72ad976a563c017aee8cfd2ebf6 | تاريخ أرشيف = 4 مارس 2016 }}</ref><ref>{{استشهاد بكتاب|مؤلف=Stephen W. Day|عنوان=Regionalism and Rebellion in Yemen: A Troubled National Union|مسار= https://archive.org/details/regionalismrebel0000days|تاريخ=2012|صفحة=[https://archive.org/details/regionalismrebel0000days/page/308 308]|ناشر=Cambridge University Press|ردمك=9781107379909|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20220630172743/https://archive.org/details/regionalismrebel0000days|تاريخ أرشيف=2022-06-30}}</ref> وتردد شعار:<ref>Stephen W. Day 2012 305</ref>{{اقتباس|لا حزبية ولا أحزاب، ثورتنا ثورة شباب}}

انضم [[علي محسن الأحمر]] (الأخ غير الشقيق ل[[علي عبد الله صالح]]<ref group="ملاحظة">[[علي محسن الأحمر]] قريب ل[[علي عبد الله صالح]] ولكن ليس من المعروف ماهي الصلة بالضبط، و[[حميد الأحمر]] في إحدى وثائق ويكيليكس وصفه بأنه "ولد عمه العاشر" ولكنه ليس من [[حاشد]] [[عمران (محافظة)|عمران]].</ref>) إلى ثورة الشباب، ووقف المؤتمر الشعبي ضد الاحتجاجات وشكلوا «لجاناً شعبية» لحماية ما سموه الشرعية في مختلف محافظات اليمن، وكانت تجمعاتهم في مناطق قريبة من ساحات الاعتصام التي انشأها شباب الثورة.

=== اشتباكات مسلحة ===
في [[مايو]] [[2011]]، اشتبكت عناصر قبلية وجنود من [[الفرقة الأولى مدرع (اليمن)|الفرقة الأولى مدرع]] مع قوات عسكرية موالية ل[[علي عبد الله صالح]] مدعومين بمسلحين من حزب المؤتمر الشعبي العام فيما عرف ب[[معركة صنعاء (2011)|حرب حي الحصبة]] شمال [[صنعاء]].<ref>Larry Diamond, Marc F. Plattner 2013 281">{{استشهاد بكتاب|مؤلف=Larry Diamond, Marc F. Plattner|عنوان=Democratization and Authoritarianism in the Arab World|تاريخ=2013|صفحة=281|ناشر=JHU Press|ردمك=9781421414171}}</ref> الذي يقع فيه منزل [[عبد الله الأحمر|عبد الله بن حسين الأحمر]]، <ref>Stephen W. Day 2012 315</ref>
وقصف منزل الاحمر بالمدفعية الثقيلة وتبادل الطرفان القصف بالصواريخ وقذائف الهاون لأربعة أيام دُمر على إثرها عدد من المباني الحكومية. توصل الطرفان، [[قوات الأمن الخاصة (اليمن)|قوات الأمن المركزي]] ومسلحي صادق الأحمر، لهدنة في [[27 مايو]] بعد نزوج آلاف من سكان [[صنعاء]] لأريافها ومقتل مايزيد عن مئة شخص.<ref>{{استشهاد بكتاب|مؤلف=Stephen W. Day|عنوان=Regionalism and Rebellion in Yemen: A Troubled National Union|مسار= https://archive.org/details/regionalismrebel0000days|تاريخ=2012|صفحة=[https://archive.org/details/regionalismrebel0000days/page/317 317]|ناشر=Cambridge University Press|ردمك=9781107379909|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20220630172743/https://archive.org/details/regionalismrebel0000days|تاريخ أرشيف=2022-06-30}}</ref>

واشتبكت [[الفرقة الأولى مدرع (اليمن)|الفرقة الأولى مدرع]] وعناصر الإصلاح مع [[الحرس الجمهوري (اليمن)|الحرس الجمهوري]] في مناطق عديدة من البلاد وفي [[الجوف (محافظة)|محافظة الجوف]] و[[قصف أرحب|أرحب]] ونهم. تعرض الرئيس صالح لمحاولة اغتيال في [[3 يونيو]] قُتل فيها [[عبد العزيز عبد الغني]] إلى جانب آخرين بينما أصيب [[علي عبد الله صالح]] بإصابات خطيرة، وظهر في اليوم نفسه في مقابلة صوتية مع التلفزيون الحكومي وبدا الإعياء ظاهرا على صوته واتهم من سماهم بـ«عيال الأحمر» بالوقوف خلف التفجير.<ref>Stephen W. Day 2012 318</ref>

== رئاسة عبد ربه منصور هادي ==
{{أيضا|عبد ربه منصور هادي|حكومة باسندوة|حكومة خالد بحاح}}
[[ملف:Abd Rabbuh Mansur Hadi 2013.jpg|240px|تصغير|يسار|[[عبد ربه منصور هادي]] الأمين العام لحزب المؤتمر الشعبي العام (2008-2014)]]
بموجب [[المبادرة الخليجية]]، سلم [[علي عبد الله صالح]] السلطة وأُنتخب نائبه [[عبد ربه منصور هادي]] الأمين العام لحزب المؤتمر مرشحا توافقياً ولم يكن هناك من مرشحين غيره. وكان من المفترض أن يبقى رئيسا حتى [[فبراير]] [[2012]] لحين انتخاب رئيس جديد. وعُقد [[الحوار الوطني اليمني|مؤتمر الحوار الوطني اليمني]] برعاية أميركية وأممية بالدرجة الأولى وهو عبارة عن محادثات سلام بين فصائل سياسية مختلفة فضلاً عن محادثات لاعادة هيكلة المؤسسة العسكرية وإصلاح الدستور. كانت هناك معارضة من البداية لاتفاق نقل السلطة بأنه محاولة سعودية للالتفاف على مطالب المحتجين،<ref>Fawaz A. Gerges 2013 374">{{استشهاد بكتاب|مؤلف=Fawaz A. Gerges|عنوان=The New Middle East: Protest and Revolution in the Arab World|تاريخ=2013|صفحة=374|ناشر=Cambridge University Press|ردمك=9781107470576}}</ref> ولتغطية احتفاظ النخب الحالية بالسلطة السياسية والقوة الاقتصادية.<ref name="chathamhouse.org"/>

إذ قامت [[المبادرة الخليجية]] بابقاء السلطة في أيدي الجهات القديمة ومنعت من وصولها للقوة الشعبية الناشئة.<ref name="Fawaz A. Gerges 2013 374">Fawaz A. Gerges 2013 374</ref> ولكن هناك عوامل أخرى مثل موقف [[الولايات المتحدة]] والتي تنظر لليمن كحاضن ل[[تنظيم القاعدة في جزيرة العرب]] وهو مايتطلب انتقالاً تدريجيا للسلطة، وقلق [[الأمم المتحدة]] من نشوب حرب أهلية بين مكونات النظام: [[علي عبد الله صالح]] وقوات [[علي محسن الأحمر]].<ref name="Fawaz A. Gerges 2013 374"/> لذلك، كان [[الحوار الوطني اليمني|مؤتمر الحوار الوطني]] في غاية الأهمية نظرا لانعدام الثقة في التغيير عبر الوسائل المتاحة حالياً من قبل [[الحراك الجنوبي]] والمعارضة العنيفة المتمثلة في [[حوثيون|الحوثيين]].<ref name="chathamhouse.org"/>

شارك المؤتمر الشعبي العام في [[الحوار الوطني اليمني|مؤتمر الحوار الوطني]] وفي [[حكومة باسندوة]] الانتقالية التي سيطر فيها على 13 من أصل 30 وزارة، حيث مُنح المؤتمر أهم الوزارات وتولى [[محمد ناصر أحمد علي]] وزارة الدفاع وعين [[أبو بكر القربي]] وزيراً للخارجية، و[[هشام شرف]] وزيراً للنفط، و[[فريد أحمد مجور]] وزيراً للزراعة، و[[أحمد عبيد بن دغر]] وزيراً للاتصالات و[[حمود محمد عباد]] وزيراً للأوقاف، و[[أحمد قاسم العنسي]] وزيراً للصحة، و[[يحيى محمد الشعيبي]] وزيراً للتعليم العالي.

انعقد [[الحوار الوطني اليمني|مؤتمر الحوار الوطني اليمني]] في [[18 مارس]] [[2013]] واستمر حتى [[25 يناير]] [[2014]]، وكان النصيب الأكبر من مقاعد الحوار لحزب المؤتمر الشعبي العام بواقع 112 مقعداً، ناقش أعضاء المؤتمر بناء الدولة وقضية صعدة والقضية الجنوبية واعادة هيكلة الجيش والدستور وامكانية تقسيم اليمن فيدرالياً وعدد من القضايا الاجتماعية.

قام [[عبد ربه منصور هادي]] باضعاف نفوذ [[علي عبد الله صالح]] وعائلته على الأجهزة الأمنية المختلفة وحل [[الحرس الجمهوري (اليمن)|الحرس الجمهوري]] بقيادة [[أحمد علي عبد الله صالح]].<ref name="مولد تلقائيا1" />

خلال جلسات [[الحوار الوطني اليمني|مؤتمر الحوار الوطني]]، كان أولئك المتضررين من سياسات «نظام» [[علي عبد الله صالح]] يطالبون ب[[عدالة انتقالية|عدالة إنتقالية]].<ref>Elham Manea</ref> التجمع اليمني للإصلاح وحزب المؤتمر الشعبي العام كانوا حذرين من أي [[عدالة انتقالية|عدالة إنتقالية]] تتضمن تدابير تكشف عن حقائق مفصلة ودقيقة وإصلاحات مؤسسية. من وجهة نظرهم، ينبغي أن تستند أي عملية [[عدالة انتقالية|عدالة إنتقالية]] على مصالحة تتضمن تدابير لإعادة التقاسم والعفو.<ref>mei.edu">{{استشهاد ويب|مسار=http://www.mei.edu/content/yemen’s-contentious-transitional-justice-and-fragile-peace|مؤلف= Elham Manea|عنوان=Yemen’s Contentious Transitional Justice and Fragile Peace|تاريخ=Feb 14 2014|موقع=Middle East Institute|تاريخ الوصول=Jul 13 2014|اقتباس='''Representatives of the GPC and Islah Party, on the other hand, have been wary of any transitional justice that includes measures of truth seeking, vetting and dismissals, and institutional reforms. From their perspective, any transitional justice process should be based on reconciliation that includes measures of repartition and amnesty'''| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20180925232722/http://www.mei.edu/content/yemen’s-contentious-transitional-justice-and-fragile-peace | تاريخ أرشيف = 25 سبتمبر 2018 }}</ref> ماينطبق على [[علي عبد الله صالح]] ينطبق بدوره على [[علي محسن الأحمر]]، فهولاء إن شعروا أن هناك محاولات لتقليم أظافرهم أو ابعادهم عن المشهد السياسي، سيلجئون لوكلاء عسكريين وقبليين لتقويض الأمن الداخلي.<ref>{{استشهاد ويب|مسار=http://mideastafrica.foreignpolicy.com/posts/2013/03/14/can_yemen_be_a_nation_united|مؤلف=Stephen W. Day|عنوان=Can Yemen Be a Nation United|موقع=Foreign Policy|تاريخ=Mar 2013|تاريخ الوصول=Jun 26 2014|اقتباس='''The same applies to Saleh's fellow tribesman and former regime enforcer, Ali Mohsen al-Ahmar, who abandoned Saleh in support of the 2011 revolution. If any one of these individuals were barred from the country, they would look for ways to undermine internal security through proxy tribal and military forces. And as long as they remain inside the country, there will be no genuine change.'''| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20141006163213/http://mideastafrica.foreignpolicy.com/posts/2013/03/14/can_yemen_be_a_nation_united | تاريخ أرشيف = 6 أكتوبر 2014 |حالة المسار=dead}}</ref>

== [[نزاع صعدة|الحروب الست]] (2004 - 2010) ==
{{مفصلة|الحوثيين|نزاع صعدة|عملية الأرض المحروقة}}
تعد [[صعدة]] معقل [[زيدية|الزيدية]] الرئيسي في [[اليمن]] لما يزيد عن ألف سنة من تاريخها، معظم الأئمة الزيدية اعتمدوا على ولاء قبائل المرتفعات الشمالية لشن الحروب أو التمردات. كان [[علي عبد الله صالح]] في مواجهة تحدي يختلف عن الاشتراكيين والناصريين. في الثمانيات، تواصل علمانيون من داخل المؤتمر الشعبي العام مع [[بدر الدين الحوثي]] وابنه [[حسين بدر الدين الحوثي|حسين]]، حيث كانوا قلقين من تأثير السلفيون المدعومين من السعودية داخل [[اليمن]].<ref>{{استشهاد ويب|مؤلف=Stephen W. Day|عنوان=Regionalism and Rebellion in Yemen: A Troubled National Union|تاريخ=2012|صفحة=244|ناشر=Cambridge University Press|isbn=9781107379909|اقتباس=During the last half of the 1980s, the family of al-Huthi and other traditional Zaydi clerics had been contacted by secular GPC officials concerned about the spread of Saudi-inspired Salafi groups in Sa‘da and neighboring regions}}</ref> فدعموا [[حسين بدر الدين الحوثي]] في الثمانينات لإحداث نوع من التوازن أمام السلفيون بقيادة [[مقبل بن هادي الوادعي|مقبل الوادعي]].<ref>Stephen W. Day 2012 245">{{استشهاد بكتاب|مؤلف=Stephen W. Day|عنوان=Regionalism and Rebellion in Yemen: A Troubled National Union|مسار= https://archive.org/details/regionalismrebel0000days|تاريخ=2012|صفحة=[https://archive.org/details/regionalismrebel0000days/page/245 245]|ناشر=Cambridge University Press|ردمك=9781107379909|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20220630172743/https://archive.org/details/regionalismrebel0000days|تاريخ أرشيف=2022-06-30}}</ref>

قام حزب المؤتمر بدعم حركة الشباب المؤمن بقيادة الحوثي بهدف تفكيك حزب الحق حيث اتجهت التعددية السياسية في ذلك الحين تأخذ منحا [[جيوسياسية|جيوسياسي]]، حيث تمدد [[الحزب الاشتراكي اليمني]] في الجنوب، وحزب [[التجمع اليمني للإصلاح]] في الوسط مما أجج مخاوف المؤتمر الشعبي العام، أن يمثل [[حزب الحق (اليمن)|حزب الحق]] المناطق الشمالية الزيدية، على حساب شعبية وتواجد المؤتمر الشعبي العام.

== الحرب خلال الفترة الانتقالية ==
== المصالحة مع الحوثيون ==

== المؤتمر والمؤسسات العسكرية ==
[[ملف:Ali Abdullah Saleh 2004.jpg|يسار|تصغير|225بك|[[علي عبد الله صالح]] سادس رئيس [[الجمهورية العربية اليمنية|للجمهورية العربية]] وأول رئيس [[اليمن|للجمهورية اليمنية]] بعد [[الوحدة اليمنية|الوحدة]]، وترأس اليمن لمدة 33 عامًا {{-}} ([[يونيو]] [[1978]] - [[فبراير]] [[2013]])]]
{{مفصلة|الحرس الجمهوري اليمني|هيكلة الجيش اليمني|جهاز الأمن القومي (اليمن)}}
تاريخياً، كانت سلطة [[وزارة الدفاع (اليمن)|وزارة الدفاع]] صورية على [[القوات المسلحة اليمنية|الجيش]] وعملية [[هيكلة الجيش اليمني]] وفق مخرجات [[الحوار الوطني اليمني|مؤتمر الحوار الوطني]] تهدف إلى إعادة الجيش المصنف كواحد من أكثر المؤسسات العسكرية فساداً حول العالم،<ref>{{استشهاد ويب|مسار=http://government.defenceindex.org/results/countries/yemen|عنوان=Transparency International Government Defence Anti Corruption Index|تاريخ=2013|موقع=Transparency International|تاريخ الوصول=Jun 30 2014| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20151012081431/http://government.defenceindex.org:80/results/countries/yemen | تاريخ أرشيف = 12 أكتوبر 2015 |حالة المسار=dead}}</ref> إلى سلطة وزارة الدفاع.<ref>{{استشهاد ويب|مسار=https://www.chathamhouse.org/sites/default/files/public/Research/Middle%20East/0913r_yemen.pdf|عنوان=Yemen: Corruption, Capital Flight and Global Drivers of Conflict|موقع=Chatham House|تاريخ=2013|تاريخ الوصول=Jun 30 2014| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20180419183827/https://www.chathamhouse.org/sites/files/chathamhouse/public/Research/Middle%20East/0913r_yemen.pdf | تاريخ أرشيف = 19 أبريل 2018 }}</ref> وفقا ل[[الشفافية الدولية|منظمة الشفافية الدولية]] والتي قيمت [[القوات المسلحة اليمنية|الجيش اليمني]] بدرجة (F) في تقريرها لعام [[2013]]، فإن [[القوات المسلحة اليمنية|الجيش اليمني]] والمؤسسات الأمنية بشكل عام جزء من شبكات مراكز القوى [[محسوبية|المحسوبية]] وله مشاركة كبيرة في أنشطة الفساد المختلفة وأنه من المبكر تقييم تأثير الوعود التي أطلقتها السلطة الانتقالية عقب احتجاجات عام [[2011]].<ref>{{استشهاد ويب|مسار=http://government.defenceindex.org/results/countries/yemen|عنوان=Transparency International Government Defence Anti Corruption Index|تاريخ=2013|موقع=Transparency International|تاريخ الوصول=Jun 30 2014|اقتباس=''' Traditionally, defence and security institutions in the country have been part of an elite patronage network, with considerable involvement in corrupt activities. The Yemeni revolution in 2011 and the interim government coming into power 2012 bring some promise of change in the sector, although it is too early to evaluate any impact'''| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20151012081431/http://government.defenceindex.org:80/results/countries/yemen | تاريخ أرشيف = 12 أكتوبر 2015 |حالة المسار=dead}}</ref> وتضيف بأن [[اليمن]] تفتقر لسياسة دفاع عسكري ولديها برلمان ضعيف غير قادر على القيام بدوره الإشرافي.<ref>{{استشهاد ويب|مسار=http://government.defenceindex.org/results/countries/yemen|عنوان=Transparency International Government Defence Anti Corruption Index|تاريخ=2013|موقع=Transparency International|تاريخ الوصول=Jun 30 2014|اقتباس=''' Yemen is characterised by the absence of any existing defence policy, a weak parliament and no oversight of defence and security matters by the relevant committee'''| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20151012081431/http://government.defenceindex.org:80/results/countries/yemen | تاريخ أرشيف = 12 أكتوبر 2015 |حالة المسار=dead}}</ref> وأنه وبرغم وجود نقاش مجتمعي عن فساد المؤسسة العسكرية، فإن النقاشات تفتقر الدقة وتدور في اطار المماحكات السياسية.<ref>{{استشهاد ويب|مسار=http://government.defenceindex.org/results/countries/yemen|عنوان=Transparency International Government Defence Anti Corruption Index|تاريخ=2013|موقع=Transparency International|تاريخ الوصول=Jun 30 2014|اقتباس=''' and while there is strong public debate about defence and security issues post-revolution, they tend to be focused on political accusations rather than nuanced opinion'''| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20151012081431/http://government.defenceindex.org:80/results/countries/yemen | تاريخ أرشيف = 12 أكتوبر 2015 |حالة المسار=dead}}</ref>
=== تخصيص الجيش ===
فور صعود [[علي عبد الله صالح]] على رأس السلطة عام [[1978]]، قام بتعيين أقاربه وأبناء قبيلته من [[سنحان]] والعشائر القريبة في مناصب قيادية في [[القوات المسلحة اليمنية|الجيش اليمني]] وذلك بغية تشكيل درع حامية له بالدرجة الأولى، [[علي عبد الله صالح]] صعد إلى السلطة في بلد أُغتيل فيه رئيسان خلال أقل من سنة ولم يجرؤ أحد على تولي الرئاسة غيره.<ref>{{استشهاد بكتاب|مؤلف=Stephen W Day|تاريخ=2012|عنوان=Regionalism and Rebellion in YemenA Troubled National Union|صفحة=119|ناشر= Cambridge University Press|ردمك=9781107022157}}</ref>

أعتمد صالح في بداية حكمه على عدد من الوحدات العسكرية التي يقودها أقرباؤه وفي المقدمة منها [[الفرقة الأولى مدرع (اليمن)|الفرقة الأولى مدرع]] والتي ظلت حتى [[2012]] تحت قيادة [[علي محسن الأحمر]]، أحد أهم العسكريين والذي تولى احباط [[انقلاب 1978 في اليمن|الانقلاب الناصري]]، إلا أنه بعد ذلك اتجه لبناء وتطوير وحدة عسكرية أخرى هي[[الحرس الجمهوري (اليمن)|قوات الحرس الجمهوري]] بقيادة الرائد (لواء في ما بعد) [[علي صالح الأحمر]]، الأخ غير الشقيق لصالح ، وكانت مهمة الحرس تأمين [[دار الرئاسة (صنعاء)|دار الرئاسة]] وتنقلات الرئيس ، وجرى توسيع وتطوير تلك القوات حتى أصبحت جيشاً قائماً بذاته لتشمل كافة مناطق [[اليمن]] وأنشئت وحدات جديدة تابعة لها أطلق عليها [[اللواء 1 حماية رئاسية (اليمن)|الحرس الخاص]] و[[قوات العمليات الخاصة (اليمن)|القوات الخاصة]] (التي حظيت بدعم أميركي مباشر وقوي)، وجمعت كلها تحت قيادة واحدة أسندها صالح مؤخراً إلى نجله [[أحمد علي عبد الله صالح|أحمد]] بعد عزل [[علي صالح الأحمر]] من قيادتها .<ref>عبد الولي الشميري ، ملحمة الوحدة اليمنية ، ألف ساعة حرب ، ص 117</ref>

وتم إنشاء وحدات عسكرية جديدة أهمها: اللواء الثامن صاعقة، الدفاع الجوي، الدفاع الساحلي، واتسعت ألوية المشاة وتسلم قيادة معظمها أقرباء وأبناء قبيلته وصار الرأس القائد لأهم تلك التكوينات على النحو التالي:
# [[الفرقة الأولى مدرع (اليمن)|الفرقة الأولى مدرع]]، [[علي محسن الأحمر]]، من قبيلة وقرية الرئيس السابق صالح.<ref>{{استشهاد بخبر|مسار=https://www.bbc.co.uk/news/world-middle-east-12804552 |عنوان=Top Yemeni general, Ali Mohsen, backs opposition |ناشر=BBC News | تاريخ=21 March 2011| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20190601234216/https://www.bbc.co.uk/news/world-middle-east-12804552 | تاريخ أرشيف = 1 يونيو 2019 }}</ref>
# [[القوات الجوية اليمنية|القوات الجوية]]، الرائد (لواء في ما بعد) [[محمد صالح الأحمر]]، أخ غير شقيق للرئيس السابق صالح.
# الدفاع الجوي <ref group="ملاحظة">دمج لاحقاً مع القوات الجوية</ref> ، [[محمد علي محسن الأحمر]] من قرية الرئيس السابق صالح.
# [[اللواء الثالث مشاة مدعم (اليمن)|اللواء الثالث مشاة مدعم]] في [[قاعدة العند الجوية|قاعدة العند]] بقيادة الرائد [[عبد الله القاضي]]، من قبيلة صالح.
# [[اللواء 130 مشاة مدعم (اليمن)|اللواء 130 مشاة مدعم]]، بقيادة الرائد [[عبد الله فرج]] من قبيلة صالح.
# معسكر خالد، وفيه اللواء الثاني مدرع ([[اللواء 33 مدرع (اليمن)|33 مدرع]] حالياً) بقيادة الرائد [[أحمد أحمد حسن فرج|أحمد أحمد علي فرج]] ثم الرائد [[صالح علي أحمد الظنين]]، والاثنين من قبيلة صالح.
# اللواء الثامن صاعقة، بقيادة الرائد محمد إسماعيل، من قبيلة صالح.
# اللواء 56 المقدم، بقيادة [[أحمد إسماعيل أبو حورية]] من قبيلة صالح.
# [[اللواء 1 مشاة جبلي (اليمن)|اللواء 1 مشاة جبلي]]، بقيادة الرائد [[مهدي مقولة]]، من قبيلة صالح، ثم تولى أركان حرب [[الشرطة العسكرية (اليمن)|الشرطة العسكرية]] ثم قيادة[[اللواء 1 حماية رئاسية (اليمن)|الحرس الخاص]].
# قوات [[قوات الأمن الخاصة (اليمن)|الأمن المركزي اليمني]]، وهي قوة ضاربة تأسست في ثمانينات القرن الماضي، تتشكل من أكثر من عشرة ألوية تتمتع باستقلالية عن [[وزارة الداخلية (اليمن)|وزارة الداخلية]]، تسلم قيادتها المقدم [[محمد عبد الله صالح الأحمر|محمد عبد الله صالح]] الشقيق الأكبر للرئيس ، وورثه ابنه العقيد [[يحيى محمد عبد الله صالح|يحيى]] الذي شغل منصب أركان حرب الأمن المركزي حتى [[2012]]، حيث تمتع بنفوذ حقيقي يفوق بكثير نفوذ قائد الأمن المركزي سابقاً العميد [[عبد الملك الطيب]].

بدأ [[جيش|الجيش]] في الشمال يشهد مرحلة بناء جديدة تحت [[قيادة]] واحدة تدين بالولاء المطلق للرئيس [[علي عبد الله صالح|صالح]] لأن معظمها من أقاربه وأبناء منطقته أو غير مسيسين <ref>[https://www.aljazeera.net/nr/exeres/e9e93405-12fa-4424-ba1b-181b539a5832.htm?GoogleStatID=9%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D8%A6%D9%84%D8%A9%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%A7%D9%83%D9%85%D8%A9 في اليمن] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20200511200338/https://www.aljazeera.net/news/arabic/2011/4/18/%d8%a7%d9%84%d8%b9%d8%a7%d8%a6%d9%84%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d8%ad%d8%a7%d9%83%d9%85%d8%a9-%d9%81%d9%8a-%d8%a7%d9%84%d9%8a%d9%85%d9%86 |date=11 مايو 2020}}</ref> ، مستفيدا من حالة الاستقرار الكبيرة نسبيا في فترة الثمانينيات، وتلاشي الأخطار الداخلية.
على مر ثلاث عقود، عمل «نظام» صالح على تركيز توزع السلطة والثروة. وبدلا من بناء مؤسسات دولة رسمية، كانت الحكومة تحصل على الدعم عن طريق التحالفات مع مجموعات قبلية مختلفة حكمت على المستوى المحلي، واختارت الدولة أن تكون الوسيط في النزاعات المحلية بدلا من أن تكون سلطة مركزية تطبق القانون بشكل موحد في كافة أرجاء البلاد. وفي أحيان تقوم الأجهزة العسكرية بتمويل أطراف قبلية ضد بعضها البعض مثل ماكان يحدث خلال معارك الثأر بين قبيلتي عبيدة ومراد في [[مأرب (توضيح)|مأرب]] التي بدأت عام [[1981]].<ref>{{استشهاد بكتاب|مؤلف=Sarah Phillips|تاريخ=2008|عنوان=Yemen's Democracy Experiment in Regional Perspective|صفحة=109|ناشر=Palgrave Macmillan|ردمك= 9780230616486}}</ref> فتحول الجيش إلى مرتع للمحسوبية والفساد وتوزيع المنافع وله أدوار كبيرة في عمليات تهريب السلاح والبشر والوقود.<ref name="ReferenceA"/>

=== الحرس الجمهوري ===
أحكم صالح قبضته على الدولة كاملة والجيش خاصة بعد نجاحه في هزيمة حركة الانفصال، وظلت القيادة الفعلية في أيدي رجال منطقته. لكن «قانون الصعود والهبوط» بدأ يفرض حكمه على دولة صالح، وبدأ مشروع [[توريث (توضيح)|توريث]] الحكم لابنه [[أحمد علي عبد الله صالح|أحمد]] يفرض أجندة أخرى ستنعكس مستقبلا سلبا على وحدة القيادة والجيش، وحتمت فكرة[[توريث (توضيح)|التوريث]] <ref>[http://www.gammanews.info/ReadMore.aspx?type=ln&Id=8d3b9148-3bf5-4d5a-922f-8cb6517cd123 أحمد علي عبد الله صالح آخر مشاريع التوريث في اليمن]{{وصلة مكسورة}}</ref><ref>[https://classic.aawsat.com/details.asp?section=4&article=719316&issueno=12513#.UYqj4bUvnX4 مصادر لـ«الشرق الأوسط»: نشاطات صالح الأخيرة تهدف لاستعادة الحكم أو نقله إلى نجله] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20130302142650/http://aawsat.com//details.asp?section=4&article=719316&issueno=12513 |date=02 مارس 2013}}</ref> إخلاء الساحة من الشخصيات العسكرية القوية بكل الوسائل ومحاولات تصفيتها بعض الأوقات كما حدث في [[نزاع صعدة]] مع [[علي محسن الأحمر|قائد الفرقة الأولى مدرع]] <ref>[https://www.alittihad.ae//article/30479/2011/%d8%b5%d8%a7%d9%84%d8%ad-%d8%ad%d8%a7%d9%88%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%aa%d8%ae%d9%84%d8%b5--%d9%85%d9%86-%d8%a7%d9%84%d8%a3%d8%ad%d9%85%d8%b1-%d8%b9%d8%af%d8%a9-%d9%85%d8%b1%d8%a7%d8%aa صالح حاول التخلص من الأحمر عدة مرات ، الاتحاد] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20170805020450/http://www.alittihad.ae/details.php?id=30479&y=2011 |date=05 أغسطس 2017}}</ref> أو على الأقل إضعافها وأدخالها في حروب ومعارك والبلد في غنى عنها لتجفيف مصادر قوتها ، و[[تفكيك (توضيح)|تفكيك]] أجزاء مؤسساتها العسكرية تدريجيا لمصلحة قوات [[الحرس الجمهوري (اليمن)|الحرس الجمهوري]] التي سلمها صالح لابنه <ref>[http://marebpress.net/news_details.php?sid=32534&lng=arabic موازين القوة في الجيش ..مع الرئيس ..أم الشعب ؟ الحلقة الأولى] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20170701053902/http://marebpress.net/news_details.php?sid=32534&lng=arabic |date=01 يوليو 2017}}</ref>، واعتمدت دون إعلان رسمي [[جيش|الجيش]] الحقيقي للبلاد، وسخرت لها الإمكانيات المالية الضخمة، وصفقات تسليح المتقدمة، وحظيت بالنصيب الأوفر من [[دعم (توضيح)|الدعم]] الدولي فنيا وتدريبا وخبرات .

في جانب المخابرات مع وجود [[جهاز الأمن السياسي (اليمن)|جهاز الأمن السياسي]] إلا أنه أصدر الرئيس صالح قرار بإنشاء جهاز مخابرات آخر في [[2002]] «جهاز [[جهاز الأمن القومي (اليمن)|الأمن القومي اليمني]]» يتبع مباشرة [[رئيس اليمن|رئيس الجمهورية]]، ويملك مراكز احتجاز خاصة به غير مُعلنة وخارجه عن إطار [[قانون يمني|القانون اليمني]] ويتمتع ضباطه بصلاحيات [[ضبط قضائي|الضبط القضائي]] دون الحاجة لوجود حكم قضائي <ref>قرار جمهوري بشأن إنشاء جهاز الأمن القومي لجمهورية اليمن"، 6 أغسطس/آب 2002. مادة 5.2 تنص على أن لضباط الأمن القومي صلاحيات ضباط الضبط القضائي الخاصة بالاعتقال.</ref> وكان يقوده وكيل الجهاز [[عمار محمد عبد الله صالح]] ابن أخ الرئيس السابق صالح، حيث تمتع بنفوذ حقيقي أكثر من رئيس الجهاز [[علي محمد الآنسي]] <ref>قرار جمهوري بشأن إنشاء جهاز الأمن القومي لجمهورية اليمن"، 6 أغسطس/آب 2002.</ref>

أصبح في [[اليمن]] عدة جيوش برية في دولة واحدة، أهمها جيش «[[الحرس الجمهوري (اليمن)|قوات الحرس الجمهوري]] والقوات الخاصة» الذي يترأسه نجل الرئيس ويتمتع بصلاحيات وقيادة وتسليح مستقل عن [[وزارة الدفاع (اليمن)|وزارة الدفاع]].

=== هيكلة الجيش ===
قامت [[ثورة الشباب اليمنية]] في [[2011]] والتي كان أبرز وأهم مطالبها [[هيكلة الجيش اليمني|اعادة بناء المؤسسة العسكرية]] على أسس وطنية وانهاء سيطرة صالح وأقاربه على مفاصل الدولة ، تنحى صالح عن الحكم بعد سنة كاملة من الاحتجاجات بموجب «[[المبادرة الخليجية]]» والتي أقرت [[الحصانة لعلي عبد الله صالح|لصالح حصانة من الملاحقة القانونية]] وهي ماأُعتبر مخالفة صريحة [[دستور اليمن|لدستور البلاد]] <ref>[https://www.hrw.org/news/2012/01/10/yemen-reject-immunity-law-president-saleh-and-aidesYemen: Reject Immunity Law for President Saleh and Aides last retrieved DEC 6 2012] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20150412052913/http://www.hrw.org/news/2012/01/10/yemen-reject-immunity-law-president-saleh-and-aidesYemen: |date=12 أبريل 2015}}</ref>

أزالت [[هيكلة الجيش اليمني]] موقع [[أحمد علي عبد الله صالح]] من موقعة في [[الحرس الجمهوري (اليمن)|الحرس الجمهوري اليمني]]، مع ازالة [[علي محسن الأحمر]] من موقعه كقائد [[الفرقة الأولى مدرع (اليمن)|الفرقة الأولى مدرع]]، وأبقى أقارب صالح على تأثيرهم وسلطتهم على الألوية العسكرية.

== مواقف الحزب ==
=== السلاح في اليمن ===
الثارات القبلية هي مشكلة شائعة في [[اليمن]]، ويقتل أكثر 2000 شخص من سنوياً بسبب هذه المعارك.<ref name="irinnews.org">{{استشهاد ويب|مسار=https://www.thenewhumanitarian.org/indepthmain.aspx?InDepthId=8&ReportId=41050|عنوان=In-depth: Guns Out of Control: the continuing threat of small arms|تاريخ=2006|موقع=IRIN|تاريخ الوصول=Feb 9 2015| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20150920061119/http://www.irinnews.org/indepthmain.aspx?InDepthId=8&ReportId=41050 | تاريخ أرشيف = 20 سبتمبر 2015 }}</ref> ولا توجد إحصائيات دقيقة عن أعداد السلاح في [[اليمن]] ورقم الستين مليون قطعة سلاح هو تخمين بُني على فرضية أن كل منزل في [[اليمن]] يحوي ثلاث قطع سلاح على الأقل، ولم يتوفر ما يثبته. موقف الحزب من ظاهرة السلاح في [[اليمن]] هو أنه «جزء من الشخصية [[اليمن]]ية»، لكن المواطن اليمني في [[الحديدة]] بالكاد يُشاهد وهو يحمل السلاح. السلاح وانتشاره وتعاظم دور القبائل - المرتفعات الشمالية تحديداً - مرتبط [[ثورة 26 سبتمبر اليمنية|بالحرب الأهلية في الستينات]] وماتلاها من الاضطرابات.<ref>{{استشهاد بكتاب|مؤلف=Nathan J. Brown, Amr Hamzawy|عنوان=Between Religion and Politics|سنة=2010|مسار=https://archive.org/details/betweenreligionp0000brow|تاريخ=2010|صفحة=[https://archive.org/details/betweenreligionp0000brow/page/138 138]|ناشر=Carnegie Endowment|ردمك=9780870032974}}</ref>

عام [[1999]]، صاغ مجلس الوزراء مشروع قانون جديد لتنظيم حيازة الأسلحة. مجدداً، وقف حزب التجمع اليمني للإصلاح معرقلاً لصدوره.<ref name="irinnews.org"/> في [[2005]]، ألقى حزب المؤتمر الشعبي العام بثقله خلف قانون جديد عارضه حزب التجمع اليمني للإصلاح بحجة أن المشروع قانون جديد وليس تعديلا على القانون السابق. فكلا الحزبين، المؤتمر والإصلاح، يعتبران سحب الأسلحة من المدنيين كافة في [[اليمن]] أمرا خاطئا.

== الإعلام الحزبي ==
{{أيضا|دعاية شعبية زائفة}}
كل القوى السياسية الفاعلة من حزب المؤتمر وحزب [[التجمع اليمني للإصلاح|الإصلاح]] ومنذ [[2014]]، الحوثيين، يلجئون لل[[دعاية شعبية زائفة|دعاية الشعبية الزائفة]] التي تعتمد إخفاء الجهات الراعية للمنتج أو الرسالة والهدف من ذلك هو اضفاء ال[[مصداقية]] بادعاء الاستقلالية، وهي جهود تهدف إلى التأثير على السياسات العامة والتلاعب ب[[رأي عام|الرأي العام]].<ref>{{استشهاد بكتاب|مؤلف=Robert L. Heath|تاريخ=2013|عنوان=Encyclopedia of Public Relations|صفحة=44|ناشر=SAGE Publications|ردمك=9781452276229}}</ref> لها أشكال مختلفة من تنظيم تظاهرات، إنشاء صحيفة، موقع إخباري، مدونة، إلى مجرد تعليقات على المواقع الإلكترونية ومواقع التواصل الاجتماعي.<ref>{{استشهاد ويب|مسار=https://www.computerworld.com/article/2485252/are-online-comments-full-of-paid-lies-.html|عنوان=Are online comments full of paid lies?|تاريخ=2013|Computer World|تاريخ الوصول=Mar 2 2015| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20190217140349/https://www.computerworld.com/article/2485252/social-media/are-online-comments-full-of-paid-lies-.html | تاريخ أرشيف = 17 فبراير 2019 }}</ref> وفي حالات، تكون برعاية حكومية ومن الدول المعروفة بهذه الممارسة، وبالذات ماتعلق الأمر بالـ«جيوش الإلكترونية»، [[الصين]] و[[إيران]] و[[السعودية]] و[[مصر]] و[[سوريا|سورية]].<ref>{{استشهاد بكتاب|مؤلف=Bernadette H. Schell Ph.D.|عنوان=Internet Censorship: A Reference Handbook|تاريخ=2014|صفحة=112-113|ناشر=ABC-CLIO|ردمك=9781610694827}}</ref><ref>{{استشهاد ويب|مسار=https://freedomhouse.org/article/new-report-governments-grow-increasingly-repressive-online-activists-fight-back|عنوان=New Report: Governments Grow Increasingly Repressive Online, Activists Fight Back|تاريخ=2012|موقع=Freedom House|تاريخ الوصول=Mar 2 2015| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20190312154946/https://freedomhouse.org/article/new-report-governments-grow-increasingly-repressive-online-activists-fight-back | تاريخ أرشيف = 12 مارس 2019 |حالة المسار=dead}}</ref>

== ملاحظة ==
<references group="ملاحظة"/>
== المراجع ==
{{div}}
{{مراجع|2}}
{{div2}}

{{أحزاب يمنية}}
{{شريط بوابات|السياسة|اليمن|علوم سياسية}}

{{الحوثيون}}

[[تصنيف:أحزاب اليمن]]
[[تصنيف:أحزاب ذات أنظمة الحزب الواحد]]
[[تصنيف:أحزاب سياسية أسست في 1982]]
[[تصنيف:أحزاب قومية عربية]]
[[تصنيف:تأسيسات سنة 1982 في اليمن الشمالي]]
[[تصنيف:ثورة الشباب اليمنية]]
[[تصنيف:قومية عربية في اليمن]]
[[تصنيف:قومية يمنية]]
[[تصنيف:منظمات الأزمة اليمنية (2011 إلى الوقت الحاضر)]]
[[تصنيف:منظمات الربيع العربي]]