عرض مصدر تلخيص الأدلة لقواعد التوحيد

{{معلومات كتاب إسلامي
| الاسم                  = تلخيص الأدلة لقواعد التوحيد
| العنوان الأصلي         = 
| صورة                  = تلخيص الأدلة.JPG
| عنوان الصورة          =
| مؤلف                  = [[أبو إسحاق الصفار البخاري]]
| تاريخ                 = 
| البلد                 = {{أوزبكستان}}
| لغة                   = [[اللغة العربية|عربية]]
| ترجمة                 = 
| موضوع                 = [[أسماء الله الحسنى]]، [[عقيدة إسلامية]]، [[أصول الدين]]، [[علم الكلام]]
| الفقه                 = [[حنفية|حنفي]]
| العقيدة               = [[أهل السنة والجماعة]]، [[ماتريدية]]
| شرح                   = 
| اختصر                 = 
| شرحه                  = 
| اختصره                = 
| حققه                  = هشام إبراهيم محمود<br/>أنجيليكا برودرسن<br/>عبد الله محمد عبد الله إسماعيل (حاصل على [[دكتوراه]] الفلسفة من [[جامعة غوته في فرانكفورت|جامعة جوته]] في [[فرانكفورت]]، و[[كلية أصول الدين بجامعة الأزهر]])
| تأثير                 = 
| أخرى                  = 
| مجلدات                = 
| طبعات                 = 
| ناشر                  = دار السلام للطباعة والنشر والتوزيع والترجمة<br/>[[المعهد الألماني للأبحاث الشرقية]]<br/>[[المكتبة الأزهرية للتراث]]، بالتعاون مع: الجزيرة للنشر والتوزيع
| تاريخ الإصدار          = 
| طباعة                 = 
| صفحات                 = 
| ويكي                  = 
}}

'''تلخيص الأدلة لقواعد التوحيد''' {{تر|Telhîsü'l-edille li-kavâidi't-tevhîd}} هو كتاب في [[أصول الدين]] و[[علم الكلام]] للإمام [[أبي إسحاق الصفار البخاري]] الحنفي الماتريدي، الملقب بالزاهد (ت [[534 هـ|534هـ]]). عبارة عن [[دراسة (توضيح)|دراسة]] مستفيضة أراد منها أن يعرض فيها عقيدة [[أهل السنة والجماعة]]، ويحصّنها ضد أي انتقاد يمكن أن تتعرض له، وذلك عبر أدلة من [[القرآن]] و[[الحديث النبوي]]، إضافة إلى العديد من الشواهد والعبر و[[حجة (منطق)|الحجج المنطقية]]. والمؤلف يتّبع بالإجمال ترتيب المواضيع المعتمد في معظم المؤلفات الدينية، إلا أنه يتعمّق في بعض النقاط التي يعتبرها ذات أهمية كبرى. فيعالج بإسهاب أنواع مختلفة من العوارض والمشكلات. أما السمة الرئيسية المميزة للكتاب، فتتمثل في النقاش المستفيض في صفات الله الذي يشكّل حوالي ثلث المتن الإجمالي. حيث جمع الصفّار صفات الله التي أوردها [[سلف (إسلام)|السلف الصالح]]، وهي صفات يسلّم بها، ويريد أن يزيل أي شك عنها،<ref>كتاب: تلخيص الأدلة لقواعد التوحيد، تأليف: أبي إسحاق إبراهيم بن إسماعيل الصفار البخاري، تحقيق: أنجيليكا برودرسن، الناشر: طُبع على نفقة وزارة الثقافة والأبحاث العلمية التابعة لألمانيا الاتحادية بإشراف المعهد الألماني للأبحاث الشرقية في بيروت، الطبعة الأولى: 2011م، مقدمة التحقيق، ص: 11-12.</ref> فيقول في إثبات الأسماء والصفات: {{اقتباس خاص|واعلم بأنه ليس في إثبات الأسماء وصفاته تشابه بينه وبين خلقه لما بيّنا. ومن [[فيلسوف|الفلاسفة]] من نفى اسم [[الله]] وصفته لئلا يقع التشابه بينه وبين خلقه، وهو باطل، لأنه يلزمه على ذلك الجهل بالله أو الحيرة في المعرفة. ألا ترى أنه إذا قيل له: من تعبد ومن إلهك، ومن أمرك ومن نهاك، ومن خلقك؟ وبأي دين تدين، ومن به بدء العالم العلوي والسفلي؟ فلابد وأن يذكر اسماً أو يلزمه الجهل والحيرة في المعرفة. وأمّا أهل الحق فإنهم آمنوا بأسماء الله تعالى وصفاته، على ما نطق به [[القرآن|الكتاب]] و[[سنة (إسلام)|السنة]] بلا تشبيه ولا تعطيل، وما روي في الأخبار من الألفاظ المتشابهة في الصفات، فإن طريقه [[آحاد (حديث)|الآحاد]]، ولا يقبل خبر الواحد إلا بشرائط منها: أن لا يكون في موضع الشهرة والبلوى، ومنها أن لا يكون في [[سند (حديث)|سنده]] سقم ولا في متنه سقم، ومنها أن لا يخالف الأصول الممهّدة من كتاب الله و[[حديث متواتر|سنة رسوله المتواترة]] و[[إجماع (فقه)|إجماع الأمة]]، فإذا خالف شيئاً من ذلك لم يقبل. وليس في رده رد قول الرسول، بل الرد يقع على قول غير الرسول. وقد روي عن رسول الله [[الصلاة على النبي|صلى الله عليه وسلم]] أنه قال: '''"إذا سمعتم عني حديثاً تلين به قلوبكم وأبشاركم وأشعاركم، وترون أنه قريب منكم فأنا أقرب منه. وإذا سمعتم عني حديثاً تقشعر منه جلودكم وأشعاركم وأبشاركم، وترون أنه منكم بعيد فأنا أبعد منه"'''. فقد أشار صلى الله عليه وسلم إلى ما بيّنا أن ما يخالف الأصول الممهدة فإن القلوب لا تطمئن إليه، وما يوافقها فإن القلوب تطمئن إليه. فيجب قبول ما يوافق هذه الأصول، ويجب رد ما خالف هذه الأصول، إلا إذا أمكن [[تأويل]]ه فيتأوّل على ما يوافق الأصول في اللغة والدين....<ref>كتاب: تلخيص الأدلة لقواعد التوحيد، تأليف: أبي إسحاق إبراهيم بن إسماعيل الصفار البخاري، تحقيق: أنجيليكا برودرسن، الناشر: طُبع على نفقة وزارة الثقافة والأبحاث العلمية التابعة لألمانيا الاتحادية بإشراف المعهد الألماني للأبحاث الشرقية في بيروت، الطبعة الأولى: 2011م، فصل في إثبات الأسماء والصفات، ص: 690-692.</ref>}}

والكتاب ينفرد – من بين كتب [[ماتريدية|الماتريدية]] – بتقديم شرح كامل ل[[أسماء الله الحسنى]] يظهر من خلاله براعة الصفار في الرد على كثير من الفرق والملل. وهو ما يجعل الكتاب مهمًّا في بابه.<ref name="مولد تلقائيا1">{{استشهاد ويب|مسار= https://www.abjjad.com/book/2179599574/تلخيص-الادلة-لقواعد-التوحيد/2179828973/reviews|عنوان= تلخيص الأدلة لقواعد التوحيد|ناشر= موقع أبجد|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20191215083656/https://www.abjjad.com/book/2179599574/تلخيص-الادلة-لقواعد-التوحيد/2179828973/reviews|تاريخ أرشيف=2019-12-15}}</ref>

== مصادر الكتاب ==
يذكر الصفّار حفنة من أسماء مفكّرين آخرين، سواء كانوا مفكرين يستشهد بآرائهم، أو خصوماً يريد دحض طروحاتهم. وخصومه في المرتبة الأولى هم [[المعتزلة]]، مع أنه لا يتناول هذه الفرقة بصورة إجمالية، بل يتطرّق إلى عقائد كل عضو من أعضائها على حدة. كما ينقلب على الإمام [[أبو الحسن الأشعري|أبي الحسن الأشعري]] وأتباعه. ويذكر مراراً وتكراراً الإمام [[أبو حنيفة النعمان|أبي حنيفة النعمان]] بصفته ركيزة بارزة لنظرياته. وهذا يتوافق مع العلماء [[حنفية|الأحناف]] الذين حذوا حذو الإمام [[أبو منصور الماتريدي|أبي منصور الماتريدي]]، فآثروا الاستناد إلى أبي حنيفة كمرجعية أساسية لهم، ويشرّعوا تعالميه الخاصة. وفي مجمل الكتاب يبرز اسم الماتريدي مرتين فقط. وشخصية أخرى ينقل الصفار آراءها باستمرار هو الإمام [[أبو العباس القلانسي]].<ref>كتاب: تلخيص الأدلة لقواعد التوحيد، تأليف: أبي إسحاق إبراهيم بن إسماعيل الصفار البخاري، تحقيق: أنجيليكا برودرسن، الناشر: طُبع على نفقة وزارة الثقافة والأبحاث العلمية التابعة لألمانيا الاتحادية بإشراف المعهد الألماني للأبحاث الشرقية في بيروت، الطبعة الأولى: 2011م، مقدمة التحقيق، ص: 12-13.</ref>

والكتاب يبين مدى ما وصلت إليه المدرسة [[ماتريدية|الماتريدية]] من تطور ويؤكد على أن الجذور الأصلية العقائدية لتلك المدرسة هو مأثر من رسائل وآراء للإمام [[أبو حنيفة النعمان|أبي حنيفة النعمان]]. ويتسم منهج الصفار وغيره من أئمة الماتريدية بقرب مذهبهم في الصفات الإلهية من مذهب [[سلف (إسلام)|السلف الصالح]] الذين لم يفرقو بين صفات الذات وصفات الأفعال فكلها صفات [[قديم (مصطلح إسلامي)|أزلية]] لله تعالى.<ref name="مولد تلقائيا1" /><ref>{{استشهاد ويب|مسار= http://www.alnodom.com/index.php/الملخصات-الجامعية/11189.html|عنوان= تلخيص الأدلة لقواعد التوحيد لأبي إسحاق إبراهيم بن إسماعيل بن إسحاق الصفار البخاري الحنفي الملقب بالزاهد الصفار|ناشر= مركز النظم للدراسات وخدمات البحث العلمي| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20190409050020/http://www.alnodom.com/index.php/الملخصات-الجامعية/11189.html | تاريخ أرشيف = 9 أبريل 2019 }}</ref>

== انظر أيضاً ==
* [[كتاب التوحيد (الماتريدي)|كتاب التوحيد للماتريدي]]
* [[مقتضى الشهادتين (قصيدة)|مقتضى الشهادتين]]

== المصادر ==
{{مراجع}}
{{كتب عقيدة ماتريدية}}
{{شريط بوابات|كتب|الإسلام}}

[[تصنيف:كتب عقيدة ماتريدية]]