عرض مصدر المدام مونيه ترتدي الكيمونو (لوحة)

{{صندوق معلومات عمل فني
| صورة = Claude Monet-Madame Monet en costume japonais.jpg
| الموضوع = [[التأثير الياباني]]
| السنة = [[1876]]
| التيار = [[انطباعية]]
| الفنان = [[كلود مونيه]]
| النوع = [[رسم زيتي]]
| المتحف = [[متحف الفنون الجميلة في بوسطن]]
| اسم اصلي = La Japonaise
| المالك = [[ملكية عامة]]
| الموقع = [[الولايات المتحدة]]
| المدينة = [[بوسطن]]
| المواد = [[زيت]] على [[خيش]]
| dimensions = 231.8 [[سنتيمتر]] × 142.3 [[سنتيمتر]]
}}

'''المدام مُونيه تَرْتَدِي''' '''الكَيْمُونو''' ([[اللغة الفرنسية|بالفرنسية]]: La Japonaise) هي [[رسم زيتي|لوحة زيتية]] تعود لعام [[1876]] بريشة الرسام [[انطباعية|الانطباعي]] الفرنسي [[كلود مونيه]]. تصور أللوحة امرأة أوروبية ترتدي [[كيمونو]] أحمر تقف أمام جدار مزين بمراوح يابانية. نموذج اللوحة هي زوجة الفنان الأولى «كاميل دونسيو». عُرضت اللوحة لأول مرة في المعرض الانطباعي الثاني لعام [[1876]] ، وهي معروضة الآن في [[متحف الفنون الجميلة في بوسطن]].

== الوصف ==
في اللوحة، يصَور [[كلود مونيه|مونيه]] زوجته في [[كيمونو|كيمونو أحمر]] مبطّن ومزين بكثافة ينتمي إلى ممثل ياباني مشهور، تقف على [[تاتامي (حصيرة)|حصير على الطراز الياباني]] وأمام جدار مزين بمراوح [[مروحة يدوية|الأوتشيوا اليابانية]].<ref name=":04">{{استشهاد بكتاب|الأخير=Bromfield|الأول=David|عنوان=Monet and Japan|ناشر=National Gallery of Australia|سنة=2001|صفحات=23–25}}</ref> كاميل، التي كان شعرها داكنًا، ترتدي شعر مستعار أشقر، مما يؤكد هويتها كامرأة أوروبية، مما يشير إلى أن ما تحاول اللوحة أظهاره هو أداء الثقافة اليابانية والاستحواذ عليها بدلاً من البيئة اليابانية الأصيلة.<ref>{{استشهاد بكتاب|الأخير=Irvine|الأول=Gregory|عنوان=Japonisme and the rise of the modern art movement : the arts of the Meiji period : the Khalili collection|ناشر=New York : Thames & Hudson|سنة=2013|isbn=9780500239131|مكان=New York|صفحات=114–117}}</ref>

يظهر جسد كاميل، المقلوب بشكل جانبي، وجهها متجهًا نحو المشاهد، <ref name=":14">{{استشهاد بكتاب|الأخير=Butler|الأول=Ruth|عنوان=Hidden in the Shadow of the Master: The Model-Wives of Cézanne, Monet, and Rodin|مسار=https://archive.org/details/hiddeninshadowof0000butl|ناشر=Yale University Press|سنة=2008|صفحات=[https://archive.org/details/hiddeninshadowof0000butl/page/173 173]–185}}</ref> وهي لفتة من المحتمل أن تكون مستوحاة من الإيماءات الموجودة في [[الرقص الياباني التقليدي]]؛ كانت الرسوم التوضيحية التي تصور الرقص الياباني، شائعة في أوروبا في ذلك الوقت، وكان من المحتمل أن تكون متاحة [[كلود مونيه|لمونيه]] للاستلهام منها.

يولي [[كلود مونيه|مونيه]] أهمية خاصة في تصوير تطريز [[ساموراي|الساموراي]] المفصل على رداء كاميل، <ref name=":04" /> ووضع وجه الساموراي بالقرب من وسط اللوحة.<ref name=":14" /> تصوير الساموراي، بشعر داكن، وتعبير صارم للوجه، وقبضة قوية على السيف في حزامه، على النقيض من تصوير كاميل - بشعر أشقر، ممسكًه بمروحة برقة وتبتسم - بقوة، لفت الانتباه مرة أخرى إلى الفرق بين «المكان الياباني» والمرأة الأوروبية فيه. تحمل يد كاميل اليمنى المرفوعة [[مروحة يدوية|مروحة]] قابلة للطي بألوان العلم الفرنسي، والتي ظهرت أيضًا في إحدى لوحات [[أوجست رينوار|رينوار]].

يزداد التباين بين كاميل والأجواء الثقافية المزيفة للوحة بشكل أكبر من خلال الخلفية ذات المراوح اليابانية. على الرغم من أن معظمها يصور مناظر طبيعية ضبابية، مع واحدة على اليسار تظهر [[كركي ياباني]]، تصور مروحة على يمين اليد اليمنى المرتفعة لكاميل امرأة يابانية ترتدي [[كيمونو]] وذات تصفيفة شعر تقليدية [[نيهونغامي|" نيهونغامي "]] ، مصورة على خلفية حمراء وردية. تنفصل عن المراوح الأخرى كبخلفية متباينة، ويلفت الانتباه حيث يميل وجه المرأة في الاتجاه المعاكس لوجه كاميل، مرددًا صدى الآخر. بينما تنظر كاميل إلى المشاهد بابتسامة، تُظهر المرأة في الخلفية تعابير وجهها مندهشة تقريبًا وهي تنظر إلى نظيرتها الأوروبية.<ref name=":14" />

== التحفيز ==
أصبح المال أحد أكبر مشاكل [[كلود مونيه|مونيه]] في ستينيات [[القرن 19|القرن التاسع عشر]]. قطع والده مخصصاته بسبب قرار [[كلود مونيه|مونيه]] المتمرد بإنشاء أعمال غير مناسبة لمعارض الصالون التي ترعاها الدولة. على الرغم من تحسن الوضع المالي [[كلود مونيه|لمونيه]] في أوائل سبعينيات [[القرن 19|القرن التاسع عشر]] بعد أن تم الاعتراف بأعماله وشرائها بانتظام من قبل تاجر الأعمال الفنية بول دوراند رويل، بدأ هذا الدعم في التآكل بسبب الصعوبة في بيعها؛ بسبب فقدان هذا المصدر المهم للدخل والنفقات التي تكبدها [[كلود مونيه|مونيه]] في الانتقال إلى منزل جديد، ابتداءً من عام [[1874]] ، بدأ في الوقوع في الصعوبات المالية.

في حاجة ماسة إلى المال، ابتكر [[كلود مونيه|مونيه]] هذه اللوحة لزوجته في كيمونو حمراء استعارها من صديق، وأرسل اللوحة إلى معرض دوراند رويل في المعرض الانطباعي الثاني لعام [[1876]] ، إلى جانب 18 لوحة أخرى، بما في ذلك لوحته الشهيرة «[[النزهة (لوحة)|النزهة]]». نظرًا لشعبية مثل هذه اللوحات في [[فرنسا]] في ذلك الوقت وبما عرف [[التأثير الياباني|بالتأثير الياباني]]، كان [[كلود مونيه|مونيه]] يأمل في بيعها بسعر مرتفع لتخفيف صعوباته المالية.<ref name=":14" />
[[ملف:Édouard_Manet_-_Nina_de_Callais.jpg|يمين|تصغير|السيدة مع المراوح بريشة [[إدوارد مانيه]] سنة [[1873]]، [[متحف أورسي]]، [[فرنسا]].]]
بعد أربعين عامًا، في عام [[1918]] ، عندما قام تجار الأعمال الفنية جورج بيرنهايم ورينيه جيمبل بزيارة [[كلود مونيه|مونيه]] وأبلغوه أن أللوحة بيعت بسعر مناسب جدًا، قيل أن [[كلود مونيه|مونيه]] صرح بأنه يشعر بالخجل من حقيقة رسم العمل ببساطة لإرضاء السوق ووصفه بأنه «قطعة قذارة».<ref name=":14" /><ref name=":23">{{استشهاد بكتاب|الأخير=Gedo|الأول=Mary Mathews|عنوان=Monet and His Muse: Camille Monet in the Artist's Life|ناشر=University of Chicago Press|سنة=2010|صفحات=167–176}}</ref> يعتقد بعض الخبراء أنه ربما كان أكثر التزامًا بهذا الموضوع مما قد توحي به هذه التعليقات؛ عندما كان العمل قيد التنفيذ، كتب [[كلود مونيه|مونيه]]<nowiki/>إلى فيليب بورتي، الناقد الفني الشهير وجامع الأعمال الفنية اليابانية، معلّقًا على أنه من «الرائع» رسم الكيمونو بتفاصيله الدقيقة.<ref name=":04" /> يجادل علماء آخرون بأن هذه الرسالة ربما كانت «إعلانًا» بدلاً من كلمات [[كلود مونيه|مونيه]] الحقيقية، وبدافع من الرغبة في التأثير على النقاد البارزين الذين أبدوا اهتمامًا بالأعمال باليابانية مثل بورتي.

دافع آخر محتمل لإنشاء هذه اللوحة هو رغبة [[كلود مونيه|مونيه]] في «التنافس» مع عمل صديقه [[إدوارد مانيه]] «السيدة مع المراوح» 1873. لا يوجد دليل قوي على أن [[كلود مونيه|مونيه]] قد رأى هذا العمل شخصيًا قبل أن يرسم أللوحة، لكنه بدا أنه يعرفها من نقش رسم [[إدوارد مانيه|مانيه]] للعمل، الذي نُشر في كتاب «مراجعة العالم الجديد» في فبراير [[1874]]. وصفت مراجعة نُشرت عام [[1876]] في «مجلة الشمس» أعمال مونيه بأنها «تحذو حذوها».<ref>{{استشهاد بكتاب|الأخير=Lobstein|الأول=Dominique|عنوان=Monet the collector|ناشر=Paris, France : Musée Marmottan Monet; Vanves, France : Hazan|سنة=2017|isbn=9780300232622|صفحات=52–59}}</ref>

== النقد ==
بعد عرضها في المعرض الانطباعي الثاني عام [[1876]] ، حظيت اللوحة باهتمام نقاد الفن، وإن لم تكن إيجابية دائمًا. أشاد النقاد [[إميل زولا]] وألكسندر بوثي بالعمل على ابتكاره واستخدامه الجريء للألوان، لكن العديد من النقاد وصفوا العمل بأنه «غريب» وموحي جنسيًا. كتب الناقد سيمون بوبيه في مراجعته: «لقد صور لنا صينيًا في رداء أحمر برأسين، أحدهما هو ثوب نصف موندين موضوع على الكتفين، والآخر لوحش، لا نجرؤ على تحديد مكانه.» أشار كتّاب آخرون إلى أن وضع رأس الساموراي على الرداء موحي، إلى جانب تصوير سيفه.<ref name=":04" /><ref name=":14" /><ref name=":23" /> كما قيل أيضًا أن تعبيرات وجه كاميل «الغنجية» جزء من الرمزية «المثيرة جنسياً».

بدا أن النقد يحرج [[كلود مونيه|مونيه]]، الذي من المحتمل أن قد سحب العمل من المعرض قبل نهايته لمنع الجمهور من المشاهدة، على الرغم من أنه ادعى أن العمل قد تم شراؤه من قبل مشترٍ سري بسعر مرتفع بشكل لا يصدق وهو 2020 [[فرنك|فرنكًا]]. شكك العديد من مؤرخي الفن في صحة هذا السعر القياسي، مع مجموعة متنوعة من التفسيرات المختلفة. يعتقد البعض أنها كانت حيلة دعائية قام بها [[كلود مونيه|مونيه]] وإرنست هوشيده؛ أن هوشيده قد اشتراها بسعر مرتفع وأعادها ألى [[كلود مونيه|مونيه]] سراً.<ref name=":14" /> يعتقد مؤرخ فني آخر أن الشراء كان «حكاية لحفظ ماء الوجه» لإبعاد انتباه الجمهور عن النقد المحرج.<ref name=":23" /> تقدم الفرضية القائلة بأن السعر المرتفع بشكل غير مسبوق لم يكن حقيقياً تفسيراً للمحتوى في رسالة من [[كلود مونيه|مونيه]] إلى صديقه [[إدوارد مانيه]]، حيث تم ذكر اللوحة. كتب [[كلود مونيه|مونيه]]:<blockquote>«سأكون ممتنًا جدًا لك إذا لم تكرر لأي شخص ما قلته لك بشأن موضوع»'''المدام مونيه ترتدي الكيمونو«'''. لقد وعدت بالحفاظ على الهدوء، فسوف يزعجني ذلك. أعتمد، إذن، على تقديرك وإذا كنت قد أسقطت بالفعل كلمة لدوبوا، فاقترح عليه الصمت التام، وإلا فسيكون هناك ثرثرة ومضايقات لا تنتهي بالنسبة لي».</blockquote>من المحتمل أن يكون [[كلود مونيه|مونيه]] قد أبلغ [[إدوارد مانيه|مانيه]] بخدعته، وأنه حذره من إخبار أي شخص آخر، <ref name=":23" /> أو أن [[كلود مونيه|مونيه]] أراد إخفاء اللوحة التي رسمها عن الجمهور، نظرًا لانتقادات طبيعة اللوحة الموحية جنسيًا، على الرغم من عدم ذكر أحد اسم كاميل فيما يتعلق بالعمل حتى كشفت [[كلود مونيه|مونيه]] عن دورها بكونها النموذج الخاص باللوحة لجورج بيرنهايم ورينيه جيمبل في عام [[1918]] ، بحيث أخفت الباروكة الأشقر هويتها حتى هذه النقطة.<ref name=":14" />

== جدل «كيمونو الأربعاء» ==
في عام [[2015]] ، أقام [[متحف الفنون الجميلة في بوسطن]] برنامجًا خاصًا يسمى «كيمونو الأربعاء» حيث تمت دعوة الزوار للوقوف أمام لوحة «'''المدام مونيه ترتدي الكيمونو»''' لاألتقاط صورة امام اللوحة وهم يرتدون نسخة طبق الأصل من [[كيمونو|الكيمونو]] الموجود في اللوحة. وقدم [[كيمونو|الكيمونو]] المصنوع في [[كيوتو]] من قبل [[هيئة الإذاعة اليابانية]]، الراعي الياباني للمبادرة. تم عرض [[كيمونو|الكيمونو]] لأول مرة في عدة مدن يابانية، ودُعي زوار المعرض لالتقاط صور وهم يرتدون [[كيمونو|الكيمونو]]. جلبت وزارة الخارجية [[كيمونو|الكيمونو]] إلى [[بوسطن]] واستمرت في الأنشطة التي جرت في [[اليابان]]. أثار هذا الحدث انتقادات من المتظاهرين، الذين وصفوا البرنامج بأنه مثال [[استشراق|للاستشراق]] و[[سيادة البيض|تفوق البيض]]، واتهموا المتحف بأنه «لم يتعامل بشكل مقبول مع إرث» اللوحة«ما بعد الاستعمار».<ref name=":0" />

على الرغم من أن المتحف توقف عن السماح للزوار بارتداء [[كيمونو|الكيمونو]] ردًا على الانتقادات، إلا أن البعض دافع عن البرنامج، حيث قال نائب القنصل العام الياباني للصحافة إن الاحتجاج لم يكن منطقيًا من وجهة نظر يابانية. وزار المتظاهرون اليابانيون المضادون بقيادة تيموثي ناغاوكا المعرض وهم يرتدون [[كيمونو|الكيمونو]] الخاص بهم بعد أن توقفت وزارة الخارجية عن السماح للزوار بارتداء النسخة المقلدة، بحجة أن [[كيمونو|الكيمونو]] يمكن أن يتمتع به الناس من جميع الأعراق، وليس اليابانيين فقط. كما دافع الأستاذ بجامعة ميجي شون أودوير عن البرنامج، مشيرًا إلى قلقه من تقلص طبيعة صناعة [[كيمونو|الكيمونو]] التقليدية، والحاجة إلى أي دعاية محتملة لبقائها.<ref name=":0">{{استشهاد بكتاب|الأخير=Lena|الأول=Jennifer|عنوان=Entitled: Discriminating Tastes and the Expansion of the Arts|ناشر=Princeton University Press|سنة=2019|isbn=9780691189840|صفحات=123–126}}</ref>

اختار [[كلود مونيه|مونيه]] موضوع [[التأثير الياباني]] جزئيًا لشعبيته في سوق الفن الباريسي في سبعينيات [[القرن 19|القرن التاسع عشر]]، مع أعماله اللاحقة التي تعكس مستوى أعمق من فهم وتطبيق الجماليات اليابانية، مقارنةً بالتصوير السطحي نسبيًا الموضح في هذا أللوحة.

== الرسام ==
[[ملف:Claude_Monet_1899_Nadar_crop.jpg|تصغير|360x360بك|[[كلود مونيه]]]]
[[كلود مونيه]] ([[1840]]-[[1926]])، كان رسامًا فرنسيًا، ومؤسس الرسم [[انطباعية|الانطباعي]] الفرنسي والممارس الأكثر اتساقًا وغزيرًا لفلسفة الحركة للتعبير عن تصورات المرء قبل الطبيعة، لا سيما عند تطبيقها على رسم المناظر الطبيعية في الهواء. مصطلح «[[انطباعية|الانطباعية]]» مشتق من عنوان لوحته [[انطباع، شروق الشمس]]، التي عُرضت في عام [[1874]] في [[صالون الرفض]] الذي أقامه [[كلود مونيه|مونيه]] ورفاقه كبديل عن [[صالون (باريس)|صالون باريس]].<ref>{{استشهاد ويب
| مسار = https://www.alarabiya.net/ar/qafilah/2018/09/06/%D8%A3%D9%87%D9%85-%D8%A3%D8%B9%D9%85%D8%A7%D9%84-%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%B3%D8%A7%D9%85-%D9%83%D9%84%D9%88%D8%AF-%D9%85%D9%88%D9%86%D9%8A%D9%87-%D8%AD%D8%AF%D9%8A%D9%82%D8%A9-%D8%A8%D8%A7%D8%AA%D8%AA-%D9%85%D9%82%D8%B5%D8%AF%D8%A7%D9%8B-%D8%B3%D9%8A%D8%A7%D8%AD%D9%8A%D8%A7%D9%8B.html
| عنوان = أهم أعمال الرسام كلود مونيه.. حديقة باتت مقصداً سياحياً
| تاريخ = 
| ناشر = 
| تاريخ الوصول = 
| الأول = 
| الأخير = 
| موقع = 
| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20181231144047/https://www.alarabiya.net/ar/qafilah/2018/09/06/أهم-أعمال-الرسام-كلود-مونيه-حديقة-باتت-مقصداً-سياحياً.html
| تاريخ أرشيف = 31 ديسمبر 2018
}}</ref>

== المراجع ==
{{مراجع}}
{{شريط بوابات|القرن 19|الولايات المتحدة|بوسطن|رسم|فرنسا|فنون|فنون مرئية}}

[[تصنيف:لوحات في متحف الفنون الجميلة في بوسطن]]
[[تصنيف:بورتريهات للمرأة]]
[[تصنيف:رقص في الفن]]
[[تصنيف:لوحات 1876]]
[[تصنيف:لوحات مونيه]]