عرض مصدر الحيض في الإسلام

{{لا صندوق معلومات}}
{{شريط جانبي فقه إسلامي}}
شرع الإسلام مجموعة من القواعد والأحكام [[حيض|للمرأة الحائض]] لبيان ما يحل وما يحرم للمرأة أو للزوجين في هذه الفترة. تندرج هذه الأحكام تحت المواضيع المتعلقة بالطهارة في [[فقه إسلامي|الفقه الإسلامي]]، والتي أولاها الإسلام والفقهاء اهتمامًا بالغًا كونها ضرورية من أجل إقامة الشعائر كالصلاة. كما ذُكر في السنة النبوية العديد من الأحاديث التي وضحت الأحكام المتعلقة بالحيض كالصلاة والحج ودخول المسجد وغيرها.<ref>{{استشهاد بدورية محكمة
| مسار = https://jfslt.journals.ekb.eg/article_10805_490827a341db23602c7b1afbe70a6f8a.pdf
| عنوان = أحكام الحائض والنفساء في العبادات - دراسة فقهية مقارنة
|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20230321044616/https://jfslt.journals.ekb.eg/article_10805_490827a341db23602c7b1afbe70a6f8a.pdf|تاريخ أرشيف=2023-03-21}}</ref>

راعى الإسلام ضعف المرأة وتعبها أثناء الحيض وما يسببه لها من آلام، فأسقط عنها بعض الفرائض كالصلاة والصيام، وحرم الجماع أثناء الحيض، يقول الله في سورة البقرة في الآية 22: {{قرآن|البقرة|222}} حيث وصف الله الحيض بأنه (أذى) أي فيه ضرر، وأن هذا الأذى لكلا الزوجين.<ref name="al-eman.com">{{استشهاد ويب
| مسار = http://www.al-eman.com/%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%AA%D8%A8/%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%A7%D9%88%D9%8A%20%D9%81%D9%8A%20%D8%AA%D9%81%D8%B3%D9%8A%D8%B1%20%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%B1%D8%A2%D9%86%20%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%B1%D9%8A%D9%85/%D8%A8%D8%AD%D8%AB%20%D8%B7%D8%A8%D9%8A%20%D9%81%D9%8A%20%D8%A3%D8%B0%D9%89%20%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AD%D9%8A%D8%B6:/i543&d824703&c&p1
| عنوان = فصل: بحث طبي في أذى المحيض:{{!}}نداء الإيمان
| موقع = www.al-eman.com
| تاريخ الوصول = 2023-01-03
|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20230103142237/http://www.al-eman.com/%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%AA%D8%A8/%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%A7%D9%88%D9%8A%20%D9%81%D9%8A%20%D8%AA%D9%81%D8%B3%D9%8A%D8%B1%20%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%B1%D8%A2%D9%86%20%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%B1%D9%8A%D9%85/%D8%A8%D8%AD%D8%AB%20%D8%B7%D8%A8%D9%8A%20%D9%81%D9%8A%20%D8%A3%D8%B0%D9%89%20%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AD%D9%8A%D8%B6:/i543&d824703&c&p1|تاريخ أرشيف=2023-01-03}}</ref>

وقد علم النبي محمد المسلمين كيفية التعامل مع زوجاتهم في فترة الحيض بالسنة الفعلية أيضا، ففي الحديث في صحيح مسلم: بيْنَما رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ في المَسْجِدِ، فَقالَ: يا عَائِشَةُ، نَاوِلِينِي الثَّوْبَ. فَقالَتْ: إنِّي حَائِضٌ، فَقالَ: إنَّ حَيْضَتَكِ ليسَتْ في يَدِكِ فَنَاوَلَتْهُ.<ref>{{استشهاد ويب
| مسار = https://dorar.net/hadith
| عنوان = الموسوعة الحديثية
| موقع = dorar.net
| لغة = ar
| تاريخ الوصول = 2023-01-03
|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20230114123420/https://www.dorar.net/hadith|تاريخ أرشيف=2023-01-14}}</ref> وقد ثبت عن النبي أنه لاطف زوجته عائشة أثناء الحيض بل ونام في حجرها وهي حائض، فجاء في كتاب [[فتح الباري|فتح الباري شرح صحيح البخاري]] عن عائشة أن النبي صلى الله عليه وسلم: {{اقتباس مضمن|كان يتكئ في حجري وأنا حائض ثم يقرأ القرآن}}.<ref>فتح الباري شرح صحيح البخاري، حديث رقم 293، ص. 497.</ref> فقد أراد النبي محمد من هذا الفعل أن يخالف بعض الأمم التي كانت تعتبر المرأة نجسة في فترة الحيض فلا يأكلون معها من طبق واحد ولا يقربونها. وفي هذا تكريم للمرأة ومراعاة لها جسديا ونفسيا في هذه الفترة.<ref name="al-eman.com"/>

== أحكام الحائض ==

للمرأة في الإسلام أحكامٌ تختلف في حال كونها حائض عنها في غير وقت الحيض:

=== الصلاة ===
{{مفصلة|الصلاة في الإسلام}}

لا يحل للمرأة الصلاة خلال فترة الحيض، وذلك لقوله {{صلى الله عليه وسلم}} لفاطمة بنت أبي حبيش: {{اقتباس مضمن|إذا أقبلت الحيضة فدعي الصلاة}}.<ref>رواه البخاري في كتاب الوضوء، 1/93.</ref>

وكما اتفق العلماء أيضًا أن الصلوات التي فاتتها في هذه الفترة فلا تقضيها.

وإن طهرت قبل انقضاء وقت صلاةٍ ما فيجب عليها الاغتسال وصلاة تلك الصلاة. وفي ذلك قولان هُما:
* إن كان الوقت المتبقي لا يكفي للغسل والوضوء فلا تلزمها تلك الصلاة حسب المالكية<ref>الكافي، 1/162.</ref> وال[[شافعية]] في أحد الأقوال.
* تجب عليها الصلاة حتى وإن لم يكن الوقت المتبقي كافيًا للاغتسال. وذلك حسب الحنابلة<ref>المغني، 2/46.</ref> والشافعية في أحد الأقوال.<ref>المجموع، 3/67.</ref>

=== قراءة القرآن ===
وينقسم التفصيل في هذا في حالتين:
* القراءة الكثيرة: وفي الإسلام في ذلك قولان، وهو أنه لا يجوز، وذلك عند الحنفية والشافعية والمالكية والحنابلة.<ref>الأحكام المترتبة على الحيض والنفاس والاستحاضة، صالح بن عبد الله اللاحم، ص. 24.</ref>

ومن الأدلة على ذلك قول النبي {{صلى الله عليه وسلم}}:
{{اقتباس مضمن|لا تقرأ الحائض ولا الجنب شيئًا من القرآن}}.<ref>أخرجه الترمذي في كتاب الطهارة، 1/236.</ref> إلا أنَّه حديث ضعيف.<ref>فتح الباري، 1/409.</ref> وأحاديث أخرى في عدم قراءة القرآن للجنب (مثل حديث: «هكذا لمن ليس بجنب، فأما الجُنب فلا، ولا آية»)، فتكون الحائض أولى بذلك.

* قراءة الآية الواحدة فما دونها: وهذا فيه اختلاف. فبعضهم لم يجز قراءة الآية فما دونها إذا كان بقصد التلاوة. لكن إن لم تقصد التلاوة (كأن قالت «بسم الله» للتبرك بالعمل أو ما شابه) فلا بأس به عندهم. وهذا قول الحنفية<ref>بدائع الصنائع، 1/38.</ref>، والشافعية<ref>روضة الطالبين، 1/85.</ref>، وهو أحد الروايات عن أحمد.<ref>الفروع، 1/201.</ref> واستدلوا بذلك على الحديث السابق ذكره {{اقتباس مضمن|لا تقرأ الحائض ولا الجنب شيئًا من القرآن}}، بأن النبي {{صلى الله عليه وسلم}} لم يحدد المقدار.

والقول الآخر هو جواز قراءة الآية فما دونها، وهو مذهب أبو حنفية في رواية عنه<ref>مختصر الطحاوي، 18.</ref>، ومذهب الحنابلة.<ref>الإنصاف، 1/243.</ref> واحتجوا بذلك بأنَّ ما دون الآية لا يجزئ في الخطبة.<ref>المغني، 1/200.</ref> وأيضًا بأن بعض الآيات ما هو آية فقط {{قرآن|الضحى|1}}. وأدلة غيرها.

=== الذكر ===
لا خلاف فيه بأنه يصح للحائض ذكر الله.<ref>المغنى، 1/200.</ref>

=== مس المصحف ===
ويختلف مس المصحف بحسب الحالة:

* عند الضرورة: لا خلاف بجواز ذلك. فمثلًا قد يُخشى عليه من الغرق أو الوقوع في نجاسة أو غير ذلك. وتتيمم لذلك إن لم تخشى فوات الأمر.<ref>المغني، 2/204.</ref>
* في غير حالة الضرورة: وهذا فيه اختلاف بسيط، إلا أنَّ الجمهور على حرمة ذلك.<ref>المجموع، 2/72 .</ref><ref>الأوسط، 2/101.</ref> إلا أنَّ الحنفية والمالكية وأكثر الحنابلة أجازوا ذلك إن لمسته بحائل.<ref>الهداية، 1/31.</ref><ref>حاشية الدسوقي، 1/155.</ref><ref>الإنصاف، 1/223.</ref>

بينما لم يجز ذلك الشافعية حتى بوجود حائل، سواءً كان متصلًا أو منفصلًا.<ref>المجموع، 2/67.</ref>

=== دخول المسجد ===
وفي ناحيتان:

* الأولى هي اللبث في المسجد، وذهب الأئمة الأربعة الأربعة لعدم جواز هذا.<ref>فتح القدير، 1651 .</ref><ref>كشاف القناع، 1/197.</ref>
* أما الناحية الثانية فهي عبور المسجد: وفيه اختلاف، فقد أجازه الحنابلة<ref>كشاف القناع، 1/198.</ref> والشافعية<ref>.المجموع، 2/161</ref>، وبعض المالكية.<ref>مواهب الجليل، 1/374.</ref> واحتجوا بذلك بقوله تعالى: ((ولا جُنبًا إلا عابري سبيل)) [النساء: 43]. وكذلك حديث النبي {{صلى الله عليه وسلم}} حينما قال لعائشة رضي الله عنها: ((ناوليني الخُمرة من المسجد)) قالت: إني حائض، قال: ((إنَّ حيضتك ليست في يدك)).

بينما حرم ذلك الحنفية<ref>رد المحتار، 1/292.</ref>، والمالكية<ref>الكافي، 1/31.</ref>، وبعض الشافعية.<ref>المجموع، 2/358.</ref> محتجين بقوله {{صلى الله عليه وسلم}}: (لا أُحلُ المسجد لحائض ولا جُنب).

=== الصيام ===
{{مفصلة|صوم الحائض}}

فالمرأة لا يحل لها الصيام وقت الحيض، وقيل أن الحكمة في ذلك لضعف بدنها مع الحيض، فلا يجتمع عليها ضعفان.<ref>البحر الرائق، 1/204.</ref>

=== الحج والعمرة ===
اتفق الفقهاء على جواز الإحرام للحائض.<ref>حكاية الإجماع في شرح صحيح مسلم، النوري، 5/249.</ref> وكذلك السعي بين الصفا والمروة.<ref>فتح القدير، 3/21-51.</ref> لكن لا تطوف، فاتفق الفقهاء على حرمة ذلك للحائض.<ref>مجموع الفتاوى، 26/206.</ref>

=== وجوب الغسل منه ===
وذلك بعد انقطاع الدم. وقد انعقد الإجماع على ذلك.<ref>مراتب الإجماع لابن حزم، 183، 192، 261.</ref> ومن الأدلة عليه لقوله {{صلى الله عليه وسلم}} لفاطمة بنت أبي حبيش: {{اقتباس مضمن|إذا أقبلت الحيضة فدعي الصلاة، وإذا أدبرت فاغتسلي وصلي}}.<ref>البخاري في كتاب الوضوء، 1/93.</ref> وأيضًا لأنه لا يحل لها الصلاة ما لم تغتسل، وما لا يتم الواجب إلا به فهو واجب.

وإن كانت زوجة المسلم من أهل الكتاب يجب عليها الغسل، فلا يقربها حتى تغتسل، وذلك مذهب الشافعية<ref>.</ref> تكملة المجموع، 16/409، والمالكية<ref name="مولد تلقائيا2">القوانين الفقهية، 23.</ref>، والحنابلة في قول.<ref>الفروع، 5/325.</ref>

واستدلوا على ذلك بقوله تعالى: {{اقتباس مضمن|ولا تقربوهن حتى يطهرن، فإذا تطهرن فأتوهن من حيث أمركم الله}} [البقرة: 222].

لكن ذهب الحنفية والحنابلة<ref>الإنصاف، 8/350.</ref> في قولٍ ثانيٍ وكذلك المالكية<ref name="مولد تلقائيا2" /> على أنه لا يحل له إجبارها.

== غسل المرأة من الحيض ==

وله درجتان، درجة الكمال، ودرجة الإجزاء.

* الكمال: ويشتمل على النية والتسمية وغسل اليدين ثلاثًا وغسل ما بها من أذى والوضوء ثم تحثي الماء على رأسها 3 مرات بحيث يصل إلى أصول شعرها، ثم تسكب الماء على كامل بدنها مع التدليك، مع بدأها بنصفها الأيمن.<ref>بداية المجتهد، 1/32.</ref>

واستدلوا بذلك على حديث غسل النبي صلى الله عليه وسلم للجنابة، فيكون مشابهًا، فعن عائشة {{رضي الله عنه}} قالت: ((كان رسول الله {{صلى الله عليه وسلم}} إذا اغتسل من الجنابة غ سل يديه ثلاثًا، وتوضأ وضوءه للصلاة، ثم يخلل شعره بيده، حتى إذا ظن أنه قد أروى بشرته أفاضل عليه الماء ثلاث مرات ثم غسل جسده)).<ref>أخرجه البخاري في كتاب الغسل، 1/69.</ref>

* الغسل المجزئ: وهو أن يعم الماء سائر البدن فقط. حيث قال ابن عبد البر: المغتسل من الجنابة إذا لم يتوضأ وعمَّ جميع بدنه فقد أدى ما عليه... وهو إجماع لا خلاف فيه بين العلماء.<ref>المغني، 1/289.</ref>

=== نقض الشعر ===

أي إن كانت قد ضفرت شعرها مع بعضه، فهل عليها فكه أم لا أثناء الغسل ليصل الماء لجميعه وجذوره؟ واختلف فيه على قولين:

1- وجوب نقضه: وهو مذهب الحنابلة والظاهرية وبعض المالكية. واستدلوا على ذلك بعدة أحاديث، منها قوله {{صلى الله عليه وسلم}} لعائشة وكانت حائضًا: ((انقضي رأسك واغتسلي)).<ref>المحلى، 2/53.</ref>

2- استحباب نقضه: وذهب إليه الحنفية<ref>الهداية، 1/16.</ref> والمالكية<ref>الكافي، 1/44.</ref> والشافعية<ref>المجموع، 2/187.</ref>، وقولٌ من الحنابلة. واستدلوا على ذلك بحديث أخرجه مسلم عن أم سلمة {{رضي الله عنه}} أنَّها قالت للنبي {{صلى الله عليه وسلم}}: إني امرأة أشد ضفر رأسي، أفأنقضه للحيضة وللجنابة؟ فقال: ((لا، إنما يكفيك أن تحثي على رأسك ثلاث حثيات، ثم تفيضين عليك الماء فتطهرين)).<ref>أخرجه مسلم في كتاب الحيض، 1/260.</ref>
 
=== التيمم ===

في حال طهرت الحائض ولم تجد ماءً لتغتسل به، أو كان به علة تمنعها من استخدامه فلها أن تتيمم كما اتفق العلماء.<ref>المجموع، 2/398.</ref><ref>المهذب، 1/45.</ref><ref>المغني، 1/354.</ref><ref>المحلى، 2/195.</ref>

واستشهدوا على ذلك بقوله تعالى: {{قرآن|المائدة|6}}. وعلى أدلة أخرى.

=== غسل الجنابة ===

طُرح سؤال إن أجنبت الحائض فهل تغتسل للجنابة؟ فذهب فيه الفقهاء إلى 3 آراء:

1- الأول: لا يلزمها الاغتسال، ويجزئها غسلٌ واحد عند طهرها: وهذا قول الجمهور، من حنفية<ref>المغني، 1/292.</ref>، والحنابلة<ref name="مولد تلقائيا1">الشرح الكبير، 1/101.</ref>، والشافعية<ref>الأم، 1/45.</ref>، والمالكية.<ref>المدونة، 1/29.</ref>

واستدلوا على ذلك بأنَّ النبي {{صلى الله عليه وسلم}} لم يكن يغتسل إلا غسلًا واحدًا من الجماع.

2- الثاني: أن عليها الاغتسال، فإن لم تفعل فتغتسل غسلين عندما تطهر: وهو قول الظاهرية<ref>المحلى، 2/65.</ref> وجملةٍ من الفقهاء.

ومبدأهم في ذلك أن الله أوجب الغسل من الجنابة وأوجب الغسل من الحيض، فهما واجبان مختلفان لسببين مختلفين، وليس لسببٍ واحد كما في وضع الجماع، فلا يصح إسقاط أحدهما بالآخر إلا بحجةٍ من كتابٍ أو سنة مخصوصة.<ref>الأوسط، 2/105.</ref>

3- الثالث: أن عليها غسل الجنابة، فإن لم تفعل أجزأها غسلٌ واحد عند طهرها: وهذا رأي أحمد في روايةٍ عنه<ref name="مولد تلقائيا1" />، وقول الأوزاعي.<ref>الأوسط، 1/105.</ref>

=== إن ماتت ===

وفيه اختلافٌ بسيط لأحد الفقهاء:

1- تُغسل غسلًا واحدًا: وذهب إليه عامة أهل العلم. وذلك أنها خرجت من حكم التكليف.<ref name="مولد تلقائيا3">المغني، 3/381.</ref>

2- أنها تُغسل غسلين: وذهب إليه الحسن.<ref name="مولد تلقائيا3" />
=== سبب عدم تكليفها بالعبادات ===

وتنقسم العبادات التي لا تكلف بها المرأة لقسمين في هذا الصدد، بعضها يستلزم الطهارة، والدم نجس، لذلك تُعفى من تلك العبادات أو تؤجل لها. وليس لأنها هي نفسها تنجس. وعبادات أخرى لا تتطلب الطهارة، إنما فيها مشقة (كالصوم)، فأخرها لها الإسلام رحمةً بها.
== انظر أيضًا ==
* [[صوم الحائض]]
* [[محظورات الحيض]]

== المراجع ==
{{مراجع|3}}
{{ضبط استنادي}}
{{شريط بوابات|الإسلام|الفقه الإسلامي|المرأة|علم وظائف الأعضاء}}

[[تصنيف:الإسلام والنساء]]
[[تصنيف:دورة شهرية]]
[[تصنيف:فقه إسلامي]]