عرض مصدر التبيان في إعراب القرآن


{{صندوق معلومات كتاب|صورة= |المؤلف=عبد الله بن الحسين بن عبد الله النحوي العكبري أبو البقاء|محقق=علي محمد البجاوي|الناشر=عيسى البابي الحلبي وشركاه|موضوع=التفسير وعلوم القرآن|عدد الصفحات=1312}}

'''التبيان في إعراب القرآن''' لمؤلفه أبي البقاء العكبري من أشهر الكتب في إعراب القرآن، ولعله أفضلها؛ لما يتميز به من التخصص والإحاطة والشمول بالموضوع، علاوة على الوضوح في المنهج، والدقة في البحث، والإصابة في الرأي، وهو يشتمل على إعراب عام لألفاظ القرآن عدا القليل من الألفاظ التي لم يمر على إعرابها؛ لشدة وضوحها، ومعرفة المبتدئين بإعرابها.<ref>{{استشهاد بكتاب
| عنوان = التبيان في تفسير القرآن
| ناشر = بيت الأفكار الدولية
| مؤلف = إعداد فريق بيت الأفكار الدولية
| صفحة = 5
}}</ref>

وموضوعاته: إعراب سور القرآن، والقراءات الواردة فيها، وبيان اللغات الواردة فيها.<ref>{{استشهاد بكتاب
| عنوان = المدارس النحوية
| ناشر = دار المعارف 
| مؤلف = أحمد شوقي عبد السلام ضيف الشهير بشوقي ضيف
| المجلد = 1
| صفحة = 179
}}</ref>

== '''كتاب التبيان في إعراب القرآن''' '''ومؤلفه:''' ==
'''اسم الكتاب:''' التبيان في إعراب القرآن الكريم

'''ومؤلفه:''' عبد الله بن الحسين بن عبد الله النحوي الضرير '''[[أبو البقاء العكبري|أبو البقاء، العُكبري]]''' الأصل، البغدادي المولد والدار.

'''ولد سنة''' (538 هجرية) ببغداد.

'''شيوخه:''' علي بن عساكر البطائجي، '''وأبو زرعة المقدسي'''، وأبو محمد الخشاب، ومكي بن ريان الموصلي.

'''تلاميذه:''' ابن الدبيثي، وابن النجار، '''و[[ضياء الدين المقدسي|الضياء المقدسي]]'''، والجمال ابن الصيرفي.

'''مكانته العلمية''': قال أبو البركات الموصلي: «كان يعتمد في علم النحو، وكان إمامًا في الفقه فرضيًا حاسبًا قارئًا شيخ وقته فيي علم الأدب واللغة والإعراب لفنون من العلوم'''».'''

'''أبرز مصنفاته:''' تفسير القرآن، وإعراب القرآن، وإعراب الشواذ، ومتشابه القرآن، وإعراب الحديث'''.'''

'''وفاته:''' توفي سنة (616هجرية).<ref>[سير أعلام النبلاء، شمس الدين الذهبي، دار الحديث- القاهرة، الطبعة: 2006م، (16/ 106)، https://al-maktaba.org/book/10906/13871] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20220825145358/https://al-maktaba.org/book/10906/13871 |date=25 أغسطس 2022}}</ref><ref>{{استشهاد بكتاب
| عنوان = قلائد الجمان في فرائد شعراء هذا الزمان
| ناشر = دار الكتب العلمية 
| مؤلف = كمال الدين الموصلي
| سنة = 2005 م
| إصدار = الأولى 
| المجلد = 2
| صفحة = 197
| مكان النشر = بيروت – لبنان
}}</ref>

== مسميات أخرى للكتاب ==
إعراب القرآن والبيان والتبيان.<ref>{{استشهاد بكتاب
| عنوان = منهج أبي البقاء العكبري في كتابه التبيان في إعراب القرآن
| ناشر = مجلة كلية الآداب
| مؤلف = د. عماد مجيد علي
| المجلد = 19
| صفحة = 80
}}</ref>

== أهمية كتاب التبيان في إعراب القرآن ==
تبرز أهمية هذا الكتاب من كونه من الكتب المشهورة في إعراب القرآن، ولعله أفضلها؛ لما يتميز به من الإحاطة والشمول بالموضوع، علاوة على الوضوح في المنهج، والدقة في البحث، والإصابة في الرأي'''.'''

== منهج المؤلف في كتابه ==

# قدم بمقدمة موجزة مبينة فيها دواعي التأليف.
# الإيجاز والاختصار.
# العناية بالنّاحية النحوية والتصريفية الخالصة.
# يدعم مذْهبه النحوي بالقرآنِ الكريم نَفْسه.
# الرجوع إلى الأصل (أصل الكلمة): من السمات البارزة في كتاب (التبيان)؛ حيث إنه كثيراً ما يرجع إلى أصل الكلمة.
# يذكر الأوجه الإعرابية المختلفة للكلمة، وقد يقتصر على وجه أو وجهين مع احتمال الكلمة غير ما يذكر.
# لم يكن منْهج العكبري في إعرابه مفصلا، إذ إنّه لَم يتناول توجيه إعراب الآيات كاملة، بل كان ينتقي الآيات أو الكلمات من الآية أو الكلمة الواحدة في بعض الأحيان، وربما اكتفى بالمعنى في مواضع كثيرة.
# يكثر من ذكر القواعد النحوية والأصولية العامة، ويكررها للمراجعة والتذكير.
# يهتم بالخلاف النّحوي ويوليه عناية فائقة.
# يستشهد بكثير من أقوال العرب وأمثالهم وأشعارهم.
# يتتبع العكبري القراءات الأخرى المحتملة في الآية الكريمة التي يعربها، فيذكرها مفصلة.
# اعتراضات المؤلف الكثيرة على النّحويين.
# اتباع أسلوب المحاضرة التعليمية التي يتوخى فيها التسهيل والتشويق والتيسير، وإيصال الفكرة بأسهل الطرائق.<ref>{{استشهاد بكتاب
| عنوان = منهج أبي البقاء العكبري في كتابه التبيان في إعراب القرآن
| ناشر = مجلة كلية الآداب
| مؤلف = د. عماد مجيد علي
| المجلد = 19
| صفحة = 83 - 86
}}</ref>

== مميزات الكتاب ==

# جودة الأسلوب ونصاعته.
# وضوح المعنى.
# جودة الترتيب والتنسيق.
# حسن العرض.
# الأسلوب السهل والعذب.<ref>{{استشهاد بكتاب
| عنوان = منهج أبي البقاء العكبري في كتابه التبيان في إعراب القرآن
| ناشر = مجلة كلية الآداب
| مؤلف = د. عماد مجيد علي
| المجلد = 19
| صفحة = 87
}}</ref>

== موقف المؤلف من الخلاف النحوي ==
يذكر المؤلف المسائل النحوية الخلافية ويعمد إلى الإيجازِ وعدمِ التطويل.<ref>{{استشهاد بكتاب
| عنوان = منهج أبي البقاء العكبري في كتابه التبيان في إعراب القرآن
| ناشر = مجلة كلية الآداب
| مؤلف = د. عماد مجيد علي
| المجلد = 19
| صفحة = 88
}}</ref>

== موقف المؤلف من استشهاده بالقرآن الكريم وقراءاته، والحديث النبوي، وكلام العرب ==
احتّلَّ الشاهد القرآني عند المؤلف أعلى مراتب السماع وأسماها؛ فَكلُّ ما قُرئ به يجوز عنده الاحتجاج به في [[العربية الفصحى|العربية]]، سواء أكان متواتراً أم شاذاً أم آحاداً.

وأما الحديث النبوي فهو كأسلافه من [[نحاة|النحويين]] لا يستشهدون '''ب<nowiki/>[[الحديث النبوي|الأحاديث النبوية]]''' كثيرًا، ونادرًا ما يفعلون ذلك.

وأما موقفه من لغات العرب: فهو يعتد اعتداداً كبيراً بهذا المصدر، مما يجعلَه يقبل الشاذ من القراءات إذا حملت على لغة من لغاتهم، وهو مع هذا لا يعوّل على اللغة التعليلية الشاذة.<ref>{{استشهاد بكتاب
| عنوان = منهج أبي البقاء العكبري في كتابه التبيان في إعراب القرآن
| ناشر = مجلة كلية الآداب
| مؤلف = د. عماد مجيد علي
| المجلد = 19
| صفحات = 104 - 105
}}</ref>

== مراجع ==
{{مراجع}}



{{كتب علوم القرآن}}


{{شريط بوابات|الإسلام|القرآن|العلم في عصر الحضارة الإسلامية|كتب|اللغة العربية}}
[[تصنيف:كتب إعراب القرآن]]