عرض مصدر الأشعة فوق البنفسجية

[[ملف:Electromagnetic spectrum -ar.svg|تصغير|يسار|500بك|نطاق الأشعة فوق البنفسجية يبدأ إلى اليسار من [[ضوء|الضوء المرئي]]. تعطي الأرقام أسفل الرسم [[طول الموجة]] وكذلك [[تردد|تردد الموجات]].]]

'''الأشعة فوق البنفسجية''' هي [[موجة كهرومغناطيسية]] ذات [[طول الموجة|طول موجي]] أقصر من الضوء المرئي لكنها أطول من [[أشعة سينية|الأشعة السينية]] سميت بفوق البنفسجية لأن طول موجة [[بنفسجي|اللون البنفسجي]] هو الأقصر بين [[طيف مرئي|ألوان الطيف]]. و[[طول الموجة|طول موجاتها]] يبدأ من10 [[نانومتر]] إلى 400&nbsp;نانومتر، و[[طاقة|طاقتها]] تبدأ من 3 إلى 124 [[إلكترون فولت]].

وتوجد أشعة فوق البنفسجية في أشعة الشمس، وتنبعث بواسطة [[قوس كهربائي|التقوس الكهربي]] أو [[ضوء أسود|الضوء الأسود]]. وكما هي [[إشعاع مؤين|أشعة مؤينة]] (أي تفصل [[إلكترون]]ات عن [[ذرة|ذراتها]]) فقد تسبب تفاعلا كيميائيا، وتجعل العديد من المواد متوهجة أو [[فلورية|مسفرة]]. وقد أدرك الكثير من الناس تأثير الأشعة فوق البنفسجية على الجسم مسببة حالات من [[ضربة الشمس]]، ولكن طيف تلك الأشعة لها تأثيرات أخرى قد تكون مفيدة أو مضرة لصحة البشر.

== اكتشافها ==
كان اكتشاف الأشعة فوق البنفسجية متعلقا بمشاهدة علمية بأن [[فضة|أملاح الفضة]] تصبح داكنة أكثر بعد تعرّضها لضوء الشمس. ففي عام [[1801]] لاحظ [[فيزياء|الفيزيائي]] [[ألمانيا|الألماني]] [[يوهان فيلهلم ريتر|جون فيلهلم ريتر]] {{ألمانية|Johann Wilhelm Ritter}} أن أشعة غير مرئية، طول موجتها أقصر من اللون البنفسجي -التي هي نهاية الطيف المرئي-، ناجحة بشكل خاص في زيادة دكانة لون ورق الفضة المشبع بال[[كلوريد]] فقام بتسميتها «الأشعة المؤكسدة» ليشدد على [[تفاعل كيميائي|تفاعلها الكيميائي]] ولتمييزها عن «الأشعة الحارة» التي هي بالطرف الآخر من الطيف. تم اعتماد الاسم «الأشعة الكيميائية» بعد ذلك بفترة وجيزة وبقي هذا الاسم قيد الاستعمال خلال [[القرن 19|القرن التاسع عشر]]. في نهاية الأمر سقط من الاستعمال التعبيران أشعة كيميائية وأشعة حارة واستعمل التعبيران الأشعة فوق البنفسجية و[[الأشعة تحت الحمراء]] على التوالي.<ref name="hockberger">
{{استشهاد
 | الأخير = Hockberger
 | الأول = P. E.
 | عنوان = A history of ultraviolet photobiology for humans, animals and microorganisms
 | صحيفة = Photochem. Photobiol.
 | المجلد = 76
 | العدد =
 | صفحات = 561–579
 | سنة = 2002
 | مسار = http://www.ncbi.nlm.nih.gov/sites/entrez?cmd=Retrieve\&db=pubmed\&dopt=Abstract\&list_uids=12511035
 | doi =10.1562/0031-8655(2002)076<0561:AHOUPF>2.0.CO;2
}}</ref>
تسمى الأشعة فوق بنفسجية ما تحت 200&nbsp;نانومتر بالفراغية لأن الهواء يمتصها بقوة، وقد اكتشفها الفيزيائي الألماني فيكتور شومان عام 1893.<ref name="Lyman">
{{استشهاد
 | الأخير = Lyman
 | الأول = T.
 | عنوان = Victor Schumann
 | صحيفة = Astrophysical Journal
 | المجلد = 38
 | العدد =
 | صفحات = 1–4
 | سنة = 1914
 | مسار = http://articles.adsabs.harvard.edu/full/1914ApJ....39....1L
 | doi =10.1086/142050
|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20181005082127/http://articles.adsabs.harvard.edu/full/1914ApJ....39....1L|تاريخ أرشيف=2018-10-05}}</ref>

== منشأ المصطلح ==
تعود الترجمة الحرفية للكلمة إلى الأصل اللاتيني (Ultra Violet). بما أن الأشعة فوق بنفسجية هي أقصر من البنفسجية إلا أنها غير مرئية.

== أنواع الأشعة فوق البنفسجية ==
تقسم الأشعة فوق البنفسجية إلى عدة موجات متداخلة مع بعضها البعض كما بالجدول حسب مشروع معيار أيزو (ISO-DIS-21348) في تحديد الإشعاعية الشمسية:<ref>{{استشهاد ويب | عنوان = ISO 21348 Process for Determining Solar Irradiances | مسار = https://spacewx.com/ISO_solar_standard.html| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20181001205922/http://www.spacewx.com/ISO_solar_standard.html | تاريخ أرشيف = 1 أكتوبر 2018 }}</ref>
{|class="wikitable" border="1"
|-
!اسم الموجة
!الرمز
![[طول الموجة]] ب[[نانومتر]]
!كمية ال[[طاقة]] لكل [[فوتون|شحنة فوتون]]
|-
|'''أشعة فوق بنفسجية طويلة''' أو [[ضوء أسود|الضوء الأسود]]
|UVA
|400&nbsp;ن.م–320&nbsp;ن.م
|3.10–3.94 [[إلكترون فولت|eV]]
|-
|'''الموجة القريبة'''
|NUV
|400&nbsp;ن.م–300&nbsp;ن.م
|3.10–4.13 eV
|-
|الموجة المتوسطة أو موجة B
|UVB
|320&nbsp;ن.م–280&nbsp;ن.م
|3.94–4.43 eV
|-
|'''Middle'''
|MUV
|300&nbsp;ن.م–200&nbsp;ن.م
|4.13–6.20 eV
|-
|الموجة القصيرة أو موجة C
|UVC
|280&nbsp;ن.م–100&nbsp;ن.م
|4.43–12.4 eV
|-
|'''Far'''
|FUV
|200&nbsp;ن.م–122&nbsp;ن.م
|6.20–10.2 eV
|-
| ''' فراغية Vacuum'''
|VUV
|200&nbsp;ن.م–10&nbsp;ن.م
|6.20–124 eV
|-
|'''قصوى Extreme'''
|EUV
|121&nbsp;ن.م–10&nbsp;ن.م
|10.2–124 eV
|}
بتقنية [[طباعة حجرية ضوئية|الطباعة الضوئية]] (photolithography) وال[[ليزر]] تستخدم أشعة فوق بنفسجية عميقة (DUV أو Deep UV) وهو ل[[أطوال الموجية]] التي أقل من 300 ن م. سميت الأشعة الفراغية بهذا الاسم لأن [[غلاف الأرض الجوي|الهواء]] يمتصها بقوة، لذا فاستخداماتها تكون بالفراغ فقط. في النطاق الموجي ما بين 150–200&nbsp;ن م فإن [[أكسجين|أوكسجين]] هو العنصر القوي الذي يمتص تلك الأطوال الموجية، لذا فالعمليات الصناعية التي تحتاج لتلك الموجات يجب أن تتم في جو خالٍ تماما من الأوكسجين، ويستخدم عنصر ال[[نيتروجين]] النقي بشكل عام هنا ليمنع الحاجة إلى غرف فراغية.

== الضوء الأسود ==
[[ضوء أسود|الضوء الأسود]] أو إنارة وود (نسبة إلى العالم [[روبرت وليامز وود]])، هي إنارة تصدر أشعة فوق بنفسجية طويلة وبعضا من الضوء المرئي. وهي عموما معروفة باسم «أشعة فوق بنفسجية طويلة» {{إنج|UV light}}. تتم الإضاءة الفلورية السوداء بنفس طريقة الإضاءة الفلورية العادية فيما عدا أنها تستخدم [[فسفور|الفوسفور]] فقط وغطاء المصباح الزجاجي يستبدل بغطاء زجاجي لونه بنفسجي غامق مزرق ويسمى [[زجاج وود]]، وهو زجاج مغلف بأكسيد النيكل لكي يمنع أي ضوء مرئي ذو طول موجي أعلى من 400 نانومتر. مسميات تلك المصابيح حسب الصنع مثل «ضوء أسود ذو زرقة» أو "blacklight blue" أو بالمختصر "BLB" لتمييزها عن مصابيح أجهزة صائدة الحشرات ("bug zapper" blacklight "BL") والتي لا تحتوي على لون زجاج وود الأزرق. الفوسفور المستخدم للموجة القريبة ذات انبعاث موجي 368 إلى 371 ن.م إما أن يكون رباعي فلوربورات [[سترونشيوم|سترونتيوم]] مغلف [[يوروبيوم|بيوروبيوم]] (SrB4O7F:Eu2+) أو بورات السترونتيوم (SrB4O7:Eu2+) بينما يستخدم الفوسفور لإنتاج إضاءة أعلى 350 إلى 353 ن.م وهو سليكات الباريوم المغلفة بالرصاص (BaSi2O5:Pb+). مصابيح الضوء الأسود الزرقاء هي 365 ن.م.

ينتج الضوء الأسود إنارة في نطاق موجة فوق البنفسجية، ويقتصر طيفها على حقل الموجة الطويلة "UVA". على النقيض منها عند الموجات UVB وUVC، اللذان لهما تأثيرات صحية خطيرة ومدمرة لمادة [[حمض نووي ريبوزي منقوص الأوكسجين|DNA]] وتؤدي إلى الإصابة ب[[سرطان الجلد]]. الضوء الأسود له محدودية الطاقة الصادرة منه والموجات الطويلة، لذا لا يسبب بحروق الشمس، ولكن الموجات الطويلة تلك قادرة على الإضرار [[كولاجين|بألياف الكولاجين]] وتدمير [[فيتامين ألف]] الموجود بالجلد.

ويمكن إنتاج الضوء الأسود عن طريق استبدال الزجاج الشفاف ب[[زجاج وود]] كغطاء للمصباح العادي. ويعتبر ذلك أول مصدر لإنتاج الضوء الأسود. وإن كان البديل الرخيص لطريقة الفلورسنت، لكنها وبصورة استثنائية غير فعال لإنتاج إنارة فوق بنفسجية (أقل من 0.1% من الطاقة الداخلة) نظرا لطبيعة الجسم الأسود في مصدر المصباح العادي. فمصابيح فوق البنفسجية الساطعة وبسبب عدم كفاءتها، فقد تكون لها الخطورة بسبب حرارتها خلال الاستخدام. ومن النادر إيجاد المصابيح السوداء من بخار الزئبق ذات طاقة عالية (مئات من [[واط|الواط]])
استخدام الأشعة فوق البنفسجية بانبعاث الفوسفور وتكون مغلفة بزجاج وود. تلك المصابيح تستخدم بشكل أساسي بشاشات عرض المسارح والحفلات الموسيقية ولكنها تكون حارة جدا خلال استعمالها.

بعض مصابيح الفلورسنت فوق البنفسجية تكون مصممة بشكل يجذب الحشرات إليها، وهي تستخدم كصائد للحشرات وتستخدم نفس الفوسفور المستخدم للموجة القريبة في المصابيح السوداء، ولكنها تستخدم زجاج شفاف بدلا من زجاج وود المكلف بالسعر. فالزجاج الشفاف أقل منعا لإنبعاثات طيف الزئبق المرئية، مما يجعل لونه أزرق أمام العين المجردة. ويرمز إلى تلك المصابيح بالضوء الأسود ('''Black Light''') أو '''BL''' حسب كتالوجات الإنارة.

ويمكن توليد إضاءة فوق بنفسجية عن طريق [[ثنائي باعث للضوء|صمام ثنائي باعث للضوء]].

== المصادر الطبيعية ==
تنبعث الأشعة فوق بنفسجية من [[الشمس]] على شكل أحزمة من الموجات الطويلة والمتوسطة والقصيرة، ولكن بسبب امتصاص [[طبقة الأوزون|آوزون]] [[غلاف الأرض الجوي|الطبقة الجو العليا]] لها، فإن 99% من الإشعاع الذي يصل سطح الأرض يكون من الحزمة الطويلة '''UVA'''. (للعلم فإن الحزم المتوسطة والقصيرة من الموجات فوق بنفسجية تكون لها المسؤولية المباشرة لتكوين طبقة [[طبقة الأوزون|الآوزون]]).

ال[[زجاج]] الطبيعي يكون [[شفافية (بصريات)|شفاف]] جزئيا للموجة الطويلة من فوق البنفسجية ولكنه [[امتصاص (كهرومغناطيسي)|معتم]] للموجات الأقصر، و[[ثنائي أكسيد السيليكون|السيليكا]] المحروقة أو ال[[مرو (معدن)|كوارتز]] المحروقة حسب الجودة لها خاصية الشفافية حتى للموجات '''الفراغية'''.
زجاج [[نافذة|النوافذ]] العادي يمكنه تمرير حوالي 90% من ال[[ضوء]] ذو الطول الموجي فوق 350 نانومتر، لكنه يمنع حوالي 90% من ال[[ضوء]] الذي أقل من300 ن م.<ref>{{استشهاد ويب | عنوان = Soda Lime Glass Transmission Curve | مسار = https://www.hermeticsolutions.com/about/brands/sinclair-manufacturing-divisiondatasheets/sodalimecurve.htm| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20110319194456/http://www.sinclairmfg.com:80/datasheets/sodalimecurve.htm | تاريخ أرشيف = 19 مارس 2011 | وصلة مكسورة = yes }}</ref><ref>{{استشهاد ويب | عنوان = B270-Superwite Glass Transmission Curve | مسار = https://www.pgo-online.com/intl/curves/B270_kurve.html| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20170709022735/https://www.pgo-online.com/intl/katalog/curves/B270_kurve.html | تاريخ أرشيف = 9 يوليو 2017 }}</ref><ref>{{استشهاد ويب | عنوان = Selected Float Glass Transmission Curve | مسار = https://www.pgo-online.com/intl/selected-float-glass.html| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20151019025929/http://www.pgo-online.com/intl/katalog/curves/whitefl_kurve.html | تاريخ أرشيف = 19 أكتوبر 2015 }}</ref>

'''الموجة الفراغية''' تبدأ من 200 نانومتر، سميت بهذه التسمية لأن [[غلاف الأرض الجوي|الهواء]] العادي يعتم [[موجة كهرومغناطيسية|الموجات]] ذات الطول أقل 200 نانومتر، وذلك بسبب شدة امتصاص ال[[أكسجين]] الموجود ب[[غلاف الأرض الجوي|الهواء]] لهذا الطول الموجي. أما ال[[نيتروجين]] النقي يكون شفاف للموجات ما بين 150-200 ن م. وهذه الطريقة مهمة صناعيا لأن عمليات التصنيع ل[[شبه موصل|أشباه الموصلات]] تستخدم [[تردد]]ات ذات طول موجي أقل من 200 ن م. وبالعمل في مكان خالي من الأكسجين، فإن المعدات التي لا بد من أن تجهز على تحمل الاختلاف بالضغط المطلوب للعمل في الفراغ. بعض الأجهزة العلمية مثل مطياف حلقة ثنائية اللون (circular dichroism spectrometer) تعقم بالنتروجين وهي تعمل في هذا النطاق الطيفي.

'''Extreme UV''' وهي الموجات فوق بنفسجية القصوى امتازت بالتفاعل مع ال[[مادة]]: الموجات التي أطول من 30 ن م تتفاعل كيميائيا مع [[إلكترون تكافؤ|الإلكترونات المتعادلة]] أو المتكافئة لتلك ال[[مادة]] (تكون بالمدار الخارجي)، بينما الموجات التي أقصر من ذلك تتفاعل مع ال[[إلكترون]]ات التي بالمدار الداخلي ومع [[نواة الذرة|النواة]] أيضا. نهاية الطول الطيفي للأشعة الفوق بنفسجية العظمى '''EUV/XUV''' يحدد بواسطة الخط الطيفي المرتفع لل[[هيليوم]] ('''He<sup>+</sup>''') عند الطول 30.4 ن م. معظم المواد المعروفة تمتص بقوة هذه الأشعة، ولكن بالإمكان إنتاج أجهزة بصرية متعددة الطبقات تعكس حوالي 50% من إشعاع تلك ال[[موجة]] فوق بنفسجية القصوى على زاوية سقوط عادية. هذه ال[[تقانة|تكنولوجيا]] تستخدم بال[[مقراب|تلسكوبات]] في حالات [[الشمس|التصوير الشمسي]] وهي موجودة بصواريخ الرصد الشمسي خلال التسعينيات. وأيضا الطباعة على الرقائق ال[[سيليكون]]ية لعمل [[دارة متكاملة|الدارات الكهربية]].

== تأثير الإشعاع فوق البنفسجي بالصحة البشرية ==
=== فوائد التأثير لتلك الأشعة ===
==== [[فيتامين دي]] ====
الأثر الإيجابي الرئيسي من التعرض للموجة المتوسطة من فوق البنفسجي ('''UVB''') إنه يساعد على إنتاج [[فيتامين دي]] بال[[جلد]]. التقديرات تقول إن هناك عشرات الآلاف من الذين يموتون بال[[سرطان]] سنويا في [[الولايات المتحدة]] والسبب هو نقص [[فيتامين دي]] ب[[أجهزة الجسم|الجسم]].<ref>{{استشهاد بدورية محكمة| عنوان = An estimate of premature cancer mortality in the U.S. due to inadequate doses of solar ultraviolet-B radiation | مؤلف = Grant, W. B. | ناشر = Cancer Volume 94, Issue 6, pp. 1867-1875 |تاريخ=2002 | مسار = http://www3.interscience.wiley.com/cgi-bin/abstract/91016211/ABSTRACT| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20200220183200/http://www3.interscience.wiley.com/cgi-bin/abstract/91016211/ABSTRACT | تاريخ أرشيف = 20 فبراير 2020 }}</ref> ويسبب هذا النقص مرض [[تلين العظام|لين العظام]] (أو الكساح عند الكبار)، ويسبب بضعف [[عظم|العظام]] وسهولة كسرها. عموما للحصول على هذا ال[[فيتامين]] يكون عن طريق [[طعام|الأغذية]] أو التعرض [[الشمس|للشمس]] لفترات محددة.<ref name="NPR"/><br/>
هناك [[بلد]]ان عديدة تحصن أغذيتها ب[[فيتامين دي]] لسد النقص، يفضل أكل تلك [[طعام|الأغذية]] أو استعمال حبوب التغذية لل[[حمية غذائية|رجيم]] أكثر من التعرض لل ('''UVB''') خوفا من زيادة فرص الإصابة ب[[سرطان]] ال[[جلد]] بسبب الأشعة الفوق بنفسجية.<ref name="NPR">[https://www.npr.org/templates/story/story.php?storyId=4717388?storyId=4717388 The Science of Sun Protection], Talk of the Nation Science Friday, 24 June 2005. Vitamin D pills recommended over sun exposure, but most people in Australia and Canada get enough Vitamin D by incidental exposure, studies show. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20161124221208/http://www.npr.org/templates/story/story.php?storyId=4717388 |date=24 نوفمبر 2016}}</ref>

==== الجماليات ====
نقص الإمداد من الموجة المتوسطة (UVB) يسبب نقص بفيتامين دي. والزيادة منه يسبب [[ضرر مباشر للحمض النووي]] وحروق بالجلد. أما الكمية المناسبة من التعرض للموجة المتوسطة (والتي تختلف حسب [[لون جلد الإنسان|لون البشرة]]) فسوف تعطي محدودية التأثير الضار على الحمض النووي. فالجسم يتعرف عليها ويصلح الخلل بها. وبالتالي سيزداد إنتاج الصبغة السوداء مما يؤدي إلى جلد أسمر قد تطول مدته. الاسمرار يحدث لمدة تصل إلى يومين بعد التعرض للإشعاع، ولكنها أقل ضررا وتبقى لمدة أطول عند استخدام إشعاع فوق البنفسجية الطويلة ('''UVA'''). بعض كريمات وبخاخات التسمير الموجودة بالسوق تغني عن التعرض للأشعة فوق البنفسجية.

==== تطبيقات طبية ====
للأشعة فوق البنفسجية استعمالات طبية، كحالات [[مرض جلدي|الأمراض الجلدية]] مثل [[صداف|الصدفية]] وال[[بهاق]]. يستخدم إشعاع فوق البنفسجية الطويلة ('''UVA''') مع أدوية السورالين الموضعي psoralens مكونة ما يسمى علاج بوفا (PUVA treatment). أما المتوسطة ('''UVB''') فنادراً ما تستخدم في هذا المجال.

=== مضار التأثير لتلك الأشعة ===
{مقالة رئيسية [[جهاز تسمير البشرة|حمام الشمس]]}

التعرض لفترات طويلة للشمس وأشعتها فوق البنفسجية المتوسطة (UVB) قد يتسبب بحروق الشمس وبعض أشكال سرطان الجلد. بالنسبة للبشر، فإن التعرض لفترة طويلة لأشعة الشمس فوق البنفسجية قد يؤدي إلى تأثيرات صحية خطيرة ومزمنة بال[[جلد]] و[[عين الإنسان|العين]] و[[جهاز مناعي|الجهاز المناعي]] للجسم.<ref>{{استشهاد ويب | عنوان = Health effects of UV radiation | مسار = https://www.who.int/uv/health/en/| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20170527220205/http://www.who.int:80/uv/health/en/ | تاريخ أرشيف = 27 مايو 2017 | وصلة مكسورة = yes }}</ref> وأخطرهم [[مهبل#سرطان المهبل|ورم ميلامينا السرطاني]] والذي يتسبب بضرر غير مباشر للحمض النووي (جذور حرة وعامل الأكسدة)، ويمكن أن نرى ذلك من خلال غياب علامة التغير للأشعة فوق البنفسجية في 92% من ورم الميلامينا.<ref name=Davies>{{استشهاد بدورية محكمة|مؤلف=Davies H.; Bignell G. R.; Cox C.; |سنة= 2002 |شهر=6 |عنوان= Mutations of the BRAF gene in human cancer |صحيفة= Nature |المجلد= 417 |العدد= |صفحات=949–954 |المعرف= |مسار= https://www.nature.com/articles/nature00766 | doi = 10.1038/nature00766|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20170710102841/http://www.nature.com:80/nature/journal/v417/n6892/full/nature00766.html|تاريخ أرشيف=2017-07-10}}</ref>

[[إشعاع]] '''UVC''' هو الأعلى طاقة من بين نظرائه من الأشعة فوق البنفسجية والأخطر أيضا، ولحسن الحظ أنه يصفى عند [[غلاف الأرض الجوي]]، مع ذلك فاستخدامه بمعدات خاصة مثل [[وحدة تعقيم|وحدات تعقيم]] الخاصة لأحواض السباحة قد يشكل خطورة التعرض لها إذا تم تشغيل [[مصباح كهربائي|المصباح]] خارج حوض وحدة التعقيم المقفلة.

==== التأثير على الجلد ====
{{اقتباس|التعرض لأشعة فوق بنفسجية التي تأتي مع [[ضوء]] [[الشمس]] يعتبر بيئيا [[مسرطن|عامل مسرطن]] [[إنسان|للبشر]]. التأثير السام لفوق البنفسجي الناشئ من ضوء الشمس أو مصابيح العلاج الاصطناعي هما أمران مقلقان للصحة البشرية، فتأثيرات الإشعاع الخطيرة على ال[[جلد]] تشمل التهاب الحروق والتهابات الجلد ولفح الشمس [[تثبيط مناعي|وإضعاف]] [[جهاز مناعي|جهاز المناعة]] [[أجهزة الجسم|الجسم]]. | Matsumura and Ananthaswamy | 2004<ref>
{{استشهاد
 | عنوان = Toxic effects of ultraviolet radiation on the skin
 | الأخير = Matsumu
 | الأول = Y.
 | الأخير2 = Ananthaswamy
 | الأول2 = H. N.
 | سنة = 2004
 | صحيفة = Toxicology and Applied Pharmacology
 | المجلد = 195
 | العدد = 3
 | صفحات = 298–308
 | مسار = https://pubmed.ncbi.nlm.nih.gov/15020192/?dopt=Abstract
 | doi = 10.1016/j.taap.2003.08.019
|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20070512142732/http://www.ncbi.nlm.nih.gov/entrez/query.fcgi?cmd=Retrieve|تاريخ أرشيف=2007-05-12}}</ref>}}
يستطيع إشعاع فوق البنفسجي الطويل '''UVA''' والمتوسط '''UVB''' والقصير '''UVC''' أن يدمر ألياف [[بروتين]] ال[[كولاجين]] وبالتالي يسرع ب[[شيخوخة]] ال[[جلد]]. الأشعة الطويلة '''UVA''' والمتوسطة '''UVB''' يمكنهما تحطيم [[فيتامين ألف|فيتامين أ]] الموجود بال[[جلد]].<ref>
{{استشهاد
|الأخير = Torma
|الأول = H
|الأخير2 = Berne
|الأول2 = B
|الأخير3 = Vahlquist
|الأول3 = A
|صحيفة = Acta Derm. Venereol.
|تاريخ=1988
|المجلد = 68
|العدد = 4
|صفحات = 291--299
|عنوان = UV irradiation and topical vitamin A modulate retinol esterification in hairless mouse epidermis
|مسار = https://pubmed.ncbi.nlm.nih.gov/?cmd=Retrieve&db=PubMed&list_uids=2459873&dopt=AbstractPlus|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20090910181328/http://www.ncbi.nlm.nih.gov/sites/entrez?cmd=Retrieve|تاريخ أرشيف=2009-09-10}}
</ref>
[[ملف:تأثير الفوق بنفسجي على الجينات.gif|تصغير|[[فوتون]] فوق بنفسجي يضرب جزيء الدنا للخلايا الحية بعدة طرق. أكثر الأحداث وقوعا إعادة تشكيل روابط [[قاعدة بيانات|قاعدة البيانات]] ال[[ثايمين]] إلى ثنائي [[الثايمدين]] مما يسبب انتفاخ بالسلم الوظيفي|233x233px]]

نبدأ بال[[موجة]] الطويلة '''UVA'''، فقد كان ينظر إليها في السابق بأنها الأقل خطورة، ولكنها اليوم تعرف بأنها تعجل ب[[سرطان]] ال[[جلد]] خلال تخريب غير مباشر [[حمض نووي ريبوزي منقوص الأكسجين|للحمض النووي]] DNA. فهي تنتشر بعمق لكنها لا تسبب حروق الشمس ولا احمرار بالجلد ولا يوجد فحص طبيا لها ولكن الواقي الشمسي (sunscreen) يتمكن من اعتراضها واعتراض UVB معها. وبما أنها لا تخرب الحمض النووي بشكل مباشر كالأشعة المتوسطة والقصيرة ولكنها تستطيع توليد وسط كيميائي شديد التفاعل، مثل جذور [[مجموعة هيدروكسيل|هيدروكسيل]] والأكسجين والتي تساهم بدورها بتدمير حمض النووي. وقد ألقى بعض العلماء اللوم بأن أمراض الجلد الخطيرة التي أصابت مستخدمي الواقيات الشمسية سببه عدم وجود مرشحات لتلك الموجة في الواقيات.<ref name=Autier>{{استشهاد بدورية محكمة|مؤلف=Autier P; Dore J F; Schifflers E; et al. |عنوان=Melanoma and use of sunscreens: An EORTC case control study in Germany, Belgium and France |مسار= |صحيفة=Int. J. Cancer |المجلد=61 |العدد= |صفحات=749–755 |سنة=1995| doi = 10.1002/ijc.2910610602}}</ref>

 <!-- 
"CC". This causes the DNA replication mechanism to add a "TT" on the growing strand. This is a [[طفرة (أحياء)]], which can result in [[سرطان]]ous growths and is known as a "classical C-T mutation". The mutations that are caused by the direct DNA damage carry a UV signature mutation that is commonly seen in skin [[سرطان]]s. The [[مطفر]]icity of UV radiation can be easily observed in [[بكتيريا|bacteria]] cultures. This cancer connection is one reason for concern about [[نضوب الأوزون]] and the ozone hole. UVB causes some damage to collagen but at a very much slower rate than UVA.-->
أما الموجة المتوسطة '''UVB''' فهي مسببة للسرطان الجلد وتدمر ألياف ال[[كولاجين]] ولكن بوتيرة أبطأ من '''UVA'''، من خلال التخريب المباشر للحمض النووي. فالإشعاع يهيج [[جزيء|جزيئات]] الحمض النووي في خلايا الجلد، مسببة [[رابطة تساهمية|بروابط تساهمية]] شاذة تتشكل ما بين قواعد [[سايتوسين|السيتوزين]] ومنتجة [[ثنائي الوحدات|وحدات ثنائية]]. فعندما يأتي [[بوليمراز الدنا|دنا بوليميريز]] ليزيد من فتيلة هذا الجزء من الدي أن أي، فإنها تقرأ الوحدة الثنائية ب "AA" وليس بالقراءة الأصلية "CC"، مسببا بإعادة تشكيل روابط [[قاعدة بيانات|قاعدة البيانات]] ال[[ثايمين]] إلى [[ثنائي الثايمدين]] مما يشوه شكل لولب ال DNA ويوقف [[تضاعف الحمض النووي الريبوزي منقوص الأكسجين|التناسخ]] ويظهر الفجوات ويمنع الاندماج. وقد تظهر [[طفرة (أحياء)|الطفرة الجينية]] مما يسبب بالنمو السرطاني، تلك [[طفرة (أحياء)|الطفرة الجينية]] المسببة من الأشعة الفوق بنفسجية من السهولة ملاحظتها ب[[زراعة]] ال[[بكتيريا]]، هذا الرابط السرطاني يعتبر من الأسباب التي تدعو للاهتمام حول ظهور [[أوزون|ثقب الآوزون]].
وكمقاومة للإشعاع الفوق بنفسجي يميل الجسم إلى للاسمرار عند تعرضه لمستوى معقول من إشعاع '''UVA''' (حسب نوع الجلد) وتصبح الصبغة البنية قاتمة بينما '''UVB''' يحدث إنتاج جديد. هذا الاسمرار يوقف انتشار الفوق بنفسجية كما يمنع التخريب القوي لأنسجة [[أجهزة الجسم|الجسم]] الضعيفة. هناك مستحضرات تجميل وتستعمل لاسمرار البشرة وكحاجز أو مانع لل[[ضوء]] وهي تمنع [[الأشعة]] الفوق بنفسجية جزئيا ومعظمها يحتوي وصف كمية قياس الوحدة لحماية الجسم من الشمس وهي تستعمل للحماية من أشعة ال '''UVB''' المسئولة عن حروق [[الشمس]] لكنها لا تستطيع الحماية من '''ال UVA''' كما أسلفنا سابقا، وحاليا ظهرت بالأسواق مستحضرات حماية جديدة تحتوي مركبات مثل [[ثنائي أكسيد التيتانيوم|ثاني أكسيد التيتانيوم]] التي تستطيع مقاومة الأشعة الطويلة للفوق بنفسجية '''UVA''' وهناك مستحضرات طبيعية و[[عشب طبي|أعشاب]] للحماية من الأشعة الفوق بنفسجية وتسمى باللاتيني (Phlebodium aureum).

==== العين ====

ازدياد كثافة الموجة المتوسطة '''UVB''' له خطورة للعين، والتعرض له يسبب [[مرض|أمراض]] للعين [[الساد|كماء العين]]، والأفضل استعمال [[نظارة طبية|نظارات]] الحماية لتغطية العين بالكامل للأشخاص الذين قد يتعرضون لل[[إشعاع]] الفوق بنفسجي، خاصة ال[[موجة]] القصيرة '''UVC'''، متسلقي [[جبل|الجبال]] أكثر عرضة للأشعة الفوق بنفسجية من الأشخاص العاديين وذلك بسبب ضعف الغلاف الجوي (عند تلك ال[[مرتفعات]]) الذي يصفي تلك الإشعاعات، وبسبب انعكاس [[ثلج|الثلوج]] لها.
[[نظارة طبية|نظارات]] الزجاجية العادية تعطي حماية بسيطة، لكن أكثر [[عدسة (بصريات)|العدسات]] [[لدائن|البلاستيك]] حمايتها أقوى من الزجاجية، والسبب كما شرحناه سابقا أن ال[[زجاج]] له خاصية تمرير الموجات الطويلة '''UVA''' فقط بينما [[لدائن|البلاستيك]] [[لون أكريلك|الأكريليكي]] خاصية المرور لل[[عدسة (بصريات)|عدسات]] هي أقل، بعض مواد [[عدسة (بصريات)|العدسات]] [[لدائن|البلاستيك]] مثل [[البولي كاربونات]](وهي مادة ذات عزل عال ومقاوم لل[[حرارة]]) تمنع جميع الأشعة الفوق بنفسجية.
عموما لل[[عدسة (بصريات)|عدسات]] خاصية الحماية من الإشعاع ولكن حتى تلك الحماية لا يمكنها المنع التام للأشعة الفوق بنفسجية عن العين.

== تأثيرات أخرى من الإشعاع الفوق بنفسجي ==

المواد ال[[مبلمر]]ة المستخدمة ب[[منتج (اقتصاد)|المنتجات]] الاستهلاكية تتحلل من الإشعاع الفوق بنفسجي، وتحتاج إلى إضافات لمنع الإشعاع كالمواد المحتوية على [[لدائن حرارية|اللدائن الحرارية]] مثل [[البولي بروبيلين]] و[[البولي إثيلين]] والألياف الاصطناعية المتخصصة مثل ال[[أراميد]]، امتصاص الأشعة الفوق بنفسجي تؤدي ضعف بتركيبة [[مادة|المواد]]، بالإضافة إلى العديد من [[لون|الألوان]] و[[صباغ|الأصباغ]] التي تمتص تلك الأشعة فيتغير لونها، فلذلك معظم الأصباغ والمنسوجات يخلط بها مواد خصوصية للحماية من [[الشمس]] والإشعاع.

== المواد المانعة والمستقبلة ==

[[جزيء|الجزيئات]] المستقبلة للأشعة الفوق بنفسجية تستخدم بالمواد [[العضوية]] كالأ[[صباغ]] و[[مبلمر|البوليمر]] وغيرها لخفض تحلل ال[[مادة]] أو ما يعرف ب (التأكسد الضوئي) وهذه الجزيئات تختلف عن بعض باختلاف خصائص الامتصاص لديها، وتضعف بتقادم ال[[زمن]] لذلك من الأفضل مراقبة مستوياتها داخل المواد التي تتعرض للجو مباشرة. حالة الواقي الشمسي، [[مركب عضوي|المركبات العضوية]] التي تمتص الأشعة '''UVA''' و'''UVB''' مثل افوبنزين واوكتيل ميثوكسيسيناميت وهي تتعاكس مع الموانع للأشعة الفوق بنفسجية مثل [[ثنائي أكسيد التيتانيوم|ثاني أكسيد التيتانيوم]] وأكسيد ال[[زنك]].

== تطبيقات الأشعة الفوق بنفسجية ==
=== الضوء الأسود ===

[[ملف:VisaunderUV.jpg|تصغير|الأشعة الفوق بنفسجية تظهر علامة الطير تظهر بجميع بطاقات الفيزا]]
[[الجسم الأسود|الضوء الأسود]] هو ضوء يرسل الموجة '''UVA''' وقليلا من ال[[ضوء]] المرئي. أنوار الفلورسنت السوداء هي نفس الفلورسنت العادية ماعدا أن المستخدم هو فقط ال[[فسفور]] وال[[زجاج]] يكون لونه [[أزرق]] غامق إلى ال[[بنفسجي]] ويسمى الزجاج الخشبي استخدام آخر وهو كشف التزوير للبطاقات المهمة ([[بطاقات ضمان]] و[[رخصة قيادة|رخص قيادة]] وجوازات وغيرها) وذلك بتعريضها لذلك الضوء فيظهر العلامات المائية الخاصة للوثيقة، وأشهرهم على الإطلاق العلامة الأمنية لبطاقة (الصورة الثلاثية الأبعاد) Hologram [[تأشيرة|الفيزا]] وهي علامة الطير كما بالصورة. [[عملة|العملات الورقية]] أيضا يوجد بها علامات مائية تظهر بوضوح بالأشعة الفوق بنفسجية.

=== مصابيح الفلورسنت ===

تنتج تلك [[مصباح|المصابيح]] إشعاع فوق بنفسجي بواسطة [[طاقة تأين|تأين]] بخار ال[[زئبق]] بجو قليل ال[[ضغط]]، ويقوم مسحوق ال[[فسفور]] الذي يغلف الجزء الداخلي من الأنبوب بامتصاص ذلك الإشعاع ويحوله إلى ضوء مرئي. الطول الموجي لانبعاثات الزئبق الرئيسية تكون بمدى الفوق بنفسجي. إذا من الخطورة تعرض العينين أو الجلد مباشرة إلى إضاءة القوس الزئبقي الذي لا يحتوي على الفوسفور المحول.
فإضاءة الزئبق غالبا محدد الأطوال الموجية، المصادر الأخرى للفوق بنفسجي هي إنارة ال[[زينون]] إنارة الديتيريوم إنارة زينون - زئبق، مصابيح هاليد المعدنية وأخيرا مصابيح [[تنجستن]]-[[هالوجين]] المتوهجة.

=== الفضاء الخارجي ===

تفضل الأجسام الساخنة بالفضاء أن تبعث اشعاع فوق بنفسجي. ولأن طبقة الآوزون تمتص الكثير من تلك الإشعاعات من الوصول للأرض فلا يصلنا منها شيء.

=== مكافحة [[حشرة|الحشرات]] ===

مصائد التي تعمل بالفوق بنفسجي تستخدم لإبعاد العديد من الحشرات الطائرة وذلك بجذبهم إلى الضوء الفوق بنفسجي وتقتل بالصعقة الكهربية عند دخولهم الفخ الضوئي.

=== مقياس الضوء الطيفي ===

علم الدراسات الطيفية للفوق بنفسجي والضوء المرئي تستخدم بقوة في [[كيمياء|علم الكيمياء]] لتحليل [[بنية كيميائية|البناء الكيميائي]] وخاصة [[نظام مترافق|الأنظمة المترافقة]]، الإشعاع الفوق بنفسجي يستخدم في قياس الضوء المرئي لتحديد وجود كمية لإشعاع معين ويستخدم عموما بالمختبرات.

=== تحليل المعادن ===
[[ملف:Fluorescent minerals hg.jpg|تصغير|بعض المعادن وهي تظهر وهج لماع عند تعريضها للأشعة الفوق بنفسجية]]
الضوء الفوق بنفسجي يستخدم لتحليل المعادن و[[حجر كريم|الأحجار الكريمة]] ولأعمال الكشف والتوثيق من مختلف المحصلين لها. المواد الخام لها نظرة تحت الضوء المرئي ولكن درجة التوهج تختلف تحت الفوق بنفسجي، أو حتى يختلف ما بين الفوق بنفسجي القصير والطويل.

=== العلامات الكيميائية الإرشادية ===

أصباغ الفلورسنت الفوق بنفسجية لها استخدامات كثيرة مثل [[كيمياء حيوية|الكيمياء الحيوية]] و[[دليل جنائي|الأدلة الجنائية]]، وهناك بروتين فلورسنت الأخضر '''Green Fluorescent Protein GFP''' وهو يستخدم ب[[علم الوراثة]] كعلامة كيميائية، والبروتينات لديها كفاءة وقابلية امتصاص الحزمة الفوق بنفسجية وهي كما قلنا لها فائدة بالكيمياء الحيوية والتخصصات ذات العلاقة.

=== علاج بالكيمياء الضوئي ===

عند تعرض أجسام شديدة الحساسية للضوء للأشعة الفوق بنفسجية مع إعطاء أدوية معينة للعلاج منها كالصدفية والبهاق والإكزيما وتسمى تلك العملية '''PUVA'''، ولكن لفترات محددة وقليلة لخطورتها على ال[[كبد]].

== اقرأ أيضاً ==
* [[جهاز تسمير البشرة|حمام الشمس]]
* [[فيتامين دي]]

== المصادر ==

{{مراجع}}
{{تصنيف كومنز}}
{{طيف كهرومغناطيسي}}
{{اضطرابات متعلقة بالإشعاع}}
{{واقيات شمسية}}
{{شريط بوابات|الفيزياء}}
{{ضبط استنادي}}
{{معرفات مركب كيميائي}}
{{مصادر طبية}}

[[تصنيف:أشعة فوق بنفسجية]]
[[تصنيف:إشعاع كهرومغناطيسي]]
[[تصنيف:طيف كهرومغناطيسي]]