تضامنًا مع حق الشعب الفلسطيني |
عقيل بن أبي طالب
عقيل بن أبي طالب | |
---|---|
تخطيط لاسم الصحابي عقيل بن أبي طالب ملحوق بدعاء الرضا عنه | |
أبو يَزِيدَ، ويُقال أبو عِيسَى | |
الولادة | 44 ق.هـ / 578م مكة، تهامة، شبه الجزيرة العربية |
الوفاة | 60 هـ / 679م |
مبجل(ة) في | الإسلام |
المقام الرئيسي | بقيع الغرقد، المدينة المنورة |
النسب | أبوه: أبوطالب بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف القُرشيأُمّه: فاطمة بنت أسد بن هاشم بن عبد مناف القُرشيةأشقاؤه: طالب وجعفر وعلي وأم هانئ فاختة وجمانة |
عقيل بن أبي طالب بن عبد المطلب الهاشمي القُرشي، صحابي من صحابة الرسول محمد بن عبد الله وابن عمه الذي قال له: «يَا أَبَا يَزِيدَ، إِنِّي أُحِبُّكَ حُبَّيْنِ حُبًّا لِقَرَابَتِكَ، وَحُبَّا لِمَا كُنْتُ أَعْلَمُ مِنْ حُبِّ عَمِّي إِيَّاكَ».[1] هو أخو علي بن أبي طالب وجعفر بن أبي طالب وهو أسن منهما، ووالد مسلم بن عقيل، وأُمّه فاطمة بنت أسد الهاشميّة. وُلِد في مكة المكرمة عام (44 ق.هـ - 578 م). يُعرف عنه أنه أعلم قريش بأنسابها، وكان أحد أربعة تحتكم إليهم قريش في منازعاتها وهم: عقيل، ومخرمة، وحويطب بن عبد العزى، وأبو جهم بن حذيفة. شَهِد عقيل غزوة بدر مع قبيلة قريش مكرهًا فأُسر ففداه عمه العباس بن عبد المطلب ثمّ رجع إلى مكة.
أسلم عام الفتح، وقيل بعد الحديبية، وهاجر إلى المدينة أول سنة ثمان من الهجرة، وهو آخر أخوته إسلامًا. شارك في غزوة مؤتة ومرض بعدها فلم يسمع له بعدها بذكر في فتح مكة والطائف، وقيل بأن عقيل أسلم قديماً ولم يهاجر.[2] وكان ممن ثبت في غزوة حنين مع الرسول محمد.[3]
عُرِف عنه فصاحة لسانه، وجوابه الشديد والمُسكت؛ قال فيه الجاحظ: «كان عقيل بن أبي طالب ناسبًا عالمًا بالأمهات بين اللسان شديد الجواب لا يقوم له أحد».[4] تُوفي في أوائل أيام يزيد وقيل أواخر أيام معاوية بن أبي سفيان (60 هـ - 679 م).
نسبه
- هو «عقيل بن أبي طالب (واسمه عبد مناف) بن عبد المطلب (واسمه شيبة) بن هاشم (واسمه عمرو) بن عبد مناف (واسمه المغيرة) بن قصي (واسمه زيد) بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن النضر (واسمه قيس) وهو قريش بن كنانة بن خزيمة بن مدركة (واسمه عامر) بن إلياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان». هذا هو المتفق عليه من نسبه، وهو نسب الرسول محمدٍ نفسُه تقريباً، فكلاهما من نسل عبد المطلب بن هاشم. أما ما فوق معد بن عدنان ففيه اختلافٌ كثيرٌ، غير أنه ثبت أن نسب عدنان ينتهي إلى إسماعيل بن إبراهيم.[5]
وكان أسن بني أبي طالب بعد طالب الذي مات لا ذرية له وكان أسن من عقيل بعشر سنين، وكان عقيل أسن من جعفر بعشر سنينٍ وكان جعفر أسن من علي بعشر سنين.[6][7]
- أمه: «فاطمة بنت أسد بن هاشم بن عبد مناف الهاشمية القرشية»، وهي أُمّه وأُم أشقائه طالب وعقيل وعلي، وقد أسلمت وهاجرت إلى المدينة المنورة، وتوفيت فيها، وهي أول هاشمية ولدت لهاشمي، وهيّ أيضاً أول هاشمية ولدت خليفة.[8][9]
حياته قبل الإسلام
ولادته ونشأته
جزء من سلسلة مقالات حول |
الإسلام |
---|
بوابة الإسلام |
نشأ عقيل في كنف والده أبي طالب بن عبد المطلب طوال حياته على عكس أخويه علي وجعفر، فقد مرت بمكة وما حولها أزمة شديدة أثرت على الأحوال الاقتصادية، فذهب محمد وعمه العباس بن عبد المطلب إلى أبي طالب وعرضا عليه أن يأخذ كل واحد منهما ولدًا من أبنائه لتخفيف العبء الذي عليه، فقال أبو طالب: «إِذَا تَركتُما لي عقيلا فاصنعا ما شئتما»، فأخذ محمد عليا، وأخذ العباس جعفرا، وبقي عقيل لدى والده.[هامش 1][10]
علمه بالنسب
كان أعلم قريش بنسبها وأيامها ومآثرها وكان الناس يجتمعون إليه في علم النسب وأيام العرب، يقول ابْن عَبَّاسٍ: «كَانَ فِي قريش أربعة يتحاكم إليهم، ويوقف عِنْدَ قولهم، يَعْنِي: فِي علم النسب: عقيل بن أبي طالب ومخرمة بن نوفل الزُّهْرِيّ وَأَبُو جهم بْن حذيفة العدوي وحويطب بْن عبد العزى العامري»، ولكنه كان كثيرًا ما يذكر مثالبها،[11] ويعد مساويها، لذلك قوبل بالعداوة وقالوا فيه الباطل، ونسبوه إلى الحمق، واختلقوا عليه أحاديث مزورة وموضوعة.[12]
غزوة بدر
أُخرج عقيل كبقية بني هاشم كرهاً مع قريش إلى معركة بدر فشهدها، وقد كان الرسول محمد قد أمر صحابته ألا يقتلوا من يلقوا من بني هاشم لأنهم أخرجوا مُكرهين، وعن ابن عباس:
أنَّ النبي ﷺ قال لأصحابه يومئذٍ: إني قد عرفتُ أن رجالاً من بني هاشم وغيرهم قد أُخرِجوا كرهًا، لا حاجة لهم بقتالنا، فمن لقي منكم أحدًا من بني هاشم فلا يقتله، ومن لقي أبا البختري بن هشام بن الحارث ابن أسد فلا يقتله، ومن لقي العباس بن عبد المطلب، عم رسول الله ﷺ فلا يقتله، فإنّه إنما أُخرِج مُستكرهًا. |
فأُسر هو وعمه العباس بن عبد المطلب وحليفه، وكان الذي أسرهم هو عبيد بن أوس الأنصاري فسماه النبي محمد مُقَرِّن فيقُولُ:
لَمَّا كَانَ يَوْمُ بَدْرٍ أَسَرْتُ الْعَبَّاسَ بْنَ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ، وَعقَيْلَ بْنَ أَبِي طَالِبٍ، وَحَلِيفًا لِلْعَبَّاسِ فِهْرِيًّا، فَقَرَنْتُ الْعَبَّاسَ، وَعَقِيلا، فَلَمَّا نَظَرَ إِلَيْهِمَا رَسُولُ اللَّهِ ﷺ سَمَّانِي مُقَرِّنًا وَقَالَ: "أَعَانَكَ عَلَيْهِمَا مَلَكٌ كَرِيمٌ".[13] | ||
—رواه ابن سعد في الطبقات الكبير عن محمود بن لبيد الأشهلي عن عاصم بن عمر بن قتادة الأنصاري |
ولم يكُن لعقيل مال ففداه عمه العباس، فرجع والعباس ونوفل إلى مكة للاهتمام بالسقاية والرئاسة التي كانت في بني هاشم في الجاهلية وذلك بعد وفاة أبي جهل في بدر.[14][هامش 2][15]
آية نزلت في شأن أسرى بدر
نزلت الآية: ﴿يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِمَنْ فِي أَيْدِيكُمْ مِنَ الْأَسْرَى إِنْ يَعْلَمِ اللَّهُ فِي قُلُوبِكُمْ خَيْرًا يُؤْتِكُمْ خَيْرًا مِمَّا أُخِذَ مِنْكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ ٧٠﴾[16] في بعض أسرى غزوة بدر وهم: عقيل وعمه العباس وابن عمه نوفل بن الحارث.[17]
حياته بعد الإسلام
إسلامه وهجرته
كان عقيل آخر إخوته إسلامًا، واختلف في تاريخ إسلامه، فرجّح السيّد طاهر الخطيب بأن عقيل أسلم قديمًا ولم يهاجر، وأُخرج إلى بدر كارهًا وأُسر وفدى نفسه، وأنّه أسلم منذ بداية الدعوة الإسلامية وكان يكتم إسلامه.[2] وقال بعضهم: إنّه أسلم قبل بدر وكان يكتم إسلامه.[18] وذكر آخرون بأنه أسلم عام الحديبية سنة 6 هـ.[2][19] ويقال بل: أسلم قبل الحديبية،[20] وقيل أسلم بعد الحديبية.[21]
وذكر مصادر أخرى بأنه خرج مهاجرًا في أول سنة ثمان، وكان يبلغ من العمر عندما أسلم اثنين وخمسين سنة، وأنه شهد غزوة مؤتة، ومرض بعدها فلم يسمع له بعدها بذكر في فتح مكة والطائف وحنين.[22][23] وقيل بأنه تأخر إسلامه حتى فتح مكة.[24]
جهاده
ذكر ابن سعد بأن عقيل شهد غزوة مؤتة، ومرض بعدها فلم يسمع له بعدها بذكر في فتح مكة والطائف وحنين.[22][23] وعن عبد الله بن محمّد بن عقيل قال: «أصاب عقيل بن أبي طالب خاتمًا يومَ مُؤتَةَ فيه تماثيل فأتى به رسولَ الله صَلَّى الله عليه وسلم، فنفّله إيـّاه فكان في يده».[22]
وقيل: إِنه ممن ثبت يوم حُنَين مع النبي محمد.[25] وروى الحسين بن علي: «كان ممن ثبت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم حنين العباس وعلي وأبو سفيان بن الحارث وعقيل بن أبي طالب وعبد الله بن الزبير بن عبد المطلب والزبير بن العوام وأسامة بن زيد».[26]
وعن الحسين أيضًا قال: «كان ممن ثبت مع النبي صلى الله عليه وسلم يوم حنين العباس وعلي وأبو سفيان بن الحارث وعقيل بن أبي طالب وعبد الله ابن الزبير بن عبد المطلب والزبير بن العوام وأسامة بن زيد».[26][27]
وقيل إن عقيلًا حضر فتح خيبر وأطعمه النبي بخيبر مائة وأربعين وسقًا كلّ سنة.[22][28][29]
فضله ومكانته في الإسلام
مما ورد على فضله ومكانته حديث: «عن أبي إسحاق أن النبي ﷺ قال لعقيل بن أبي طالب: يَا أَبَا يَزِيدَ،إِنِّي أُحِبُّكَ حُبَّيْنِ حُبًّا لِقَرَابَتِكَ، وَحُبَّا لِمَا كُنْتُ أَعْلَمُ مِنْ حُبِّ عَمِّي إِيَّاكَ.» [1]، وأن عقيلا وآل عقيل من أهل بيت محمد الذين حرمت عليهم الصدقة،[30] ولهم حق في الخمس.[هامش 3][31]
شخصيته
كان مشهورًا بأنه عالم بالأنساب، ومن أنسب قريش وأعلمهم بأيامها، وكانت له طنفسه (سجادة) تطرح له في المسجد النبوي، ثم يجتمع إليه الناس في علم النسب وأيام العرب، وكان سريع الجواب، فصيح اللسان، قال فيه الجاحظ: «كان عقيل بن أبي طالب ناسبًا عالمًا بالأمهات بَيِّنُ اللسان شديد الجواب لا يقوم له أحد».[4]
وكان مِمَن ثبت مع النبي يوم حُنين مع علي بن أبي طالب وأبي سفيان بن الحارث بن عبد المطلب، وقثم بن العباس بن عبد المطلب، وعتبة ومعتب ابنا أبي لهب عم النبي محمد، وعبد الله بن الزبير بن عبد المطلب، ونوفل بن الحارث بن عبد المطلب، وشيبة بن عثمان الحجبي.
مواقفه مع النبي محمد وأحاديثه
جزء من سلسلة مقالات حول |
الرسول محمد |
---|
بوابة محمد |
أخبرنا علي بن عيسى، عن إسحاق بن الفضل، عن أشياخِهِ: وقال عقيل بن أبي طالبٍ للنبي ﷺ: مَن قتلتَ مِن أشرافهم ؟ قال: " قُتِلَ أَبُو جَهْلٍ"، قال: الآنَ صَفَا لَكَ الوَادِي"[32]
|
عن جابر بن عبد الله قال: بارز عقيل بن أبي طالبٍ رَجُلًا يوم مؤتة، فقَتَلهُ فَنَفَلَهُ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ خَاتَمَهُ وَسَلْبَهُ.[33]
|
روى طلحة بن يحيى بن طلحة بن عبيد الله عن عمه موسى بن طلحة بن عبيد الله التيمي قال:
حدثني عقيل بن أبي طالبٍ، قال: جاءت قريش إلى أبي طالب، فقالوا: إنَّ ابن أخيك يؤذينا في نادينا وفي مسجدنا، فانههُ عن أذانا، فقال: يا عقيل، ائتني بمُحَمَّدٍ، فذهبتُ فأتيتهُ به، فقال: يابن أخي، إنَّ بني عمك يزعمونَ أنك تؤذيهم في ناديهم وفي مسجدهم، فانتهِ عن ذلك، قال: فلحظ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ ببصره، وقال ابْنُ حَمْدَانَ: فحلَّقَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ بصرهُ إلى السماء، فقال: "أترون هذه الشمس ؟ " قالوا: نعم. قال: " ما أنا بأقدر على أن أدع لكُم ذلك على أَنْ تستشعلُوا لي منها شُعلةً"، قال: فقال أبو طالب: ما كذبَ ابن أخي، فارجعُوا.[34] |
وممن روى عنه الحسن البصري، وذكوان أبو صالح السمان، وابن ابنه عبد الله بن محمد بن عقيل بن أبي طالب، وعطاء بن أبي رباح، ومالك بن أبي عامر الأصبحي -جد مالك بن أنس-، وابنه محمد بن عقيل بن أبي طالب، وموسى بن طلحة بن عبيد الله التيمي، وممن روى له أحمد بن شعيب النسائي، وابن ماجه.[35]
بعض مواقفه مع الصحابة
روى أبو هلال محمد بن سليم الراسبي عن حميد بن هلال:[36]
أَنَّ عُقَيْلَ بْنَ أَبِي طَالِبٍ سَأَلَ عَلِيًّا، فَقَالَ: يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ، إِنِّي مُحْتَاجٌ وَإِنِّي فَقِيرٌ فَأَعْطِنِي، قَالَ: اصْبِرْ حَتَّى يَخْرُجَ عَطَائِي مَعَ الْمُسْلِمِينَ فَأُعْطِيَكُمْ مَعَهُمْ، فَأَلَحَّ عَلَيْهِ، فَقَالَ لِرَجُلٍ: خُذْ بِيَدِهِ فَانْطَلِقْ بِهِ إِلَى حَوَانِيتِ أَهْلِ السُّوقِ، فَقُلْ: دُقَّ هَذِهِ الأَقْفَالَ وَخُذْ مَا فِي هَذِهِ الْحَوَانِيتِ. قَالَ: يُرِيدُ عَلِيٌّ أَنْ يَتَّخِذَنِي سَارِقًا، فَخَرَجَ إِلَيْهِ، فَقَالَ: يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ، أَرَدْتَ أَنْ تَتَّخِذَنِي سَارِقًا ؟ قَالَ: أَنْتَ وَاللَّهِ أَرَدْتَ أَنْ تَتَّخِذَنِي سَارِقًا، أَنْ آخُذَ أَمْوَالَ النَّاسِ فَأُعْطِيكَهَا دُونَهُمْ، قَالَ: لآتِيَنَّ مُعَاوِيَةَ، قَالَ: أَنْتَ وَذَاكَ، فَأَتَى مُعَاوِيَةَ، فَسَأَلَهُ فَأَعْطَاهُ مِئَةَ أَلْفٍ، ثُمَّ قَالَ: اصْعَدِ الْمِنْبَرَ فَاذْكُرْ مَا أَوْلاكَ عَلِيٌّ مِنْ نَفْسِهِ، وَمَا أَوْلَيْتُكَ مِنْ نَفْسِي. قَالَ: فَصَعَدَ الْمِنْبَرَ فَحَمِدَ اللَّهَ وَأَثْنَى عَلَيْهِ، ثُمَّ قَالَ: أَيُّهَا النَّاسُ، إِنِّي أُخْبِرُكُمْ أَنِّي أَرَدْتُ عَلِيًّا عَلَى دِينِهِ فَاخْتَارَ دِينَهُ، وَأَنِّي أَرَدْتُ مُعَاوِيَةَ عَلَى دِينِهِ فَاخْتَارَنِي عَلَى دِينِهِ. فَقَالَ مُعَاوِيَةُ: هَذَا الَّذِي تَزْعُمُ قُرَيْشٌ أَنَّهُ أَحْمَقُ، وَأَنَّهُمَا أَعْقَلُ مِنْهُ. |
وفاته
اختلف المؤرّخون فيما بينهم حول تحديد سنة وفاته، فذكر البعض أنه توفي بعدما عَمِيَ في خلافة معاوية بن أبي سفيان.[22] وقال بعضهم: أنه مات في أَوَّل خلافة يزيد قبل الحَرَّة،[21] وكانت وفاته سنة 50 هـ، وقيل: 52 هـ. وقيل: 60 هـ.[37][38][39] وهُناك قبر يُنسب له في البقيع ومعه في القبر ابن أخيه عبد الله الجواد ابن جعفر الطيار.[40]
وقال ابن حجر العسقلاني: «قال ابن سعد: قالوا: مات في خلافة معاوية. قلت: وفي تاريخ البخاري الأصغر بسنَدٍ صحيح أنه مات في أَوَّل خلافة يزيد قبل الحَرَّة.».[21]
زوجات عقيل وذريته
زوجاته وجواريه
زوجاته
- أم سعيد رابطة بنت عمرو بن يزيد بن مدلج من قبيلة بني عامر بن صعصعة الهوازنيّة.[41]
- أُم البنين بنت الثغر (واسمه عمرو وقيل عمر) بن الهصّار بن كعب بن عامر بن عبد بن أبي بكر بن كلاب بن ربيعة بن عامر بن صعصعة الكلابية العامرية من قبيلة هوازن، وأُمها أردة بنت حنظلة بن خالد بن كعب الكلابية العامرية الهوازنية [42]، وجدة أُم البنين من جهة أبيها هيّ أسماء بنت سفيان العامرية الهوازنية أخت الصحابي والقائد الضحاك بن سفيان الكلابي، اختُلِف باسمها إذ أورد البلاذري من أسمائها أُم أُنيس [43] وقيل أنها أُم البنين بنت الشقر بن الهضاب.[44][45][46]
- فاطمة بنت عتبة بن ربيعة بن عبد شمس بن عبد مناف القُرشية، وقد ورد ذِكرها كثيراً في الأحاديث بلفظ «فاطمة امرأة عُقيل بن أبي طالب»، صحابية أسلمت يوم فتح مكة وبايعت النبي محمد مع أختها هند بنت عتبة أُم معاوية بن أبي سفيان حيثُ ذهبتا له مع أخيهما أبو حذيفة، روت للنبي محمد بضعة أحاديث، والدها عتبة بن ربيعة وعمها شيبة بن ربيعة من أعتى أعداء النبي محمد وقد قُتِلا في غزوة بدر على يد حمزة بن عبد المطلب وعلي بن أبي طالب، كانت من ربات الفصاحة والبلاغة وذات مال وفير، تزوجت قرظة بن عبد عمرو بن نوفل بن عبد مناف بن قصي وأنجبت منه الوليد وهشام وأبي وآمنة وعتبة ومُسلم التابعي الذي قُتِل في معركة الجمل وفاختة التي تزوجها ابن خالتها معاوية بن أبي سفيان فأنجبت منه أولاداً، ومن أزواجها سالم مولى أبي حذيفة والصحابي عبد الله بن عامر بن كريز، ثُمّ تزوجها عُقيل.[47][48][49][50][51][52]
ومِما روي عنهما:
قال زيد بن أسلم: أن عُقيل بن أبي طالب دخل على امرأته فاطمة بنت عتبة بن ربيعة وسيفه مُتلطخ بالدماء، فقالت: إنّي قد عرفتُ أنك قد قاتلت، فما أصبت من غنائم المشركين، فقال: دونكِ هذه الإبرة، فخيطي بها ثيابك، ودفعها إليها، فسَمَع مُنادي النبي ﷺ يقول: من أصاب شيئاً فليؤده، وإن كانت إبرة، فرجع عقيل إلى امرأته فقال: ما أرى إبرتك إلا قد ذهبت منك، فأخذ عقيل الإبرة فألقاها في الغنائم.[53] |
- امرأة بصريّة من قبيلة بني جشم بن معاوية بن بكر بن هوازن القيسية لا يُعرف اسمها، ورد ذِكرها في حديث من الأحاديث القليلة التي رواها عُقيل عن النبي محمد، وهذا الحديث قد رواه عدداً من المُحدثين منهم الإمام أحمد بن حنبل في مسنده إذ رَوَى:
قال الحسن البصري: أن عقيل بن أبي طالب تزوج امرأة من بني جشم فدخل عليه القوم فقالوا: بالرفاء والبنين، فقال: لا تقولوا ذاكم، قالوا: فما نقول يا أبا يزيد، قال: قولوا بارك الله لكم وبارك عليكم إنا كذلك كنا نؤمر.[54]
|
||
—رواه من طريق ابن علية عن يونس بن عبيد |
وذات الحديث رواه أحمد بن حنبل ولكن من طريق آخر:
قال عبد الله بن محمد بن عقيل بن أبي طالب: تزوج عقيل بن أبي طالب فخرج علينا فقلنا بالرفاء والبنين فقال: مَهْ لا تقولوا ذلك فإن النبي ﷺ قد نهانا عن ذلك وقال: قولوا بارك الله لك وبارك عليك وبارك لك فيها.»[55] | ||
—رواه من طريق الإمام الحكم بن نافع عن إسماعيل بن عياش عن سالم بن عبد الله |
جواريه
- علية حسب كلام أبو الفرج الأصفهاني [56] وقيل خليلة حسب كلام ابن سعد [41] وقيل حلية حسب كلام البلاذري [57]، وهيّ جارية اشتراها من الشام.[41]
- كان له جواري غيرها.
ذريته
أبناؤه وبناته
- يزيد: وبه كان يُكنّى، وأمه هي أم سعيد رابطة بنت عمرو، وقد درج.
- سعيد: أُمه هي أم سعيد رابطة بنت عمرو.
- جعفر الأكبر: أمه: أُم البنين بنت الثغر، تزوج من أم الحسن بنت علي بن أبي طالب وقد استشهد في واقعة الطف.[58]
- أبو سعيد الأحول: أُمه أُم البنين بنت الثغر، تزوج من فاطمة بنت علي بن أبي طالب، فأنجبت له حميدة وقيل محمدًا أيضًا.[59] وذهبت أغلب المصادر بأن والدة محمد هي أم ولد.[60] قتل في واقعة الطف سنة 61 هـ.[61]
- مسلم: أُمّه أم ولد اسمها علية.
- عبد الله الأكبر: أُمّه أم ولد اسمها علية، قتل في كربلاء.[62]
- عبد الله الأوسط: كان من أصحاب علي السجاد.[63]
- عبد الله الأصغر: أُمّه أم ولد اسمها علية.
- عبد الرحمن: الذي قُتِل بالطف، وأُمّه أم ولد اسمها علية.
- أحمد: أمه أم ولد،[64] تفرد بذكره الأمين في أعيان الشيعة ونسب ذلك إلى بعض المعاصرين وقال: «ذكره بعض المعاصرين في كتاب له».[65] وذكر الكرباسي أن ولادته كانت قبل عام 44 هـ.[64][66]
- الفضل: ذكر الواقدي أنه اشترك في فتح البهنسا في مصر.[67]
- معين: أمه أم ولد، يقال بأنه استشهد في كربلاء.[68][69]
- الحكم: أمه أم ولد،[70] ذكر الربعي في كتابه تاريخ مولد العلماء ووفياتهم أنه قتل في كربلاء،[71] وقال محمد صادق الكرباسي: «ونقل الربعي في كتابه تاريخ مولد العلماء ووفياتهم عند ذكر ابنه عبد الله بأن الأب استشهد في كربلاء. أمه أم ولد، لم يذكروا اسمها، ومقتضى أن ابنه عبد الله قتل في كربلاء لا بد وأن يكون له من العمر أكثر من عشرين سنة على أقل التقادير.».[70]
- عقيل: أمه أم ولد،[72][73] ذكره الزرندي وذكر إنه قتل في كربلاء وقال: «ومن ولد عقيل خمسة: مسلم، وعقيل، وجعفر، وعبد الله بن مسلم بن عقيل، وأخوه محمد بن مسلم. وذكر المدايني أنه قتل مع الحسين عبد الرحمن بن عقيل، وعون بن عقيل....».[74] وقال علي النمازي الشاهرودي: «وابنه عقيل بن عقيل عد أيضا من الشهداء».[75]
- عون: أمه أم ولد،[73] عده ابن شهرآشوب من المقتولين يوم الطف بين يدي الحسين.[76]
- عبد مناف: أعقب هاشمًا، وانقطع نسله.[73]
- جعفر الأصغر: أمه أم ولد.
- حمزة: أمه أم ولد.
- عثمان: أمه أم ولد.
- محمد: أُمّه أم ولد.
- عيسى: أُمّه أم ولد.
- علي: أُمّه أم ولد.
- أم هانئ، أُمها أُم ولد.
- رملة: أُمها أُم ولد.[77]
- زينب: أُمها أُم ولد.
- فاطمة: أُمها أُم ولد.
- زينب الصغرى: أُمها أُم ولد.
- أم لقمان: أُمها أُم ولد.
- أسماء: أُمها أُم ولد.[41]
- أم القاسم: أُمها أُم ولد.[41]
- أُم النعمان: أُمها أُم ولد.[41]
- أم عبد الله: اُمها أم ولد.[77]
- عقيلة، قيل أنها التي رثت الحسين بن علي.[78][79][80][81]
وانقرض نسل بنيه ما عدا أبناء محمد وزوجته زينب الصغرى بنت علي بن أبي طالب أم عبد الله بن محمد بن عقيل بن أبي طالب راوي الحديث.[82][83]
المصادر
- ^ أ ب الطبقات الكبرى-الطبقة الثانية-رقم الحديث 4643.الحديث على إسلام ويب. نسخة محفوظة 07 سبتمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
- ^ أ ب ت عقيل بن أبي طالب بين الحقيقة والشّبهة، صـ117. نسخة محفوظة 2020-10-22 على موقع واي باك مشين.
- ^ تاريخ دمشق-4735-ج41-ص15
- ^ أ ب كتاب البيان والتبيين -الجاحظ-170
- ^ الصحيح من سيرة النبي الأعظم، جعفر مرتضى العاملي، ج2، ص63-68، دار السيرة، بيروت، ط1995
- ^ أسد الغابة، ج1 ص541-543، باب الجيم والعين المهملة، 759- جعفر بن أبي طالب
- ^ سير أعلام النبلاء، دار الحديث، القاهرة، الطبعة 1427هـ-2006م، ج3 ص130
- ^ أسد الغابة، ج7 ص212
- ^ الطبقات الكبرى، ج4 ص25
- ^ تاريخ الطبري-رقم الحديث:437.الحديث على إسلام ويب نسخة محفوظة 05 نوفمبر 2016 على موقع واي باك مشين.
- ^ الاستيعاب-ابن عبد البر-عقيل باب عقيل على إسلام ويب نسخة محفوظة 05 مارس 2016 على موقع واي باك مشين.
- ^ أسد الغابة، ص561
- ^ الطبقات الكبرى-رقم الحديث 4532 الحديث على إسلام ويب. نسخة محفوظة 02 أبريل 2015 على موقع واي باك مشين.
- ^ الطبقات-ص236
- ^ الطبقات الكبرى-الطبقة الثانية-رقم الحديث 4545.الحديث على إسلام ويب. نسخة محفوظة 05 مارس 2016 على موقع واي باك مشين.
- ^ سورة الأنفال آية 70.
- ^ تفسير البغوي-سورة الأنفال
- ^ عقيل بن أبي طالب بين الحقيقة والشّبهة، صـ176. نسخة محفوظة 22 أكتوبر 2020 على موقع واي باك مشين.
- ^ Q121008866، ج. 5، ص. 217، QID:Q121008866 – عبر المكتبة الشاملة
- ^ البداية والنهاية - ابن كثير - ج ٨ - الصفحة ٥٢. نسخة محفوظة 9 يناير 2021 على موقع واي باك مشين.
- ^ أ ب ت ابن حجر العسقلاني، أحمد (1415 هـ). كتاب الإصابة في تمييز الصحابة (ط. الأولى). بيروت: دار الكتب العلمية. ج. 4. ص. 438–439. مؤرشف من الأصل في 2021-09-18. اطلع عليه بتاريخ 2021-09-17.
{{استشهاد بكتاب}}
: تحقق من التاريخ في:|سنة=
(مساعدة) - ^ أ ب ت ث ج بن سعد البغدادي، محمد (1410 هـ - 1990 م). الطبقات الكبرى (ط. الأولى). بيروت: دار الكتب العلمية. ج. 4. ص. 31-33. مؤرشف من الأصل في 18 سبتمبر 2021. اطلع عليه بتاريخ 2021-09-16.
{{استشهاد بكتاب}}
: تحقق من التاريخ في:|تاريخ=
(مساعدة) - ^ أ ب سير أعلام النبلاء نسخة محفوظة 05 مارس 2016 على موقع واي باك مشين.
- ^ Q114665392، ج. 2، ص. 69، QID:Q114665392 – عبر المكتبة الشاملة
- ^ ابن الأثير الجزري (1994). أسد الغابة في معرفة الصحابة (ط. الأولى). دار الكتب العلمية. ج. 4. ص. 62–61. مؤرشف من الأصل في 2021-09-18.
- ^ أ ب كنز العمال - المتقي الهندي - ج 10 - الصفحة 542. نسخة محفوظة 9 يناير 2021 على موقع واي باك مشين.
- ^ تاريخ مدينة دمشق - ابن عساكر - ج ٢٦ - الصفحة ٢٩٩. نسخة محفوظة 9 يناير 2021 على موقع واي باك مشين.
- ^ Q116753641، ج. 1، ص. 337، QID:Q116753641 – عبر المكتبة الشاملة
- ^ ذهاب عقيل إلى معاوية-مركز الإشعاع الإسلامي. نسخة محفوظة 24 سبتمبر 2020 على موقع واي باك مشين.
- ^ نيل الأوطار نسخة محفوظة 05 مارس 2016 على موقع واي باك مشين.
- ^ تاريخ دمشق-4735-ج41-ص19
- ^ الطبقات الكبرى لابن سعد - حديث رقم (4640)، إسلام ويب، تاريخ الولوج: 12 مارس، 2015. نسخة محفوظة 05 مارس 2016 على موقع واي باك مشين.
- ^ كتاب مجمع الزوائد ومنبع الفوائد -كتاب الجهاد - مسألة رقم (9699)، المؤلف:علي بن أبي بكر الهيثمي، إسلام ويب، تاريخ الولوج: 12 مارس، 2015. "نسخة مؤرشفة". مؤرشف من الأصل في 2016-03-05. اطلع عليه بتاريخ 2015-03-14.
{{استشهاد ويب}}
: صيانة الاستشهاد: BOT: original URL status unknown (link) - ^ تاريخ دمشق لابن عساكر - حديث رقم (42342)، إسلام ويب، تاريخ الولوج: 21 مارس، 2015. نسخة محفوظة 05 مارس 2016 على موقع واي باك مشين.
- ^ صندوق معلومات الراوي على إسلام ويب، تاريخ الولوج: 12 مارس، 2015. نسخة محفوظة 15 سبتمبر 2016 على موقع واي باك مشين.
- ^ عَقِيلُ بْنُ أَبِي طَالِبِ - تاريخ ابن عساكر حديث رقم (42393)، إسلام ويب، تاريخ الولوج: 18 مارس، 2015. نسخة محفوظة 05 مارس 2016 على موقع واي باك مشين.
- ^ مستدرك سفينة البحار، جـ5، صـ214. نسخة محفوظة 7 يناير 2021 على موقع واي باك مشين.
- ^ عقيل بن أبي طالب - الشیعة - Al Shia. نسخة محفوظة 2020-10-30 على موقع واي باك مشين.
- ^ "عقيل بن ابي طالب بين الحقيقة والشبهة »علي صالح رسن المحمداوي". www.aqaed.com. مؤرشف من الأصل في 2019-10-02. اطلع عليه بتاريخ 2021-01-07.
- ^ بحار الأنوار، جـ48، صـ298. نسخة محفوظة 2020-01-31 على موقع واي باك مشين.
- ^ أ ب ت ث ج ح الطبقات الكبرى لابن سعد (42/4) نسخة محفوظة 05 مارس 2016 على موقع واي باك مشين.
- ^ أبو الفرج الأصفهاني، كتاب: مقاتل الطالبيين، (ص 61).
- ^ كِتاب: أنساب الأشراف، تأليف: أحمد بن يحيى بن جابر بن داود المعروف بـ البلاذري (المتوفي: 279 هـ)، الناشر: دار الفكر - بيروت، الطبعة: الأولى، 1417 هـ - 1996 م، تحقيق: سهيل زكار ورياض الزركلي، (صفحة 70).
- ^ أبو مخنف لوط بن يحيى، كتاب: مقتل الحسين، (ص 239).
- ^ أبو جعفر الطبري، كتاب: تاريخ الطبري، (359/4).
- ^ أبو الفرج الأصفهاني، كتاب: مقاتل الطالبيين، (ص 240).
- ^ الطبقات الكبرى - ابن سعد (8/238)، الموسوعة الشاملة، تاريخ الولوج: 4 مارس، 2015. نسخة محفوظة 02 أبريل 2015 على موقع واي باك مشين.
- ^ فَاطِمَةُ بِنْتُ عُتْبَةَ بْنِ رَبِيعَةَ - الطبقات الكبرى حديث رقم (10378)، إسلام ويب، تاريخ الولوج: 4 مارس، 2015. نسخة محفوظة 05 مارس 2016 على موقع واي باك مشين.
- ^ فاطمة بنت عتبة بن ربيعة، موسوعة شبكة المعرفة الريفية، تاريخ الولوج: 4 مارس، 2015.
- ^ كتاب الأم للإمام الشافعي - حديث رقم (1318)، إسلام ويب، تاريخ الولوج: 4 مارس، 2015. نسخة محفوظة 05 مارس 2016 على موقع واي باك مشين.
- ^ تفسير البغوي 1/336.
- ^ مصنف عبد الرزاق 6/222.
- ^ كتاب تاريخ دمشق لابن عساكر - الجزء 41 صفحة 17 نسخة محفوظة 28 مارس 2016 على موقع واي باك مشين.
- ^ مسند أحمد - حديث رقم (15314)، إسلام ويب، تاريخ الولوج: 4 مارس، 2015. "نسخة مؤرشفة". مؤرشف من الأصل في 2015-04-02. اطلع عليه بتاريخ 2015-03-04.
{{استشهاد ويب}}
: صيانة الاستشهاد: BOT: original URL status unknown (link) - ^ حديث عقيل بن أبي طالب رضي الله تعالى عنه - مسند أحمد، إسلام ويب، تاريخ الولوج: 4 مارس، 2015. "نسخة مؤرشفة". مؤرشف من الأصل في 2016-03-05. اطلع عليه بتاريخ 2015-03-04.
{{استشهاد ويب}}
: صيانة الاستشهاد: BOT: original URL status unknown (link) - ^ أبو الفرج الأصفهاني - مقاتل الطالبيين (ص 52).
- ^ أنساب الأشراف للبلاذري (ص 69).
- ^ الفصول المهمة في معرفة الأئمة - ابن الصباغ - ج ١ - الصفحة ٦٤٥. نسخة محفوظة 8 يونيو 2020 على موقع واي باك مشين.
- ^ الشيخ علي النمازي الشاهرودي. مستدركات علم رجال الحديث. ص. 254. مؤرشف من الأصل في 2020-10-30.
{{استشهاد بكتاب}}
:|عمل=
تُجوهل (مساعدة) ويحتوي الاستشهاد على وسيط غير معروف وفارغ:|بواسطة=
(مساعدة) - ^ الشيخ محمد السماوي. أبصار العين في أنصار الحسين (ع). ص. 91. مؤرشف من الأصل في 2020-02-13.
{{استشهاد بكتاب}}
:|عمل=
تُجوهل (مساعدة)، الوسيط غير المعروف|تحقيق=
تم تجاهله (مساعدة)، الوسيط غير المعروف|محقق=
تم تجاهله (مساعدة)، ويحتوي الاستشهاد على وسيط غير معروف وفارغ:|بواسطة=
(مساعدة) - ^ ابو سعيد بن عقيل وابنه محمد بن فاطمة بنت علي (ع). نسخة محفوظة 25 فبراير 2020 على موقع واي باك مشين.
- ^ محمّد صادق محمّد (31 يناير 2008). معجم أنصار الحسين - الهاشميّون - الجزء الثاني: دائرة المعارف الحسينية. M S Karbassi - Hussaini Centre for Research - London. ISBN:978-1-902490-44-1. مؤرشف من الأصل في 2020-11-08.
- ^ معجم أنصار الحسين - الهاشميّون - الجز الأول: دائرة المعارف الحسينية. نسخة محفوظة 31 أكتوبر 2020 على موقع واي باك مشين.
- ^ أ ب معجم أنصار الحسين - الهاشميّون - الجز الأول: دائرة المعارف الحسينية. المركز الحسيني للدراسات. نسخة محفوظة 4 نوفمبر 2020 على موقع واي باك مشين.
- ^ السيد محسن الأمين. أعيان الشيعة. ص. 219. مؤرشف من الأصل في 2020-05-01.
{{استشهاد بكتاب}}
:|عمل=
تُجوهل (مساعدة) ويحتوي الاستشهاد على وسيط غير معروف وفارغ:|بواسطة=
(مساعدة) - ^ أعيان الشيعة - السيد محسن الأمين - ج ٣ - الصفحة ٢١٩. نسخة محفوظة 1 مارس 2020 على موقع واي باك مشين.
- ^ فتوح الشام للواقدي ص210. نسخة محفوظة 7 يناير 2021 على موقع واي باك مشين.
- ^ مقتل الحسين لأبي مخنف.
- ^ معجم أنصار الحسين - الهاشميّون - الجزء الثالث: دائرة المعارف الحسينية. نسخة محفوظة 31 أكتوبر 2020 على موقع واي باك مشين.
- ^ أ ب معجم أنصار الحسين - الهاشميّون - الجزء الثاني: دائرة المعارف الحسينية. نسخة محفوظة 31 أكتوبر 2020 على موقع واي باك مشين.
- ^ تاريخ مولد العلماء ووفياتهم 68.
- ^ معجم أنصار الحسين - الهاشميّون - الجزء الثاني: دائرة المعارف الحسينية. نسخة محفوظة 7 يناير 2021 على موقع واي باك مشين.
- ^ أ ب ت معجم أنصار الحسين - الهاشميّون - الجز الأول: دائرة المعارف الحسينية. نسخة محفوظة 31 أكتوبر 2020 على موقع واي باك مشين.
- ^ نظم درر السمطين، صـ218. نسخة محفوظة 7 يناير 2021 على موقع واي باك مشين.
- ^ مستدركات علم رجال الحديث ، جـ5، صـ255. نسخة محفوظة 8 نوفمبر 2020 على موقع واي باك مشين.
- ^ معجم رجال الحديث، جـ14، صـ186. نسخة محفوظة 2020-10-31 على موقع واي باك مشين.
- ^ أ ب كتبا بطل العلقمي، قسم "أولاد عقيل". نسخة محفوظة 5 يونيو 2020 على موقع واي باك مشين.
- ^ كتاب أعلام النساء المؤمنات ص 538 ـ ص 553. نسخة محفوظة 31 أكتوبر 2020 على موقع واي باك مشين.
- ^ اسم الکتاب : الجليس الصالح الكافي والأنيس الناصح الشافي المؤلف : ابن طرار، أبو الفرج الجزء : 1 صفحة : 676. "طوق_بن_مالك_وأعرابية" نسخة محفوظة 31 أكتوبر 2020 على موقع واي باك مشين.
- ^ تاريخ مدينة دمشق - ابن عساكر - ج ٥٠ - الصفحة ١٠٦. نسخة محفوظة 31 أكتوبر 2020 على موقع واي باك مشين.
- ^ اشعار النساء المؤمنات:140. نسخة محفوظة 31 أكتوبر 2020 على موقع واي باك مشين.
- ^ سير أعلام النبلاءج1 ص218
- ^ نسب قريش-ولد عقيل بن أبي طالب
هامش
- ^ قال أبو الحجاج: «كَانَ مِنْ نِعْمَةِ اللَّهِ عَلَى عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ، وَمَا صَنَعَ اللَّهُ لَهُ وَأَرَادَهُ بِهِ مِنَ الْخَيْرِ، أَنَّ قُرَيْشًا أَصَابَتْهُمْ أَزْمَةٌ شَدِيدَةٌ، وَكَانَ أَبُو طَالِبٍ ذَا عِيَالٍ كَثِيرٍ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، لِلْعَبَّاسِ عَمِّهِ، وَكَانَ مِنْ أَيْسَرِ بَنِي هَاشِمٍ: "يَا عَبَّاسُ! إِنَّ أَخَاكَ أَبَا طَالِبٍ كَثِيرُ الْعِيَالِ، وَقَدْ أَصَابَ النَّاسَ مَا تَرَى مِنْ هَذِهِ الأَزْمَةِ، فَانْطَلِقْ بِنَا، فَنُخَفِّفَ عَنْهُ مِنْ عِيَالِهِ، آخُذُ مِنْ بَنِيهِ رَجُلا، وَتَأْخُذُ مِنْ بَنِيهِ رَجُلا، فَنَكْفِهِمَا عَنْهُ، قَالَ الْعَبَّاسُ: نَعَمْ، فَانْطَلَقَا حَتَّى أَتَيَا أَبَا طَالِبٍ، فَقَالا: إِنَّا نُرِيدُ أَنْ نُخَفِّفَ عَنْكَ مِنْ عِيَالِكَ، حَتَّى يَنْكَشِفَ عَنِ النَّاسِ مَا هُمْ فِيهِ. فَقَالَ لَهُمَا أَبُو طَالِبٍ: إِذَا تَرَكْتُمَا لِي عَقِيلا فَاصْنَعَا مَا شِئْتُمَا، فَأَخَذَ رَسُولُ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلِيًّا، فَضَمَّهُ إِلَيْهِ، وَأَخَذَ الْعَبَّاسُ جَعْفَر، فَضَمَّهُ إِلَيْهِ. فَلَمْ يَزَلْ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، حَتَّى بَعَثَهُ اللَّهُ نَبِيًّا، فَاتَّبَعَهُ عَلِيٌّ، فَآمَنَ بِهِ وَصَدَّقَهُ. وَلَمْ يَزَلْ جَعْفَرٌ عِنْدَ الْعَبَّاسِ حَتَّى أَسْلَمَ، وَاسْتَغْنَى عَنْهُ.»
- ^ عن إسحاق بن الفضل: «قَالَ عَقِيلُ بْنُ أَبِي طَالِبٍ لِلنَّبِيِّ عَلَيْهِ السَّلامُ: مَنْ قَبِلْتَ مِنْ أَشْرَافِهِمْ أَنَحْنُ فِيهِمْ ؟ قَالَ: فَقَالَ: قُتِلَ أَبُو جَهْلٍ، فَقَالَ: "الآنَ صُفِّيَ لَكَ الْوَادِي" قَالَ: وَقَالَ لَهُ عَقِيلٌ: إِنَّهُ لَمْ يَبْقَ مِنْ أَهْلِ بَيْتِكَ أَحَدٌ أَلا وَقَدْ أَسْلَمَ، قَالَ: "فَقُلْ لَهُمْ : فَلْيَلْحَقُوا بِي"، فَلَمَّا أَتَاهُمْ عَقِيلٌ بِهَذِهِ الْمَقَالَةِ خَرَجُوا.»
- ^ ﴿وَاعْلَمُوا أَنَّمَا غَنِمْتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَأَنَّ لِلَّهِ خُمُسَهُ وَلِلرَّسُولِ وَلِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ إِنْ كُنْتُمْ آمَنْتُمْ بِاللَّهِ وَمَا أَنْزَلْنَا عَلَى عَبْدِنَا يَوْمَ الْفُرْقَانِ يَوْمَ الْتَقَى الْجَمْعَانِ وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ٤١﴾ [الأنفال:41]
المراجع
- أسد الغابة في معرفة الصحابة، المؤلف: أبو الحسن علي بن أبي الكرم محمد بن محمد بن عبد الكريم بن عبد الواحد الشيباني الجزري، عز الدين بن الأثير (المتوفى: 630 هـ).
- كتاب الطبقات الكبير، المؤلف: محمد بن سعد بن منيع البصري الزهري المشهور بابن سعد. (المتوفى: 230 هـ).
- كتاب سير أعلام النبلاء، المؤلف: محمد بن أحمد بن عثمان الذهبي. (المتوفى: 748 هـ).
- كتاب البيان والتبيين، المؤلف: أبو عثمان عمرو بن بحر بن محبوب بن فزارة الليثي الكناني البصري المشهور بالجاحظ. (المتوفى: 255 هـ).
- كتاب تاريخ الطبري أو تاريخ الرُسُل والملوُك، المؤلف: محمد بن جرير بن يزيد بن كثير بن غالب الشهير بالإمام أبو جعفر الطبري. (المتوفى: 310 هـ).
- كتاب الاستيعاب في معرفة الأصحاب، المؤلف: أبو عمر يوسف بن عبد الله بن محمد بن عبد البر بن عاصم الشهير بابن عبد البر. (المتوفى: 463 هـ).
- كتاب نسب قريش، المؤلف: مصعب بن عبد الله بن مصعب بن ثابت بن عبد الله بن الزبير، أبو عبد الله الزبيري. (المتوفى: 236 هـ).
- كتاب الإصابة في تمييز الصحابة، المؤلف:شهاب الدين أحمد بن علي بن محمد بن علي بن محمود بن أحمد بن حجر بن أحمد العسقلاني الكناني ابن حجر العسقلاني. (المتوفى: 852 هـ).
- كتاب تاريخ مدينة دمشق - حماها الله - وذكر فضلها، وتسمية من حلٌها من الأماثل، أو اجتاز بنواحيها من وارديها وأهلها، المؤلف: أبو القاسم علي بن الحسن بن هبة الله بن عساكر الدمشقي ابن عساكر. (المتوفى: 571 هـ).
- تفسير البغوي، المؤلف: أبو محمد الحسين بن مسعود بن محمد الفراء البغوي الشهير بالبغوي. (المتوفى: 516 هـ).
- كتاب التاريخ الإسلامي الجزء الخامس، الدولة العباسية الجزء1، المؤلف: محمود محمد شاكر. (المتوفى: 1418 هـ).
- كتاب أنساب الأشراف، المؤلف:أحمد بن يحيى بن جابر بن داود البلاذري. (المتوفى: 297 هـ.)
- كتاب مقتل الحسين، المؤلف:أبو مِخنف لوط بن يحيى بن سعيد بن مخنف بن سليم. (المتوفى: 157 هـ.)
- كتاب مقاتل الطالبيين، المؤلف:علي بن الحسين بن محمد بن أحمد بن الهيثم المرواني الأموي الشهير بأبي الفرج الأصفهاني.(المتوفى: 356 هـ.)
وصلات إضافية
عقيل بن أبي طالب في المشاريع الشقيقة: | |
- عقيل بن أبي طالب - الموسوعة العربية الميسرة على موسوعة شبكة المعرفة الريفية.
- عَقِيْل بن أبي طالِب - موسوعة الأعلام، خير الدين الزركلي على موسوعة شبكة المعرفة الريفية.
- الصحابي عقيل بن أبي طالب - موقع قصة الإسلام.
- عقيل بن أبي طالب - (موقع نصرة محمد رسول الله).