تضامنًا مع حق الشعب الفلسطيني |
البوسفور (مضيق)
البوسفور (مضيق) |
البُسفور[1][2] أو البوسفور أو مضيق إسطنبول (بالتركية İstanbul Boğazı، باليونانية Βόσπορος)، هو مضيق يصل بين البحر الأسود وبحر مرمرة، ويعتبر مع مضيق الدردنيل الحدود الجنوبية بين قارة آسيا وأوروبا، ويبلغ طوله 30 كم، ويتراوح عرضه بين (550 متر و3000 متر)، وحسب المعتقدات اليونانية القديمة، فإن تسمية المضيق تعني ممر البقرة.[3][4][5]
مياه مضيق البوسفور مصنفة ضمن مجال الملاحة الدولية، وتعتبر حركة السفن بالمضيق واحدة من أهم نقاط الملاحة البحرية في العالم، حيث بلغ عدد السفن المارة بالمضيق سنة 2003 حوالي 47000 سفينة منها أكثر من 8000 سفينة تحمل مواد خطيرة (غاز مسال، نفط ...إلخ)، وفي سنة 2004 تزايد عدد السفن المارة بالمضيق ووصل عددها أكثر من 53000 سفينة.
يخترق المضيق تيارات مائية خطيرة، وضيق المضيق في بعض المناطق يجعل من الملاحة صعبة، وقد وقعت العديد من الحوادث الخطيرة، نذكر منها حادث تصادم سفينتين محملتين بالنفط في 13 مارس 1994 أدت إلى وفاة 25 بحار، وفي 15 يوليو 2005، باخرة بانامية غرقت بالمضيق في ظروف غامضة.
الجسور
ويقطع هذا المضيق جسران هما جسر البوسفور وجسر السلطان محمد الفاتح. وفي عام 2016 اُنْتُهِيَ من جسر السلطان سليم الأول أو جسر إسطنبول الثالث. وافتتح رئيس الوزراء رجب طيب أردوغان بتاريخ 29 أكتوبر نفق مرمراي في مياه البوسفور وذلك احتفالاً بمرور تسعون عاماً على تأسيس الجمهورية التركية.
تاريخ المضيق
يرجع تاريخ مضيق البسفور إلى آلاف السنين، حيث حصل تصدع وتشقق أرضي في العصر الجيولوجي الرابع، وأخذ المضيق شكلهُ الحالي قبل حوالي 7500 سنة، ويعرف المضيق في اللغات الأخرى بمضيق بوسبهورس، واسمه في التراث اليوناني ممر البقرة وذلك نسبة لحكاية أسطورية قديمة تقول أن الإله زيوس حول محبوبته أيبو إلى شكل بقرة خوفاً عليها من غيرة زوجته، فعلمت زوجتهُ بذلك فسلطت عليها ذباباً، فهربت منها أيبو وعبرت هذا المضيق، ولذلك سمي بوسفور المشقة والكلمة مشتقة من كلمتي (بوس) وتعني البقرة، و(هوروس) يعني المضيق، وأجتمعت الكلمتان بمفردة واحدة (بوسفور).
وعبر التاريخ كان هنالك مشكلة في اجتياز السفن من هذا المضيق عبر القارتين، وأول جسر بني على مضيق البوسفور كان في القرن الرابع من قبل الإمبراطور (ألبرس داريوس) والذي كان في حرب مع الأسكيدين، وعبر جيشه على الزوارق والقوارب الخشبية المربوطة ببعضها البعض بواسطة السلاسل، وكان مجموع جيشه سبع مائة ألف مقاتل، ثم تغيرت المنطقة عبر الزمن فصارت منطقة تجارية بعد تطور التجارة البحرية، وبنى البيزنطيون فيها على ضفاف البوسفور قلاعهم والقصور الصيفية، وكذلك بنى العثمانيون في جوانبها الحصون والقلاع وحدائق النزهة وغير ذلك.
انظر أيضا
في كومنز صور وملفات عن: البوسفور |
مصادر
- ^ Q116450267، ص. 58، QID:Q116450267
- ^ Q121879600، ص. 23، QID:Q121879600
- ^ Oxford Online Dictionaries نسخة محفوظة 21 أغسطس 2016 على موقع واي باك مشين., Collins, Merriam-Webster, American Heritage, and Random House) as well as the Encyclopædia Britannica and the Columbia Encyclopedia. The American Heritage Dictionary's online version has only this spelling and its search function doesn't even find anything for the spelling Bosphorus. The Columbia Encyclopedia specifies that the pronunciation of the alternative spelling ph is /p/, but dictionaries also list the pronunciation /f/. "نسخة مؤرشفة". مؤرشف من الأصل في 2016-08-21. اطلع عليه بتاريخ 2017-12-26.
{{استشهاد ويب}}
: صيانة الاستشهاد: BOT: original URL status unknown (link) - ^ "University of Leeds". Leeds.ac.uk. مؤرشف من الأصل في 2018-06-22. اطلع عليه بتاريخ 2016-01-31.
- ^ "İstanbul Canal project to open debate on Montreux Convention". Today's Zaman. 8 أكتوبر 2010. مؤرشف من الأصل في 2011-04-30.