تضامنًا مع حق الشعب الفلسطيني |
ماكسيمليان الأول (إمبراطور روماني مقدس)
ماكسيمليان الأول | |||||||
---|---|---|---|---|---|---|---|
ماكسيمليان الأول يحمل شعاره الشخصي "رمان"، بورتريه من قبل ألبرخت دورر.
| |||||||
إمبراطور روماني مقدس | |||||||
فترة الحكم 4 فبراير 1508 - 12 يناير 1519 |
|||||||
أُعلن | 4 فبراير 1508، ترينتو[1] | ||||||
|
|||||||
ملك الرومان | |||||||
فترة الحكم 16 فبراير 1486 – 12 يناير 1519 |
|||||||
تاريخ التتويج | 9 أبريل 1486 | ||||||
|
|||||||
أرشيدوق النمسا | |||||||
فترة الحكم 19 أغسطس 1493 - 12 يناير 1519 |
|||||||
|
|||||||
معلومات شخصية | |||||||
الأب | فريدرخ الثالث إمبراطور روماني مقدس | ||||||
تعديل مصدري - تعديل |
ماكسيمليان الأول (2 مارس 1459 - 12 يناير 1519)؛ كان إمبراطور الروماني المقدس من عام 1508 حتى وفاته، ومن المعروف عنه أنه أول إمبراطور روماني مقدس لم يتوج من قبل البابا، لأن رحلة إلى روما كانت محفوفة بالمخاطر آنذاك، فبدلاً من ذلك تم إعلانه كـ إمبراطور الروماني المنتخب من قبل البابا يوليوس الثاني في ترينتو مما أدى إلى كسر التقاليد التي تتطلب التتويج الباباوي وذلك لاعتماد اللقب الإمبراطوري، وأيضا يشير إليه غالباً باسم «الفارس الأخير»، هو الابن الأكبر لفريدرخ الثالث إمبراطور الروماني المقدس والذي حكم بالمشاركة معه طيلة عشرة سنوات الأخيرة من 1483 حتى 1493، مما غدى أن تعيش الإمبراطورية في سلام نسبي.
استطاع ماكسيمليان توسيع نفوذ آل هابسبورغ سواء من خلال زواجه من ماري وريثة دوقية بورغونيا، كان على عكس والده محبوباً من جميع الأمة لما يتمتع به من صراحة وحسن المعاملة، أو من خلال الحروب الكثيرة التي خاضها وكذلك من خلال تزويج أبنائه وبناته إلى أبناء وبنات حكام إسبانيا والمجر وبوهيميا وفرنسا وإيطاليا.
أول خطوة قام بها ماكسيمليان هو تزويج ابنه فيليب إلى وريثة عرش قشتالة انفانتا خوانا هي ابنة الملكان الكاثوليكيان وبالإضافة لتوليها وراثة عرش قشتالة وأراغون كانت أيضاً ممالك سردينيا وصقلية ونابولي ومستعمرات شاسعة في أمريكا تابعة لعائلتها، قد مهد هذا الزواج الطريق لماكسيمليان لبسط سيطرة آل هابسبورغ على أجزاء كبيرة من شبه الجزيرة الإيبيرية.
الخطوة الأخرى التي قام بها ماكسيمليان لتوسيع منطقة نفوذ آل هابسبورغ كانت من خلال السماح لحفيده كارل غونت أو (شارلكان اللقب الذي اشتهر فيه أو كارلوس بالإسبانية) ابن فيليب الأول اعتلاء عرش مقاطعتي قشتالة وأراغون، [2]وأيضا أن يصبح وريثه.
نشأته
ماكسيمليان هو الابن الأكبر للإمبراطور الروماني المقدس فريدرخ الثالث وزوجته إليونور من البرتغال ابنة دوارتي الأول ملك البرتغال، ولد ماكسيمليان في فينر نويشتات في 22 مارس 1459 وهي بلدة صغيرة تقع في الجنوب الشرقي من النمسا السفلى وتبعد مسافة قصيرة عن فيينا، سمي تكريماً على القديس ماكسيمليان من تبسة (اليوم تقع في الجزائر)، اعتقد فريدرخ أن القديس قام بتحذيره من خطر وشيكاً في منامه، يذكر أيضا أن خلال طفولته لما كانت فيينا محاصرة من قبل عمه ألبرخت السادس بعد أن عاشت المدينة أياماً قاتمة، حاول الطفل ماكسيمليان التجول حول حامية القلعة وتوسل من الخدم والجنود المسلحين طالباً منهم الحصول على قطع من الخبز، [3] كان الأمير الشاب صياداً ماهراً، وكانت من هوايته المفضلة هي اصطياد الطيور والحيوانات هو على الحصان «الخيالة الرمالة».
كان شارل الجريء من دوقية بورغونيا (والذي ينتمي إلى إحدى فروع العائلة الملكية الفرنسية)؛ مع الطبقة الارستقراطية والمثقفة يكنون العداء والخصومة لـ فريدرخ الثالث والد ماكسيمليان، الذي كان يخشى كثيراً من النوايا التوسعية لشارل الجريء خاصة على الحدود الغربية للإمبراطورية الرومانية، وكان شارل الجريء قد قام بحصار بلدة نويس في محاولة منه لاحتلالها، لكن عندما علم بقدوم جيش فريدرخ الثالث للنجدة اضطر لفك الحصار عام 1475، ولكي يضمن فريدرخ الثالث عدم حصول على أي اعتداءات على هذه المقاطعة مستقبلاً، قام باتخاذ من أكثر خطط ذكاءً وجرأة وذلك بوعد زواج ابنته الوحيدة ماريا لابنه ماكسيمليان.[4]
ورثت ماريا زوجة ماكسيمليان الأول معظم الأراضي المنخفضة بعد وفاة والدها شارل الجريء في معركة نانسي والتي حصلت عام 1477 التي وقعت بينه وبين دوقية لورين، حاول ماكسيمليان عام 1486 قبل تتويجه كـ ملك الرومان بتأمين جميع الأراضي التي ورثتها زوجته وتحويلها إلى ملكية آل هابسبورغ مهما كان الثمن لما يعنيه ذلك من ضمان لاستمرارية الإمبراطورية وتوسعها.[5]
تم التنازع على دوقية بورغونيا بين ماكسيمليان الأول ولويس الحادي عشر ملك فرنسا، بحيث كانت حجة التاج الفرنسي، بأن الملك لويس بموجب قانون السالي هو أقرب الوارث من الذكور،[6] لأن قوانينها تنص على عدم ورثة الدوقية إلا من خلال الذكور من عائلة شارل الجريء والذي لم يرزق الا بنت واحدة وهي ماريا، وهذا ما دفعماكسيمليان بحشد قواته وشن هجوم على لويس الحادي عشر ملك فرنسا وهزيمته في منطقة جوينيجيت وذلك في عام 7 أغسطس 1479.[7]
عندما تم زواجماكسيمليان وماري تم وضع شرط أساسي ضمن العقد ينص على أن كل المواريث من أراضي ومقاطعات تكون من نصيب الأبناء ذكوراً وإناثاً دون أن يشمل الوالدين، لكن هذا الشرط تم الالتفاف عليه عندما حاولت ماري بتحويل الأراضي له كهدية في حال وفاتها، وهذا لم يحصل بالفعل عندما تعثر حصانها مما جعلها تسقط أرضاً ووقع عليها الحصان وكسر عنقها بالقرب من قلعة فيجنندال مما حدا علىماكسيمليان بتحويل الورثة إلى ابنه البكر فيليب.[5]
لجئت بعض المقاطعات الهولندية المعادية لخلق المشاكل لماكسيمليان من خلال عقد اتفاقيات مع لويس الحادي عشر ملك فرنسا عام 1482 وذلك لإجباره عن التنازل عن فرانش كونته وكونتية أرتوا للتاج الفرنسي كمهر لابنته مارغريت التي أصبحت مخطوبة لدوفين فرنسا شارل،[6] وحاولوا التمرد عليه مرتين في الفترة بين 1482-1492 وذلك من خلال محاولتهم إرجاع الحكم الذاتي واستقلالية التي كانوا يتمتعون به أثناء حكم ماري، تمكن المتمردون الفلمنكيين من أسر فيليب وكذلك ماكسيمليان نفسه، ومع ذلك انهزموا بعد التدخل من قبل والده الإمبراطور فريدرخ الثالث،[8][9] وإلا أن ماكسيمليان استمر في احتفاظ على ميراث بورغندي وحكم كوصي على ابنه حتى وصوله إلى سن البلوغ، لاحقاً قام ماكسيمليان وشارل الثامن ملك فرنسا بتبادل منطقتين بورغونيا وبيكاردي من خلال معاهدة سينلس في 1493.[6]
عهد الإمبراطورية الرومانية المقدسة
انتخب ماكسيميليان كـ ملك الرومان في 16 فبراير 1486 في فرانكفورت بمبادرة من والده وتوج في 9 أبريل 1486 في كاتدرائية آخن، وبذلك كان عليه مشاركة الحكم مع والده حتى وفاته في 1493، كانت معظم أراضي النمسا آنذاك تحت الحكم المجري بحيث احتلوا الأراضي بعد خلاف مع والده، في عام 1490 استعاد ماكسيميليان الإقليم ودخل فيينا مظفراً بعد وفاة ماتياس كورفينوس.
تعتبر معاهدة سينلس الموقعة عام 1493 حلًا للكثير من الخلافات الفرنسية مع الإمبراطورية الرومانية المقدسة، لذلك قام الملك لويس الثاني عشر ملك فرنسا بتأمين حدوده الشمالية وتوجيه كل طاقاته نحو إيطاليا بحيث ادعى بأحقيته في دوقية ميلانو في شمال إيطاليا والتي كانت جزءاً من الإمبراطورية الرومانية منذ عام 1395، وبذلك قام لويس الثاني عشر ملك فرنسا بين عامي 1499 و 1500 باحتلال هذه الدوقية ونفي حاكمها لودوفيكو سفورزا من البلاد،[10] كان هذا يؤدي إلى صراع محتمل معه لأنه كان في ذاك الوقت متزوجاً منذ 1493 من بيانكا ماريا هي ابنة شقيق لودوفيكو،[6][10] ومع ذلك لم يتمكن ماكسيمليان من عرقلة الفرنسيين نحو احتلال الدوقية،[10] إلا أن نتج عن ذلك حروب الإيطالية الكبرى والتي استمرت لأكثر من 60 عاماً،[6] على آية حال في البداية انضم ماكسيمليان إلى العصبة المقدسة وذلك لمواجهة خطر الفرنسيين، ففي 1513 استطاع مع هنري الثامن ملك إنجلترا تحقيق نصر باهراً على الفرنسيين في معركة المناخس، ووقف تقدمهم في شمال فرنسا، إلا أن حملاته في إيطاليا لم تكن ناجحة كثيراً.
ومع ذلك لم تكن الأوضاع في إيطاليا هي الشغل الشاغل لماكسيمليان في ذلك الحين، بحيث تمكن السويسريون من تحقيق انتصار كبير وحاسم عليه في معركة دورناخ في 22 يوليو 1499، مما أجبرماكسيمليان الأول لتوقيع معاهدة سلام مع السويسريين في بازل في 22 سبتمبر 1499 مما مهد لإعطاء الاتحاد السويسري الاستقلال التام عن الإمبراطورية الرومانية المقدسة.
بالإضافة إلى ذلك دخلت كونتية تيرول ودوقية بافاريا في حرب بينهم منذ أواخر القرن الخامس عشر، وذلك بعد مطالبة البافاريين بتعويضات المالية التي تم إقراضها لتيرول، في 1490 طالبت تلك الدولتين ماكسيمليان للتوسط بينهما في النزاع، ورداً على ذلك قام نبلاء بإجبار سابقه الأرشيدوق سيغيسموند بالتنازل (ربما يكون تنازله طوعياً) لصالحه، وبذلك تولى السيطرة على تيرول وديونها، نظراً لأن تيرول لم يكن لها تشريع قانوني ثابت، كان النبلاء فيما سبق يقومون بمصادرة الأموال من جماهير بحرية مما أدى إلى تفاقم بلاط إنسبروك بالفساد، ولكن ماكسيمليان بعد توليه السلطة هُناك قام بإصلاح مالي فوراً، ومن أجل ترميز ثروته قوته الجديدة قام ببناء السطح الذهبي، هو سقف على إحدى بنايات التي تقع في وسط إنسبروك، والتي يمكن من خلالها المشاهدة الاحتفالات التي سيتضمنها تيرول، كانت القبة مصنوعة بالكامل من قبل بلاط نحاسي مذهب، كان نظرياً أن اكتساب تيرول لصالح هابسبورغ ذو أهمية إستراتيجية لأنه ربط الاتحاد السويسري بالأراضي النمساوية التي يحكمها آل هابسبورغ، والتي سهلت الاستمرارية الجغرافية لإمبراطورية.
في 1508 حصل ماكسيمليان على موافقة من قبل البابا يوليوس الثاني، على اتخذ لقب إمبراطور روماني المنتخب (Erwählter Römischer Kaiser)؛ بسبب الحروب المشتعلة في إقليم إيطاليا، مما أدى إلى إنهاء العادة التي استمرت لقرون التي يوجب على الملك المنتخب حصوله على تتويج من قبل البابا لكي يصبح الإمبراطور المقدس، ومع ذلك كان حفيده كارل غونت آخر إمبراطور يتوج من قبل البابا.
الإصلاحات
واجه ماكسيمليان ضمن الإمبراطورية الرومانية المقدسة ضغوطاً من قبل حكام المحليين الذين تولدت لديهم قناعة بأن حروب المتكررة مع الفرنسيين ما كانت إلا لتعزيز مكانة ماكسيمليان الأول وآل هابسبورغ ولم تكن تصب في مصلحتهم، ولذلك كان لا بد من وجود إجماع كلي يهدف إلى إجراء إصلاحات جذرية من أجل ضمان استمرارية الإمبراطورية وتماسكها،[11] بدأت هذه الخطوة بالفعل مع بداية عام 1495 بعد اجتماع الرايخستاغ في فورمس مما أدى إلى ابتكار جهاز جديد الرايخسكمرغيرشت الذي كان من المقرر أن يكون مستقل تماماً عن الإمبراطور، أيضا تم إطلاق ضريبة جديدة لتمويله، ومع ذلك لم تكن مؤسساتها ناجحة تماماً،[11] إلا أن حكام المحليين أرادوا المزيد من الاستقلال لتعزيز حكمهم الإقليمي، وهذا ما دفع كسيمليان الأول للموافقة على تأسيس جهاز سمي بـ الرايخسترغمنت الذي عقد اجتماعاته في نورنبيرغ، تألف جهاز من نواب الإمبراطور وأيضا حكام المحليين والعامة وكذلك الأمراء الناخبون، ولكن الجهاز أثبت ضعفه السياسي، وبذلك عادت القوة من جديد إلى ماكسيمليان في 1502.[10]
بسبب الوضع السياسي الداخلي والخارجي، شعر ماكسيمليان في إدخال إصلاحات في أراضيه الوراثية «النمسا» وذلك من أجل تمويل جيشه، باستخدام المؤسسات في بورغونيا كنموذج من خلال إنشاء دولة موحدة، إلا أن هذا لم يكن هذا ناجحاً، ومع ذلك قسمت النتائج الدائمة الأراضي النمساوية إلى ثلاثة فروع:النمسا العليا، النمسا السفلى، النمسا الخارجية.[10]
من غالب ما مثلت الموارد المالية المعضلة الرئيسية لماكسيمليان الأول، فلم يكن الدخل الذي يجنيه كافياً لتحمل تكاليف أهدافه التوسعية الطموحة والكبيرة، لذلك لجأ إلى الاستعانة على الاعتمادات والقروض الضخمة من العائلات الألمانية الثرية مثل عائلة بومغارتين، وفوغر وفلسر، بحيث كان يورغ بومغارتين مستشار مالي لماكسيمليان، وأيضا كانت أسرة فوغر الثرية تسيطر على معظم تجارة مناجم النحاس والفضة في تيرول، وقامت هذه العائلة بتمويل اعتمادات بمبلغ مليون غيلدر وذلك لرشوة الأمراء الناخبون من أجل اختيار حفيد ماكسيمليان الأول كارل غونت كملك عليهم، لكن في نهاية فترة عهد ماكسيمليان الأول وصلت ديون آل هابسبورغ إلى ما يقارب 6 ملايين غيلدر، والجدير بالذكر أن هذه العائلة استمرت بدفع ما عليها من الديون حتى القرن السادس عشر.
وكجزء من معاهدة أراس في 1382 قام ماكسيمليان الأول بعقد قران ابنته مارغريت ذي الثلاثة أعوام إلى دوفين فرنسا شارل ابن خصمه لويس الحادي عشر ملك فرنسا، ومع ذلك وجبت الإتفاقية على إرسال الابنة إلى فرنسا لتكون تحت وصاية الملك الفرنسي، على الرغم من أنها أُرسلت إلى فرنسا في العام التالي إلا أن الملك الفرنسي توفي بعد فترة وجيزة من العام نفسه، وبذلك خلفه شارل ذو ثلاثة عشر عاماً لا يزال قاصراً مما جعله تحت وصاية شقيقته الكبرى آن حتى بلوغها الواحد والعشرون عاماً في 1491.[12][13]
توفي فرانسوا الثاني دوق بريتاني بعد فترة وجيزة من عقد معاهدة سابيل المذلة بينها وبين التاج الفرنسي، تاركاً ورائه ابنته آن ومن أجل حمايتها من أطماع الدول المجاورة وخاصة فرنسا، أصبحت مخطوبة لماكسيمليان الأرمل في 1490، وتزوجها من خلال وكيل في 1491،[14][15][16] إلا أن شارل وشقيقته آن أرادا ميراثها لفرنسا، فلذلك فوراً [17]مع بلوغه في سنة 1491، استغل اهتمام ماكسيميليان ووالده بخلافة خصمهم ماتياس كورفينوس ملك المجر، بحيث رفض شارل خطوبته من مارغريت، وقام بغزو بريتاني بسرعة وأجبر الدوقة آن على رفض زواجها الغير المكتمل من ماكسيميليان استناداً إلى معاهدة سابيل المذلة بحيث اشترطت إحدى المواد لابد من موافقة ملك الفرنسي على زواج آن، وبعد رفضها للزواج من جميع أمراء فرنسا، أجبرها شارل للزواج منه،[18][19][20] ومع ذلك بقيت مارغريت في فرنسا كرهينة من نوع ما حتى عام 1493، وذلك لقيادة والدها نحو التوقيع على معاهدة سينلس.[21][22]
في نفس العام وبسبب استمر حروب الفرنسية في إيطاليا،[23] قام ماكسيمليان بترتيب زواجه من ابنة دوق ميلانو الراحل غالياتسو ماريا سفورزا الأرملة بيانكا ماريا وكان يهدف من وراء ذلك التوسع في مجال سيطرته على الدول الإيطالية،[24][25][26][27] وذلك من خلال توسيع سيطرة آل هابسبورغ على أجزاء كبيرة في أوروبا خاصة أن أبنائه أدوا الغرض المنشود منه بنجاح، وفي نفس الوقت كانت عيناه شاخصة على الجهة الشرقية من أوروبا وذلك من خلال ترتيب زيجات جديدة لأحفاده المنتظرين من أبناء ملوك وأمراء الأقاليم الأخرى.
لضمان تقليص الضغوط المتزايدة على الإمبراطورية الرومانية المقدسة من قبل حكام فرنسا وبولندا والمجر وبوهيميا وروسيا والذي برز من خلال سلسلة من المعاهدات التي تمت بينهم بحيث قام ماكسيمليان بمقابلة ملوك آل ياغيلون أولازلو الثاني ملك المجر وبوهيميا وزغمونت الأول ملك بولندا في فيينا عام 1515 وذلك لوضع إستراتيجية لضمان تماسك الإمبراطورية ودوامها، وأيضا لموافقة فيما بينهم على تزويج حفيدته ماريا إلى لاجوس ابن الملك أولازلو وكذلك تزويج آنا (شقيقة لاجوس) من فرديناند (حفيد ماكسيمليان) فكلاهما كانوا أبناء فيليب الرابع دوق بورغندي،[28][29] ساعدت هذه الزيجات المرتبة في تأمين ممالك المجر وبوهيميا لصالح آل هابسبورغ في 1526،[30][31] بعد وفاة الملك لاجوس بدون ورثة.
أحقية الوراثة
بعد أن اتضح مدى فشل سياسة ماكسيمليان في إيطاليا، بعد أن استطعت جمهورية البندقية استرداد جميع أراضيها من ماكسيمليان عام 1517 والتي كان قد استحوذ عليها سابقاً، وبناء على هذه المعطيات قام الإمبراطور بإعادة التركيز كلياً في مسألة خلافته، كان هدفه من إعادة تأمين العرش لأحد من أعضاء سلالته ومنع فرانسوا الأول ملك فرنسا من الحصول على التاج الملكي، بحيث نجح ماكسميليان من خلال تأمين المصادر المالية للحملة الانتخابية وذلك بدفع تكاليف مالية إلى لأمراء الناخبون،[32] وبسبب هذه الرشاوي قدمت عائلة فوغر له رصيداً بقيمة مليون غيلدر لماكسيمليان وذلك لرشوة الأمراء،[33] من أجل ضمان فوز حفيده كارل غونت بالتاج الملكي، ومع ذلك تم الطعن في إدعاء هذه الرشاوي،[34] على الرغم من أنها بدت ناجحة في البداية، بعد أن تمكن ماكسيمليان من تأمين أصوات ناخبو ماينتس وكولونيا وبراندنبورغ وكذلك ملك بوهيميا، على الرغم أن وفاة ماكسيمليان الأول عام 1519 جعلت موقف كارل غونت حرجاً، إلا أنه نجح بعد عدة شهور من الحملة من تأمين الأصوات اللازمة وأصبح كارل إمبراطوراً.[10]
الوفاة والميراث
سقط ماكسيمليان في عام 1501 من جواده وسبب له هذا الحادث إصابة خطيرة في ساقه حيث استمرت معه آلامه ومعاناته لبقية عمره، يعتقد الباحثون وكثير من المؤرخين إن ماكسيمليان أصيب بالاكتئاب والوسواس، ومن غرائب تصرفاته بأنه كان يأخذ نعشه معه عند كل سفره لأي مكان منذ 1514،[35] توفي ماكسيمليان عام 1519 في فيلز في النمسا العليا، وخلفه حفيده كارل الخامس، ولأن ابنه فيليب الوسيم توفي فجأة في 1506، وعلى الرغم من أنه دفن في كنيسة قلعة فينر نويشتات، إلا أن ضريحه مازال موجود في إنسبروك، بجوار قبور بعض أسلافه، بحيث تم إنجاز العديد من الأعمال خلال حياته، ولكنه لم يكتمل إلا بعد عقود من وفاته.
مساهماته في مجال العلم والفن
كان ماكسيمليان شديد التعلق بالفن والعلم وداعماً لهما وقد قام بإحاطة نفسه بالكثير من العلماء والرسامين والنحاتين أمثال يواخيم فاديان (الفنان والنحات والطبيب والشاعر من سويسرا) وأندرياس ستوبرل (عالم الفلك والرياضيات واللاهوت)؛ وقد قام بتعيينهم في مناصب كبيرة لديه وذلك للاستفادة من خبراتهم وعلمهم، بالإضافة للفن والعلم كان ماكسيمليان شغوفاً بالأسلحة والدروع ليس فقط للاستعمالات الحربية بل كان يعتبرها نوع من أنواع الفن ويسعى لجمعها، حيث أنه أضفى عليها الكثير من التحسينات وذلك من حيث القوة والشكل والمتانة لتكون مختلفة عن أسلوب ميلانو الشائع، وبحيث أصبح يعرف تاريخياً بدروع ماكسيمليان، وكما أعطى ماكسيمليان هدية لـ هنري الثامن ملك إنجلترا كانت عبارة عن خوذة معدنية غريبة الشكل مخصصة للمبارزة تغطى الرأس والوجه وفيها فتحات للأنف والفم وقرون كبش ملتوية أعلى الرأس ولحية قصيرة منحوتة بدقة أسفل الذقن.[36]
قام ماكسيمليان بتعيين ابنته مارغريت كالوصية في هولندا ومربية ومعلمة لحفيديه كارل الخامس وفرديناند الأول أبناء فيليب الوسيم، وقامت بهذه المهمة على أكمل وجه، من خلال الحروب والزواج وسع آل هابسبورغ ممتلكاتهم في كل اتجاه من لاحقاً: هولندا وإسبانيا وإيطاليا والمجر وبولندا، واستمر هذا تأثير لعدة قرون وشكل الكثير من تاريخ الأوروبي، تمكنت إمبراطورية هابسبورغ من النجاة في شكل إمبراطورية النمسا-المجر والتي تم حلها نهائياً في 1918، أي بعد 399 سنة و11 شهراً و9 أيام من من وفاة ماكسيمليان.
الزوجات والنسل
تزوج ماكسيمليان ثلاثة مرات، إلا أن زوجته الأولى الوحيدة التي أنجبت له، وكما له العديد من الأبناء الغير الشرعيين:-
- ماري دوقة بورغونيا (1457-1482)؛ تزوجها في غنت في 18 أغسطس 1477، هي ابنة شارل الثاني دوق بورغندي، أنجبت له:-
- 1- فيليب الأول ملك قشتالة (1478-1506)؛ الذي ورث كل ممتلكات أمه بعد وفاتها، لكنه توفي قبل أبيه، تزوج من الملكة خوانا الأولى ملكة أراغون وقشتالة، وأصبح معها ملك قشتالة، لهم ذرية بما في ذلك الإمبراطورين في المستقبل كارل الخامس وفرديناند الاول.
- 2- الأرشيدوقة مارغريت (1480-1533)؛ تمت خطبتها وهي بعمر السنتين من في المستقبل ملك فرنسا شارل الثامن وذلك بموجب اتفاقية السلام بين فرنسا وبورغونيا، تم إرسالها إلى والدها في عام 1493 بسبب إنكار شارل الثامن للخطوبة وإقدامه على الزواج من آن دوقة بريتاني، ولكنها بعد ذلك تزوجت من ولي عهد قشتالة وأراغون خوان، أمير أستورياس، وبعد وفاته تزوجت من فيليبيرتو الثاني دوق سافوي ولكنه توفي أيضا بعد وقت قصير من الزواج، لم يكن لديها أبناء من كلا الزوجين.
- 3- الأرشيدوق فرانتس (1481)؛ لكنه توفى بعد فترة قصيرة من ولادته.
- آن دوقة بريتاني (1477-1514)؛ ابنة فرانسوا الثاني دوق بريتاني، تزوج منها من خلال وكيل 1491، إلا أن الملك الفرنسي شارل الثامن رفض الزواج، وأجبرها على الزواج منه.
- بيانكا ماريا سفورزا (1472-1510)؛ ابنة غالياتسو ماريا الثاني دوق ميلانو، تم زواجهم في 1493، وهذا الزواج جلب لماكسيمليان مهراً كبيراً، ليس لديهم ذرية.
- من عشيقة غير معروفة:
1- مارغريتا (1480-1537) زوجة لودفيغ فون هيلفنشتاين، التي تم قتلها بواسطة الفلاحين في 16 أبريل 1525 خلال حرب الفلاحين العظمى.
- من عشيقته مارغريتا فون إيدلشيم:-
- 1- باربرا (1500–1550)؛ تزوجت من سيغيسموند فون ديتريخستين.
- 2- غيورغ (1505-1557)؛ أمير لييج الأسقف، ورئيس أساقفة بلنسية.
- من خلال عشيقته آنا فون هلفنشتاين:-
- 1- كورنيليوس (1507–1527).
- 2- ماكسيمليان فريدرخ (1511-1553)؛ لورد فيلدكيرخ.
- 3- ليوبولد (1515-1557)؛ أسقف قرطبة، أيضا لديه ابن غير شرعي.
- 4- دوروثيا (1516-1572)؛ كانت إحدى وصيفات ماريا ملكة المجر، وزوجة يوهان الأول كونت فريزيا الشرقية.
- 5- آنا مارغريتا (1517-1545)؛ كانت إحدى وصيفات ماريا ملكة المجر، وزوجة فرانسوا دو ميلون كونت إبينوي.
- 6- آنا (1519-؟)؛ زوجة لودفيغ دو هيرليمون.
- 7- إليزابيث (توفيت.84/1581)؛ زوجة لودفيغ الثالث فون در مارك كونت روشفور.
- 8- باربرا، زوجة فولفغانغ بلايس.
- 9- كريستوف فرديناند (توفي.1522).
- من خلال عشيقة غير معروفة (وكذلك الأبوة مشكوك من صحتها):-
1- غويلما، زوجة روديغر فون فيستيرناخ.
النسب
شجرة النسب ماكسيمليان الأول (إمبراطور روماني مقدس) | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|
|
انظر أيضًا
روابط خارجية
- مقالات تستعمل روابط فنية بلا صلة مع ويكي بيانات
المصادر
المراجع
- ^ Cuyler، Louise E. (1 يونيو 1972). "The Imperial Motet: Barometer of Relations between State and Church". The Pursuit of Holiness. Studies in Medieval and Reformation Thought. Leiden: E.J. Brill. ج. 10. ص. 490. ISBN:978-90-04-03791-5.
{{استشهاد بكتاب}}
: الوسيط غير المعروف|المحررين=
تم تجاهله (مساعدة) - ^ Maximilian I. Excerpted from Encyclopædia Britannica, 11th Ed. Vol XVII. Cambridge: Cambridge University Press, 1910. 923. Luminarium.org (26 January 2007). Retrieved on 2012-01-02. نسخة محفوظة 20 سبتمبر 2019 على موقع واي باك مشين.
- ^ Janssen, Gesch. des deutschen Volkes, i. page 593
- ^ G. R. Potter (Edited by), The New Cambridge Modern History - Volume I: The Renaissance (1493-1520), Cambridge University Press, Cambridge, 1957, p. 228. نسخة محفوظة 30 أبريل 2020 على موقع واي باك مشين.
- ^ أ ب Heinz-Dieter Heimann: Die Habsburger. Dynastie und Kaiserreiche. (ردمك 3-406-44754-6). pp. 45–53
- ^ أ ب ت ث ج World Book Encyclopedia, Field Enterprises Educational Corporation, 1976.
- ^ Encyclopædia Britannica 1911
- ^ Jacoba Van Leeuwen (2006). "Balancing Tradition and Rites of Rebellion: The Ritual Transfer of Power in Bruges on 12 February 1488". Symbolic Communication in Late Medieval Towns. Leuven University Press. مؤرشف من الأصل في 2020-04-17.
- ^ Frederik Buylaert؛ Jan Van Camp؛ Bert Verwerft (2011). Anne Curry؛ Adrian R. Bell (المحررون). "Urban militias, nobles and mercenaries. The organization of the Antwerp army in the Flemish-Brabantine revolt of the 1480s". Journal of Medieval Military History. ج. IX.
- ^ أ ب ت ث ج ح Michael Erbe: Die Habsburger 1493–1918. شتوتغارت: Kohlhammer Verlag. Urban. 2000. (ردمك 3-17-011866-8). pp. 19–30
- ^ أ ب Whaley, Joachim Germany and the Holy Roman Empire: Volume I: Maximilian I to the Peace of Westphalia: 1490-1648, Oxford University Press, 2012, pp. 32-33, accessed 15 July 2012 نسخة محفوظة 18 أبريل 2020 على موقع واي باك مشين.
- ^ Hare، Christopher (1907). The high and puissant princess Marguerite of Austria, princess dowager of Spain, duchess dowager of Savoy, regent of the Netherlands. Harper & Brothers. ص. 22–23. مؤرشف من الأصل في 2017-06-03.
- ^ Hare، Christopher (1913). Maximilian The Dreamer, Holy Roman Emperor 1459-1519. Stanley Paul & Co. ص. 57–58. مؤرشف من الأصل في 2016-08-31.
- ^ Hare، Christopher (1907). The high and puissant princess Marguerite of Austria, princess dowager of Spain, duchess dowager of Savoy, regent of the Netherlands. Harper & Brothers. ص. 43. مؤرشف من الأصل في 2017-06-03.
- ^ Seton-Watson، Robert William (1902). Maximilian I, Holy Roman Emperor : Stanhope historical essay 1901. Westminster: Archibald Constable & Co. ص. 23. مؤرشف من الأصل في 2016-04-07. اطلع عليه بتاريخ 2013-12-08.
- ^ Hare، Christopher (1913). Maximilian The Dreamer, Holy Roman Emperor 1459-1519. Stanley Paul & Co. ص. 69. مؤرشف من الأصل في 2016-08-31.
- ^ Tóth، Gábor Mihály (2008). "Trivulziana Cod. N. 1458: A New Testimony of the "Landus Report"" (PDF). Verbum Analecta Neolatina. ج. X ع. 1: 139–158. DOI:10.1556/Verb.10.2008.1.9. مؤرشف من الأصل (PDF) في 2016-03-04. اطلع عليه بتاريخ 2013-12-07.
- ^ Hare، Christopher (1907). The high and puissant princess Marguerite of Austria, princess dowager of Spain, duchess dowager of Savoy, regent of the Netherlands. Harper & Brothers. ص. 43–44. مؤرشف من الأصل في 2017-06-03.
- ^ Seton-Watson، Robert William (1902). Maximilian I, Holy Roman Emperor : Stanhope historical essay 1901. Westminster: Archibald Constable & Co. ص. 23–24, 28–29. مؤرشف من الأصل في 2016-04-07. اطلع عليه بتاريخ 2013-12-08.
- ^ Hare، Christopher (1913). Maximilian The Dreamer, Holy Roman Emperor 1459-1519. Stanley Paul & Co. ص. 70. مؤرشف من الأصل في 2016-08-31.
- ^ Hare، Christopher (1907). The high and puissant princess Marguerite of Austria, princess dowager of Spain, duchess dowager of Savoy, regent of the Netherlands. Harper & Brothers. ص. 45–46, 47. مؤرشف من الأصل في 2017-06-03.
- ^ Hare، Christopher (1913). Maximilian The Dreamer, Holy Roman Emperor 1459-1519. Stanley Paul & Co. ص. 71. مؤرشف من الأصل في 2016-08-31.
- ^ Hare، Christopher (1907). The high and puissant princess Marguerite of Austria, princess dowager of Spain, duchess dowager of Savoy, regent of the Netherlands. Harper & Brothers. ص. 49. مؤرشف من الأصل في 2017-06-03.
- ^ Hare، Christopher (1907). The high and puissant princess Marguerite of Austria, princess dowager of Spain, duchess dowager of Savoy, regent of the Netherlands. Harper & Brothers. ص. 59. مؤرشف من الأصل في 2017-06-03.
- ^ Cartwright، Julia Mary (1910). Beatrice d'Este, Duchess of Milan, 1475-1497 (ط. 6th). London: J. M. Dent & Sons. ص. 179–180. مؤرشف من الأصل في 2017-04-03. اطلع عليه بتاريخ 2013-12-07.
- ^ Hare، Christopher (1913). Maximilian The Dreamer, Holy Roman Emperor 1459-1519. Stanley Paul & Co. ص. 74. مؤرشف من الأصل في 2016-08-31.
- ^ Seton-Watson، Robert William (1902). Maximilian I, Holy Roman Emperor : Stanhope historical essay 1901. Westminster: Archibald Constable & Co. ص. 34. مؤرشف من الأصل في 2016-04-07. اطلع عليه بتاريخ 2013-12-08.
- ^ Hare، Christopher (1913). Maximilian The Dreamer, Holy Roman Emperor 1459-1519. Stanley Paul & Co. ص. 194, 230. مؤرشف من الأصل في 2016-08-31.
- ^ Seton-Watson، Robert William (1902). Maximilian I, Holy Roman Emperor : Stanhope historical essay 1901. Westminster: Archibald Constable & Co. ص. 69–70. مؤرشف من الأصل في 2016-04-07. اطلع عليه بتاريخ 2013-12-08.
- ^ Hare، Christopher (1913). Maximilian The Dreamer, Holy Roman Emperor 1459-1519. Stanley Paul & Co. ص. 208. مؤرشف من الأصل في 2016-08-31.
- ^ Fichtner، Paula Sutter (1976). "Dynastic Marriage in Sixteenth-Century Habsburg Diplomacy and Statecraft: An Interdisciplinary Approach". The American Historical Review. Oxford University Press on behalf of the American Historical Association. ج. 81 ع. 2: 243–265. DOI:10.2307/1851170. JSTOR:1851170.
- ^ H. Wiesflecker, Kaiser Maximilian I, vol. IV (Munich, 1981), pp.457-458
- ^ H. Rabe, Deutsche Geschichte 1500-1600 (Munich, 1991), pp. 221-222
- ^ Claims that he gained the imperial crown through bribery have been refuted. H.J. Cohn, "Did Bribes Induce the German Electors to Choose Charles V as Emperor in 1519?" German History (2001) 19#1 pp 1–27
- ^ See, for example, Andrew Petegree, Europe in the Sixteenth Century (Oxford, 2002), p. 14; Gerhard Benecke, Maximilian I (London, 1982), p. 10.
- ^ The horned helmet royalarmouries.org نسخة محفوظة 17 مارس 2020 على موقع واي باك مشين.
- ^ أ ب Voigt, Georg (1877), "Friedrich III.", Allgemeine Deutsche Biographie (ADB) (بDeutsch), Leipzig: Duncker & Humblot, vol. 7, pp. 448–452
- ^ أ ب Wurzbach, Constantin, von, ed. (تم كشف حلقة قالب: قالب:BLKO/year). "Habsburg, Ernst der Eiserne" (in German). موسوعة السيرة الذاتية للإمبراطورية النمساوية [English]. 6. ويكي مصدر
- ^ أ ب Wurzbach, Constantin, von, ed. (تم كشف حلقة قالب: قالب:BLKO/year). "Habsburg, Cimburgis von Masovien" (in German). موسوعة السيرة الذاتية للإمبراطورية النمساوية [English]. 6. ويكي مصدر
- ^ أ ب ت ث Stephens، Henry Morse (1903). The Story of Portugal. G.P. Putnam's Sons. ص. 139. مؤرشف من الأصل في 2020-04-17. اطلع عليه بتاريخ 2018-09-17.
- ^ أ ب de Sousa, Antonio Caetano (1735). Historia genealogica da casa real portugueza [Genealogical History of the Royal House of Portugal] (بportuguês). Lisboa Occidental. Vol. 2. p. 497. Archived from the original on 2020-02-28.
الهوامش
1-كتاب انساكلوبيديا العالم، Field Enterprises Educational Corporation, 1976.
2- Heinz-Dieter Heimann: Die Habsburger. Dynastie und Kaiserreiche. ISBN 3-406-44754-6. pp. 38–45
3- ^ a b Heinz-Dieter Heimann: Die Habsburger. Dynastie und Kaiserreiche. ISBN 3-406-44754-6. pp. 45–53
4-انسيكلوبديا بريتانيكا 1911.
5- ^ a b c d e f g Michael Erbe: Die Habsburger 1493-1918. Kohlhammer Urban 2000. ISBN 3-17-011866-8. pp. 19–30
6- See, for example, Andrew Petegree, Europe in the Sixteenth Century (Oxford, 2002), p. 14; Gerhard Benecke, Maximilian I (London, 1982), p. 10
7-تاريخ أوروبا الحديثة واثار حضارتها. الجزء الأول (1923 م). تاليف: عمر اسكندر وسليم حسن.
8-تاريخ عصر النهضة الأوربية. تأليف : الدكتور نور الدين حاطوم من ص29 إلى 73.
ماكسيمليان الأول (إمبراطور روماني مقدس) ولد: 22 مارس 1459 توفي: 12 يناير 1519
| ||
ألقاب ملكية | ||
---|---|---|
سبقه فريدرخ الثالث |
إمبراطور الروماني-المنتخب
4 فبراير 1508 – 12 يناير 1519 |
تبعه كارل الخامس |
ملك الرومان
16 فبراير 1486 – 12 يناير 1519 | ||
أرشيدوق النمسا
19 أغسطس 1493 – 12 يناير 1519 | ||
سبقه سغيسموند |
أرشيدوق النمسا الخارجية
19 مارس 1490 – 19 أغسطس 1493 |
لم شملها مع مناطق الأخرى |
سبقه ماريا الغنية كوحدها |
دوق برابانت، ليمبورخ، لوثير، لوكسمبورغ وخيلدرز؛ كونتات نامور؛ كونت زوتفن، أرتوا، كونت فلاندرز، شاروليه، هينو، هولندا وزيلاند؛ كونت بالاطين بورغندي 19 أغسطس 1477 – 27 مارس 1482 |
تبعه فيليب الوسيم |
في كومنز صور وملفات عن: ماكسيمليان الأول |
- الاستشهاد بمصادر باللغة Deutsch (de)
- قوالب وصلات خارجية للأشخاص
- قوالب مصدر قاموس
- قوالب وصلات ويكي مصدر
- الاستشهاد بمصادر باللغة português (pt)
- قوالب شجرات نسب
- مطالبون بالعرش المجري
- أباطرة الرومانية المقدسة
- أساتذة عظام في نظام الصوف الذهبي
- أشخاص من فينر نويشتات
- ألمان من أصل برتغالي
- الأراضي المنخفضة البورغندية
- بيت هابسبورج في القرن 16
- حكام الأراضي المنخفضة الهابسبورجية
- حكام النمسا القرن 15
- حكام النمسا القرن 16
- دوقات برابانت
- دوقات ستيريا
- دوقات غيلدرس
- دوقات كارنيولا
- دوقات كارينتيا
- دوقات لوكسمبورغ
- فالوا
- فرسان الرباط
- فرسان الصوف الذهبي
- كونتات تيرول
- كونتات فلاندرس
- مرغريفات نامور
- ملوك ألمانيا القرن 15
- ملوك ألمانيا القرن 16
- ملوك الرومان
- منزل في هابسبورغ القرن 15
- مواليد 1459
- مواليد في فيينا
- نمساويون في القرن 16
- نمساويون من أصل برتغالي
- وفيات 1519
- وفيات في فيلز