أرابيكا:لا أبحاث أصيلة

من أرابيكا، الموسوعة الحرة
(بالتحويل من أرابيكا:بحث أصلي)
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث

لا يجوز أن تحتوي مقالات أرابيكا على أبحاثٍ أصيلة، والمقصود بالأبحاث الأصيلة هي مواد، مثل الحقائق أو الادعاءات أو الأفكار التي لا تدعمها مصادر موثوقة ومنشورة متداولة حالياً.(1) يشمل هذا المبدأ أيضاً عدم السماح للكُتَّاب بتحليل محتوى المصادر والمواد المنشورة، بما في ذلك استخلاص أو استنباط معلومات جديدة منها غير مذكورة صراحةً بها، إذ تلزم إمكانية التحقق من أي معلومة في أرابيكا موجودة بنصّ صريحٍ في مصادر موثوقة ذات صلة مباشرة بموضوع المقالة موجودة خارج أرابيكا.

أما "منع الأبحاث الأصيلة في أرابيكا العربية" فيعني ضرورةً نسبة المواد الموجودة في أرابيكا (كلها دون استثناء) إلى مصادر موثوقة ومنشورة مسبقاً في مكانٍ ما خارج أرابيكا. العزو للمصادر له أولوية قصوى في حالة الاقتباس، وأيضاً حينما تحتوي المقالات ادعاءات متطرّفة.

مع أن الحاجة للمصادر الموثوقة مسألة جوهرية في أرابيكا العربية، فلا تجوز أرابيكا:سرقة فكرية من هذه المصادر أبداً -ولا تحت أي ظرف- ولا يجوز انتهاك حقوق تأليف المصادر ونشرها [English]. والحل الوحيد لهذه المسألة هو أن تُعَاد كتابة المادة الموجودة في المصدر بيد أحد كُتَّاب أرابيكا وباستعمال الأسلوب الموسوعي مع الالتزام الدقيق بنقل المعلومة التي يقتبسها عنه من غير زيادة أو نقصان. ومن الضروري التوكيد هنا على أن ترجمة الكلام من لغة أخرى تستوجب -بالضرورة- صياغته بأسلوبٍ جديد، لذا فإن كل المحتوى المترجم مستثنى من هذه القاعدة، وأما ما يُنْقَل عن مصادر عربية أو مترجمة سلفاً فتَلْزَمُ إعادة صياغته.

سياسة "لا أبحاث أصيلة" هي من سياسات المحتوى الرئيسة في أرابيكا، إذ تشترك في ذلك مع سياستي وجهة النظر المحايدة وإمكانية التحقق، وتُحدد هذه السياسات -معاً- نوع المواد المقبولة في مقالات أرابيكا وجودتها. لذلك لا يُمكن تفسير بنود أي من هذه السياسات الثلاث بمعزلٍ عن البقية.

استعمال المصادر

تعتمد أرابيكا اعتماداً رئيساً على الأبحاث المنشورة في مصادر موثوقة. إذا لم يوجد أي مصدر موثوق ومستقل حول الموضوع، فهذا يعني أن أرابيكا يجب ألّا تحتوي مقالة عنه. تذكّر دائماً أن أرابيكا ليست منصة لنشر الأفكار الجديدة.

من الأفضل البحث دائماً عن المصادر الأكثر موثوقية حول المادة ثم الأخذ ممَّا تتفق عليه، مع نسبة كل مقطع (أو كل جملة) إلى المصدر الذي يذكر صراحةً المعلومة المقتبسة. يلزم الانتباه عند إعادة الصياغة إلى ضرورة نقل المعنى بأمانة من غير زيادة أو نقصان. فلو وجدت في المصدر ما تعتقد أنه خطأٌ فاذكره كما هو، حتى ولو كان خطأ إملائياً، باختصار: لا تُصَحِّح ولا تحذف أي مادة من المصدر لأنك تظن أنها خاطئة أو قديمة أو غير مهمة، ولا تستنبط معلومات جديدة من المصادر بناءً على ما ورد بها أو على تفسيرك الشخصي. إذ لا يجوز أن تأوِّل المصدر، ولو لم تكن المعلومة مذكورة صراحةً فيه فلا يمكن استنباطها منه.

المصادر الموثوقة

يلزم أن تُنسب أي معلومة فيها شك إلى مصدر موثوق واحد على الأقل، وتذكّر دائماً أن الادّعاء الاستثنائي (فائق التطرف) بحاجة لمصادر استثنائية.

الطريقة الوحيدة لتُثْبِت أن مادة المقال ليست بحثاً أصيلاً هي الاستشهاد بمصادر موثوقة منشورة خارج أرابيكا. وإذا لم يتوفر أي مصدر موثوق يدعم المادة فهي -ببساطة- بحثٌ أصيل.

إذا كانت المصادر الواردة في المقالة تتناول المادة مباشراً ولكنها لا تتوصل إلى النتيجة المنصوص عليها بالمقالة، فهذا يُعَدّ -أيضاً- بحثاً أصيلاً. لا يجوز للمستخدمين تأويل المصادر قطّ، ولا استنباط نتائج غير مذكورة صراحةً فيها، مهما كان استنباط أو استنتاج هذه المعلومة سهلاً وبسيطاً ومهما بدا بديهياً.

ترتّب موثوقية المصادر -عموماً- حسب ما يأتي:

  1. الدوريات المُحكَّمة والمراجعة من الأقران.
  2. الكتب الصادرة عن دور نشر جامعية أو مراكز دراسات مرموقة، والتي أعدها خبراء ومختصون.
  3. كتب المرحلة الجامعية التي أعدها خبراء ومختصون.
  4. المجلات والكتب الصادرة عن دور نشر معروفة وموثوقة.
  5. الصحف والجرائد ذات الموثوقية العالية.

بمعزل عن التراتبية السابقة، تعتمد القاعدة العامة لتقدير الموثوقية على عدد الأشخاص الذين شاركوا بإنتاج المصدر وبالتحقق من دقته وتحليل بياناته، فكلما زاد عدد الأشخاص وكانوا أكثر اختصاصاً في مجالهم ازدادت موثوقية المصدر. وتُعَامَل المصادر المنشورة ذاتياً، إجمالاً، معاملة المصادر غير الموثوقة، ما خلا استثناءات قليلة جداً، منها أن يكون المؤلفون خبراء ومختصين في مجالهم، ومنها أيضاً حسابات مواقع التواصل الاجتماعي الموثوقة والمميزة بوسم يؤكد هوية صاحبها، وهي، مع ذلك، تُعَامَلُ معاملة المصادر المشكوك فيها، وفي كلتا الحالتين لا يجوز الاعتماد الكامل على المصادر المنشورة ذاتياً.

في ما يخص المصادر التراثية، فيُصنف ما حُقق منها على يد الخبراء والمختصين في بند الكتب التي أعدها المختصون، أما الذي ما يزال في المخطوطات فيعامل معاملة المصادر الأولية.

تَلْزَمُ إمكانية التحقق من المعلومات المذكورة في المصدر المُستشهد به في المقالة. وتُبنى المقالة -عموماً- على ما تتفق عليه المصادر الموثوقة، وما تذكره بوضوح ذكراً مباشراً، ولا تعتمد على مواد يتنازعُ فيها المختصون، ولا على مواد فيها محل شك أو تحتمل التأويل بأكثر من وجه أو تتبنى نظريات هامشية تبتعد عن الرأي السائد في الوسط العلمي المختصّ بموضوع المقالة.

تراتبية المصادر

التعريف

تُبنى مقالات أرابيكا اعتماداً على المصادر الثانوية المستقلة والموثوقة والمنشورة بطريقة يُمكن التحقق منها، وبدرجة أقل اعتماداً على المصادر الأولية والثالثية. قد ينُظر لمصدر ما على أنه أولي قياساً لمادة ما، وأنه ثانوي قياساً لمادة أخرى، إذ لا توجد قاعدة ثابتة لتحديد ذلك. فتحديد نوع المصدر الذي يكفي لدعم المعلومة مسألةٌ تحريرية، وعلى الكُتَّاب أن يُعْمِلُوا حسهم السليم فيها ويُستحسن عليهم مناقشتها في صفحات النقاش وصولاً للتوافق.

تحدد سياسة المصادر الموثوقة تعريفاً لتراتبية المصادر، ويمكن اختصاره وفق ما يأتي:

  • المصادر الأولية، هي مواد أصيلة قريبة زمنياً أو مكانياً من الحدث الذي تصفه، فغالباً ما تكون مشاهدات دوّنها أشخاص كانوا على ارتباط وثيق بالمعلومة التي دوّنوا عنها، ومن أمثلتها: ورقة يكتبها عالم يُجري تجربة في مخبره أو مشاهدةٌ لشاهد عيان حضر لحظة تاريخية أو حوليات قديمة كتبها مؤرخون في زمنها أو غير ذلك، يلزم لانتباه إلى أن هذه المصادر قد تنقصها الحيادية والاستقلالية.
  • المصادر الثانوية، هي أعمال أنتجها خبراء مختصون بعد تحليل المصادر الأولية ودراستها، ولذلك فإنها تعتبر أبعد قليلاً عن الحدث أو المادة المدروسة. تتضمن هذه المصادر -عادة- تحليلاً أو تفسيراً أو تجميعاً للحقائق والأدلة والمفاهيم المذكورة في المصادر الأولية. ويلزم الانتباه إلى أن المصدر الثانوي ليس مستقلاً دوماً، ويلزم لذلك فحص استقلالية المصدر على حدة.
  • المصادر الثالثية، هي منشورات متاحة للعموم تُلخِّص وتختصر المصادر الثانوية والأولية، ومثالها الموسوعات والمعاجم وكتب المرحلة الجامعية. قياسًا على هذا، أرابيكا هي مشروع موسوعة، فهي إذاً مصدر ثالثي، ولكنها ليست مصدراً للمعلومات ولا يمكن الاستشهاد بمحتواها مطلقًا، خاصة ضمن مقالات أرابيكا نفسها، لسببين: أولهما أنه هذا شكلٌ من أشكال الاستشهاد الدائري، وثانيهما أن محتوى أرابيكا يولده مُستخدمون مجهولون، ولا يمكن الاستشهاد بمواقع ويب ولَّد محتواها مُستخدمون مجهولون.

من الضروري وجود مصادر ثانوية وثالثية حول مادة المقالة لتأكيد ملحوظيتها ولتجنب الحاجة لتأويل أو تفسير المصادر الأولية.

التعامل مع المصادر

في ما يخص التعامل مع المصادر الأولية، يكون كما يأتي:

  1. يمكن الاستشهاد بالمصادر الأولية الموثوقة، ولكن يلزم توخي الحذر، وعدم تفسيرها أو تأويلها أو تحميلها ما لا تحتمل.
  2. يلزم دعم أي تفسير لمصدر أولي بمصدر ثانوي موثوق واحد على الأقل.
  3. يُستعمل المصدر الأولي في ويكبييديا لذكر حقائق وصفية ومباشرة ومجردة،[بحاجة لشرح] ويلزم أن تتوفر إمكانية الوصول إلى هذا المصدر للجميع بدون إمكانيات خاصة، أي من اللازم أن يكون المصدر متداولاً ويمكن التحقق منه، وأن تكون الحقائق مذكورة ذكراً مباشراً وبسيطاً.
  4. لا يجوز أبداً -ولا تحت أي ظرف- أن يُفسِّر كتَّاب أرابيكا المصادر الأولية ولا أن يقيّموا محتواها علمياً ولا أن يفسروها أو يستنبطوا منها معلومات جديدة، وفي حال الحاجة لأيٌّ مما سبق، فيلزم إرفاقه بمصدر ثانوي يدعمه.
  5. لا تُكتَب مقالة كاملة في أرابيكا العربية بناءً على المصادر الأولية فقط. ولكن يمكن صياغة فقرات مستقلة ضمن مقالة من المقالات اعتماداً على المصادر الأولية فقط، وإن كان هذا سلوكاً غير مستحسن.
  6. لا يجوز للكُتَّاب أن يضيفوا موادَّ غير موثقة حسب تجاربهم الشخصية، لأن هذا يجعل من أرابيكا مصدراً أولياً.
  7. يلزم الحذر الشديد عند التعامل مع مصادر أولية عن أشخاص أحياء، خاصة لو كانت تتعرض لهم بالنقد والتجريح.

فيما يخص التعامل مع المصادر الثانوية، فيكون كما يأتي:

المصادر الثانوية هي عِماد مقالات أرابيكا، ويمكن اعتماد ما فيها من تحليل وشرح وتفسير وتأويل للمصادر الأولية بشرط أن تكون موثوقة ومنشورة نشراً مستقلاً.

فيما يخص التعامل مع المصادر الثالثية، فيكون كما يأتي:

  1. يمكن الاستشهاد بالمصادر الثالثية في مقالات أرابيكا.
  2. تساعد المصادر الثالثية في تحديد الآراء السائدة في المجتمع العلمي والمذكورة في المصادر الثانوية، خاصة لو وجدت آراء عديدة متعارضة فيها بين المصادر الثانوية أو بين المصادر الأولية والثانوية أو إذا وجدت نظريات هامشية.
  3. يلزم الانتباه إلى تحديد درجة الموثوقية عند التعامل مع المصادر الثالثية، فبعضها موثوق جداً وبعضها غير موثوقٍ أبداً، ولا توجد قاعدة لتحديد ذلك، بل يلزم إِعْمَال الحس السليم واتباع إرشاد المصادر الموثوقة.
  4. أرابيكا هي مصدر ثالثي، ولكن لا يمكن الاستشهاد بها في أرابيكا لأن هذا استشهاد دائري.

الاستخلاص من مواد منشورة سابقاً

لا يجوز أبداً، وتحت أي ظرف، استخلاص نتائج جديدة من المصادر. لا يمكن تأويل المصادر وتفسيرها في أرابيكا، وما لم يذكر المصدر المعلومة صراحةً، فلا يمكن للكُتَّاب استخلاصها منه، فهذا بحث أصيل وهو مخالف لسياسات أرابيكا.

توجد قاعدتان حول استخلاص نتائج من المصادر:

  • لا يجوز جمع مواد من مصادر متعددة لاستخلاص نتيجة غير مذكورة صراحةً في أي منها. لو ذكر مصدر ما مسألة أ، وذكر مصدر آخر مسألة ب، فلا يجوز استنتاج مسألة ج حسب المصدرين السابقين. ما لم يوجد مصدر موثوق يذكر المسألة ج صراحةً، فهي بحثٌ أصيلٌ.
  • لا يجوز جمع مواد من مصدر وحيد لاستخلاص نتيجة غير مذكورة صراحةً في المصدر. فلو ذكر المصدر المسألة أ في موقع أول، والمسألة ب في موقع آخر، ولم يربط صراحةً بين المسألتين، فلا يجوز الربط بينهما.

يلزم الانتباه إلى أن مسألة الأخطاء الواردة في المصادر، وكيفية التعامل معها حسب ما يلي:

  1. بصورة عامة، لا يمكن تصحيح الأخطار الواردة في المصادر، مهما بلغت فداحتها، فهذا بحث أصيل. ولكن يلزم عرض المعلومة الخاطئة بصفتها معرفة الكاتب أو أهل ذلك الزمان حول الموضوع، لا بصفتها حقيقية مطلقة.
  2. لا تستتتج بنفسك بأن المعلومة خاطئة، بل ابحث عن مصادر أخرى خطَّأت المعلومة وأوردت الصواب، واستشهد بها في الهوامش.
  3. يمكن أن تكون المعلومة خلافية، أو حمَّالة أوجه أو لا يوجد أسانيد دقيقة حولها، وهذا لا يعني أن أحد المصادر خاطئ، ويلزم عندها ذكر وجهات النظر السائدة المتفق عليها كلها.
  4. في إعادة الصياغة ما خلا الاقتباسات، يمكن تصويب الأخطاء الإملائية، مثلاً النص من غير همزات، أو الأخطاء المطبعية، مثلاً ولد فلان سنة 1900 وتوفي سنة 1880، أما عند الاقتباس، فيلزم إيراد النص بأخطائه كما هو.

لو وجدت مقالة بها استخلاصٌ أصيل من المصادر، يمكن إضافة قالب {{استخلاص دون مصدر}} في رأس المقالة وقالب {{استخلاص دون مصدر مضمن}} في موضع الاستخلاص ضمن المقالة.

مواد لا تُعد أبحاثاً أصيلة

الوسائط المتعددة ذاتية النشر

تُقيِّد حقوق التأليف والنشر استعمال الوسائط المتعددة ذاتية النشر في أرابيكا العربية تقييداً شديداً، فلا يكفي وجود صورة ما على الإنترنت لاستعمالها ضمن مقالات أرابيكا. صحيح أن محتوى أرابيكا حُرٌّ، ولكنه يلتزم التزاماً صارماً بحقوق التأليف والنشر.

تُشجع أرابيكا كُتَّابها على التقاط الصور الضوئية بأنفسهم أو تصميم الأشكال الرسومية أو تسجيل مقاطع مرئية أو صوتية، ويمكن بعد ذلك رفع هذه الوسائط إلى موقع كومنز الشقيق تحت ترخيص مشاع إبداعي حر ليكون بالإمكان استعمالها في نسح أرابيكا اللغوية كلها.

الوسائط المتعددة التي يُنشئها كُتَّاب أرابيكا ليست أعمالاً أصيلة طالما أنها لا تشرح أو توضح أفكاراً جديدة غير منشورة مسبقاً.

يلزم الانتباه إلى أن وصف الوسائط المتعددة وشرحها النصي هو جزء من المقالة، وهو يخضع بالتالي لسياسة لا أبحاث أصيلة، ويلزم وضع مصدر لشرح الصورة أو تفسيرها لو كان ذلك ضرورياً.

لا يُسمح للكُتَّاب بالتلاعب بمحتوى الوسائط المتعددة لغرض تشويه الحقائق أو للتضليل. الصور المتلاعب بها غير مقبولة في أرابيكا العربية وإضافة هذه الصور عن قصد تعد تخريباً وهي مخالفة جسيمة قد تؤدي بصاحبها إلى المنع.

الترجمة وإفراغ التسجيلات الصوتية نصاً

الترجمة الأمينة من اللغات الأجنبية نحو العربية ليست بحثاً أصيلاً، ويعامل تفريغ محتوى صوتي أو مرئي تفريغاً نصياً المعاملة ذاتها.

العمليات الحسابية الاعتيادية

العمليات الحسابية الاعتيادية ليست بحثاً أصيلاً، طالما كانت تعكس محتوى ما تذكره المصادر وكانت منجزة بطريقة صحيحة من غير أخطاء. وهذا يشمل عمليات جمع الأرقام أو تبديل جمل واحدات القياس أو حساب عمر الأشخاص.

في بعض من المقالات، خاصة في المقالات العلمية، قد يلزم إضافة معادلات رياضية أو أمثلة عددية تُوضح هذه مادة المقالة، ولا مانع عندها من ذكرها في المقالة، وشرح العملية في الهامش.

تعامل المقارنة بين الإحصائيات معاملة البحث الأصيل، خاصة أن هذه الإحصائيات قد تُولَّد من منهجيات بحث مختلفة، فما لم يذكر مصدر ما هذه المقارنة فلا يمكن ذكرها في أرابيكا، ولكن يمكن عرض البيانات بجانب بعضها البعض كما وردت في المصادر مع تبيان سياق كل منها ومرجعه.

سياسات ذات صلة

إمكانية التحقق

يلزم أن تكون المعلومات الموجودة في المقالة مبنية على مصادر منشورة سابقاً خارج أرابيكا في مصادر موثوقة يمكن العودة إليها والتحقق من أنها تذكر هذه المعلومات ذكراً صريحاً، ولا يُقبل أن تعتمد المقالة على اعتقادات الأشخاص أو تجارب الكُتَّاب. حتى لو توافق الكُتَّاب على أن مسألة ما صحيحة، فيلزم دعم هذا التوافق بمصدر موثوق ومستقل منشور خارج أرابيكا قبل إضافة المعلومة إلى الموسوعة الحرة.

وجهة النظر المحايدة

يساعد منع الأبحاث الأصيلة في أرابيكا العربية على الالتزام بوجهة النظر المحايدة. فمن غير الأبحاث الأصيلة لا يمكن للكُتَّاب أن يضعوا آراءهم الشخصية في المقالات. بالإضافة لذلك، تؤكد هذه السياسة على أهمية عرض وجهات نظر متنوعة من خلال الإلزام بالاستشهاد بمصادر موثوقة أعدها آخرون خارج أرابيكا.

قد توجد وجهات نظر متعددة سائدة في كثير من الحالات، وإن وقع ذلك فلا يلزم عرض وجهة نظر وحيدة، مهما كان عدد الأبحاث المنشورة التي تدعمها، بل يلزم عرض الوجهات كلها بما يتناسب مع درجة التوافق حولها. وعلى النقيض من هذا المبدأ، لا يمكن عرض وجهات النظر الفردية أو الهامشية التي تشذ عن التوافق السائد في الوسط العلمي على قدم المساواة مع الوجهات السائدة في المقالة، ولا يكفي وجود مصادر منشورة عنها. لو وجدت وجهة نظر هامشية ما، ولا تتوافق مع الطروحات السائدة في مجالها، فلا يمكن عرضها إلا بوصفها نظرية هامشية، ويلزم عرض سياقها عرضاً واضحاً والتركيز على نقدها لا على شرحها.

أسئلة مكررة

كيف أعرف أن مادة ما هي بحث أصيل؟

المعيار الرئيس لتحديد فيما لو كانت مادة ما بحثاً أصيلاً هو ذكر ما فيها من معلومات أو نتائج تقدمها مصادر موثوقة ومنشورة نشراً مستقلاً. إذا لم يكن المحتوى مذكوراً في المصادر، فهو ببساطة عمل جديد من إنتاج الكاتب، وهو بحث أصيل وتلزم إزالته من أرابيكا.

كيف أتعامل مع بحث أصيل وجدته في مقالة؟

الأبحاث الأصيلة مخالفة، وتلزم إزالتها من مقالات أرابيكا.

يلزم أولاً التأكد من أن هذا البحث هو بحثٌ أصيل. متى ما تأكد ذلك، يمكن عمل الخطوات التالية:

  • وسم المقطع أو الجملة التي تحتوي بحثاً أصيلاً بقالب البحث الأصيل المُضمَّن {{بحث أصيل مضمن}}، من خلال إضافة نص {{بحث أصيل مضمن}} في نهاية المقطع أو الجملة التي تحتوي بحثاً أصيلاً.
  • وسم المقالة بقالب البحث الأصيل {{بحث أصيل}}، من خلال إضافة نص {{بحث أصيل}} في رأس المقالة.
  • توضيح سبب الوسم في صفحة نقاش المقالة، ما هي الأدلة على أن هذه المقالة تحتوي بحثاً أصيلاً؟
  • يمكن البحث في تاريخ المقالة على اسم المستخدم الذي أضاف البحث، ومحاولة التواصل معه في صفحة نقاش المقالة أو في صفحته الشخصية، فربما يكون غير مدرك للمخالفة، أو قد يملك مصادر يمكن إضافتها للمقالة لإزالة شبهة البحث الأصيل عنها.
  • يمكن الإشارة لأحد الإداريين لمتابعة الإشكال لحين حله.

كيف أتعامل مع استخلاص من غير مصدر وجدته في مقالة؟

يلزم أولاً التأكد من وجود استخلاص لنتائج جديدة غير موجودة في المصدر. متى ما تأكد ذلك، يمكن عمل الخطوات التالية:

  • وسم المقطع أو الجملة التي تحتوي بحثاً أصيلاً بقالب البحث الأصيل المُضمَّن {{استخلاص دون مصدر مضمن}}، من خلال إضافة نص {{استخلاص دون مصدر مضمن}} في نهاية المقطع أو الجملة المستخلصة من ما جاء في المصادر.
  • وسم المقالة بقالب البحث الأصيل {{استخلاص دون مصدر}}، من خلال إضافة نص {{استخلاص دون مصدر}} في رأس المقالة.
  • توضيح سبب الوسم في صفحة نقاش المقالة، ما هي الأدلة على أن هذه النتائج جديدة غير موجودة في المصادر التي استخلصت منها؟

يمكن البحث في تاريخ المقالة على اسم المستخدم الذي أضاف البحث، ومحاولة التواصل معه في صفحة نقاش المقالة أو في صفحته الشخصية، فربما يكون غير مدرك للمخالفة، أو قد يملك مصادر يمكن إضافتها للمقالة لإزالة شبهة الاستخلاص عنها. يمكن الإشارة لأحد الإداريين لمتابعة الإشكال لحين حله.

أمثلة

  • مصدر تراثي فيه خطأ بالمعلومات، مثلاً خطأ جغرافي أو خطأ في أشجار النسب والعائلة: لا يمكن تصحيح المصادر التراثية، ويلزم الإشارة للخطأ كما هو ونقله حرفياً، ليس باعتباره صحيحاً، ولكن باعتباره معرفة أهل الزمن الذي وضع فيه المصدر. يلزم في هذه الحالة الاستشهاد بمصدر آخر أشار للخطأ وصوبه، ويُستحسن وضع الصواب مع المصدر الآخر في الهوامش.
  • مصدر ينص أن فلانًا ولد سنة 1900 ومات سنة 1965، هل يمكن القول أنه عاش 65 سنة؟: نعم، فهذا ليس بحثاً أصيلًا ولا استنباطاً لمعلومات جديدة بل هو تغيير في طريقة عرض المعلومة، ويُستحسن أيضاً أن يقال نحو 65 عاماً أو 64-65 عاماً إذا لم يكن التاريخ دقيقاً.
  • مصدر «أ» ينص على: هدف الأمم المتحدة الحفاظ على السلام والأمن الدوليين، ومصدر «ب» ينص على: منذ نشأة الأمم المتحدة، شهد العالم 160 حرباً. هل الصياغة التالية صحيحة: مع أنّ الأمم المتحدة تدّعي أنّ من أهدافها الحفاظ على السلام والأمن الدوليين، إلّا أنّ العالم شهد 160 حرباً منذ نشأة المنظمة. لا غير صحيحة، هذه المعلومة ترتبط بين المصادر وتستخلص نتيجة غير موجودة في أي منها، وهذا بحثٌ أصيل.

انظر أيضًا

سياسات وإرشادات

قوالب

  • {{بحث أصيل}}: يُوضع في رأس المقالة لو احتوت بحثاً أصيلاً.
  • {{بحث أصيل مضمن}} يُوضع بعد المقطع الذي يحتوي بحثاً أصيلاً.
  • {{استخلاص دون مصدر}} يُوضع في رأس المقالة لو احتوت استخلاصاً لنتائج جديدة من المصادر.
  • {{استخلاص دون مصدر مضمن}} يُوضع بعد المقطع الذي يحتوي استخلاصاً لنتائج جديدة من المصادر.
  • {{مقال تحليلي}}: يُوضع في رأس المقالة لو احتوت تحليلاً شخصياً لمادة المقالة يفتقر إلى مصادر.
  • {{تأويل شخصي}}: يُوضع بعد المقطع الذي يحتوي تحليلاً شخصياً يفتقر إلى المصادر.

هوامش

1. المقصود بعبارة "ما تزال متداولة" أن المصدر الموثوق قد نُشر سابقاً وأنه ما زال موجوداً في مكان ما في العالم، بلغةٍ ما. ولا تعني هذه العبارة حتمية الوصول للمصدر عبر الإنترنت، فالمصدر ما زال متداولاً لو كان موجوداً في مكتبات عامة أو محفوظاً ضمن أرشيف وطني ما حتى وإن لم يكن متوافراً على الإنترنت.